
إرادة لا تُهزم.. إبراهيم الخولي أول باحث من أصحاب متلازمة داون يناقش رسالة ماجستير في الإعلام غدًا
'الباحث إبراهيم أشرف محمد الخولي'، ليس مجرد باحث علمي، بل كما وصفته الدكتورة ريم عادل، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، باحث متميز، بعدما قهر الإعاقة بإرادة وتحدٍ، وكسر الصورة النمطية في رحلته العلمية، والتي ستتوج بمناقشته رسالة الماجستير، كأول باحث من أبطال متلازمة داون.
'الإعاقة لست عائقًا أمامه'، فعلى مدار فترة دراسته وإبراهيم مشهود له بالتميز والتفرد، ولم تكن رسالته والموضوع الذي اختاره بمعزل، عن واقعه عاشه وعايشه على مدار حياته وكيفية التناول الإعلامي لهذا الأمر، فاختار 'تقييم المعالجة الإعلامية لقضايا القادرون بإختلاف دراسة كيفية'.
وداخل مقر معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، الكائن بمنطقة جاردن سيتي، وتحديدًا في الثالثة عصرًا، ينطلق هذا الحدث الأكاديمي الفريد، وهو ما حرصت الدكتور ريم على الترويج لها، بقولها: الدعوة عامة للمشاركة في هذا الحدث العلمى للباحث المتميز بقسم بحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية.
باحث من ذوي الهمم
وخلال مسيرته العلمية، أظهر الباحث إبراهيم الخولي من ذوي الهمم، إصرارًا وجهودًا استثنائية مكنته من الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البحث الأكاديمي.
الشباب والرياضة بالمنوفية تعلن موعد التصفيات المؤهلة لمسابقة قادرون باختلاف
وزيرة التضامن: تفعيل اللوائح التنظيمية لصندوق قادرون باختلاف قريبًا
بعد 27 عامًا من المعاناة.. عبدالمنعم يؤدي العمرة بدعوة من شيخ الأزهر ويشارك في قادرون باختلاف بدعوة رئاسية
وزيرا الرياضة والتضامن يناقشان ترتيبات النسخة السادسة من احتفالية قادرون باختلاف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 16 ساعات
- خبر صح
'إبراهيم الخولي' يتغلب على متلازمة داون وينال درجة الماجستير
في لحظة إنسانية مليئة بالفخر والتأثر، احتفل الباحث إبراهيم أشرف محمد الخولي، الذي يعاني من متلازمة داون، بمناقشة رسالة الماجستير الخاصة به اليوم بمعهد البحوث والدراسات العربية، والتي حملت عنوان: 'تقييم المعالجة الإعلامية لقضايا القادرون باختلاف.. دراسة كيفية' 'إبراهيم الخولي' يتغلب على متلازمة داون وينال درجة الماجستير مقال مقترح: هل اليهود هم السبب؟… تحليل لهجوم «جو روجان» على الدكتور زاهي حواس بين تصفيق الحضور وتقدير أساتذته، وقف إبراهيم ليعلن انتصاره على جميع التحديات، ويثبت أن الإعاقة ليست عجزًا، بل دافعًا للتميز، وفي تصريحات مؤثرة لكاميرا 'نيوز رووم'، عبّر إبراهيم عن سعادته الغامرة قائلًا: 'أنا فرحان جدًا، دي لحظة كنت بحلم بيها بقالها سنين.. وبشكر كل اللي وقفوا جنبي'، ثم أضاف بحُلم نقي وصادق: 'نفسي أروح المدينة وأشوف النبي صلى الله عليه وسلم، عشان أنا بحبه جدًا' وفي مشهد مؤثر، طالب إبراهيم بتغيير المصطلحات المرتبطة بذوي الهمم، قائلًا: 'أنا مش معاق ذهنيًا.. أنا من القادرون باختلاف، وياريت نغير الكلمة دي علشان تليق بينا وتحسسنا إننا مش أقل من حد' لم تكن رسالة إبراهيم مجرد بحث أكاديمي، بل كانت صرخة وعي، ودعوة للإعلام العربي أن ينظر إلى ذوي القدرات الخاصة باعتبارهم طاقات كامنة وأحلام تنتظر من يصدقها ويدعمها، دراسته التي تناولت 'المعالجة الإعلامية لقضايا القادرون باختلاف' قدّمت تحليلًا عميقًا لكيفية تناول الإعلام العربي لقضايا هذه الفئة، وخرجت بتوصيات مهمة من شأنها أن تعيد رسم الصورة الذهنية عنهم في وسائل الإعلام. المشهد لم يكن فقط تتويجًا لمسيرة أكاديمية، بل إعلانًا صريحًا بأن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن من يمتلك الإرادة يمكنه أن يصل لما كان يظنه البعض مستحيلًا، إبراهيم اليوم لم يناقش مجرد رسالة ماجستير، بل كتب سطرًا جديدًا في قصة إلهام لكل شاب وشابة، ولكل شخص ظن يومًا أن الحلم بعيد. وفي وقتٍ سابق. تحقيقات في الواقعة أوضح عثمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج 'صباح البلد' على قناة صدى البلد، أن الطفلة من مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وأن العريس يبلغ من العمر 25 عامًا، مؤكدًا أن النيابة العامة باشرت التحقيق في الواقعة فور تداول الفيديو، وكشفت أن الفتاة لا تزال دون. وشدّد على أن الزواج في هذه الحالة لا يمكن توثيقه بشكل رسمي، نظرًا لأن القانون المصري يشترط بلوغ الفتاة 18 عامًا لإتمام عقد الزواج، موضحًا أن مثل هذه الحالات تُعتبر زواجًا عرفيًا للأطفال، ما يُعد انتهاكًا لحقوقهم ويعرّضهم لمخاطر صحية ونفسية. وأثار الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر مراسم الاحتفال بالزفاف، جدلًا واسعًا بين المستخدمين، حيث ظهرت العروس تبكي خلال الحفل، في حين بدا العريس في حالة فرح. شوف كمان: زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى مصر تفتح آفاق تطبيع العلاقات الثنائية وانقسمت ردود الفعل بين من أعربوا عن رفضهم للواقعة وطالبوا بتدخل عاجل من الجهات المختصة للتأكد من مدى أهلية الطرفين ورضاهما الكامل، وبين من دافعوا عن حق ذوي متلازمة داون في الزواج، مشددين على ضرورة احترام خصوصية العروسين. حماية حقوق الأطفال وفي هذا السياق، أكد صبري عثمان أن المجلس القومي للطفولة والأمومة معني فقط بحماية حقوق الأطفال، وأن زواج الأشخاص من ذوي الهمم البالغين ليس من اختصاص المجلس، لكنه أكد أن زواج الطفلة في هذه الحالة يُعد خرقًا للقانون، ويجب التعامل معه بما يضمن سلامتها وحمايتها. وبدأت نيابة الصالحية الجديدة إجراءاتها الرسمية في واقعة أثارت الرأي العام، بعد تلقيها بلاغًا من المجلس القومي للطفولة والأمومة حول زواج فتاة قاصر من شاب من ذوي متلازمة داون، وقد حضر الطرفان وأسرتاهما إلى مقر النيابة، وسط متابعة دقيقة من ممثل وحدة حماية الطفل، في ظل استمرار التحقيق لكشف ملابسات الواقعة. وصرّح مسؤول بوحدة حماية الطفل بمحافظة الشرقية، أن الجهات المختصة تحركت فور متابعة الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي وثّق واقعة زواج غير قانوني، وبحسب المتابعة الأولية، تبيّن أن الفتاة تُدعى ماجدة وتبلغ من العمر 15 عامًا، وقد تم تزويجها بطريقة عرفية بالمخالفة للقانون، مما استدعى إخطار النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.


الدولة الاخبارية
منذ 21 ساعات
- الدولة الاخبارية
'معلومات الوزراء' يسلّط الضوء على نموذج ملهم من أصحاب الهمم: نيرة عصام تتحدى متلازمة داون بالموسيقى والتمثيل
الإثنين، 23 يونيو 2025 02:46 مـ بتوقيت القاهرة في إطار حرص مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على إبراز نماذج النجاح من أصحاب الهمم، نشر المركز عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي قصة ملهمة عن العازفة الموهوبة نيرة عصام، التي استطاعت أن تتحدى متلازمة داون، وتشق طريقها في مجالي العزف والتمثيل، ضمن سلسلة حلقات برنامج "قادرون"، الذي يسلط الضوء على قصص التميز والإبداع لأصحاب الهمم في مختلف المجالات. وخلال الفيديو، أعربت نيرة عصام، الطالبة في معهد الكونسرفتوار، عن شغفها بعزف آلة "الفلوت"، مؤكدة أن الموسيقى تمثل جزءًا أساسيًا من حياتها، وأنها تحلم بأن تصبح عازفة فلوت مشهورة. كما تضمن الفيديو لقاءً مع السيدة علياء حامد، والدة نيرة، التي أوضحت أن نيرة وُلدت مصابة بمتلازمة داون، وأنها سارعت إلى عرضها على طبيب مختص قدم لها ولأسرتها الإرشادات اللازمة للتعامل مع الحالة، مشيرة إلى أنها لاحظت موهبة نيرة الموسيقية منذ سن مبكرة، مما دفعها إلى إلحاقها بأكاديمية الكونسرفتوار لصقل تلك الموهبة. وأشادت نيرة بالدعم المادي والمعنوي الذي تلقته من والديها، مؤكدة أن تميزها لا يقتصر على الفن فقط، بل يمتد إلى الرياضة أيضًا، حيث تمارس الفروسية، وقد حصلت على ميداليتين ذهبيتين، بالإضافة إلى فضية وبرونزية في السباحة وكرة السلة. وفي سياق متصل، كشفت نيرة عن نشاطها في مجال التمثيل، حيث شاركت في العرض المسرحي "فرحة" بأكاديمية الفنون، معربة عن طموحها في الجمع بين التمثيل والعزف لتقديم فن هادف يعكس قدرات أصحاب الهمم. وتُعد قصة نيرة عصام نموذجًا مُلهمًا يجسد ما يتمتع به أصحاب الهمم من إرادة وعزيمة وقدرة على تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات، كما تعكس في الوقت نفسه اهتمام الدولة المتنامي بذوي الهمم، وسعيها الدائم إلى دمجهم في كافة مناحي الحياة، وتوفير البيئة الداعمة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
بأناملها الموسيقية.. "نيرة عصام" تتحدى متلازمة داون وتُبدع في العزف والتمثيل
كريم حسن في إطار حرص مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على إبراز نماذج النجاح من أصحاب الهمم، نشر المركز عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي قصة ملهمة عن العازفة الموهوبة نيرة عصام، التي استطاعت أن تتحدى متلازمة داون، وتشق طريقها في مجالي العزف والتمثيل، ضمن سلسلة حلقات برنامج "قادرون"، الذي يسلط الضوء على قصص التميز والإبداع لأصحاب الهمم في مختلف المجالات. موضوعات مقترحة وخلال الفيديو، أعربت نيرة عصام، الطالبة في معهد الكونسرفتوار، عن شغفها بعزف آلة "الفلوت"، مؤكدة أن الموسيقى تمثل جزءًا أساسيًا من حياتها، وأنها تحلم بأن تصبح عازفة فلوت مشهورة. كما تضمن الفيديو لقاءً مع السيدة علياء حامد، والدة نيرة، التي أوضحت أن نيرة وُلدت مصابة بمتلازمة داون، وأنها سارعت إلى عرضها على طبيب مختص قدم لها ولأسرتها الإرشادات اللازمة للتعامل مع الحالة، مشيرة إلى أنها لاحظت موهبة نيرة الموسيقية منذ سن مبكرة، مما دفعها إلى إلحاقها بأكاديمية الكونسرفتوار لصقل تلك الموهبة. وأشادت نيرة بالدعم المادي والمعنوي الذي تلقته من والديها، مؤكدة أن تميزها لا يقتصر على الفن فقط، بل يمتد إلى الرياضة أيضًا؛ حيث تمارس الفروسية، وقد حصلت على ميداليتين ذهبيتين، بالإضافة إلى فضية وبرونزية في السباحة وكرة السلة. وفي سياق متصل، كشفت نيرة عن نشاطها في مجال التمثيل، حيث شاركت في العرض المسرحي "فرحة" بأكاديمية الفنون، معربة عن طموحها في الجمع بين التمثيل والعزف لتقديم فن هادف يعكس قدرات أصحاب الهمم. وتُعد قصة نيرة عصام نموذجًا مُلهمًا يجسد ما يتمتع به أصحاب الهمم من إرادة وعزيمة وقدرة على تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات، كما تعكس في الوقت نفسه اهتمام الدولة المتنامي بذوي الهمم، وسعيها الدائم إلى دمجهم في كافة مناحي الحياة، وتوفير البيئة الداعمة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.