logo
"جيل الطيبين" يعود بصوت مايا نصري

"جيل الطيبين" يعود بصوت مايا نصري

النهارمنذ 10 ساعات

في زمن تتسابق فيه الأغنيات على "تيك توك"، وتُصنع "الضربات" الموسيقية في دقائق، يعود "جيل الطيبين" ليقول كلمته بنغمة دافئة مشبّعة بالذكريات. وها هي مايا نصري، واحدة من أيقونات تلك المرحلة، تعود لتُثبت أن الأغنية الجميلة لا يهرم سحرها، بل تعتّقها الأيام.
بعد غياب تجاوز العقد، اختارت مايا أن تكون عودتها من قلب مدينة جدّة، في ليلة حملت عبق الماضي ونبض الحنين، ضمن مهرجان "نوستالجيا فوّرها" الذي استعاد نغمة التسعينيات وبدايات الألفية. هناك، وقف الآلاف يصفّقون لـ"أخبارك إيه"، ويردّدون "تحبّ أحبك"، شعرت مايا نصري وكأنّ الزمن لم يمر.
ليست الصدفة وحدها ما جعل هذه العودة تتزامن مع موجة الحنين إلى جيل التسعينيات. إنها لحظة حقيقية من اعتراف جيل الألفية بأن ذاكرته الموسيقية لا تزال تنبض بأسماء مثل مايا نصري وتعيش أكثر من كونها مجرّد "ترند".
منذ ظهورها في برنامج "كأس النجوم" عام 1999، ارتبط صوت مايا بالدفء والرّقي، فكانت أغنياتها ترافقنا نحن المراهقين في أحلامنا، وفي حالات العشق والانفصال. واليوم، وهي تعود بعد سنوات من التفرّغ لعائلتها، يبدو أنها لم تعد فقط من أجل الغناء، بل لتُذكّرنا بجمال تلك الحقبة التي كانت الأغنية فيها تسمع لا تُستهلك.
وما بين جيل يتغنّى بها وجيل جديد يرقص على أنغامها دون أن يعرف اسمها بالكامل، تثبت الأغنيات المعتّقة أنها لا تشيخ. فمايا لم تغب عن القلب، وإن ابتعدت عن المسرح.
View this post on Instagram
A post shared by 4M EVENTS (@4m.events)
"جيل الطيبين" اليوم لا يرفع شعارات، لكنه حين يسمع "لو كان لك قلب" و"روح"، يعرف أن تلك كانت الأغنية التي أحبّ بها للمرة الأولى، أو التي بكى معها ذات مساء. وحين يصفّق لمايا نصري في المملكة العربية السعودية وهذه المرّة من جدّة، فهو لا يصفّق فقط للفنانة، بل لمراهقته وللزمن الذي يتوق لأن يستعيده ولو لليلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايلور سويفت تفاجئ مرضى مستشفى الأطفال في فلوريدا.. صور
تايلور سويفت تفاجئ مرضى مستشفى الأطفال في فلوريدا.. صور

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

تايلور سويفت تفاجئ مرضى مستشفى الأطفال في فلوريدا.. صور

زارت نجمة البوب العالمية تايلور سويفت مستشفى 'جو ديماجيو للأطفال' في مدينة هوليوود بولاية فلوريدا، بعد حضورها مباراة نهائي كأس ستانلي للهوكي برفقة شريكها لاعب كرة القدم الأمريكي ترافيس كيلسي، يوم الخميس الماضي. وظهرت سويفت (35 عامًا) في صور ومقاطع فيديو التقطها الجمهور وهي ترتدي فستانًا أخضر مائل للرمادي مع صندل بيج، تتجول بين غرف المرضى وتصافح الأطفال وتلتقط الصور معهم. في إحدى الصور المؤثرة التي نُشرت على وسائل التواصل، ظهرت سويفت وهي تقف بجانب أحد الآباء وهو يحمل طفله، وكتب على الصورة: 'أنا أبكي فعلًا.. انظروا من قابل يهوذا قبل جلسة نقل الدم اليوم! تايلور سويفت!' وأضاف: 'المرة الوحيدة التي غبت فيها عن موعد، حصل هذا!' كما شاركت النجمة نفسها شعورها خلال الزيارة، وقالت في مقطع انتشر على 'تيك توك': 'كان هذا يومًا مذهلًا بحق'. وفي فيديو آخر، سُمعت وهي تقول لطفل آخر: 'أعجبتني تسريحتك.. تبدو رائعة!' ولم تكن الزيارة فقط للأطفال، بل التقت أيضًا بالدكتورة جيل وايتهاوس، رئيسة قسم الجراحة، التي نشرت صورة لها مع سويفت على إنستغرام، وكتبت: 'رئيسة الجراحة تلتقي برئيسة العالم! من ألطف الشخصيات التي قابلتها على الإطلاق. شكرًا لكِ يا تايلور على تحقيق أحلام مرضانا وأسرهم وطاقمنا الطبي اليوم!' تايلور سويفت لم تكن غريبة عن مثل هذه اللفتات. فقد سبق أن زارت مستشفى 'تشيلدرن ميرسي' في كانساس سيتي بعد نهاية جولتها العالمية Eras Tour، حيث التقطت الصور مع الطاقم الطبي وشاركت لحظات مميزة مع الأطفال. إحدى الأمهات نشرت صورًا لابنتها 'رايلي' أثناء زيارة سويفت، وظهرت النجمة وهي تهدي الطفلة نسخة موقعة من كتابها التذكاري للجولة. وفي لقطة طريفة، ظهرت سويفت وهي تمسك ببطانية كُتب عليها: 'شجّعوا حبيب تايلور!' وكانت سويفت قد حضرت، قبل يوم من هذه الزيارة، المباراة الرابعة من نهائي كأس ستانلي إلى جانب ترافيس كيلسي، حيث رُصد الثنائي وهما يتجولان في ملعب Bank Arena في فلوريدا، يداً بيد، بإطلالات رياضية أنيقة لفتت الأنظار.

"جيل الطيبين" يعود بصوت مايا نصري
"جيل الطيبين" يعود بصوت مايا نصري

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • النهار

"جيل الطيبين" يعود بصوت مايا نصري

في زمن تتسابق فيه الأغنيات على "تيك توك"، وتُصنع "الضربات" الموسيقية في دقائق، يعود "جيل الطيبين" ليقول كلمته بنغمة دافئة مشبّعة بالذكريات. وها هي مايا نصري، واحدة من أيقونات تلك المرحلة، تعود لتُثبت أن الأغنية الجميلة لا يهرم سحرها، بل تعتّقها الأيام. بعد غياب تجاوز العقد، اختارت مايا أن تكون عودتها من قلب مدينة جدّة، في ليلة حملت عبق الماضي ونبض الحنين، ضمن مهرجان "نوستالجيا فوّرها" الذي استعاد نغمة التسعينيات وبدايات الألفية. هناك، وقف الآلاف يصفّقون لـ"أخبارك إيه"، ويردّدون "تحبّ أحبك"، شعرت مايا نصري وكأنّ الزمن لم يمر. ليست الصدفة وحدها ما جعل هذه العودة تتزامن مع موجة الحنين إلى جيل التسعينيات. إنها لحظة حقيقية من اعتراف جيل الألفية بأن ذاكرته الموسيقية لا تزال تنبض بأسماء مثل مايا نصري وتعيش أكثر من كونها مجرّد "ترند". منذ ظهورها في برنامج "كأس النجوم" عام 1999، ارتبط صوت مايا بالدفء والرّقي، فكانت أغنياتها ترافقنا نحن المراهقين في أحلامنا، وفي حالات العشق والانفصال. واليوم، وهي تعود بعد سنوات من التفرّغ لعائلتها، يبدو أنها لم تعد فقط من أجل الغناء، بل لتُذكّرنا بجمال تلك الحقبة التي كانت الأغنية فيها تسمع لا تُستهلك. وما بين جيل يتغنّى بها وجيل جديد يرقص على أنغامها دون أن يعرف اسمها بالكامل، تثبت الأغنيات المعتّقة أنها لا تشيخ. فمايا لم تغب عن القلب، وإن ابتعدت عن المسرح. View this post on Instagram A post shared by 4M EVENTS (@ "جيل الطيبين" اليوم لا يرفع شعارات، لكنه حين يسمع "لو كان لك قلب" و"روح"، يعرف أن تلك كانت الأغنية التي أحبّ بها للمرة الأولى، أو التي بكى معها ذات مساء. وحين يصفّق لمايا نصري في المملكة العربية السعودية وهذه المرّة من جدّة، فهو لا يصفّق فقط للفنانة، بل لمراهقته وللزمن الذي يتوق لأن يستعيده ولو لليلة.

10 آلاف متفرج يعودون لزمن الفن الذهبي.. "نوستالجيا فورها" يشعل جدة
10 آلاف متفرج يعودون لزمن الفن الذهبي.. "نوستالجيا فورها" يشعل جدة

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

10 آلاف متفرج يعودون لزمن الفن الذهبي.. "نوستالجيا فورها" يشعل جدة

شهدت مدينة جدة ليلة فنية لا تُنسى مع انطلاق حفل "نوستالجيا فورها"، الذي نظمته شركة 4M Events، وذلك داخل قاعة سوبر دوم، وسط حضور جماهيري تجاوز 10 آلاف متفرج. ويُعتبر الحفل الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، من حيث فكرته التي تمزج بين الأجيال، وتعيد نجوم جيل الألفينات إلى خشبة المسرح في عرض طربي راقٍ يعكس حنين جمهور اليوم لموسيقى الأمس. عودة فنية مدوية.. نجوم الألفينات يشعلون المسرح أعادت الفنانة مايا نصري، بعد غياب لسنوات، وهجها الفني إلى جمهورها من خلال فقرة مميزة قدّمت فيها أغنيتي: "أخبارك إيه حبيبي" و"تحب أحبك"، وسط تصفيق حاد تخلله عبارات ترحيب من جمهور اشتاق لصوتها. أما الفنان رامي جمال فحمل الجمهور على موجة من الذكريات العاطفية، بباقة من أنجح أغانيه، منها: "بيكلموني"، "قمر ومنور"، و"لحظة بعادك"، ليؤكد مجددًا مكانته بين أبرز مطربي جيله. وحين صعدت الفنانة جنات إلى المسرح، عمّت أجواء رومانسية خاصة، حيث قدّمت عددًا من أغانيها الرقيقة التي تفاعل معها الجمهور الخليجي بشكل كبير، مستعيدين معها ملامح الزمن الجميل. كما خطفت فرقة "واما" الأنظار بإطلالتها الشبابية المعتادة، وقدّمت مجموعة من أغانيها الجماعية التي أشعلت حماس الجمهور، وخلقت طاقة تفاعلية عالية داخل القاعة. فيما سحرت فرقة "بلو" البريطانية الحضور بأداء عالمي استثنائي، أعاد الحاضرين إلى ذكريات البوب الإنجليزي الأصيل، ونالت تفاعلًا لافتًا. وقد تألق الفنان أحمد بتشان بأغنيتيه: "قابلتك إمتى" و"خلصت خلاص"، فيما أشعل إيوان المسرح بأغنيته الشهيرة: "ولا في الأحلام" التي لاقت تفاعلاً واسعاً. وشارك الفنان أحمد الشريف بفقرة غنائية مميزة استعرض فيها قوة صوته وحضوره، بينما قدّم هيثم سعيد عرضاً شبابياً حمل طابعاً عصرياً محبوباً، وشكّل يوسف العماني علامة فارقة بموسيقاه الخليجية الأصيلة. أما الفنان سامو زين، فاسترجع مع الجمهور محطات من أرشيفه الفني الغني، مقدماً أغانيه برؤية جديدة ألهبت المسرح. وشهد الحفل مشاركة الفنان العالمي مساري، الذي أضفى لمسة من الإيقاع الغربي الممزوج بالطرب العربي، ليضيف للحفل لوناً خاصاً. وضم الحفل كوكبة من أبرز الفنانين، وهم: رامي جمال، جنات، مايا نصري، أحمد الشريف، إيوان، أحمد بتشان، هيثم سعيد، يوسف العماني، سامو زين، مساري، فرقة واما، وفرقة بلو العالمية. جدة تتوّج نفسها عاصمة الذكريات الفنية لم يكن حفل "نوستالجيا فورها" مجرد عرض فني، بل تجربة متكاملة استعادت خلالها جدة وهج الموسيقى العربية في أزهى عصورها، حيث اجتمع الحنين بالتقنيات الحديثة، ليُقدَّم عرض بمستوى إنتاجي عالمي. وأعرب المهندس حمزة ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة 4M Events، عن سعادته الكبيرة بنجاح الحدث، قائلاً: 'كنا على يقين بأن الحنين للفن الحقيقي لا يزال حيًّا، وما شهدناه الليلة من تفاعل وحضور كبيرين يؤكد أن جيل الألفينات لا يزال راسخاً في وجدان الجمهور، ونعتز بهذا النجاح ونعتبره انطلاقة لسلسلة من المبادرات الفنية القادمة.' استحضار الجيل الذهبي بروح العصر وقد أعلنت الجهة المنظمة للحفل أن الهدف من إقامة هذا الحدث الضخم هو إحياء ذكريات الجيل الذهبي من الموسيقى العربية، وتقديمها بروح حديثة تُلائم جمهور اليوم، مؤكدة: 'نسعى من خلال هذا الحدث إلى تقديم تجربة فنية فريدة لجمهورنا في جدة، بمشاركة فنانين مميزين مثل مايا نصري التي أضافت للحفل طابعاً خاصاً أعادنا إلى أجمل لحظات الموسيقى العربية.' بهذا الحفل، تؤكد جدة مجددًا مكانتها كعاصمة فنية قادرة على احتضان الفعاليات الكبرى ذات الطابع النوعي، التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتحتفي بالذاكرة الفنية لجيل لم ينسَ ألحانه بعد. هو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store