عرفة.. طفل يُولد في أشرف الأيام بين ضجيج الدعاء ودموع الفرح في مخيم الحجاج

كانت الحاجة الحامل في شهرها السابع قد بدأت تشعر بآلام المخاض خلال وقوفها بمشعر عرفات ، في أشرف أيام الدنيا، وبينما كانت الأيدي مرفوعة إلى السماء تلج بالدعاء، كانت الحياة تولد من رحم المشقة، تحت لطف الله ورعايته ورحمته، ثم بتدخل سريع ومحترف من الطاقم الطبي التابع للمخيم.
فتحت أبواب الخيمة الطبية، واستدعي الطبيب، وبدأت القلوب تخفق، ليست لحظة طوارئ عادية، بل لحظة ولادة في يوم لا ينسى، وبعناية طبية انسانية، ولد الطفل الذي اطلق عليه والديه اسم "عرفة" وسط دعوات وسعادة الحجاج الذين شهدوا اللحظة.
لم يكن اسم الطفل صدفة، بل تيمنا بشرف الزمان والمكان، والمشهد المهيب الذي لج بالدعاء والتضرع، الذي صار شاهدا على أول أنفاسه في الحياة.
لمزيد من الطمأنينة على صحة المولود ووالدته، اكد رئيس مركز الخدمة الميدانية 806، الأستاذ نعمان دمنهوري، تم التواصل مع فرق الهلال الاحمر السعودي، وتم نقل الحاجة والمولود إلى مستشفى جبل الرحمة، وبعد الاطمئنان على صحتهم تم إعادة الحاجة وهي بصحة جيدة إلى المخيم لاستكمال رحلة الحج، و عبر دمنهوري عن فرحته قائلا: " هذا الميلاد فرحة وتجل حي لفضل الله ورحمته في أحب أيامه، وانقاذ المولود ووالدته وسام فخر لكل من ساهم في هذه اللحظة الإنسانية"، مشيرا إلى أن الحاجة تم تخصيص مكان داخل مخيم الاخصائيات، حتى يولوها العناية والرعاية التي تحتاجها.
غمرت السعادة حجاج دولة توغو ، الذين وجدوا في هذا الحدث مصدر فرح وروحانية مضاعفة، فالمكان هو عرفة، والزمان يوم عرفة، والطفل "عرفة ولادة مباركة في حضرة السعادة والدعاء، معربين عن امتنانهم لحكومة المملكة والخدمات الانسانية والرعاية الطبية التي يحظى بها حجاج بيت الله الحرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

غرب الإخبارية

منذ 2 ساعات

• غرب الإخبارية

إخلاء جوي عاجل وتكامل صحي بتجمع مكة الصحي ينقذ حاجًا عراقيًا من مضاعفات قلبية خطيرة بطبية مكة

المصدر - أسهم التدخل العاجل ضمن نظام الرعاية العاجلة – أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي – في إنقاذ حياة حاج عراقي أمس الأول حيث تعرّض لألم حاد في الصدر أثناء وجوده على صعيد عرفات، حيث جرى التعامل مع حالته فورًا من قبل الفرق الطبية بمستشفى شرق عرفات، بالتنسيق الكامل مع مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي: بأنه فور وصول المريض إلى المستشفى، باشر الفريق الطبي المتخصص في أمراض القلب بإجراء الفحوصات السريرية والاختبارات التشخيصية العاجلة، التي كشفت عن وجود انسداد حاد في الشرايين التاجية، مما تطلب إجراء عملية قسطرة قلبية طارئة باستخدام جهاز القسطرة القلبية المتنقل، الذي يُعد من أبرز تقنيات الرعاية المتقدمة المستخدمة خلال موسم الحج. وأضاف: بعد تقييم شامل لحالة المريض، تبيّن أن حالته تستدعي عملية قلب مفتوح لزراعة شرايين تاجية جديدة بشكل عاجل. وبفضل الجاهزية العالية وسرعة التنسيق، تم نقل المريض عبر الإخلاء الطبي الجوي إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، حيث أجريت له العملية الجراحية المتقدمة وتكللت – بفضل الله – بالنجاح التام، وتم زراعة الشرايين بنجاح وفق أحدث البروتوكولات العلاجية والجراحية العالمية. وأكد التجمع الصحي: بأنه يُواصل الحاج العراقي حاليًا مرحلة التعافي تحت إشراف طبي مباشر في وحدة العناية المركزة لجراحة القلب، حيث يحظى برعاية متكاملة ومتابعة دقيقة لضمان استقرار حالته وتحقيق أفضل النتائج الصحية. ويجسّد هذا النموذج الصحي التكامل بين منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي، ويعكس الدور المحوري الذي تقوم به مدينة الملك عبدالله الطبية في تقديم الرعاية التخصصية المتقدمة لضيوف الرحمن، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في التميز بالخدمة الصحية، خاصة خلال مواسم الذروة كالحج.

غرب الإخبارية

منذ 2 ساعات

• غرب الإخبارية

الساعة الذكية تُنقذ حاجة مغربية من مضاعفات قلبية خلال أداء المناسك

المصدر - في تميز طبي يجسد فاعلية التقنيات الصحية الذكية وتكامل منظومة الرعاية خلال موسم الحج، أنقذت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – بفضل من الله- حياة حاجة مغربية بعد أن تلقت الرعاية التخصصية العاجلة في أكثر من مرحلة، بفضل نظام المتابعة الافتراضية وتقنية الساعة الذكية. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي :بأنه كانت المريضة قد وصلت إلى المدينة الطبية وهي تعاني من جلطة قلبية حادة، مصاحبة لأمراض مزمنة تشمل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وعلى الفور تم إدخالها وإجراء قسطرة قلبية ناجحة لتركيب دعامة دوائية في الشريان الأمامي النازل. وبعد استقرار حالتها، تم تزويدها بالساعة الذكية لمراقبة حالتها الصحية عن بُعد، ضمن منظومة مستشفى الصحة الافتراضي، وذلك لتمكينها من استكمال مناسكها بأمان. وأضاف: في صباح اليوم، وخلال تواجدها في مشعر منى، أطلقت الساعة الذكية تنبيهات فورية إثر تسجيل مؤشرات غير طبيعية، تزامنًا مع شعور المريضة بآلام في الصدر. وفور تلقي التنبيه، قام فريق المتابعة الافتراضية بتوجيهها إلى مستشفى منى الجسر، حيث أجري لها تقييم طبي عاجل، وتم تنويمها مؤقتًا ومتابعة حالتها إلى أن استقرت، ليُستكمل بعد ذلك التنسيق لخروجها بخطة علاجية محكمة ومتابعة مستمرة. وأكد التجمع الصحي: بأنه تبرز هذه التجربة التكامل الفعّال بين الخدمات التخصصية في مدينة الملك عبدالله الطبية وتقنيات الرعاية عن بُعد، لا سيما خدمة الساعة الذكية، التي أسهمت في إنقاذ حياة المريضة وتعزيز فرص سلامتها دون الحاجة لتدخلات متأخرة. كما أشار بتميز الدور الفاعل لفريق التمريض في المدينة الطبية، في المتابعة الدقيقة والاستجابة السريعة للحالة، مما يعكس نضج النظام الرقمي وتقدّمه في دعم منظومة الحج الصحية. وتُعد هذه القصة مثالًا حيًا لما تحققه شمنظومة وزارة الصحة من تحول رقمي نوعي يُواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويجعل من خدمة الحاج أولوية قصوى تتجلى بأحدث النماذج العالمية للرعاية الصحية الذكية.

غرب الإخبارية

منذ 2 ساعات

• غرب الإخبارية

جراحة عاجلة تنهي معاناة حاجة تركية من ورم متقدم في القولون بمستشفى النور التخصصي

المصدر - أسهم التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة - أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي، في إنقاذ حياة حاجة من الجنسية التركية تعاني من ورم متقدم في القولون النازل، حيث تمكّن فريق طبي بمستشفى النور التخصصي عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، اليوم، من إنهاء معاناة المريضة عبر تدخل جراحي عاجل إثر معاناتها من انسداد حاد في الأمعاء. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي: أن طوارئ مستشفى النور التخصصي استقبل الحاجة المريضة وهي في حالة حرجة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية وجود ورم متقدم في القولون النازل، متصل وملتصق بالطحال وعدد من الأعضاء المجاورة، مما تسبب في انسداد معوي تام. وأضاف: بأن الفريق الجراحي قرر على الفور، إجراء عملية طارئة لإنقاذ حياة المريضة، بعد التأكد من وجود الورم المتقدم، وتم إجراء مفاغرة في القولون المستعرض لتجاوز الانسداد، واستغرقت العملية نحو ساعة ونصف الساعة، وقد تماثلت المريضة للشفاء بشكل كامل، وغادرت المستشفى في اليوم التالي وهي بحالة صحية مستقرة، بفضل الله ثم بفضل سرعة الاستجابة وكفاءة الفريق الطبي. الجدير بالذكر أن التجمع الصحي يؤكد أن هذا النجاح يأتي ضمن الجهود المستمرة في تقديم رعاية صحية متقدمة لحجاج بيت الله الحرام والزوار، باستخدام أحدث التقنيات وبإشراف نخبة من الكوادر الطبية المؤهلة.