
القادسية لتحقيق لقب ثالث... ودهوك العراقي يحلم بالأول
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية في الـ 7:00 من مساء اليوم مباراة مصيرية وحاسمة، حينما يحل ضيفاً على دهوك العراقي، في إياب نهائي بطولة دوري أبطال الخليج.
وكانت مباراة «الذهاب» التي اقيمت الثلاثاء الماضي على استاد محمد الحمد انتهت بالتعادل من دون أهداف، والتي قدم خلالها القادسية مستوى جيداً، غير أن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة محققة.
ويحتاج القادسية إلى الفوز للتتويج بلقبه الثالث في هذه البطولة، والذي حققه من قبل في عامي 2000 و2005، بينما فوز دهوك يمنحه اللقب الأول في سجله وتاريخ الأندية العراقية.
في المقابل، فإن التعادل بأي نتيجة بعد إلغاء قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض، فسيلجأ الفريقان إلى وقت إضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل، سيتم الاحتكام لركلات الترجيح لحسم النتيجة.
الفوز باللقب
واستعد القادسية للقاء من خلال معسكر قصير في مدينة دهوك، أجرى خلاله الفريق تدريباته في سرية تامة، وذلك بعد التراجع عن المعسكر الذي كان مقرراً إقامته في اربيل.
ويمني الجميع حصد القادسية اللقب، من أجل عودة الأندية الكويتية إلى منصات التتويج للبطولات الخارجية، والتي غابت عنها في الفترة الأخيرة، فضلا عن حصد باكورة القاب الموسم الجاري، إضافة إلى الظفر بالجائزة المالية الكبيرة التي رصدها اتحاد كأس الخليج العربي، والبالغة 3 ملايين دولار، فيما سيحصل الوصيف على مليون دولار.
ويدرك الجهاز الفني للقادسية بقيادة المدرب المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش أن مواجهة اليوم ستكون صعبة جداً، لا سيما أن دهوك يلعب على أرضه ووسط جماهيره المتحمسة، لكن عودة الأصفر باللقب ليست مستحيلة، في ظل تمتع العديد من لاعبيه بالخبرات العريضة القادرة على صنع الفارق مع المنافس، فضلاً عن ارتفاع الروح المعنوية للاعبين الطامحين إلى اللقب.
ويعتمد بيتروفيتش على اسلوب متوازن ما بين الدفاع والهجوم، على أن يتم شن هجمات مرتدة من خلال نقل الكرة بأقل عدد من التمريرات الممكنة لمباغتة لاعبي دهوك، إلى جانب الدفاع من منتصف الملعب، من أجل الإجهاز على هجمات المنافس الذي يجيد لاعبوه نقل الكرة بسهولة ويسر.
ويفتقد القادسية اليوم لجهود الجزائري حسين الدهيري بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ويُعد عبدالعزيز زادي الذي يجيد في أكثر من مركز الأقرب لشغل مكانه، وفي المقابل تأكدت مشاركة خالد الرشيدي الذي تعافى تماماً من إصابته، وفي حال عدم الدفع به سيحرس علي جراغ عرين الأصفر.
ويعول بيتروفيتش على لاعبيه من أجل العودة باللقب، وتتويج جهوده التي بذلها منذ توليه المسؤولية، وأهمهم القائد بدر المطوع وخالد إبراهيم والموهوب جاسم المطر وعيد الرشيدي والمغربي إسماعيل خافي والعائد للمشاركة زميله المهدي برحمة والليبي محمد صولة.
الحماس والدعم الجماهيري
في المقابل، فإن دهوك يدخل اللقاء بحماس ودعم جماهيري هائل، تحت قيادة مدربه السويدي مسعود ميرال من أجل تحقيق اللقب للمرة الأولى.
ويعلم ميرال من أين تؤكل الكتف، حيث حقق مبتغاه في لقاء الذهاب بتفادي الهزيمة، وعمل على خطف هدف بعد أن كشر فريقه عن أنيابه في الدقائق الأخيرة من اللقاء، والتي شهدت تهديداً حقيقياً لمرمى خالد الرشيدي.
ولدى ميرال العديد من الأوراق الرابحة منهم البرازيليون مارلون دوس سانتوس وموسيس لوكاس ولوكاس هنريكي، والهولندي ماسيس هنري، والعاجي يانيك زكري الذي كان الأبرز في لقاء الذهاب، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة العراقي الدولي بيتر كوركيس بداعي الإصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
القادسية لعبور برقان اليوم
ناصر العنزي تقام اليوم مباراة واحدة في الدور التمهيدي لمسابقة كأس سمو الأمير تجمع القادسية مع برقان من فرق الدرجة الأولى الساعة ٧:١٠ مساء على ستاد جابر المبارك بنادي الصليبخات، وسيلتقي الفائز منهما مع الفحيحيل في الدور ربع النهائي. ويدخل القادسية حامل اللقب المباراة بعدما خرج خالي الوفاض من بطولات الموسم الحالي التي آلت جميعها إلى الكويت، ويسعى إلى تحقيق البطولة الغالية ومصالحة جماهيره التي كانت تطمح إلى نتائج أفضل غير أن «الأصفر» اكتفى بالمركز الثالث في بطولة الدوري الممتاز. ومن المتوقع أن يتخطى القادسية مباراة اليوم عطفا على فوارق الخبرة والقدرات الفنية وبعدها سيواجه الفحيحيل لرد اعتباره بعدما خسر منه 4-7 في آخر مواجهة بينهما في مجموعة البطولة ضمن دوري زين الممتاز، ويجب على لاعبي القادسية بقيادة بدر المطوع أن يطووا صفحات الموسم الحالي ويدخلوا بمعنويات عالية، والفريق قادر على المنافسة على اللقب بفضل عناصر الخبرة في صفوفه، وعلى مدربه المونتنيغري بيتروفيتش إبعاد العناصر غير الجاهزة مهما كان اسمه خصوصا في خط الدفاع الذي كثرت أخطاؤه التي تسببت في خسارة الفريق، في حين سيجد المدرب صعوبة في إشراك حارس مرمى بعد ابتعاد حارسه خالد الرشيدي بالمباريات السابقة. فيما يسعى برقان بقيادة مدربه التركي جينيك أوزكان إلى تحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة مهمته.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
«يونايتد» - توتنهام... لإنقاذ الموسم المخيّب
يستضيف ملعب «سان ماميس» في مدينة بلباو الإسبانية، المواجهة الإنكليزية الخالصة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام في المباراة النهائية للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء. ويسعى الفريقان لإنقاذ موسمهما المخيّب في الـ«بريميرليغ»، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وستشهد المباراة النهائية سباقاً محموماً للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار)، والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري، ليكون الممثل السادس للكرة الإنكليزية فيها الموسم المقبل. ويحتل فريق «الشياطين الحمر»، بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، المركز الـ16، ويُعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مُنِي بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقّق «يونايتد» أيّ فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية. ومرَّ أموريم بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن «يوروبا ليغ» كانت قصة مختلفة، حيث أطاح «يونايتد» بريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثُمن النهائي وأتلتيك بلباو الإسباني أيضاً (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. ومع لاعبين مثل القائد البرتغالي برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. وتلقّى «يونايتد» دفعة معنوية عشية النهائي بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيركزي، البرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو الى التدريبات. في المقابل، يقبع توتنهام، بقيادة الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، في المركز الـ17 بفارق نقطة واحدة خلف «يونايتد»، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. وسقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز النادي اللندني بهذه المسابقة القارية مرّتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علماً أنه لم يفز بأيّ لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بكأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
القادسية يبدأ رحلة الدفاع عن اللقب
يبدأ القادسية رحلة الدفاع عن اللقب عندما يواجه برقان ضمن الدور ثُمن النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم الأربعاء. ويتأهل الفائز لمواجهة الفحيحيل في لقاء الدور ربع النهائي والمقرر في 25 من الشهر الجاري. وتوّج «الأصفر» بلقب النسخة الماضية بعد تغلبه على السالمية في النهائي بهدف قاتل للمالي إبراهيما تانديا لينفرد بالرقم القياسي للتتويج بالبطولة بـ 17 مرة. وتسبب ارتباط القادسية بخوض نهائي دوري أبطال الخليج أمام دهوك العراقي (خسر بمجموع المباراتين 1-2)، في تأجيل المباراة إلى هذا الموعد أسوة بالعربي الذي سيواجه الصليبخات غداً وكان مرتبطاً ببطولة كأس التحدي الآسيوي في الفترة ذاتها. تعتبر كأس الأمير آخر أمل لفريق القادسية لإنقاذ موسمه، فبعد خسارة كأس السوبر ودوري أبطال الخليج في محطتهما الأخيرة، والخروج مبكراً من سباق المنافسة على لقب الدوري، ووداع كأس ولي العهد من نصف النهائي، وينظر الجمهور إلى «أغلى الكؤوس» باعتبارها أفضل تعويض عن إخفاقات الفريق هذا الموسم. يدخل «الأصفر» المباراة بصفوف مكتملة بعد استعادته للاعبين غابوا أخيراً بسبب الإصابة مثل الحارس خالد الرشيدي والمدافع خالد إبراهيم والمغربي المهدي برحمة، لينضموا إلى باقي العناصر المهمة في الفريق مثل الليبي محمد صولة والمغربي إسماعيل خافي والنيجيري دانييل جيبولا والدولي عيد الرشيدي والذين يقودهم النجم الكبير بدر المطوع والذي لا يزال يواصل تقديم مستويات رفيعة رغم تقدمه في السن وتجاوزه الأربعين من عمره. ووفقاً للمعايير الفنية والفوارق الكبيرة بين الفريقين، يعتبر القادسية مرشحاً فوق العادة للفوز والتأهل، إلا أن مواجهات الكؤوس لا تركن عادة إلى مثل هذه الفرضيات وتأتي كثيراً بالمفاجآت وغير المتوقع. من جهته، يتطلع برقان إلى إحداث المفاجأة وإقصاء حامل اللقب مبكراً من البطولة وبلوغ الدور ربع النهائي وتعويض خسارته لبطاقة التأهل إلى الدوري الممتاز في الأمتار الأخيرة بعد خسارته من الشباب في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع 2-3 فيما كان خروجه متعادلاً يعزز من آماله. ويعتمد مدرب الفريق، التركي جينك أوزكان، على عناصر محلية شابة وأخرى أجنبية على غرار الروماني فلاد موتروك والبرازيلي كليبر فرانسيسكو والنيجيري كريستيان أليكس والغاني سولومون مينساه. وربما يخطط المدرب لتكرار ما فعله مع السالمية في كأس ولي العهد عندما أجبره على خوض شوطيين إضافيين ولكن قواه انهارت فيهما وخرج خاسراً.