
أمين الفتوى يوضح الفرق بين «الدين والتدين»
محمد حشمت أبوالقاسم
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من الضروري التفريق بين كلمة "الدين" وكلمة "التدين"، مشيرًا إلى أن هذا الفرق يوضح كثيرًا من المفاهيم المغلوطة التي يقع فيها الناس عند الحكم على الآخرين أو فهم الأحكام الشرعية.
موضوعات مقترحة
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الدين هو مجموعة الأوامر والنواهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على ألسنة الأنبياء والرسل، وتشمل العقائد والشرائع والسلوك، بينما التدين هو التطبيق العملي والفردي لهذه الأوامر والنواهي، وقد تختلف صورته من شخص لآخر حسب التزامه وفهمه وسلوكه.
وأضاف أن العقائد تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهي أمور وردت صريحة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون".
أما الشرائع فهي العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، والمعاملات، والأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، وكلها تشكل الإطار العملي للدين.
وأشار إلى أن هذه الأركان قد جمعت في حديث جبريل المشهور، حين سأل النبي ﷺ عن الإيمان، الإسلام، والإحسان، وبيّن النبي ﷺ أن هذه الأمور الثلاثة هي جوهر الدين الذي جاء به الإسلام، مؤكدًا أن الدين ليس سلوك الأفراد فقط، بل هو منظومة متكاملة من العقيدة والعبادة والأخلاق.
وتابع: "التصرفات الفردية لا تمثل الدين في ذاته، لذلك يجب أن نميز بين ما هو وحي إلهي ملزم، وبين ما هو اجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ، الدين من عند الله.. أما التدين فهو من تصرفات البشر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 30 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
«الشيوخ» ينعى شقيق المستشار عدلي منصور
نعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، باسمه وباسم أعضاء المجلس، ببالغ الحزن والأسى، المغفور له – بإذن الله – شقيق المستشار عدلي منصور ، رئيس الجمهورية الأسبق. وقال في بيان، نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".


يمني برس
منذ 31 دقائق
- يمني برس
قائد الثورة يدعو إلى تصعيد الحراك الشعبي نصرة لغزة: حضوركم المليوني رسالة وفاء وثبات في وجه المأساة.
كد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب متلفز اليوم أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة تفوق كل وصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنها. مشيراً إلى أن حجم المآسي والآلام التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ما يحتم على الجميع مواصلة الجهود وعدم التراجع أو التقصير، معتبرًا أن مشاهدة هذه الأحداث تزرع في النفوس الحياء من الله إذا حدث أي تهاون أو كسل. وأكد السيد القائد أن لا مجال للفتور أو الملل في دعم القضية الفلسطينية، داعيًا إلى الخروج الأسبوعي للتظاهر والمقاطعة الاقتصادية، خاصة في هذا الأسبوع الذي وصفه بأنه من أكثر الأسابيع دموية ومأساة في غزة. كما شدد على أهمية أن يكون الحضور الجماهيري يوم غدٍ حضورًا مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم العمليات بأعلى مستوى. واختتم السيد القائد دعوته بحثّ الجميع على المشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات، مؤكدًا أن الحضور المليوني رسالة قوية للعالم عن وحدة الشعب اليمني وثباته في دعم القضية الفلسطينية.


يمني برس
منذ 31 دقائق
- يمني برس
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستمر في منع الأهالي من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان ويواصل انتهاكاته في سوريا
يمني برس || خاص: أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: أن العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته على لبنان وبكل أشكال الاعتداءات. وقال قائد الثورة في كلمته حول أخر المستجدات على الساحة العربية: العدو الإسرائيلي يسعى في لبنان إلى منع الأهالي من العودة إلى قراهم ويستمر في سوريا في كل الانتهاكات من توغل كما يفعل في القنيطرة وإحراق الأراضي الزراعية ومناطق الرعي وغيرها. وأفاد قائد الثورة بأن هذه الحالة في الواقع العربي هي من التفريط العظيم في المسؤولية الكبرى التي عليهم والحالة في الواقع العربي تستوجب أن يكون هناك اهتمام كبير لاستنهاض هذه الأمة.. ولا يجوز التفرج على حالة الأمة والسكوت عنها والتغاضي والتجاهل تجاهها لأنها حالة خطيرة بكل ما تعنيه الكلمة على الأمة. وشدد قائد الثورة على جوب أن يكون هناك جهد مكثف في النشاط التثقيفي والتوجيهي، والخطاب الديني والنشاط الإعلامي لاستنهاض الأمة وتبصيرها لمعالجة هذه الحالة. وأوضح أن حالة الأمة تعبر عن نقص كبير على مستوى الوعي وتراجع على المستوى الأخلاقي والقيمي .. وحالة الأمة ليست مجرد حالة تعبر عن موقف معين أو ظاهرة معينة تقف عند هذا الحد. وأشار إلى أن ما خلف حالة الأمة من التخاذل الرهيب تجاه هذه المظلومية الرهيبة هو نقص كبير في الوعي وتراجع كبير جدًا في القيم والأخلاق. وأن ما خلف حالة الأمة هو نقص حاد في الإيمان بكل ما تعنيه الكلمة وهو من مفاعيل الحرب الناعمة المفسدة المضلة التي أثرت على هذه الأمة. كما شدد قائد الثورة على وجوب أن يكون هناك نشاط كبير على المستوى التثقيفي والتوجيهي والإعلامي وفي الخطاب الديني لمواجهة هذا الواقع المرير . وتابع: من أهم أنواع الجهاد في سبيل الله هو العمل على استنهاض الأمة وتبصيرها وتوعيتها عن أعدائها وينبغي السعي لإعادة ربط الأمة على المستوى الإيماني في شدها إلى الله وفي علاقتها بالقرآن الكريم وبالمبادئ والقيم والأخلاق. ولفت إلى أن هناك تراجع كبير على مستوى البناء الإيماني والأخلاقي والقيمي أوصل الأمة إلى التخاذل الرهيب المخزي الفاضح المسيء.. وأن واقع الأمة مؤشر مهم يبين الحالة المرضية على المستوى الأخلاقي والقيمي والإنساني.