
ليستر سيتي يريد موهبة مغربية ثانية
يضع ليستر سيتي عينه على شمس الدين طالبي لاعب كلوب بروج البلجيكي. وتؤكد تقارير إعلامية بريطانية أن الفريق الإنجليزي حدد 4 مراكز لتعزيزها في الصيف المقبل، وفق رؤية مدربه رود فان نيسلروي، من ضمنها لاعب جناح الذي أسمته وهو طالبي.
وتضيف ذات التقارير أن ليستر سيتي تأثر بالعرض المتألق الذي قدمه اللاعب المغربي في دوري أبطال أوروبا ضد أطالنطا الإيطالي حيث سجل هدفين وقاد كلوب بروج إلى دور ثمن النهائي.
ويذكر أن ليستر سيتي يلعب له حاليا الدولي المتألق بلال الخنوس الذي تعاقد معه "الثعالب" في الصيف الماضي، واستطاع أن يفرض نفسه حتى الآن في الفريق وبا لاعبا مؤثرا للغاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 31 دقائق
- WinWin
برشلونة ملك المسافات البعيدة مع هانز فليك
واصل برشلونة الإسباني بقيادة المدرب الألماني هانز فليك هذا الموسم، تربعه على عرش الأفضل من بين مختلف الأندية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، رغم توديعه منافسات دوري أبطال أوروبا بصورة دراماتيكية أمام إنتر ميلان من الدور نصف النهائي. وفقًا للأرقام والإحصائيات الأخيرة، تزعم العملاق الكتالوني قائمة أكثر الأندية تسجيلًا للأهداف من خارج منطقة الجزاء خلال الموسم الجاري 2024-2025، من بين مختلف الفرق المشاركة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ليغدو البلوغرانا ملك المسافات البعيدة مع فليك هذا الموسم. ورغم السقوط الأخير أمام فياريال بهدفين مقابل ثلاثة في الدوري الإسباني، نجح برشلونة في تعزيز رقمه المميز في التسجيل من خارج منطقة الجزاء، بعد تسجيله هدفين بهذه الطريقة، جاء الأول عبر الجوهرة الإسبانية لامين يامال من تسديدة يسارية وجدت طريقها نحو الزاوية البعيدة، أما الهدف الثاني فأحرزه فيرمين لوبيز بتسديدة على الطائر ارتطمت بالقائم قبل أن تجد طريقها نحو الشباك. برشلونة يواصل التفوق تهديفيًا مع هانز فليك رفع العملاق الكتالوني رصيده إلى 24 هدفًا أحرزها هذا الموسم من مسافات بعيدة، وفقًا للبيانات الصادرة عن (بي سوكر برو)، الأمر الذي يعكس جودة الآلة التهديفية للفريق الإسباني تحت قيادة الألماني هانز فليك. من جانبه، حل ريال مدريد في المركز الثاني بعد تسجيله 22 هدفًا من مسافات بعيدة، فيما تشارك بايرن ميونخ وتشيلسي ومانشستر سيتي المركز الثالث بعد أن سجل كل منها 17 هدفًا من خارج حدود منطقة الجزاء. لامين يامال وكيليان مبابي الأفضل أما على الصعيد الفردي، يأتي الجوهرة لامين يامال في قمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف من خارج منطقة الجزاء، برصيد سبعة أهداف، متساويًا مع مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي. وفي المركز الثالث، يظهر البرتغالي برونو فيرنانديز من مانشستر يونايتد، وفيدريكو فالفيردي من ريال مدريد، إلى جانب ماثيوس كونيا من وولفرهامبتون، وجميعهم أحرزوا 6 أهداف من مسافات بعيدة، في الوقت الذي يحل فيه رافينيا في المركز السادس بعد تسجيله 5 أهداف من خارج الحدود الجزائية. جدير بالذكر أن برشلونة تحت قيادة هانز فليك هذا الموسم، قدم مستويات مذهلة انتهت بتتويجه بلقب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، مع التفوق بصورة ملحوظة في مختلف المواجهات أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.


كواليس اليوم
منذ 3 ساعات
- كواليس اليوم
نهائي الدوري الأوروبي.. مباراة محمومة بين توتنهام ومانشستر يونايتد لإنقاذ موسمهما
يواجه مانشستر يونايتد نظيره توتنهام، ، في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ' في كرة القدم، الأربعاء 19 ماي 2025، في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب 'سان ماميس'، سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار)، والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. ويحتل فريق 'الشياطين الحمر'، بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2. وعلى الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الأسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. ومرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نونبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري، لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا)، في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا)، في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. وحوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد إلى فوز 5-4 إيابا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة الى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.و ومع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال مدرب سبورتينغ السابق : 'لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق. علينا تغيير شيء أعمق من هذا'. وكان يُنظر إلى توتنهام سابقا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. وكشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغوسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة 'يا شباب، إنه توتنهام'. هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد : مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. وقال أموريم: 'إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية'. ومع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. وقال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز، الذي لعب إلى جانب كين: 'إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا'. وعلى الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. ولا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته. ونجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة غليمت النروجي (2-0 إيابا بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابا). وقال المدرب الأسترالي: 'إذا فزنا سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟'، مضيفا: 'من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري. أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة'.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
معجزة رانييري مع روما.. من الاعتزال إلى حلم دوري الأبطال
عاد الإمبراطور.. هكذا يمكن تلخيص قصة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري الذي قلب الموازين في الدوري الإيطالي هذا الموسم 2024-25، بعدما خرج من بوابة الاعتزال، ليقود فريق العاصمة روما نحو حلم كان بعيد المنال قبل أشهر قليلة: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. لم يكن أحد يتوقع عودة صاحب الـ73 عامًا، إلى مقاعد البدلاء بعد إعلانه نهاية مسيرته التدريبية إثر مغادرته كالياري، لكن مكالمة مفاجئة من مالك روما، الأمريكي دان فريدكين، في نهاية نوفمبر، غيّرت كل شيء. المدير الفني الإيطالي، في البداية، ظن أنها مزحة، لكنه سرعان ما أدرك أن ناديه العاطفي السابق في ورطة حقيقية. استغناء روما عن جوزيه مورينيو لم يمر مرور الكرام، إذ دخل الفريق في دوامة فنية، لم يستطع أي من دانييلي دي روسي أو إيفان يوريتش، إخراج "الذئاب" منها. بعد مرور 12 جولة على بداية الدوري الإيطالي، كان الفريق يعاني في مراكز الهبوط، بأداء باهت وهزائم ثقيلة، أبرزها خماسية أمام فيورنتينا، وهزيمتان أمام فيرونا وبولونيا بنتيجة 3-2. الوصفة السحرية لكلاوديو رانييري بأقل الكلمات والكثير من العمل، دخل رانييري إلى غرفة الملابس حاملًا فلسفته المعروفة: الدفاع أولًا. بدأ بإصلاح الجدار الخلفي، فأصبح روما كتلة واحدة، تلعب بتنظيم، تدافع كمن يقاتل، وتنتظر الفرص للانقضاض. رغم الخسارة في أول مباراة له أمام كومو في ديسمبر بنتيجة 2-0، حيث سُجّلت الأهداف في الوقت بدل الضائع، لم يتزعزع، بل واصل البناء بهدوء وحكمة. وبالفعل، بدأت النتائج في التغير. ومنذ ذلك اللقاء الغريب، لم يعرف الفريق طعم الهزيمة في 18 مباراة متتالية، قافزًا من قاع الترتيب إلى مقاعد المنافسة على دوري الأبطال. الجماهير بدأت تهتف باسمه، والصحف تتحدث عن "رانييري المعجزة"، الذي أعاد الأمل لنادٍ كان على شفا الانهيار. روما في طريقه إلى دوري الأبطال ورانييري يستحق تمثالًا مع اقتراب نهاية الموسم، أصبح نادي العاصمة يقاتل من أجل مقعد في دوري أبطال أوروبا للموسم القادم 2025-26، والفارق بينه وبين يوفنتوس، صاحب آخر المقاعد المؤهلة، لا يتجاوز نقطة واحدة. الجماهير بدأت تحلم من جديد، والهتافات باسم رانييري تصدح في الأولمبيكو، حيث ينظر إليه اليوم على أنه المنقذ الحقيقي للفريق. ورغم ذلك لا يزال "الإمبراطور" متمسكًا بقراره، حيث قالها بصراحة: "عدت فقط من أجل روما، كنت قد قلت لا للعديد من الفرق. الآن أريد أن أرى العالم بعيدًا عن كرة القدم"، مضيفًا في تصريحات نقلتها "ماركا": "سأكون مستشارًا لدان فريدكين، لا مدربًا. آمل أن يثق بي كما يستحق المشروع القادم". صاحب معجزة ليستر سيتي في إنجلترا، وأحد أكثر المدربين احترامًا في القارة العجوز، يقدم اليوم واحدة من أكثر قصص الموسم إلهامًا، ويدخل مجددًا قلوب العشاق من أوسع الأبواب، ولا يستبعد البعض أن ينصب له تمثالًا خارج الأولمبيكو؛ تكريمًا لإنجازه الكبير، لأنه ببساطة لم ينقذ موسمًا فقط بل أعاد الحلم إلى روما.