
محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة السائق الشهيد خالد شوقي
قدم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واجب العزاء في وفاة البطل خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية المصادرة بمركز بني عبيد، الذي استشهد أثناء محاولته إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة.
شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأسبوع الماضي، حادثًا خطيرًا بعدما اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود، نتيجة انفجار خزان سيارة بسبب ارتفاع درجة حرارتها، مما هدد بوقوع كارثة كبيرة، خاصة مع قرب المحطة من مناطق سكنية.
وفي خضم اللحظات العصيبة، أظهر السائق خالد تصرفًا بطوليًا، إذ قفز إلى مقعد القيادة رغم اشتعال السيارة، وقادها بسرعة مذهلة إلى خارج المحطة، محاولًا إبعادها عن خزانات الوقود والمواطنين، وهو ما حال دون تفاقم الحريق.
جاء ذلك بحضور نائب المحافظ والسكرتير العام للمحافظة، حيث أعرب المحافظ عن حزنه العميق وخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن بطولته ستبقى خالدة.
كما وجّه بتوفير الدعم والرعاية لأسرته، والتقى بأفرادها، مشدداً على دراسة آليات لتكريم البطل تقديراً لتضحياته، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يُذكر أن خالد عبد العال قائد السيارة المحملة بالوقود توفي متأثرًا بحروقه أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في العاشر من رمضان، تفاديًا لأي خسائر أو إصابات بشرية.
شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأسبوع الماضي، حادثًا خطيرًا بعدما اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود، نتيجة انفجار خزان سيارة بسبب ارتفاع درجة حرارتها، مما هدد بوقوع كارثة كبيرة، خاصة مع قرب المحطة من مناطق سكنية.
وفي خضم اللحظات العصيبة، أظهر السائق خالد تصرفًا بطوليًا، إذ قفز إلى مقعد القيادة رغم اشتعال السيارة، وقادها بسرعة مذهلة إلى خارج المحطة، محاولًا إبعادها عن خزانات الوقود والمواطنين، وهو ما حال دون تفاقم الحريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، الإثنين، سيارة في قضاء النبطية جنوبي لبنان. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة كانت على طريق "وادي النميرية - زفتا" في النبطية.وأضافت الوكالة أن القصف أدى إلى اندلاع النيران في السيارة، دون أن يتبين على الفور ما إذا كان ذلك أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى. ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ 27 نوفمبر الماضي، تستمر إسرائيل بقصف أهداف في جنوب لبنان وشرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدةً عزمها على منع حوب الله من أعادة بناء قدراته.كما تواصل إسرائيل التواجد في 5 تلال استراتيجية في جنوب لبنان.في هذا السياق، أشارت الوكالة اللبنانية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بعد ظهر الإثنين من تلة حمامص الجنوبية باتجاه سيارة "بيك أب" على طريق "عين عرب - الوزاني"، ونجا سائقها من الهجوم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
خالد «شهيد سيارة الوقود» يصبح «أيقونة» للتضحية والشهامة.. محافظ الدقهلية: بطولته ستبقى خالدة فى سجل الشجعان
أسرته: محب للجميع وخادم لأهله.. ونشعر بالفخر لما قدمه رئيس جهاز العاشر من رمضان: إطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة البطل الشهيد خالد محمد شوقى، ذلك الرجل المصرى البسيط سائق سيارة الوقود والذى ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، تحول إلى إيقونة بعد ما أظهره من شجاعة، وتسابق الجميع على نعيه حكومة وشعبا، ومساندة أسرته. شجاعة وشهامة البطل الشهيد تحولت إلى أيقونة فى مواقع التواصل الاجتماعى من جموع المصريين، وصفوه بالشهيد والبطل والسوبر مان، وهو يستحق أكثر من ذلك، وتسارعت الحكومة بداية من رئيس الوزراء الذى قام بنعى البطل خالد محمد شوقى وصرف معاش استثنائى لأسرته وكلف وزيرى البترول والتضامن بصرف مكافأة مجزية، وقامت وزارة العمل بصرف 200 ألف جنيه لأسرة المتوفى، وقامت وزارة التضامن بصرف 100 ألف جنيه، وقام جهاز العاشر من رمضان بصرف 50 ألف جنيه وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان، وأطلقت وزارة الأوقاف عليه لقب الشهيد البطل وتسابق الجميع لتكريم البطل فقام أحد رجال الأعمال بالتبرع لأسرته بنصف مليون جنيه، وقام تاجر ذهب بجمع قيمة سبيكة ذهبية كيلو جرام. وفى مسقط رأسه بالمنصورة تحولت قرية «مبارك المصادرة» التابعة لمركز بنى عبيد إلى سرادق كبير وساحة عزاء لم تعهدها من قبل، وقضى أهالى القرية والقرى المجاورة ليلة عصيبة حزينة ممزوجة بالألم والفخر فى وداع السائق البطل شهيد الواجب والمروءة خالد محمد شوقى عبد العال 54 عاما الذى تتحدث مصر كلها عن شجاعته وبطولته الخارقة.. أسرة الشهيد التى كانت تعد لفرح نجله أحمد فى 19 يونيو الحالى وجهزت العفش والمطبخ والمستلزمات وحددت قاعة الزفاف وتفاصيل الفرح، تبدل حالها إلى الصدمة والحزن بعد وصول نبأ وفاة البطل الذى لم يتردد لحظة فى التضحية بنفسه لإنقاذ الآخرين. وخرج الجثمان من المسجد الكبير بالقرية، وتم أداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه فى مقابر أسرته وسط انهيار زوجته وأبنائه وأشقائه وأقاربه، وبينما أخرس الحزن لسان أحمد نجل السائق البطل بعد أن رافق جثمان والده فى سيارة الإسعاف لم تتمكن زوجته وبناته الثلاث من التحدث إلى أحد لشدة الصدمة التى زلزلت كيان الأسرة، فيما عاش أشقاؤه وأولادهم لحظات ذهول ونحيب مستمرة. الشقيق الأكبر للبطل اسمه مجدى محمد شوقى عبد العال قال وهو يعتصره الحزن: إن أخاه محب للجميع وخادم لأهله ولا يتأخر عن أحد يحتاج المساعدة فى القرية، وهو بالنسبة إليه صديق قبل أن يكون شقيقا يفضى إليه بأسراره ويتبادل معه الرأى والمشورة.. والجميع هنا حزين جدا على فراق خالد، وفى الوقت ذاته أشعر بالفخر بما قدمه من بطولة وشجاعة، وما عمله ليس غريبا عليه ويدل على شهامته وشجاعته ونكران الذات لا يقدر عليه أحد، مشيرا إلى أن آخر لقاء جمعه به قبل ثلاثة أيام فى المستشفى وتبادلا خلاله الأحاديث والمزاح، مشيرا إلى أن خالد كان يعمل بجهد لتوفير نفقات عائلته وزواج نجله، متمنيا أن يتم تكريمه وتخليده فى قريته ورعاية أسرته من بعده. أما رامى السيد، نجل شقيق البطل، فيؤكد أن عمه صديق الجميع والكل يلجأ إليه لحل مشاكله، معبرا عن أمله فى تخليد اسمه على منشأة تعليمية أو خدمية فى قريته، حتى تعرف الأجيال القادمة تضحيات المصريين وبطولاتهم، يضيف رامي: الله أكرم عمى بحسن الخاتمة، ونحتسبه شهيدا عند الله ونشعر بالامتنان لتحرك الحكومة لتقديم المساعدة إلى الأسرة وتكريم الشهيد، وهذا بالتأكيد انعكاس لحرص القيادة السياسية على الاهتمام بمن يضحون بأرواحهم من أجل الوطن. ويؤكد محمد عبدالغنى شادي، من أهالى بنى عبيد، أن الفقيد يتمتع بسمعة طيبة وعُرف بأخلاقه العالية وشهامته ومحبته للجميع، ولذلك حرص الأهالى على تقديم واجب العزاء لأسرته لأن ما قام به عمل بطولى يهز القلب ويستحق كل الاحترام، وسيظل محفورا وخالدا كاسمه فى القلوب. وأعرب اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقى بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، مقدما خالص التعازى والمواساة لأسرة الفقيد. وقال مرزوق إن الفقيد من الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وأكد أنه قد رحل لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر وتُسطر بحروف من نور فى سجل الشجعان، ووجه بتوفير كافة سبل الرعاية لأسرته وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم. وفى مدينة العاشر من رمضان ساد الحزن بين الأهالى بعد وفاة البطل الشهيد الذى أنقذ المدينة من الكارثة وضحى بحياته فى سبيل ذلك.. وتكريماً لبطولته قرر المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقى عبدالعال على أحد شوارع المدينة تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولى الذى عبر عن أسمى معانى الشجاعة والإخلاص فى العمل، بعدما فارق الحياة متأثرا بالإصابات والحروق التى لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات، موضحا أن هذا القرار يأتى فى إطار الحرص على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدا على أن البطولة قد تتجلى فى أبهى صورها فى ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين، كما أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم الشهيد البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرس ثقافة الاعتراف بالجميل وتعلى من قيمة التضحية ونبل المواقف، لافتا إلى أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقى عبدالعال شاهدا على أن الإخلاص فى العمل قد يخلد كالذهب فى وجدان الأجيال القادمة.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
مفاجأة بواقعة طفل الأميرية المختنق في سيارة والده يوم العيد
كشفت التحريات الأولية حول واقعة والد طفل الأميرية: ابن عمه تركه داخلها وأخذ المفتاح وحسب التحريات الأولية مفاجآت في واقعة طفل الأميرية المتوفى داخل سيارة أسرته بنقص الأكسجين، بعد أن تركته الأسرة نائمًا داخلها لفترة، أن طفل الأميرية '7 سنوات' المتوفى كان يلهو صحبة نجل عمه، بعد أخذ مفتاح السيارة بدون علم والده. وأضافت التحريات، بأن الطفل دخل صحبة نجل عمه السيارة للهو، ثم تركه ابن عمه داخلها، وترجل منها وأخذ المفتاح معه، مما تسبب في نقص الأكسجين بعد فترة ووفاة الصغير، مشيرا إلى أن أسرة طفل الأميرية كانت منشغلة بذبح الأضحية، ولا توجد أي شواهد أو شبهات جنائية. علق والد تفاصيل وفاة طفل داخل سيارة بأول أيام عيد الأضحى في الأميرية شهدت منطقة الأميرية بالقاهرة، واقعة مأساوية في أول أيام عيد الأضحى، حيث تُوفي طفل داخل سيارة أسرته، بعد أن تركته نائمًا داخلها، ما أدى إلى وفاته نتيجة نقص الأكسجين داخل السيارة المغلقة. ومن خلال التحريات الأولية، تبين أن أسرة الطفل كانت قد تركته نائمًا داخل السيارة، ظنًا منهم أنه في أمان، إلا أنهم فوجئوا بعد عودتهم بتعرضه لحالة اختناق، وجرى نقله في محاولة لإسعافه، لكنه فارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى. وعلق والد الطفل المتوفي داخل سيارة بأول أيام عيد الأضحى في الأميرية قائلا: قضاء الله وقدره وراضيين بيه.. أمانة اداهالنا ربنا وخدها". وأضاف والد الطفل المتوفي داخل سيارة بأول أيام عيد الأضحى في الأميرية، القصة حصلت أول يوم العيد، وكان نايم في العربية، دفناه في نفس اليوم.. وعايز أنسى اللي حصل. الاجراءات القانونية في وفاة طفل داخل سيارة بأول أيام عيد الأضحى في الأميرية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر بواقعة وفاة طفل داخل سيارة بأول أيام عيد الأضحى في الأميرية.