
«شِل» تستضيف مؤتمر ريادة التقنية في دبي.. لأول مرة في المنطقة
دبي: «الخليج»
اختتمت شركة شِل للزيوت فعاليات «مؤتمر الريادة التقنية»، الذي عُقد في مدينة دبي مؤخراً، في أول استضافة للحدث العالمي في الدولة، حيث جمع المؤتمر 250 من قادة الصناعة من 16 دولة في الشرق الأوسط، ومصر، وآسيا الوسطى والجنوبية، ممثلين عن قطاعات الصناعات التحويلية، والإنشاءات، والنقل.
وشهد المؤتمر جلسات حوارية تناولت دور التقنيات الناشئة، وحلول الاستدامة، والشراكات بين مختلف القطاعات في إعادة تشكيل أساليب العمل بين الشركات المصنّعة للمعدات الأصلية والموردين والمشغلين. وفي ظل سعي القطاعات المختلفة إلى تحقيق التوازن بين الأداء والكفاءة وخفض الانبعاثات، أكّد ممثلو قطاعات النفط والغاز والبناء والطاقة والأساطيل والإسمنت والتصنيع والتعدين، على أهمية التعاون المشترك للإسراع في تحقيق التحوّل نحو مستقبل منخفض الكربون في منطقة الشرق الأوسط.
الزيوت
وقال جيسون وونغ، النائب التنفيذي لرئيس شِل العالمية للزيوت: «تشكّل الزيوت عنصراً رئيسياً في تشغيل مختلف القطاعات حول العالم، سواء اليوم أو في المستقبل. وتمثل استضافة المؤتمر في دولة الإمارات للمرة الأولى، دليلاً على دورها وموقعها المتقدم في تبنّي التقنيات الحديثة. ويسلط المؤتمر الضوء على حلول مبتكرة مثل التبريد بالغمر والسوائل الإلكترونية، التي تسهم في تعزيز كفاءة الأنظمة، وتقليل الانبعاثات، ودعم جهود التحول في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى».
التحديات
من جهته، صرّح هيثم يحيى، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط ومصر وآسيا الوسطى في شِل للزيوت: «يسلّط مؤتمر الريادة التقنية الضوء على أهمية التعاون لمواجهة التحديات المرتبطة بتزايد الطلب على تقنيات تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية. وتعمل شِل للزيوت بالشراكة مع قطاعات مختلفة لدعم جاهزيتها لمتطلبات المستقبل، من خلال مساعدة صناعات مثل النفط والغاز والإنشاءات والتصنيع على تحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز حلول التبريد، وخفض الانبعاثات».
ويجسّد هذا المؤتمر التزام شِل للزيوت بريادة القطاع في ظلّ التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاعي الصناعة والطاقة، كما يوفر منصة لقادة الأعمال لتبادل الرؤى والتجارب وتطبيقات عملية وخبرات مشتركة التي من شأنها الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وتعمل شِل على تطوير زيوت تشحيم متقدمة تساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمعدات، وحمايتها، وخفض الانبعاثات المرتبطة بالتشغيل، بما يتماشى مع إستراتيجية الشركة لدعم تحوّل الطاقة. وتوفر هذه الحلول قيمة مضافة للعملاء من خلال تقليل إجمالي تكلفة الملكية، وخفض استهلاك الطاقة، والمساهمة في الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 35 دقائق
- زاوية
شنايدر إلكتريك تطلق مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" لدعم الشركات في رحلتها نحو الاستدامة وتحقيق صافي الانبعاثات الصفري في العمليات التشغيلية
المبادرة تهدف لزيادة الوعي بأهمية كفاءة الطاقة، وتحفيز الشركات على تسريع تبني حلول مبتكرة ومستدامة للطاقة أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، عن إطلاق مبادرتها الجديدة "قياس كفاءة الطاقة "Energy Efficiency Audits"، في إطار التزامها الراسخ بدعم الشركات والمؤسسات في مسيرتها نحو تبني عمليات أكثر استدامة والوصول إلى أهداف صافي الانبعاثات الصفري في عملياتها التشغيلية، بالإضافة إلى مساعدتها على خفض استهلاك الطاقة بشكل فعال. وتأتي تلك المبادرة تأكيدًا على التزام شنايدر إلكتريك بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة من خلال عمليات الشركة أو من خلال دعم شركائها في مختلف القطاعات الحيوية كونها شريك استراتيجي موثوق وشركة رائدة في مجال التحول الرقمي في قطاع الطاقة. وقد تم إطلاق مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، الدكتور المهندس أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للتخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء الكهربائي نيابة عن معالي الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وسيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية في شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وعدد من قيادات الشركة. كما حضر بريان شيتي، المدير العام لشركة إير ليكيد، وممثل عن الشركاء الذين تم الإعلان عن اختيارهم ضمن المرحلة الأولى لإجراء القياسات الشاملة والتي تضمن أيضاً سرفييه مصر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي إطار هذه المبادرة الطموحة، ستتحمل شنايدر إلكتريك تكاليف إجراء 25 قياسًا شاملاً لكفاءة الطاقة لصالح 25 جهة ومنشأة مختلفة. يشمل هذا التقييم الدقيق جميع العمليات والنطاقات التشغيلية، مع التركيز بشكل خاص على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية في مجالات حيوية مثل التبريد، وأنظمة الهواء المضغوط، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، بالإضافة إلى انظمة المباني. وتؤكد شنايدر إلكتريك بذلك قدرتها على تقديم حلول متكاملة وشاملة لتحقيق الاستدامة في مكان واحد، بدءًا من التخطيط الاستراتيجي، مرورًا بحلول التحول الرقمي المتقدمة، وصولًا إلى الحد من الانبعاثات الكربونية من خلال الاستفادة القصوى من جميع الفرص المتاحة، وتعكس هذه الحملة رؤية شنايدر إلكتريك بأن تكون الشريك الأول لعملائها في مجالي الاستدامة وكفاءة الطاقة. من جانبه، أعرب السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" من مصر. وأكد على الدور المحوري الذي تلعبه شنايدر إلكتريك في دفع جهود الاستدامة، قائلاً: "ما تقدمه شنايدر إلكتريك اليوم يُعد أمراً هو الاول من نوعه للشركة على مستوى العالم. هذه المبادرة تذكرنا جميعاً بالأهمية القصوى لمواجهة تحديات التغير المناخي، ودعم الشركات المصرية لتحقيق التوازن بين الاستدامة وتوفير تكلفة الطاقة، والمساهمة في بناء مستقبل تعتمد فيه مصر بشكل أكبر على مصادرها الذاتية من الطاقة." من جانبه، أكد الدكتور المهندس أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للتخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء الكهربائي، على أهمية مبادرة شنايدر إلكتريك، قائلاً: " بناء على تعليمات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، نُولي أهمية قصوى لتعزيز كفاءة الطاقة، من خلال خطط طموحة تستهدف تقليص استهلاك الطاقة بنسبة 18% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010، وذلك عبر تطبيق برامج الترشيد وتحديث البنية التحتية. وتعكس هذه الجهود التزام الدولة المصرية الواضح بتحقيق التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، بما يرسخ ريادتها في المنطقة، ويعزز من فرص تحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة." وأضاف: " تُجسد هذه المبادرة خطوة استراتيجية في مساعي مصر للتحول نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة، إذ تتسق بشكل وثيق مع استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تهدف إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة ليصل إلى 42% بحلول عام 2030، مع تطلعنا إلى الوصول إلى 65% بحلول عام 2040." وتعليقا على إطلاق المبادرة، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلاً:" في شنايدر إلكتريك الاستدامة هي جوهر عملنا وقيمنا، مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" Energy Efficiency Audits تجسد التزامنا الراسخ بتمكين شركائنا في مصر من تبني مسار أكثر استدامة نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري للعمليات التشغيلية من خلال تعزيز كفاءة عملياتهم وترشيد استهلاك الطاقة. " وأضاف: "كشركة رائدة في قطاع الطاقة والتحول الرقمي، نسعى جاهدين إلى نقل خبراتنا العالمية وتطبيق أحدث الحلول والتقنيات لتمكين الشركات من تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية على حد سواء، والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة لمصر. وتتسق هذه الاستراتيجية بشكل كامل مع رؤية الدولة المصرية في قطاع الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في إطار "رؤية مصر 2030"، التي تضع كفاءة استخدام الموارد في صميم أولوياتها". ويعد برنامج قياس كفاءة الطاقة من شنايدر الكتريك، أحد أبرز الحلول المبتكرة لمساعدة الشركات على تحقيق الاستدامة البيئية، حيث يقدم تقييمًا شاملاً لأنظمة الطاقة الرئيسية، مثل المياه، الهواء، الغاز، الكهرباء، البخار، وذلك لتشخيص أوجه القصور ووضع خطط فعالة للحد من انبعاثات الكربون وخفض تكاليف التشغيل. يحدد هذا التقييم فرص تحسين كفاءة الطاقة، ويقيس فرص التوفير المحتملة، ويقدم دراسة جدوى واضحة، مما يسهم في تحقيق وفورات كبيرة في استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتحسين أداء النظام بشكل عام. وتتميز حلول شنايدر إلكتريك بدعمها الشامل الذي يمتد من التدقيق إلى التنفيذ، وتدابيرها المصممة خصيصًا لتوفير الطاقة مع تحليل مفصل للتكلفة والفوائد، بالإضافة إلى تكاملها مع الأدوات الرقمية المتقدمة. وتشمل مخرجات هذا التقييم قائمة بإجراءات محددة لتوفير الطاقة، بما في ذلك تقارير تفصيلية عن وفورات الطاقة والمياه والغاز، وخطة واضحة لخفض الانبعاثات تتضمن خريطة طريق لثاني أكسيد الكربون، وتقارير مالية توضح وفورات التكلفة وفترة الاسترداد، بالإضافة إلى خطة لتركيب أدوات مراقبة متقدمة لتتبع النتائج بدقة. من جانبه، صرح سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية في شنايدر إلكتريك شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، قائلاً: " مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" تعكس التزامنا الاستراتيجي بدعم التحول في قطاع الطاقة والنمو المستدام في مصر. نحن نقدم تقييمًا متعمقًا يغطي أنظمة الطاقة الرئيسية كافة، لتحديد فرص توفير الطاقة الملموسة وقياس الوفورات المحتملة بدقة لتحسين الأداء العام للمنشآت". وأضاف " في شنايدر إلكتريك دورنا لا يتوقف عند تقديم تقرير التدقيق، بل نقدم لعملائنا دراسة جدوى واضحة وخطة عمل قابلة للتنفيذ، مدعومة بتحليل مفصل للتكلفة والفوائد وفترة الاسترداد. إن هذا النهج العملي يضمن ترجمة توصياتنا إلى خفض حقيقي في التكاليف وتحسين في كفاءة العمليات، مما يؤكد على دور شنايدر إلكتريك كشريك موثوق في تحقيق أهداف مصر الطموحة في مجال الطاقة والاستدامة". وتهدف مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" إلى تحقيق أهداف أعمق من تقليل الهدر في استهلاك الطاقة، فهي تسعى إلى زيادة الوعي بأهمية كفاءة الطاقة، وتحفيز الشركات والأفراد على اتخاذ خطوات عملية، وتسريع تبني حلول الطاقة المبتكرة. كما تهدف المبادرة إلى تمكين الشركات والأفراد بالمعرفة والأدوات اللازمة، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم ملموس نحو أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. كما تنظم شنايدر إلكتريك سباق الجري "Impact Run" يوم 23 مايو، مؤكدة على دورها في تعزيز الوعي بالاستدامة وقضاياها على مستوى مجتمعي، ومشاركة جميع الأفراد في بناء مستقبل اخضر أكثر وتعزيز مسؤوليتهم البيئية. الجدير بالذكر أن شنايدر إلكتريك حازت على لقب "أكثر شركة مستدامة في العالم لعام 2025" من قبل مؤسسة Corporate Knights المرموقة. وتسعى الشركة، انطلاقاً من هذا التقدير العالمي، إلى نقل خبراتها وتجربتها الرائدة لشركائها في مختلف القطاعات، وقد حصلت على هذا اللقب لأول مرة في عام 2021 بالتزامن مع بداية فترة الخمس سنوات من برنامج "Schneider Sustainability Impact' والذي يقيس مدى تقدم الشركة في تحقيق مجموعة من الأهداف التحويلية في مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة (ESG) المحددة حتى نهاية عام 2025. كما تصدرت الشركة قائمة "أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2024" وفقًا لمجلة التايم ومنصة ستاتيستا، وهو ما يرسخ مكانة شنايدر إلكتريك كشريك موثوق وملهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع. عن شنايدر إلكتريك يتمثل هدف "شنايدر إلكتريك" في خلق تأثير إيجابي من خلال تمكين الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة والموارد، والربط بين النمو والاستدامة. وهذا ما تسميه "شنايدر" "حياة مستدامة بالطاقة" Life Is On. ورسالتنا هي أن نكون الشريك الموثوق لتحقيق الاستدامة والكفاءة. وكوننا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية، نقوم بتقديم خبراتنا العالمية في مجالات التحوّل الكهربي، والتحكم الآلي، والرقمنة لتمكين الصناعات الذكية، والبنى التحتية المرنة، ومراكز البيانات المستقبلية، والمباني الذكية، والمنازل التفاعلية. ونقدّم، من خلال خبراتنا المترسخة في هذا المجال الحيوي، حلول إنترنت الأشياء الصناعية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر دورة حياتها الكاملة، لدعم المنتجات المتصلة بالإنترنت، وحلول التحكم الآلي، والبرمجيات والخدمات. ونوفر التوأمة الرقمية التي تمكّن عملاءنا من تحقيق النمو المستدام. وكشركة تعتمد بشكل رئيسي على كوادرها البشرية، لدينا منظومة من الكفاءات تضم 150 ألف زميل وأكثر من مليون شريك في أكثر من 100 دولة، لنكون بالقرب من عملائنا وشركائنا. ونحرص على تبني قيم التنوع والشمول في كل ما نقوم به، لتحقيق غايتنا وهي خلق مستقبل مستدام للجميع. -انتهى-


زاوية
منذ 35 دقائق
- زاوية
مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر مايو 2025 يحقق عطاءات بقيمة 6.93 مليار درهم
معدل عائد حتى الاستحقاق بنسبة 3.99% للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.06% للشريحة الجديدة لأجل 5 سنوات المستحقة في مايو 2030، بفارق 2 وصفر نقاط أساس على التوالي عن سندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة في وقت الإصدار أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت وزارة المالية بصفتها الجهة المُصدرة وبالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نجاح مزاد صكوك الخزينة الإسلامية "T-Sukuk" المقوّمة بالدرهم الإماراتي لشهر مايو 2025، بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار درهم، وذلك ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية لعام 2025 كما تم نشره على الموقع الرسمي للوزارة. وشهد مزاد صكوك الخزينة الإسلامية طلباً قوياً من قبل البنوك الثمانية الموزعين الأساسيين على الشريحتين – إعادة إصدار الشريحة المستحقة في مايو 2027، والشريحة الجديدة لأجل 5 سنوات المستحقة في مايو 2030، حيث بلغ إجمالي قيمة العطاءات المستلمة 6.93 مليار درهم إماراتي، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 6.3 مرة. مما يعكس ثقة المستثمرين في قطاع التمويل الإسلامي في دولة الإمارات. ويبرز نجاح المزاد في الأسعار التنافسية القائمة على آليات السوق والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق (YTM) 3.99% للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.06% للشريحة الجديدة المستحقة في مايو 2030 وذلك بفارق 2 وصفر نقاط أساس على التوالي مقارنة بسندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة وذلك في وقت الإصدار. تجدر الإشارة إلى أن صكوك الخزينة الإسلامية بالعملة المحلية تعمل على بناء منحنى العائد المقوم بالدرهم الإماراتي، وتتيح بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين، ما يساهم في تعزيز تنافسية سوق رأس مال الدين المحلي، والارتقاء ببيئة الاستثمار، ودعم استدامة النمو الاقتصادي. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
اتفاقية لتطوير وجهة فاخرة في «الزورا» بعجمان
عجمان: «الخليج» أعلنت شركة الزورا للتطوير العقاري، المشروع المشترك بين حكومة عجمان وشركة سوليدير إنترناشيونال، توقيع اتفاقية استحواذ على قطعة أرض مع مجموعة ماج القابضة، بهدف تطوير وجهة راقية متعددة الاستخدامات على الواجهة البحرية في مدينة الزورا. وتم توقيع الاتفاقية من قِبل جورج سعد، الرئيس التنفيذي لشركة الزورا للتطوير، وموفق القداح، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ماج القابضة، بحضور سليم فليفل، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة الزورا للتطوير، وسرهد حفار، المدير الإقليمي لمجموعة ماج، إلى جانب عدد من كبار التنفيذيين من الجانبين. وسيمتد المشروع الجديد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 261,180 قدماً مربعة في قلب «مرسى الزورا 1». ومن المخطط أن تصل المساحة البنائية للمشروع إلى نحو مليوني قدم مربعة، حيث سيكون عبارة عن مجتمع متكامل متعدد الاستخدامات يضم وحدات سكنية، ومساكن فندقية وعلامات تجارية، ومكاتب، ومتاجر تجزئة، وفندقاً. مشروع الواجهة البحرية وقال جورج سعد: «يسرّنا أن نرحب بانضمام مجموعة ماج إلى مدينة الزورا. إن مشروع الواجهة البحرية لمجموعة ماج سيعزز تنوع المنتجات العقارية التي نقدمها للمستثمرين. ويجسّد هذا المشروع التزامنا بتطوير مجتمعات سكنية راقية تمزج بسلاسة بين روعة التصميم العصري المبتكر وسحر الطبيعة. ومن جانبه، قال موفق القداح: 'نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة الزورا للتطوير العقاري، والتي تتماشى تماماً مع استراتيجيتنا في توسيع محفظتنا من خلال تطوير مشاريع فاخرة في مواقع استراتيجية. ويجسد هذا المشروع التزامنا المستمر بتوفير مساحات معيشة استثنائية ترتقي بمعايير الحياة العصرية للمقيمين والزوار على حد سواء'.