logo
هل يجب على المسلم بيع أرضه لأداء فريضة الحج؟

هل يجب على المسلم بيع أرضه لأداء فريضة الحج؟

بوابة الفجر١٤-٠٥-٢٠٢٥

أوضحت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير أن فريضة الحج مرتبطة بالاستطاعة الشرعية، والتي تشمل القدرة المالية والبدنية والأمنية، مؤكدة أن المسلم غير مُلزم ببيع أرضه لأداء الحج، إذا كانت هذه الأرض تمثل مصدر دخل أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشخص لابد أولاً أن يفرق بين نوع الأرض، هل هي مصدر رزق أساسي أم أرض مُعدة للتجارة أو الاستثمار. فإن كانت الأرض تمثل دخلًا شهريًا ثابتًا يعتمد عليه صاحبها في معيشته، فلا يُطلب منه بيعها للحج، لأن الفريضة مشروطة بالاستطاعة، والله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها.
وأضافت:"أما إذا كانت الأرض مخصصة للتجارة أو مُدخرة كمبلغ مالي لا يعتمد عليه في الحياة اليومية، ففي هذه الحالة يُمكن بيعها وتوجيه قيمتها لتغطية نفقات الحج، ويُرجى له الأجر، والله يعوضه خيرًا بإذنه".
وشددت على أن الاستطاعة المالية شرط أساسي في أداء هذه الفريضة، موضحة أن الإسلام لا يطلب من المسلم أن يُرهق نفسه أو يعرّض معيشته وأسرته للخطر من أجل أداء الحج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين الفتوى بدار الافتاء: رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه «غبن فاحش»
أمين الفتوى بدار الافتاء: رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه «غبن فاحش»

جريدة المال

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة المال

أمين الفتوى بدار الافتاء: رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه «غبن فاحش»

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المغالاة الشديدة في الأسعار بصورة غير مبررة تعد من صور الغبن الفاحش الذي حرّمه الشرع، واعتبره نوعًا من أكل أموال الناس بالباطل. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج فتاوى الناس، على قناة الناس، أن هذا النوع من الغلاء غير جائز شرعًا، لأنه يدخل تحت بند الغبن الفاحش الذي نهى عنه النبي. وأضاف: الحديث النبوي واضح "لا ضرر ولا ضرار"، ورفع الأسعار بهذا الشكل من دون ضوابط شرعية يعد ضررًا مباشرًا بالمستهلك، موضحَا أن المال الناتج عن هذه الصورة من التجارة غير حلال وتمحى بركته، كما جاء في الحديث: "فإن كذب وكتما مُحقت بركة بيعهما". وفي ردّه على من يبررون رفع الأسعار بنيّة التصدق بالفارق لصالح الفقراء والمحتاجين، قال: هذا تفكير غير سليم شرعًا، الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، والمال الحرام لا يقبل كصدقة، ربنا ما وكّلكش تاخد أموال الناس بالباطل وتوزعها عنهم.. الآية واضحة (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون)". وشدد على أن من يجمع المال بالحرام، ويتصدق به، لا يؤجر عليه، لأن الأساس الذي بني عليه المال غير مشروع، مضيفًا: "استغلال حاجة الناس بهذه الصورة، وتبريره بالصدقة، لا يغير من الحكم شيئًا.. المال حرام، والصدقة غير مقبولة، والبيع والشراء في الإسلام لا بد أن يقوما على العدل والرحمة، لا على الاستغلال والطمع".

على قدر الإتكاء يأتى السقوط
على قدر الإتكاء يأتى السقوط

الجمهورية

timeمنذ 14 ساعات

  • الجمهورية

على قدر الإتكاء يأتى السقوط

وقطعت مصر شوطاً كبيراً فى تقليل الاعتماد على الخارج وضمان الامن الغذائى بزيادة مساحات زراعة القمح والذى شهد طفرته رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح حكم الزكاة في القمح والشعير وهناك بعض الاحكام الشرعية التى تتصل بزراعة القمح منها _ حكم الزكاة في القمح والشعير وقد بينت الافتاء أنه تجب الزكاة شرعًا في القمح والشعير باتفاق الفقهاء، ومقدار الزكاة فيهما 10% إذا رويت الأرض من غير تكلفة، و5% فيما سُقِيَ بآلة من مجموع نتاج الأرض إذا زاد عن خمسة أوسق، وهي تساوي 650 كيلو جرامًا، وذلك في جميع البلاد الإسلامية. حكم تملك ما يتركه الحُصَّاد من الزرع وفى هذا قال العُلماء _إنه يجوز أخذ ما تركه الحَصَّاد والانتفاع به إذا لم يعلم أنهم يَرجعون إليه. وأستشهدوا على ذلك بما ورد فى كشاف القناع: وما يتركه الحُصَّاد من الزرع واللُّقَّاط من التمر رغبة عنه، ملكه آخذه، مسلما كان أو ذِمِّيا. _ الصدقة الجارية الناتجة عن أنتفاع الانسان والحيوان به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ؛ إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ"البخارى _ تحقيق الاكتفاء الذاتي: زراعة القمح تساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، مما يقلل الاعتماد على الخارج ويضمن الأمن الغذائي. وهذا يتوافق مع مقاصد الشرع الاساسية _ف الضروريات الخمس في الشريعة الإسلامية هي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل (العرض)، وحفظ المال.._فحفظ النفس ضرورة _ الاستفادة من الأرض: الإسلام يحث على استغلال الأرض وزراعتها، لأنها من نعمة الله التي يجب المحافظة عليها. _ توفير الرزق: زراعة القمح توفر الرزق للمزارع وعائلته، وتساهم في توفير فرص عمل للمجتمع. _ الحفاظ على البيئة: التوسع فى زراعة القمح وغيرها من الزروع يُساعد في الحفاظ على البيئة، من خلال زيادة المساحات الخضراء وتقليل التلوث. _التوسع في زراعة القمح هو عمل صالح له فوائد دينية واجتماعية واقتصادية وبيئية، ويشجع عليه الإسلام. يُذكر أنه في موسم 2023-2024، تم زراعة 3.25 مليون فدان قمح في مصر. في العام المالي 2024-2025، تستهدف الحكومة زراعة 3.5 مليون فدان قمح ومن المستهدف أن يدخل 800 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية في سبتمبر القادم Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

أخبار مصر : أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج
أخبار مصر : أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج

الأربعاء 21 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما إذا كان ينال الثواب عند إعطائه المال لشخص لا يعلم على وجه اليقين ما إذا كان محتاجًا أم لا، أن النية الصادقة هي الأساس في الثواب، وأن الأجر يُحتسب عند الله تعالى بما نواه الإنسان في قلبه. وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الشخص إذا طلب منه أحد المساعدة فأعطاه، سواء كان المحتاج صادقًا في طلبه أم لا، فله الثواب، مؤكدًا أن الإسلام لا يحمّل الناس فوق طاقتهم في تتبع أحوال المحتاجين، بل يكفي أن يغلب على ظن المتصدق أن الطرف الآخر في حاجة. وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن النية الصالحة تظل محفوظة، حتى وإن تبين بعد ذلك أن الشخص لم يكن محتاجًا بالفعل، قائلًا: "لك ما نويت، وله ما أخذ"، أما إذا كان الشخص يعلم أن من يطلب المال كاذب أو غير محتاج ويتعمد التسول، فهنا لا يجوز إعطاؤه، لأنه بذلك يعينه على معصية أو كسب غير مشروع. وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إذا جاءك شخص وطلب مساعدتك، وأنت لا تعلم حاله على وجه اليقين، فأعطه ولا تبحث، وثق أن الأجر عند الله طالما كانت نيتك خالصة، والله يتولى حساب الناس بنيّاتهم وأحوالهم". الفرق بين الزكاة والصدقة وهناك فرق بين الزكاة والصدقة، فالزكاة لها شروط ومصارف محددة، فالزكاة من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، مر عليه عام هجري، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي ما يعادل قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف. وحدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60]. أما الصدقة فلا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد، لا يشترط لها شروط ، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار، ويجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم من الأقرباء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store