
أنباء متضاربة بصفقة الهلال وأوسيمين
شهد ملف انتقال مهاجم نابولي المعار إلى جالطة سراي، النيجيري فيكتور أوسيمين، إلى الهلال تطورًا مفاجئًا وصادمًا لجماهير الزعيم، بعدما نفت مصادر مقربة من اللاعب وجود أي اتفاق نهائي.
ففي حين أكدت تقارير سابقة توصل الهلال إلى اتفاق مبدئي مع أوسيمين تمهيدًا لضمه خلال سوق الانتقالات الصيفية، استعدادًا لمشاركته في كأس العالم للأندية 2025، قالت مصادر إن الأنباء المتداولة حول اتفاقه مع الهلال لا أساس لها من الصحة، على الرغم من أن مصادر أخرى لفتت إلى أن الهلال أنهى كل التفاصيل المالية الخاصة بالصفقة، وأنه مستعد لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد أوسيمين مع نابولي، البالغ ما يقارب 320 مليون ريال «75 مليون يورو».
وأوضحت المصادر أن الهلال جهز عقدا مدته 3 سنوات للمهاجم النيجيري، على أن ينضم رسميًا للزعيم ويبدأ مشواره معه في كأس العالم للأندية 2025.
وتظل الصفقة معلقة بين نفي المقربين من اللاعب وتأكيدات المصادر الهلالية، وسط ترقب جماهير الزعيم لموقف نهائي وحاسم بشأن أحد أبرز أهداف الفريق للموسم المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
ضريبة أن تكون هلالياً
منذ أن تأسس نادي الهلال عام 1957 لم يكن مجرد فريق عابر في تاريخ الكرة السعودية، بل كان الرقم الصعب والاسم الذي ارتبط بالذهب والشعار الذي لا يغيب عن منصات التتويج. 66 بطولة رسمية محلية وقارية تتوزع بين دوري وكأس ولقب آسيوي جعلت من الهلال زعيم آسيا وسيد البطولات بلا منازع. لكن جماهير الهلال لم تعتد أن تمر المواسم مرور الكرام، اعتادت أن تبدأ الموسم بطموحات المنافسة، وتختمه بالأفراح، تربّت على مشهد قائد الفريق يرفع الكأس، وعلى عناوين الصحف التي تبدأ بـ(الهلال بطلًا) هي جماهير صنعت ثقافة الفوز ودفعت فريقها إلى تجاوز كل التحديات وصبرت في لحظات الانكسار، فقط لأنها تدرك أن الهلال لا يبتعد طويلًا عن الذهب. لكن هذا الموسم كان مختلفا، موسم نادر يُسجّل في دفاتر الاستثناءات! لا في سجلات الإنجازات، الهلال يخرج خالي الوفاض بلا كأس وبلا تتويج، مشهد لا يشبه الهلال ولا يشبه تاريخه ولا يليق بجماهيره، ولهذا لم يكن غريبًا أن تتوالى الأسئلة من كل هلالي ماذا حدث؟ ومن المتسبب؟ وكيف؟ ولماذا؟ هل هي أخطاء داخلية داخل أروقة النادي؟ أم هل هناك قرارات إدارية أربكت المنظومة؟ أم أن هناك تدخلات خارجية أو قرارات أو تنظيمية لعبت دورًا في تعطيل مسيرة الهلال؟ أم هل المشكلة في الجهاز الفني أو في طريقة اللعب أو في اختيارات اللاعبين الأجانب؟ أم أن الفرق الأخرى تطورت وسبقته في التعاقدات والإعداد؟ صحيح أن الفرق الأخرى أبرمت صفقات ضخمة وجلبت أسماء عالمية، واستثمرت في مشروع تنافسي متكامل، لكن هذا الحراك رفع من مستوى الدوري وزاد من سخونة المنافسة، وبالمقابل الجماهير لم تعد تكتفي بالمشاهدة بل أصبحت حاضرة بصوتها القوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحلل وتنتقد وتطالب وتؤثر، المشجع الهلالي اليوم ليس فقط متابعًا بل شريكًا في صناعة الرأي والقرار. كل تلك الأسئلة والتفاعلات مشروعة لكنها في النهاية جزء من ضريبة أن تكون هلالياً! نعم الضريبة أن سقف طموحك دائمًا عالٍ، وأنك لا تقبل بأقل من الذهب، الضريبة أن الإخفاق بالنسبة لك ليس نهاية موسم، بل كارثة تحتاج إلى تفسير وتحليل! الهلالي لا يرى فريقه جيداً فقط بل يريده الأفضل دائماً، وهذه ليست رفاهية بل إرثٌ صنعه التاريخ، وحمّلت الجماهير أمانته على كل من يقود النادي في المكتب أو في الملعب. لكن إن كان هذا الموسم خاليًا من الذهب فإن القادم لا يقبل الأعذار، الهلال لا يسقط بل يتعثر ليعود أقوى وهذا ما يريده كل هلالي أن تكون هذه السنة الصفر التي يبدأ منها التصحيح وتُبنى عليها الانطلاقة الجديدة، لأن الهلال ببساطة لا يُرضيه إلا الهلال الذي يعرفه. ومع كل هذا لا يزال هناك أمل أخير، وتحدٍ منتظر، إنه كأس العالم للأندية، البطولة التي اعتاد فيها الهلال أن يكتب المجد حتى في أسوأ ظروفه، حقق الوصافة وهو ممنوع من التسجيل، ونافس الأبطال العالميين وهو مثقل بالإيقافات والغيابات، والآن وهو يمثل الرياضة السعودية والعرب وآسيا يبقى السؤال الكبير: هل سيجد الهلال دعمًا يليق بمقامه ومقام الوطن؟ أم سيبقى يصارع ويجدف وحيدًا في بحر بطولة كأس العالم؟ الجواب لا يزال معلقًا لكن التاريخ يهمس: الهلال لا يخذل عندما يُمنح الفرصة.


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
عصفالمركز الثاني.. أموت وأحيا به!
"ما أحب أنا المركز التالي.. الأول أموت وأحيا به" .. هذا البيت الشهير لدايم السيف الأمير خالد الفيصل كان شعارًا للهلال والهلاليين، ودائمًا ما يتغنون به، ويتفاخرون به، وكأنهم هم من كتبه وليس الفيصل؛ فمن جعل المركز الثاني هو طموح الهلاليين اليوم، وأشغلهم بالقتال لأجله حتى عن همِّ المشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى؟! بالتأكيد ليس مركز التحكيم الرياضي، ولا النصر، ولا رافع الرويلي!. إن حدث وتم (منح) النصر نقاط العروبة، وخسر الهلال نقاط القادسية، فهي عقوبة مستحقة للعمل الإداري الكسيح الذي قدمته إدارة النادي (الربحية وغير الربحية) هذا الموسم بدءًا من قرارات الصيف ومعسكره البائس، وبدءًا من قرار إبقاء العاهة الفنية لودي، والعجوز العاجز (كله بلاوي)، والتفريط بمحمد البريك، ولعب الفترة الصيفية بدون تعزيز الفريق بصفقة مواليد أخرى، وعدم تعويض نيمار بصفقة أجنبية ثقيلة تعزز قوى وحظوظ الهلال، والسكوت على تخبيص السيد خيسوس حتى طارت الطيور بأرزاقها!. ما حدث ويحدث بعد إقالة خيسوس يجعلك تظن أنَّ إدارة الهلال فوجئت برحيله، ولم تكن تفكر بهذا قبل أشهر، لذلك لم تعمل على مفاوضة بديله وتجهيزه، واليوم وقبل كأس العالم بـ3 أسابيع يخيل إليك أنَّ إدارة الهلال اكتشفت للتو أنَّ الفريق سيشارك في كأس العالم للأندية؛ لذلك تشعر أنَّها بدأت للتو في مفاوضة اللاعبين الأجانب والمدرب الذين سيحضرون -إن حضروا- قبيل كأس العالم بأيام وهم لا يعرفون حتى أسماء اللاعبين!. بإمكان الهلاليين أن يكتفوا بإلقاء اللائمة على النيجيري مايكل إيمينالو وتصريحاته، أو على برنامج الاستقطاب وميزانه وموازناته، أو على التحكيم ومركز التحكيم، أو أي خصم وهمي يمكن أن يحمي إدارة الهلال (الربحية وغير الربحية) وصناع القرار الفني فيه من تحمل أي مسؤولية تجاه ما يحدث للهلال؛ لكنهم بذلك يرسمون خارطة طريق يؤدي بهم إلى (نصرنة) الهلال، وهذا هو أخطر ما يمكن أن يحدث للهلال!. غدًا يلتقي الهلال بالقادسية في الرياض، في ملعبه وبين جماهيره، والفوز بالمباراة يعني حسم المركز الثاني والمقعد الآسيوي، ويلغي أي نقاط إضافية يمكن أن يحصل عليها النصر، ويلغي أي قيمة لقضية رافع الرويلي التي حشد النصر فيها كل أسلحته وقواه خارج الملعب للفوز بها؛ وإذا كان الهلال سيسمح للقادسية أن يكسبه (رايح جاي)، وأن يكسبه على أرضه، وأن يحرمه من المقعد الآسيوي، وهو بذهنية مشغولة بنهائي كأس الملك الذي سيخوضه بعد 3 أيام من المواجهة؛ فعلى الهلاليين تصور الحال المؤسفة التي وصل لها الهلال، وأن يحملوا المسؤولية لمن يتحملها بدون أن يضيعوا جهدهم ووقتهم في حروب هوائية مع خصوم وهميين، أو حتى خصوم حقيقيين كان الهلال يهزمهم دائمًا ويفشل مخططاتهم عندما لا تكون علة الهلال منه وفيه!. قصف ** يترقب الهلاليون حضور المدرب واللاعبين الجدد، وأترقب حضور المدير الرياضي (الفاهم) قبل كل هؤلاء!. ** من الصعب أن تتخيل غياب (الدون) عن المشاركة في كأس العالم للأندية وفي النخبة الآسيوية .. واقع محزن يصعب قبوله!. ** لا يوجد ولن يوجد في الوقت القريب ما يسمى بمدرب (مشروع) في كرتنا السعودية، وفي الهلال تحديدًا لا مجال لذلك، فلا تقعوا في الخدعة التي وقع بها الاتفاق مع جيرارد حتى كاد يهبط!. ** نصيحة لوجه الله.. تخففوا من (البرازيليين) يا إدارة الهلال!. ** وصل للعالمية المزعومة بـ(قرار).. وقفت على الآسيوية؟!.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
دي بروين يقترب من مرافقة لوكاكو في نابولي خلال أسبوعين
يُحضر النجم البلجيكي كيفن دي بروين نفسه للانتقال إلى صفوف بطل الدوري الإيطالي، نابولي، فور فتح باب الانتقالات الصيفية القادمة، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ناديه الحالي مانشستر سيتي. ومن المنتظر أن يخوض دي بروين (33 عامًا) مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص مانشستر سيتي أمام فولهام على ملعب كرافن كوتيدج غرب لندن في عطلة نهاية الأسبوع، مع سعي الفريق لإنهاء الموسم في أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، يتواجد حالياً في المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن نيوكاسل الرابع. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، سيبدأ دي بروين مفاوضاته النهائية مع نابولي عقب نهاية الموسم، حيث يفضل التوقيع على عقد يمتد لموسمين مع بطل الدوري الإيطالي الجديد، الذي تُوج بعد فوزه على كالياري في الجولة الأخيرة يوم أمس الجمعة وسط تألق غير عادي لمواطن دي بروين "لوكاكو". وكان نادي شيكاغو فاير الأمريكي قد أبدى اهتماماً بضم دي بروين، كما حاول إنتر ميامي معه في وقت سابق من العام الحالي، وأوضحت ديلي ميل قائلة "لم يُظهر اللاعب حماسه تجاه العروض القادمة من الدوري السعودي هذا الصيف على عكس العام الماضي". ويُعد دي بروين أحد أبرز لاعبي الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد قضاءه لـ 10 أعوام بقميص مانشستر سيتي. وحظى لاعب تشيلسي وفولفسبورغ الأسبق بوداع مثالي من جمهور ملعب الاتحاد في مباراة الفريق الماضية أمام بورنموث التي انتهت بفوز سيتي 1/3، كما سيحصل على تكريم آخر بوضع تمثال خاص له في مدخل ملعب الاتحاد. يُذكر أن دي بروين تزوج في مدينة نابولي عام 2017، وقد يواجه فريقه السابق مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إذا اكتمل انتقاله للنادي الإيطالي.