ميزة فريدة في أداة Google Lens
وتُعد Canvas (اللوحة) إضافة مبتكرة تتيح للمستخدمين تنظيم المعلومات وبناء خطط دراسية أو بحثية داخل لوحة جانبية تفاعلية.
فإذا كنت تحضر لاختبار أو مشروع بحثي، يمكنك ببساطة النقر على زر "إنشاء لوحة"، لتبدأ "غوغل" في جمع محتوى مخصص لك، قابل للتحديث والتعديل باستمرار، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وبخطوة أكثر تخصيصاً، ستتيح "غوغل" قريباً رفع ملفات مثل ملاحظات المحاضرات أو المناهج الدراسية، بهدف إثراء اللوحة بمحتوى شخصي ذي صلة، ما يحوّل الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة للبحث إلى شريك فعلي في الدراسة والتخطيط.
وفي تحديث آخر لا يقل أهمية، دمجت "غوغل" إمكانيات مشروع "أسترا" في ميزة Search Live، التي تعمل مع أداة Google Lens.
هذه الميزة الجديدة تُشبه وجود خبير افتراضي يشرح لك ما تراه عبر الكاميرا لحظياً، ويوفر روابط ومصادر لفهم أعمق.
وبحسب روبی شتاين، نائب رئيس المنتجات في بحث "غوغل": "مع Search Live، يصبح الذكاء الاصطناعي مرشدًا بصريًا يتفاعل معك بالصوت والصورة، ويشرح مفاهيم معقدة مباشرة أمام عينيك".
ومن خلال عدسة غوغل على الهاتف أو حتى عبر سطح المكتب، يمكن الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم الصور، أو حتى ملفات PDF، وطرح أسئلة تحليلية دقيقة حول محتواها.
هذا التطور يمثل قفزة جديدة نحو جعل البحث أداة تفاعلية ومتكاملة.
وتخطط "غوغل" خلال العام الجاري لدعم أنواع ملفات إضافية مثل مستندات Google Drive، مما يوسّع من قدرة المستخدمين على التفاعل مع المحتوى المخزَّن لديهم.
بهذه الميزات الجديدة، لا تكتفي "غوغل" بتقديم نتائج بحث، بل تسعى لتحويل تجربة المستخدم إلى رحلة معرفية متعددة الأبعاد، تتسم بالذكاء والتخصيص والمرونة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
جوجل تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أميركية
تعهدت شركة جوجل، الأربعاء، باستثمار مليار دولار على مدى 3 سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. وتشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي "تكساس إيه آند إم"، و"نورث كارولاينا". وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة "جيميناي"، الذي ستقدمه جوجل لطلاب الجامعات مجاناً. وقال نائب الرئيس الأول في جوجل، جيمس مانيكا، إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططاً مماثلة في بلدان أخرى. توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه جوجل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية، مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل OpenAI وأنثروبيك وأمازون جهوداً مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو، تعهدت مايكروسوفت بتقديم 4 مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالمياً. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءاً من تيسير الغش وصولاً إلى تقويض التفكير النقدي، ما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وأشار مانيكا إلى أن جوجل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك "أسئلة أخرى كثيرة" حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
«غوغل» تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أميركية
تعهدت «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» اليوم الأربعاء باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عال ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز». تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة «جيميني»، الذي ستقدمه «غوغل» لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في «غوغل»، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه «غوغل» كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» و«أمازون» جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو (تموز)، تعهدت «مايكروسوفت» بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن «غوغل» لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك «أسئلة أخرى كثيرة» حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
"إنفيديا" بين مخالب الصين وأميركا.. هل تتحول إلى أداة اختراق؟
قال رئيس شركة Graphene Ventures نبيل برهانو، إن شركة " إنفيديا" تجد نفسها في موقع حساس بين التنافس الجيوسياسي المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين، خصوصًا في ظل تصاعد المخاوف الأمنية حول رقائقها المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفي مقابلة مع "العربية Business"، اعتبر برهانو أن إنفيديا أصبحت "أداة جيوسياسية واضحة"، نظراً لأنها تنتج الرقائق الأفضل أداءً في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح: "الشركة كانت دائمًا بين مخلب الصين وأميركا، والآن باتت بشكل واضح في قلب الصراع، خصوصاً مع التغيير المفاجئ في القرار الأميركي بالموافقة على تصدير رقائق مثل H20 للشركات الصينية، وهو ما استدعى الشكوك". وعن مدى إمكانية استخدام إنفيديا كأداة للاختراق، قال برهانو: "من الناحية التقنية، كل شيء ممكن، لكن لا أعتقد أن شركة بحجم إنفيديا ستجازف بأن تكون أداة اختراق للحكومات أو العملاء، لأن ذلك سيؤثر عليها بشكل كبير، خصوصًا أن لديها عملاء في أميركا وأوروبا والشرق الأوسط". وأضاف: "أي تضرر في سمعة الشركة سيفتح الباب أمام بدائل منافسة، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً. لذلك من المستبعد جدًا أن تخوض مثل هذه المخاطرة. ربما كل ما في الأمر هو تتبع الشركة لمكان وجود رقاقاتها ومراقبة استخدامها الشرعي، وهو أمر طبيعي تقوم به بالفعل". ضمانات الصين وحقوق الملكية وفي ما يتعلق بمطالب الصين بالحصول على ضمانات حول الرقائق، أوضح برهانو أن ذلك يمثل مخاطرة محتملة على حقوق الملكية الفكرية لإنفيديا. قال: "هذا أحد المخاطر الرئيسية في التعامل مع جهات صينية. ولو عدنا إلى الوراء، نجد أن هواوي مثلاً اخترقت بعض حقوق الملكية الفكرية لشركة سيسكو، ومن هناك بدأت رحلة تطويرها. وهذا أمر معروف بشكل كبير جداً، والصينيون من أفضل من يقومون به". ونفت شركة "إنفيديا" مزاعم السلطات الصينية بوجود ثغرات أمنية تسمح بالتعطيل عن بعد لرقائقها الخاصة بمراكز البيانات والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه التصريحات بعد أن طلبت هيئة الفضاء السيبراني في الصين من "إنفيديا" تزويدها بوثائق تتعلق بما وصفتها بـ"ثغرات أمنية" في شريحة H20 وهي إحدى شرائح "إنفيديا" المخصصة للسوق الصينية. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن السلطات الصينية أعربت عن قلقها من وجود أبواب خلفية يمكن استغلالها لتعطيل أو التحكم في هذه الشرائح عن بُعد. يُذكر أن مشرعين أميركيين اقترحوا قوانين تُلزم بوضع أنظمة تتبع المواقع داخل رقائق الذكاء الاصطناعي الخاضعة لقيود التصدير.