logo
«أبل» تكشف عن أحدث إصداراتها من «ماك بوك إير» و«استوديو» وشريحة «إم 3 الترا»

«أبل» تكشف عن أحدث إصداراتها من «ماك بوك إير» و«استوديو» وشريحة «إم 3 الترا»

الشرق الأوسط٠٦-٠٣-٢٠٢٥

كشفت شركة أبل الأميركية عن ثلاثة أجهزة جديدة، التي تتضمن «ماك بوك إير» الجديد بشريحة «إم 4»، إلى جانب «ماك استوديو» المحسّن، المدعوم بشريحتي «إم 4 ماكس» و«إم 3 الترا» التي تُعد الأقوى حتى الآن بحسب وصف «أبل».
«ماك بوك إير» بشريحة «إم 4»
يأتي «ماك بوك إير» المدعوم بشريحة «إم 4» التي توفر سرعة معالجة فائقة، مع عمر بطارية يصل إلى 18 ساعة، ودعم لشاشتين خارجيتين، كما أضافت «أبل» لوناً جديداً إلى تشكيلة ألوانه، وهو اللون الأزرق السماوي.
وأكدت «أبل» أن «ماك بوك إير» يقدم قيمة أكبر من أي وقت مضى، مع تحسينات تشمل كاميرا 12MP Center Stage، ولوحة مفاتيح ماجك كيبورد ودعم Wi - Fi 6E.
وقال جريج جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي في «أبل»، إن «ماك بوك إير» اللابتوب الأكثر شهرة في العالم، والآن مع شريحة «إم 4» الجديدة، وعمر البطارية الطويل، ودعم «ذكاء (أبل) يصبح الخيار الأمثل لمن يبحث عن مزيج بين الأداء العالي والتصميم الأنيق».
تصميم نحيف وأداء مُحسن
وأوضحت «أبل» أن «ماك بوك إير» يحقق التوازن بين القوة وسهولة الحمل، وذلك بسبب هيكله المصنوع بالكامل من الألمنيوم المعاد تدويره، يحافظ الجهاز على خفة وزنه ونحافته، مما يجعله خياراً مثالياً للمستخدمين أثناء التنقل. كما توفر شاشة ليكويد ريتينا ألواناً زاهية وسطوعاً محسّناً، ما يجعل تجربة المشاهدة أكثر وضوحاً.
ويتميز «ماك بوك إير» بشريحة «إم 4» القوية التي تضم وحدة معالجة مركزية 10 نوى، ووحدة معالجة رسومات غرافيك 10 نوى، مما يجعله أسرع 2x من الإصدار السابق بشريحة «إم 1»، كما يدعم ذاكرة موحدة تصل إلى 32 غيغابايت، مما يعزز الأداء في المهام المتعددة. يتميز الجهاز بشاشة ليكويد ريتينا مع سطوع 500 شمعة لكل المتر المربع، مما يوفر تجربة عرض فائقة الوضوح. كما يضم منفذي ثندربولت ومنفذ «ماج سيف» للشحن، ودعم «واي فاي إي 6» ما يضمن اتصالاً فائق السرعة.
«ماك استوديو» الجديد
وكشفت «أبل» أيضاً عن «ماك استوديو» الجديد، الذي يحتوي على شريحة «إم 4 ماكس» أو «إم 3 الترا»، مما يجعله أقوى جهاز ماك حتى الآن بحسب وصف الشركة الأميركية، التي أكدت أن الجهاز يوفر أداءً احترافياً مع دعم ذاكرة موحدة تصل إلى 512 غيغابايت، وقرص «إس إس دي» بسعة تصل إلى 16 تيرا بايت، واتصال ثندربولت 5 فائق السرعة.
وأوضحت أنه بفضل وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات المتطورة، أصبح «ماك استوديو» قادراً على التعامل مع المهام الأكثر تعقيداً مثل تصيير الفيديو ثلاثي الأبعاد، وتحرير الأفلام عالية الدقة، وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويدعم الجهاز الآن ما يصل إلى ثمانية شاشات «برو ديسبلي إكس دي آر» بدقة 6K، ما يوفر تجربة عمل استثنائية للمحترفين.
«ماك استوديو» الجديد (الشرق الأوسط)
شريحة «إم 3 الترا»
تقول «أبل» إن شريحة «إم 3 الترا» التي كشفت عنها لتُحدث نقلة نوعية في أداء أجهزة «ماك»، حيث تمثل أحدث ما توصلت إليه «أبل» في معالجاتها القائمة على بنية «الترا فيوجن»، وتضم الشريحة 184 مليار ترانزستور، مع وحدة معالجة مركزية تصل إلى 32 نواة، ووحدة معالجة رسومات غرافيك تحتوي على 80 نواة، ومحرك عصبي مكوّن من 32 نواة لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكد جوني سروجي، نائب الرئيس الأول لتقنيات الأجهزة في «أبل»: «تعد (إم 3 الترا) الشريحة الأقوى على الإطلاق من (أبل)، حيث توفر أداءً يصل إلى 2.6x أسرع من (إم 1 الترا)، مع كفاءة طاقة لا مثيل لها».
شريحة «إم 3 الترا» الجديدة (الشرق الأوسط)
قدرات الذكاء الاصطناعي
وأوضحت «أبل» أنه مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، تأتي شريحة «إم 3 الترا» بمواصفات تتيح للمطورين تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسرعة وكفاءة غير مسبوقة. وسواءً كان المستخدم يعمل على تحرير الفيديوهات أو تطوير تطبيقات تعتمد على التعلم العميق، فإن هذه الشريحة توفر أداءً فائقاً دون المساس بعمر البطارية.
دعم «ذكاء أبل»
وتأتي الأجهزة الجديدة مدمجة مع «ذكاء أبل Apple Intelligence»، مما يفتح المجال أمام المستخدمين لاستكشاف إمكانيات جديدة مثل المساعد الذكي سيري المحسن، وإمكانيات تحرير الصور والفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وميزات أمان متقدمة تحافظ على الخصوصية.
كما يتميز «ماك بوك إير» و«ماك استوديو» الجديدان بنظام «ماك أو إس سكويا»، الذي يجلب تحسينات في الإنتاجية مثل ميزة «محاكاة الآيفون»، التي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى تطبيقات الآيفون وإشعاراته مباشرة من ماك، وميزة «تجانب النوافذ» لتنظيم المهام بسهولة، إضافة إلى تحسينات في متصفح سفاري والتطبيقات الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"OpenAI" تدخل عالم أجهزة الذكاء الاصطناعي بأكبر استحواذ في تاريخها
"OpenAI" تدخل عالم أجهزة الذكاء الاصطناعي بأكبر استحواذ في تاريخها

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"OpenAI" تدخل عالم أجهزة الذكاء الاصطناعي بأكبر استحواذ في تاريخها

تعتزم شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) الاستحواذ على الشركة الناشئة المتخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي، التي شارك في تأسيسها المصمم المخضرم في شركة "أبل" جوني آيف، وذلك في صفقة بنحو 6.5 مليار دولار تتم عبر الأسهم بالكامل، متحالفة مع هذا المصمم الأسطوري للدخول بقوة في مجال الأجهزة. تمنح هذه الصفقة -الأكبر في تاريخ "أوبن إيه آي"- الشركة وحدة مخصصة لتطوير أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما أن الاستحواذ على هذه الشركة الناشئة التي تحيط أعمالها بالسرية، وتُدعى "آي أو" (io)، سيضمن كذلك انضمام آيف ومجموعة من المصممين السابقين في "أبل" الذين كانوا وراء منتجات أيقونية مثل "آيفون". التكنولوجيا الاستهلاكية أوضح آيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" سام ألتمان: "لدى اعتقاد يتزايد بأن كل ما تعلمته على مدى الثلاثين عاماً الماضية قد قادني إلى هذه اللحظة تحديداً. إنها علاقة وطريقة عمل مشتركة أعتقد أنها ستثمر عن منتجات كثيرة للغاية". بالنسبة للمصمم البريطاني المولد، تُعد هذه الخطوة عودة قوية إلى مجال التكنولوجيا الاستهلاكية، وهو المجال الذي كان له دور رائد في تشكيله. عمل أيف لسنوات إلى جانب "ستيف جوبز" وأسهم في تصميم هوية الهواتف الذكية الحديثة، إلى جانب أجهزة مثل "أيبود" و"أيباد" وساعة "أبل ووتش". كان قد غادر "أبل" في عام 2019. عند مغادرة آيف "أبل"، صرح الرئيس التنفيذي "تيم كوك" بأن التعاون بين الطرفين سيستمر، إلا أنه لم يصدر أي منتج لاحقاً نتيجة لهذا التعاون. أما الآن، فإن آيف يفتتح شراكة جديدة مع ألتمان، الذي وصفه بأنه "ذو رؤية نادرة". وصف جوبز المصمم آيف يوماً بأنه "شريكه الروحي"، لذا فإن انخراطه حالياً في تصميم منتجات منافسة قد يُنظر إليه كنذير سوء بالنسبة لـ"أبل"، التي تواجه بالفعل صعوبات في المنافسة بالذكاء الاصطناعي. من جهته، قال ألتمان إن "جوبز كان سيكون فخوراً للغاية" بخطوة آيف الجديدة. شكل جديد من الحوسبة قال ألتمان: "سنبتكر في "أوبن إيه آي" منتجاً بجودة غير مسبوقة في عالم الأجهزة الاستهلاكية. يُعد الذكاء الاصطناعي نقلة هائلة على صعيد ما يستطيع الأشخاص فعله، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة لاستخراج أقصى إمكاناته". تراجع سهم "أبل" 2.3% في بورصة نيويورك يوم الأربعاء. وأسهم الشركة منخفضة 17% منذ بداية العام الجاري حتى إغلاق يوم الثلاثاء. كجزء من الصفقة، تدفع "أوبن إيه آي" ما قيمته 5 مليارات دولار من الأسهم مقابل شركة "آي أو". أما الجزء المتبقي من إجمالي نحو 6.5 مليار دولار، فيأتي من شراكة جرى التوصل إليها في الربع الأخير من العام الماضي، وشملت استحواذ "أوبن إيه آي" على حصة 23% في "آي أو". في سياق منفصل، استثمر صندوق الشركات الناشئة التابع لـ"أوبن إيه آي" في شركة آيف خلال الفترة نفسها. تشمل قائمة المستثمرين أيضاً المليارديرة لورين باول جوبز عبر شركتها "إيمرسون كولكتيف" (Emerson Collective)، إلى جانب "ساتر هيل فنتشرز" (Sutter Hill Ventures)، و"ثرايف كابيتال" (Thrive Capital)، و"مافريك كابيتال" (Maverick Capital)، و"إس في أنجل" (SV Angel). أكدت "أوبن إيه آي" أن ألتمان لا يملك أي حصة في "آي أو". أجهزة "أوبن إيه آي" يُتوقع إتمام الصفقة خلال فصل الصيف، رهناً بالحصول على الموافقات التنظيمية. سيوفر الاستحواذ على "آي أو" نحو 55 مهندساً في مجال الأجهزة، ومطورين برمجيين، وخبراء في التصنيع لـ"أوبن إيه آي" - وهو فريق سيعمل على بناء ما يتوقع آيف وألتمان أن يكون سلسلة من الأجهزة. وقالا إنهما شرعا بالفعل في استكشاف بعض الأفكار الأولية منذ نحو عامين. يتوقع الثنائي أن يكون أول أجهزتهما منتجاً من نوع جديد بالكامل. قال آيف: "يتوق الناس إلى شيء جديد، وهو ما يعكس شعوراً عاماً يسود بعدم الارتياح تجاه ما هو متاح حالياً". من المقرر أن تُطرح أولى أجهزة آيف وألتمان خلال 2026. بعد مغادرته "أبل" قبل 6 سنوات، أسس آيف شركة "لاف فروم" (LoveFrom)، وهي مجموعة تضم مصممين ومهندسين. يضم الفريق عدداً من قدامى موظفي "أبل" من أقسام الأجهزة والبرمجيات، بالإضافة إلى أصدقاء وشركاء تعاونوا معه سابقاً. فريق قدامي "أبل" خلال العام الماضي، شارك آيف في تأسيس شركة "آي أو" مع زملاء سابقين في "أبل" هم سكوت كانون، وإيفانز هانكي، وتانغ تان. كانت هانكي قد خلفت آيف في "أبل" وبقيت في الشركة حتى 2023، في حين قاد "تان" تصميم منتجات "أيفون" و"أبل ووتش" حتى 2024. أما كانون، فقد عمل في "أبل" قبل أن يشارك في تأسيس تطبيق البريد الإلكتروني الشهير "ميل بوكس" (Mailbox)، والذي استحوذت عليه لاحقاً شركة "دروب بوكس" (Dropbox). في "آي أو"، شرع الفريق في تطوير وتصميم وتصنيع مجموعة من المنتجات لعصر الذكاء الاصطناعي العام، وهي المرحلة التي تصل فيها التكنولوجيا إلى قدرات معرفية مشابهة للبشر. سيواصل الفريق الآن هذه المهمة داخل "أوبن إيه آي"، ليشكل بذلك تهديداً محتملاً للأجهزة التي ساهم هؤلاء المصممون أنفسهم في ابتكارها سابقاً. يمثل ذلك تحدياً إضافياً لشركة "أبل"، التي تراجعت عن منافسيها في وادي السيليكون في سباق الذكاء الاصطناعي. يفتقر نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، الذي أُطلق العام الماضي، إلى قدرات الأنظمة المنافسة، ويعتمد جزئياً على روبوت "تشات جي بي تي" لسد بعض الثغرات. "أيفون" لن يتأثر رغم ذلك، لا يرى آيف وألتمان أن "أيفون" سيتلاشى قريباً. قال ألتمان: "بالطريقة نفسها التي لم يُلغ فيها الهاتف الذكي استخدام الحاسوب المحمول، لا أظن أن منتجنا الأول سيُلغي الهاتف الذكي". قال آيف: "الهاتف، بصيغته الحالية، يُعد جهازاً مذهلاً متعدد الاستخدامات. سيتواصل الأشخاص مع الذكاء الاصطناعي بطُرق جديدة تماماً". تأسست "أوبن إيه آي" قبل نحو عشر سنوات كمؤسسة بحثية، لكنها تحولت إلى قوة رائدة في الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق "تشات جي بي تي" خلال 2022. ارتفعت قيمتها السوقية لتصل إلى 300 مليار دولار، وتسعى حالياً لتوسيع حضورها عبر عمليات استحواذ، من بينها صفقة بقيمة 3 مليارات دولار لشراء شركة "ويندسيرف" (Windsurf) المتخصصة في برمجيات ترميز الذكاء الاصطناعي. كما أجرت "أوبن إيه آي" تغييراً في هيكلها الإداري الشهر الجاري، إذ عينت فيدجي سيمو -الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة "إنستاكارت" (Instacart)- في منصب الرئيسة التنفيذية للتطبيقات. من المقرر أن ترفع تقاريرها مباشرة إلى ألتمان، ما يتيح له التركيز على الاستراتيجية العامة. قالت هانكي، التي ستنضم إلى "أوبن إيه آي" مع تان وكانون، إن إطلاق "تشات جي بي تي" جعلهم يدركون أن تكنولوجيا الأجهزة بحاجة إلى إعادة تفكير. أضافت في مقابلة: "قال عدد منا لبعضنا البعض أنه هذه على الأرجح أكثر التقنيات إثارة للدهشة في مسيرتنا المهنية". تصميم "أوبن إيه آي" رغم أن آيف وشركة "لاف فروم" سيظلان مستقلين، فإنهما سيتوليان تصميم كل ما يتعلق بـ"أوبن إيه آي"، بما في ذلك البرمجيات. أوضح ألتمان أن أولى محادثاته مع آيف لم تكن عن الأجهزة، بل عن كيفية تحسين واجهة استخدام "تشات جي بي تي". ذكر ألتمان، البالغ من العمر 40 عاماً: "نحن ما نزال في مرحلة نهائية من شكل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي كما هو اليوم. لم نكتشف بعد ما يعادل واجهة المستخدم الرسومية، لكننا سنفعل ذلك". تابع آيف أن "لاف فروم" تضم عدداً من المصممين السابقين في "أبل" الذين ساهموا في تصميم أنظمة تشغيل أجهزة "ماك" و"أيفون"، من بينهم باس أوردينغ، ومايك ماتاس، وكريس ويلسون. ربما يسهم هؤلاء في إعادة تصميم تطبيق "أوبن إيه آي" ليناسب جيلاً جديداً من المستخدمين. يُنتظر أن تواصل "لاف فروم" علاقاتها الحالية مع عملاء مثل شركتا "فيراري" و"إير بي إن بي" (Airbnb)، لكنها لن تستقبل مشاريع كبيرة جديدة. من المقرر أن يقود فريق الأجهزة الجديد داخل "أوبن إيه آي" بيتر ويلندر، الذي سيرفع تقاريره مباشرة إلى ألتمان بصفته نائباً لرئيس المنتجات. أشار آيف إلى أن أحد ابنيه التوأم، ويدعى تشارلي، هو من عرفه على "تشات جي بي تي"، وعندما استخدمه لأول مرة، شعر بضرورة لقاء ألتمان. يعتزم الفريق الجديد مواصلة عمله من المقر الحالي لشركة "آي أو" في حي جاكسون سكوير في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب "أوبن إيه آي" الحالية. تجربة مشابهة لـ"أبل" قال آيف: "لطالما شعرت بأن أهم وأجدى أعمالي ما زالت في المستقبل"، مضيفاً أنه كان "يتدرّب" لهذه اللحظة. وشبّه التجربة بما كانت عليه "أبل" في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من الألفية، قبل إطلاق "أيبود" و"أيفون". أضاف: "أنا ممتن جداً لأننا وجدنا بعضنا البعض". رغم أن آيف وألتمان لم يكشفا عن تفاصيل المنتجات التي يعملان عليها، إلا أنهما يستعدان لدخول سوق ما تزال في مراحلها المبكرة. تُعد "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، من أبرز الشركات المنتجة لأجهزة الذكاء الاصطناعي حالياً، حيث تبيع نظارات "راي بان" الذكية المزودة بكاميرات وميكروفونات توفر معلومات متعلقة بالسياق عن البيئة المحيطة. في المقابل، كانت هناك إخفاقات عامة، مثل جهاز "هيومان إيه آي بين" (Humane Ai Pin) والمساعد الشخصي "رابيت أر1". قال آيف، البالغ من العمر 58 عاماً: "كانت تلك منتجات ضعيفة جداً. غابت عنها طرق تفكير جديدة تنعكس في شكل منتجات حقيقية". أما تان، الذي كان له دور محوري في تطوير كل إصدار من "أيفون" داخل قسم هندسة الأجهزة في "أبل"، فقال إن الفريق الجديد لا يلتزم بأي "إرث تقني"، ما يمنحه فرصة لإعادة التفكير الكامل في هذا المجال. ورغم ذلك، فإن إنتاج منتج فعلي سيستغرق وقتاً. قال ألتمان: "سيكون الأمر جديراً بالانتظار. إنها مهمة طموحة بشكل جنوني أن تصنع شيئاً من هذا النوع".

أبل تعتزم طرح ميزات جديدة للغة العربية بنظام تشغيل iOS 19
أبل تعتزم طرح ميزات جديدة للغة العربية بنظام تشغيل iOS 19

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

أبل تعتزم طرح ميزات جديدة للغة العربية بنظام تشغيل iOS 19

تعتزم شركة أبل طرح ميزات جديدة مخصصة للمستخدمين الناطقين بالعربية، ضمن تحديثات مرتقبة لنظامَي iOS وiPadOS، وذلك في إطار استراتيجيتها التوسعية في الأسواق المختلفة، حيث تشهد نمواً في حضورها التجاري وزيادة في عدد متاجرها الرسمية. وبحسب بيان رسمي، فإن من أبرز هذه الميزات تقديم لوحة مفاتيح ثنائية الاتجاه متقدمة تتيح الانتقال السلس بين اللغتين العربية والإنجليزية، لتوفير تجربة كتابة أكثر مرونة وتوافقاً مع احتياجات المستخدمين متعددي اللغات. كما ستوفر أبل لمستخدمي قلمها الذكي Apple Pencil ميزة جديدة تسهل على المستخدمين محاكاة الخط العربي، ما يفتح المجال أمام تطبيقات تعليمية وفنية تحتفي بالهوية الثقافية العربية، وتعزز تجربة الإبداع باللغة العربية. يُذكر أن الشركة قد أعلنت، نهاية العام الماضي، عن خططها للتوسع في السعودية، بدءاً من إطلاق متجرها الإلكتروني خلال الربع الأخير من العام الجاري، ليتيح للعملاء في مختلف أنحاء المملكة تجربة تسوق شاملة لكامل منتجاتها، مدعومة بخدمات دعم فني وخدمة عملاء مباشرة باللغة العربية. وابتداء من عام 2026، تعتزم أبل افتتاح أول متاجرها الرسمية الكبرى في السعودية، ضمن خطة تشمل تدشين سلسلة من الفروع، ما يعكس التزام الشركة بتعزيز وجودها في السوق السعودي وتقديم تجربة تسوق وخدمة متكاملة بمعايير Apple العالمية. إلى جانب ذلك، ستكشف الشركة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025، المقرر عقده في يونيو، عن مجموعة من الميزات الأخرى، إحداها لتحسين استهلاك البطارية، وواجهة محدثة في نظام visionOS 3 تتيح التمرير عبر التطبيقات باستخدام العين. كما تتضمن التحديثات أيضاً واجهة موحدة عبر أجهزة أبل، وتحسينات على آيباد لجعله أقرب في وظائفه إلى حواسيب ماك، وميزة جديدة في سماعات AirPods لترجمة المحادثات مباشرة، بالإضافة إلى إمكانية مزامنة بيانات Wi-Fi للفنادق لتسهيل الاتصال أثناء التنقل.

'أمازون' تسعى لمنافسة 'أبل' و'هواوي' بجهاز قابل للطي مقبل
'أمازون' تسعى لمنافسة 'أبل' و'هواوي' بجهاز قابل للطي مقبل

سويفت نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • سويفت نيوز

'أمازون' تسعى لمنافسة 'أبل' و'هواوي' بجهاز قابل للطي مقبل

واشنطن – سويفت نيوز: تعمل شركة أمازون على تطوير جهاز قابل للطي كبير الحجم، مشابه لجهاز كشفت عنه شركة هواوي الصينية يوم الاثنين. وقال مينغ تشي كو، وهو محلل متخصص في صناعة الإلكترونيات، على منصة إكس : 'تشير أبحاثي إلى أن أمازون تطور داخليًا منتجًا مشابهًا، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ رسميًا بعد'. وتشي كو هو محلل في شركة الخدمات المالية 'TF International Securities' متخصص في صناعة الإلكترونيات خاصة في ما يتعلق بشركة أبل وسلسلة توريدها، وتُعدّ توقعاته بشأن منتجات 'أبل' المقبلة دقيقة إلى حدٍ كبير. وأضاف كو أنه من المتوقع أن يدخل جهاز أمازون القابل للطي مرحلة الإنتاج الضخم في أواخر عام 2026 أو 2027 إذا سارت عملية التطوير وفقًا للجدول الزمني المحدد، بحسب تقرير لموقع 'MacRumors' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وأطلقت 'هواوي' يوم الاثنين طرازين جديدين من الحواسيب المحمولة -وهي أول أجهزة كومبيوتر من الشركة تعمل بنظام تشغيل هارموني (HarmonyOS)- أحدهما قابل للطي وبدون لوحة مفاتيح ويأتي بشاشتين 'OLED' بقياس 18 بوصة عند فرده بالكامل، وبسعر 23,999 يوانًا (3,328 دولارًا). وذكرت تقارير في السابق أن شركة أبل الأميركية تخطط لإطلاق جهاز قابل للطي بالنمط نفسه، حيث سيكون بشاشتين وبحجم يبلغ حوالي 13 بوصة عند طيه و18.8 بوصة عند فتحه. وليس من الواضح ما إذا كان جهاز 'أبل' هذا سيكون آيباد لوحي أم حاسوب ماك بوك، لكن العامل الحاسم لتحديد هذا الأمر سيكون نظام تشغيل الجهاز. ويعتقد المحلل كو أن جهاز 'أبل' القابل للطي كبير الحجم سيدخل مرحلة الإنتاج الضخم في أواخر عام 2027 أو 2028. وتعمل 'أبل' أيضًا على تطوير هاتف آيفون قابل للطي، ومن المتوقع إطلاقه في نهاية عام 2026. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store