
بالتعاون المشترك مع "ميسي دوسلدورف" الألمانية لنقل الخبرات العالميةالسعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية التي ستقام خارج أوروبا
ضمن الحراك الصناعي الذي شهده "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025"، تم الإعلان عن خطوة استراتيجية جديدة تتمثل في استعداد العاصمة السعودية "الرياض" لاستضافة النسخ الإقليمية لثلاثة من أبرز المعارض الصناعية العالمية المتخصصة في مجالات الطباعة، والتغليف، والبلاستيك، وهي: Drupa، وK، وInterpack، وذلك للمرة الأولى خارج أوروبا.
ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لإتفاقية تعاون مشترك أبرمتها شركة معارض الرياض مع شركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، الجهة المنظمة لتلك المعارض، وذلك بهدف تعزيز التعاون في تنظيم فعاليات صناعية نوعية بمنطقة الشرق الأوسط، تُسهم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق السعودي، وتوسيع دائرة الشراكات الصناعية.
وتمثل المعارض الثلاثة واجهات رئيسية للابتكار الصناعي على مستوى العالم؛ إذ يعد معرض "K " الأبرز عالميًا في مجال البلاستيك والمطاط، ويقام عادةً كل ثلاث سنوات في ألمانيا بمشاركة أكثر من 3,000 عارض من نحو 60 دولة، في حين يعتبر معرض "Interpack" الحدث العالمي الأهم في مجالات المعالجة والتغليف، ويغطي قطاعات الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل، كذلك يعد معرض "Drupa" أكبر فعالية دولية للطباعة والتقنيات المتقدمة، ويعقد كل أربع سنوات، مستقطبًا آلاف المتخصصين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن تحدث استضافة هذه المعارض في الرياض نقلة نوعية في خارطة المعارض الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط، كما ستوفّر فرصة استراتيجية للشركات السعودية والإقليمية للاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية، وبناء شراكات تجارية وتقنية مع كبرى الشركات والمؤسسات الدولية.
فيما تعكس هذه الخطوة جهود المملكة في ترسيخ موقعها كمركز صناعي متقدم، وجاذب للاستثمارات النوعية، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعات والتقنيات المتقدمة، وتحفيز التبادل المعرفي مع الأسواق الدولية.
إلى ذلك، اختتم "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" فعالياته يوم الخميس الماضي، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار، والمستثمرين، والجهات الحكومية والخاصة، مشكلًا بذلك نموذجًا متقدّمًا في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، والتي حظيت بمشاركة أكثر من 500 جهة عارضة من 20 دولة، مساهمًا بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق رؤية 2030.
وتنوّعت فعاليات أسبوع الرياض بين معارض متخصصة ومنتديات علمية وجلسات حوارية وورش تطبيقية، حيث ضمّ الحدث معارض متخصصة في أربعة مجالات تمثلت في معرض البلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتصنيع الذكي، ومعرض اللوجستيات الذكية، بما يسهم في دمج الحلول التقنية والاستثمارية تحت مظلة واحدة، حيث مكّن الحدث الحضور والمشاركين من الاطلاع على سلسلة متكاملة من التقنيات الحديثة، وبناء علاقات مهنية تعزز من فرص الشراكة والتوسع الصناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 14 دقائق
- أرقام
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يدشن مركز التصنيع والإنتاج المتقدم
دشن معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة, اليوم، مركزَ التصنيع والإنتاج المتقدم، الذي يستهدف تمكين أحدث تقنيات التصنيع المتقدمة لتعزيز التحول الصناعي في المملكة، ورفع مستوى تنافسية الصناعة السعودية إقليميًا وعالميًا. وشهد حفل تدشين المركز حضور معالي الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور مُنير الدسوقي، والمشرف العام على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار محمد العتيبي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد العرقوبي، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية المهندس سليمان المزروع، ورؤساء لكبرى الشركات الصناعية ومزودي الخدمات التقنية. وأكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، في كلمة له خلال حفل تدشين المركز، أن إطلاق مركز التصنيع والإنتاج المتقدم؛ يأتي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتُصدّر المنتجات عالية التقنية إلى مختلف أنحاء العالم، حيث يعزز المركز مواكبة المملكة للتحولات الصناعية الكبرى في العالم. وأشار إلى أن القطاع الصناعي يمر بمرحلة تغيير مهمة، تتسارع فيها وتيرة التحول نحو تبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، ويأتي مركز التصنيع والإنتاج المتقدم ليُمكن المملكة من قيادة هذا التحول بتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتصنيع الذكي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، وتقنيات المحاكاة، والطباعة ثلاثية الأبعاد. وشهد الحفل تكريم عشرة مصانع ملتزمة بتحقيق معايير مبادرة "المنارات الصناعية" التي تعد إحدى مبادرات مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، وتستهدف تمكين المصانع الوطنية من تحقيق الريادة العالمية عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأُعلن خلال الحفل عن تأسيس مصنع "أيميك" لإنتاج بودرة التيتانيوم والمعادن النقية المستخدمة في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، الذي يعد أول مصنع ابتكاري تحتضنه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن برنامج "رافد" التابع لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، حيث يهدف إلى تأسيس مصانع ابتكارية داخل الجامعات والكليات التقنية بالمملكة، وبناء شراكات فاعلة بين القطاع الصناعي والمؤسسات الأكاديمية، ويشمل المركز أيضًا مشروع "دليل الابتكار" الذي يسهم في تطوير أدلة لقياس أداء القطاع الصناعي في مجال البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز قدرة المؤسسات الصناعية على الابتكار والبحث والتطوير، إضافة إلى مبادرة منح المصانع الابتكارية. وشهد حفل التدشين تفعيل سياسات التصنيع المتقدم، وتضمن تخريج دفعة -من الأكاديمية الوطنية للصناعة- من الطاقات الشابة المتخصصة في تقنيات التصنيع المتقدم، وتصميم رقائق أشباه الموصلات؛ مما يعكس التزام المملكة بتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في التقنيات المتقدمة. ويجمع مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، جميع مبادرات وبرامج التصنيع المتقدم تحت مظلة واحدة، ويقدم خدماته عبر شبكة مراكز القدرات التابعة له في مختلف مناطق المملكة، ويدعم التحوُّل الذكي في المنشآت الصناعية عبر تبني تقنيات التصنيع الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج في القطاع الصناعي وتعزيز استدامته وتنافسيته، إذ يقدم الممكنات والحوافز والاستشارات، والتدريب، وحلول التصنيع المتقدمة. ويحقق المركز عددًا من الأهداف الإستراتيجية المهمة، منها زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية في قطاع التصنيع، ودعم توطين التقنيات المتقدمة والمستدامة، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي المتقدم، ويضم تحت مظلته عددًا من المراكز والبرامج المتخصصة، تشمل شبكة مراكز القدرات، وهي شبكة متكاملة من المراكز في جميع أنحاء المملكة، والتي تقدم التعلم التجريبي وبناء المهارات، إضافة إلى الخدمات الاستشارية للمنشآت الصناعية.


أرقام
منذ 14 دقائق
- أرقام
رئيس هيئة السوق: المراحل المقبلة للتطوير تتركز في إدارة الأصول
محمد القويز رئيس هيئة السوق المالية قال محمد القويز رئيس هيئة السوق المالية ، إن قوة السوق المالية في المملكة أبرزت نقلة كبيرة في تطويرها على مستوى العالم، حيث تغيرت النظرة إليها من مجرد عدسة المستثمر إلى عدسة الريادي الراغب في التمويل، و تؤدي الدورين معاً في الاستثمار والتمويل. وأضاف القويز خلال جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار، أمس الثلاثاء، أن النقلة الكبيرة التي شهدتها السوق المالية تجلت في الزيادة الكبيرة بالطروحات والإدراجات، لتصل في السنوات الأخيرة إلى ما بين 40 و50 إدراجاً في السوقين الرئيسية ونمو، ما جعل السوق المالية المحلية تحتل ثامن أكبر سوق في العالم، من حيث حجم السوق، وحجم عمليات الطروحات والإدراجات أيضاً. وأشار إلى أن زيادة الإدراجات صاحبها تنوع في القطاعات وأحجام الشركات، كما أن 60 % من الشركات المدرجة في السوق متوسطة وصغيرة الحجم. ولفت القويز إلى أن جانباً آخر من التطور تمثل في التنوع في الأدوات الاستثمارية والتمويلية، حيث نتحدث اليوم عن سوق الأسهم وصناعة إدارة الأصول والصناديق الاستثمارية، التي تخطت العام الماضي تريليون ريال من الأصول المدارة. وذكر أن قطاع أدوات الدين وسوق الدين أصبحا الآن يقاربان حجم إدارة الأصول، إضافة إلى تنوع فئات المستثمرين من محليين وأفراد ودوليين ومؤسسات، ما يمنح السوق استقراراً أكبر. وأوضح أن سوق الأسهم تُعد الأكثر نضجاً، حيث تتركز المراحل المقبلة للتطوير في صناعة إدارة الأصول، التي تجاوزت حاجز التريليون ريال، أي ما يعادل نحو عُشر حجم السوق المالية في المملكة البالغ 10 تريليونات ريال، وهو ما يوضح حجم النمو الممكن لهذا القطاع خلال الفترة المقبلة، سواء في الأصول التقليدية مثل صناديق الأسهم والسندات، أو الصناديق العقارية وصناديق الاستثمار الجريء وغيرها. وأشار إلى أن سوق الدين في المملكة أصغر حجماً من سوق الأسهم، إذ تبلغ نحو تريليون ريال فقط، مقارنة بسوق الأسهم، ولكن منذ عامين تجاوز حجم التمويل عبر سوق الدين التمويل في سوق الأسهم، ما يعكس إمكانات تمويل ضخمة مقبلة.


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
2.5 مليون مشجع ساندوا أنديتهم في دوري روشن .. الاتحاد يتصدر بفارق 240.3 ألف
بلغ عدد الجماهير التي حضرت مباريات دوري روشن السعودي نحو 2.5 مليون مشجع، حيث اكتسح مدرج نادي الاتحاد المتوج باللقب بفارق يتجاوز 240.3 ألف مشجع، حسبما نشره حساب المسابقة عبر منصة "x". وكسرت جماهير الاتحاد حاجز النصف مليون، حيث سجلت حضورا بواقع 594326 مشجعًا، الأهلي ثانيًا بـ 354019، الهلال ثالثا بـ 302028، والنصر رابعا بـ 277821، والقادسية خامسا بـ 168331 مشجعًا. يحتل الفتح المركز السادس بـ 131 ألف مشجع، ثم الاتفاق سابعا بـ 97.9 ألف، فالشباب ثامنا بـ 89.1 ألف، والتعاون تاسعا بـ 87.4 ألف. فيما حل ضمك في المركز العاشر بـ 85.4 ألف مشجع، الخليج الـ 11 بـ 78.6 ألف، الرائد الـ 12 بـ 63.9 ألف، والوحدة الـ 13 بـ 56,2 ألف. وحظي الخلود الـ 14 بـ 46.7 ألف مشجع، العروبة الـ 15 بـ 39 ألفا، الرياض الـ 16 بـ 32.5 ألف، الأخدود الـ 17 بـ 27 ألفا، ثم الفيحاء الـ 18 بـ 24.5 ألف.