
بطة سبحت في النهر!
هنا قلت له «لنجرب». وكان في بدايته باللغة الإنكليزية، وقلت «ليكتب لنا قصة قصيرة عنوانها البطة التي سبحت في النهر».
وفعلاً وصلتنا خلال دقيقة قصةً بصفحة واحدة عن تلك البطة، وطلبت في الموضوع نفسه، أن يكتب لنا قصيدة. وفعلاً وصلتنا قصيدة عن بطتنا التي سبحت بالنهر من 20 بيتاً... انبهرت بهذا الذكاء الاصطناعي وتخوفت منه ولم أُحمله في هاتفي ليومنا هذا.
جهة ما في مواقع التواصل، رحبت بفتح السياحة للجميع لزيارة الكويت، وهذا شيء طيب، إذ إن اكتشاف بلدنا يمنحه موقعاً أفضل، لكن تلك الجهة أثارت سؤالاً مستحقاً، وهو أن هناك بنداً يسمح للأقرباء من الدرجة الثالثة والرابعة بزيارة الكويت.
هنا أيضاً أنا استعصى علي الفهم، فأعرف الأقرباء من الدرجتين الأولى والثانية، لكن الثالثة والرابعةً صراحة لا أعرف؟
لهذا دخلت غوغل وطلبت التفسير «من هم أقرباء الدرجة الرابعة»؟ ووصلني الرد في الحال وفيه: «الذكاء الاصطناعي يقول إن الأقرباء من الدرجة الرابعة هم أبناء الأعمام والعمات وأبناء الأخوال والخالات».
هنا أشفقت على الموظف الذي سيقوم بالموافقة على فيزا جون ديسوزا الذي طلب فيزا لبنت خالته ماريا ديسوزا... السؤال، كيف يتأكد الموظف أن ماريا بنت خالته فعلاً؟ أو أن مواهب بنت عمة حسنين، فعلاً أشفق على موظفنا!
والله من وراء القصد!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
القريني: الفن ذاكرة تحفظ روح المكان وتُعيده للحياة
احتضن متحف الفن الحديث ورشة فنية بعنوان «بيوت من طين»، قدَّمها الخزاف ناصر القريني، ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان «صيفي ثقافي»، ليحوِّل المشاركون الطين إلى جداريات تستحضر ذاكرة البيوت الكويتية القديمة في جزيرة فيلكا التي أصابها الدمار والتخريب وآثار طلقات الرصاص من مخلفات الغزو الغاشم. جداريات خزفية وبهذه المناسبة، قال القريني إن الورشة تستمر من 16 إلى 20 الجاري، وقد جاءت امتداداً لمشروعٍ فني بدأ قبل خمس سنوات، حين تم توثيق بيوت فيلكا وتصويرها، بالتوازي مع ورشة سابقة قدَّمها الفنان علي العوض، مضيفاً: «اليوم نعود لاستكمال الحلم ذاته، لنحوِّل هذه البيوت إلى جداريات خزفية تحفظ ملامحها، وتروي حكايتها، فالفن ليس مجرَّد زخرفة، بل هو ذاكرة تحفظ روح المكان وتُعيده للحياة». مرجع بصري وتابع القريني: «شارك في الورشة نحو 16 متدرباً، انغمسوا في تجربةٍ فنية جمعت بين التعلم والإبداع، حيث استخدموا الطينة الرمادية في تشكيل أعمالهم». وكشف عن خطط لتنظيم معرض فني مرتقب يجمع أعمال الورشة الحالية بالأعمال السابقة، ليكون بمنزلة مرجع بصري يوثق ملامح بيوت فيلكا، ويُتيح للجمهور فرصة استعادة تفاصيلها من خلال الفن. ترميم الذاكرة وأكد أن الهدف لا يقف عند حدود الإبداع الجمالي، بل يتجاوز ذلك إلى ترميم الذاكرة الجمعية، وتقديمها للأجيال القادمة، موضحاً أن الغاية تتجاوز الإبداع الفني، لتصل إلى صون الذاكرة الوطنية، ونقلها للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن الورشة لم تكن مجرَّد نشاط فني، بل حملت في طياتها رسالة إنسانية وثقافية، إذ عكست ارتباط الفنانين بذاكرة المكان، وسعيهم إلى تحويل الطين إلى حكايات حيَّة تعكس صمود البيوت القديمة وجمالياتها.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
هند صبري تتعاون مع أحمد حلمي سينمائياً
تتعاون الفنانة هند صبري مع الفنان أحمد حلمي في مشروع سينمائي جديد، يفترض أن ينطلق تصويره قبل نهاية العام الحالي، وهو العمل الذي تواصلت تحضيراته على مدار الشهور الماضية. هند لا تزال مبتعدة عن التواجد في أي أعمال فنية منذ رحيل والدتها قبل أسابيع، وحزنها الشديد على فراقها، وأرجأت كل ارتباطاتها حتى إشعار آخر.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
درايش: زهيرية/ چم عذق ناقص؟!
يا ناسي الود مقدارك ترى ما نِقَص كل ما نما الشوك في زرعك نشد ونِقِص(1) يغرونك الغُرْب (2) يعطونك هدايا ونقص(3) خوَّنْت فينا وإذا بروس الأصابع تُمُر مرصود هَمْس الخطى ولا علينا تُمُر(4) إن كنت تخفي النوى (5) كل ما أكَلْت التَمُر غيرك يعِد النَخَل... چَم عذْق منّه نِقَص! (1) نشذّبه (2) الناس الأغراب (3) جمع نقْصة، وهي اقتطاع جزء أكل البيت لإهدائه للجيران والأحباب (4) لن ننخدع فيها (5) نواة التمرة