10 ملايير لتهيئة الطريق الرئيسي بديدوش مراد بولاية قسنطينة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأكد المواطنون الذين يقصدون وسط المدينة، أنهم يجدون صعوبة كبيرة في عبور الشارع الرئيسي بين مدخل البلدية من جهة مسجد عبد الحميد بن باديس، وبين المخرج في جهة تعاونية الحبوب والبقول الجافة، على مسافة حوالي 3 كلم، حيث باتت صعوبة المرور عبر هذا الشارع، مزعجة للمشاة وأصحاب المركبات على حد سواء.
وأوضح مستعملو الشارع الرئيسي ببلدية ديدوش مراد، أن الغبار والأتربة باتا عنصرين مزعجين، خاصة في ظل طول مدة الأشغال، كما أكدوا أن الشارع يتحول إلى برك مائية وأوحال عند تساقط الأمطار، وهو الأمر الذي يحد من تنقل الأشخاص لقضاء حاجياتهم بوسط المدينة، أين تكثر المحلات والإدارات.ومن جهتهم، عبر تجار الشارع الرئيسي، عن استيائهم الكبير، بسبب عدم وضع برنامج محدد لمدة الأشغال، معتبرين أن تواصل الأشغال لمدة قاربت السنة، أثر كثيرا على تجارتهم، في ظل تجنب عدد كبير من المواطنين المرور على هذا الشارع الرئيسي الذي يعرف أشغال حفر ووضع للقنوات، ويغلق منافذه في العديد من الأحيان أمام حركة المرور بسبب هذه الأشغال.كما اشتكى تجار المنطقة من تأثر سلعهم بسبب الغبار، خاصة بالنسبة لمحلات المواد الغذائية، وكذا محلات الألبسة والأحذية، حيث أكدوا أنهم يقومون بتنظيف السلع بشكل دوري، بل اكد بعضهم أنهم باتوا ينظفون السلع من ساعة إلى أخرى ويجدون صعوبة كبيرة في إنزال السلع في ظل وجود الآليات والشحنات التابعة للورشة المسؤولة عن اشغال هذا المشروع.
وحسب مصادر مطلعة من بلدية ديدوش مراد، فإن عملية وضع طبقة الأسفلت، ستكون خلال هذه الأيام، حتى يتم القضاء على المعاناة التي لحقت بالمواطن خلال فترة الأشغال، مضيفة أن مشروع إعادة تهيئة الطريق الرئيسي الذي تكفلت به مديرية التعمير والبناء، خصص له غلاف مالي في حدود 10 ملايير سنتيم، وسيعطي وجها جديدا لوسط المدينة، بعد نهاية الأشغال. وأكدت مصادر "المساء"، أن طول مدة الأشغال، كان بسبب إلغاء الصفقة مع المقاولة الأولى التي سجلت تأخرا، مما استدعى ابرام صفقة أخرى مع مقاولة جديدة، كما أضافت نفس المصادر، أن العملية شملت 3 عمليات تعلقت بإعادة شبكة الصرف الصحي ووضع بالوعات ومنافذ للمياه الملوثة، تضاف لها عملية لإعادة قنوات المياه الصالحة للشرب، من قبل مديرية الري ومؤسسة "سياكو".
وحسب مصادر من بلدية ديدوش مراد، فقد تم استبدال القنوات القديمة التي كانت من مادة الأميونت والتي انسدت بسبب الكلس، بقنوات من البلاستيك "بي أو اش دي" بقطر 315 ملم، مع القيام بالتوصيلات إلى المنازل على قارعة الطريق، تضاف لها عملية تزفيت الطريق، الذي تأثر بسبب أشغال الحفر، ابتداء من شارع زيغود يوسف والتقاطعات الرئيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 27 دقائق
- Barnama
ماليزيا تستضيف حدثاً جانبياً خلال جمعية الصحة العالمية 78 في جنيف
كوالالمبور/ 20 مايو/أيار//برناما//-- استضافت ماليزيا حدثًا جانبيًّا بالتزامن مع تجمع الصحة العالمي الـ78 في العاصمة السويسرية، لأول مرة أمس، الاثنين. جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الصحة الماليزي اليوم، الثلاثاء، وأضاف أن الحدث الذي يحمل عنوان "العد التنازلي لاجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى المعني بالأمراض غير المعدية: من بانكوك إلى نيويورك"، قد افتتحه وزيرها الدكتور ذوالكفل أحمد. تم تنظيم هذا الحدث بعنوان "النهوض بالتغطية الصحية الشاملة لصحة الفم بحلول عام 2030م"، نتيجة للتعاون الإستراتيجي الدولي الذي شارك فيه دول مثل جزر البهاما ومصر وفرنسا والفلبين وتايلاند، جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد العالمي لطب الأسنان الأجنبي المباشر، وكلية لندن الجامعية.


روسيا اليوم
منذ 28 دقائق
- روسيا اليوم
قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء
وقال خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في معرض تعليقه على القدرات المتاحة للرد على ما زُعم أنه تهديدات من روسيا والصين في الفضاء: "لا نتلقى تمويلا كافيا لتنفيذ المهام الجديدة الموكلة إليّ في مجال الأمن الفضائي". وبحسب تقدير زالتسمان، فقد حققت روسيا والصين تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة في تطوير قدراتهما وتقنياتهما الفضائية، إلا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى موارد إضافية لمواكبة هذه التحديات. وتابع القائد العسكري الأمريكي كلامه بالقول: "المسألة تتعلق ببساطة بمقياس العمل. كثيرا ما أستخدم تشبيها بأن الأمر يشبه تحويل أسطول تجاري إلى البحرية الأمريكية أو تحويل شركة طيران إلى سلاح الجو". وأضاف: "هناك الكثير من المعدات الجديدة والتدريبات الجديدة والأفراد الجدد - لا يمكننا ببساطة أخذ ما لدينا وافتراض أننا سنحقق التفوق الفضائي بهذه المعدات. هذا يتطلب موارد جديدة، وهنا تظهر فجوة التمويل". المصدر: RT أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، عن خطط ضخمة لتعزيز التعاون بين روسيا والصين في مجال الفضاء. قال الجنرال برادلي تشانس سالزمان رئيس قيادة العمليات الفضائية بالجيش الأمريكي، إن إنجازات روسيا والصين في الفضاء من أسباب إنشاء قوات الفضاء الأمريكية. وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها تمثل أكبر تهديد لأمن الفضاء.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا
دعت منظمة العفو الدولية إلى خفض عدد الأشخاص الذين اعتبرتهم محتجزين "تعسفيا ولأجل غير مسمى في شمال شرق سوريا" على خلفية انتمائهم المفترض إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وأكدت المنظمة أن الفوضى الناجمة عن تقليص التمويل الأمييكي ينبغي أن تشكّل "حافزا عاجلا لهذا التقليص". وسجلت "العفو الدولية" أنه بعد أكثر من ست سنوات على الهزيمة الإقليمية لتنظيم الدولة، "لا تزال سلطات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تحتجز عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بشكلٍ غير مشروع". وأضافت أن هذا الاحتجاز مستمر بسبب الاشتباه في "انتمائهم إلى تنظيم الدولة"، حيث يوزعون على أكثر من 20 منشأة احتجاز وفي مخيمي الهول وروج. وأكدت المنظمة أن من بين المحتجزين ناجون من جرائم يشملها القانون الدولي ، بما في ذلك جرائم الاتجار بالبشر التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولم توجه لمعظم المحتجزين "أيّ تهم ولم يُمنحوا الفرصة للطعن في قانونية احتجازهم". وتابعت موضحة أن بعض المحتجزين تعرضوا لـ"التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة"، واعتبرت أن القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص التمويل أدى إلى "حالة من الفوضى العارمة ترافقت مع تدهورٍ ملحوظ في الخدمات الأساسية داخل المخيمات". وأوضحت أن نفاد الموارد المؤقتة والتلويح بتقليصات إضافية في التمويل سيؤدي إلى "تفاقم حالة الاضطراب لدى سكان المخيمات"، وأضافت أن تقرير منظمة العفو الدولية العام الماضي وثق "كيف يعيش أشخاص في كلا المُخيَّمين ظروفًا غير إنسانية تعرض حياتهم للخطر". وأشارت إلى أن المحتجزين عانوا من أجل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، كما أجبروا على التعايش مع واقع "غير مستقر تسوده الجريمة والعنف". وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "إن الفوضى التي تسببت فيها إدارة ترامب نتيجة تقليص التمويل قد تؤدي إلى عواقب كارثية تطال عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال المحتجزين في شمال شرق سوريا". واعتبرت أن من غير المعقول أن تُقدِم إدارة ترامب على "إضعاف أحد أكثر المخيمات هشاشة في العالم عبر وقف مفاجئ للتمويل المخصص للخدمات الأساسية"، وأكدت أن هذا الأمر يُلقي "عبئا هائلا على عاتق سلطات الإدارة الذاتية والجهات الإنسانية الفاعلة". وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 27 شخصا في مارس/آذار الماضي، من بينهم عاملين في منظمات إنسانية وغير حكومية وممثلين عن سلطات الإدارة الذاتية، وسكان من مخيمي الهول وروج، حول مستقبل نظام الاحتجاز.