
معركة الوصافة تشتد في الدوري المغربي مع انطلاق الجولة الرابعة والعشرين
تشتد معركة الوصافة في الدوري المغربي مع انطلاق منافسات الجولة الرابعة والعشرين، خاصة بعد أن حافظ نهضة بركان على فارق مريح من النقاط قد يضمن له لقبه الأول في التاريخ قبل نهاية الموسم بجولات.
وتجمع قمة الجولة الـ24 الوداد البيضاوي والفتح مساء الأحد المقبل في مواجهة محتدمة على مركز الوصافة المؤهل للمشاركة في دوري الأبطال الإفريقي لاسيما في ظل الخط التصاعدي للفريقين في الجولات الأخيرة.
ويعول موكوينا مدرب الوداد على دعم جماهيره لتحقيق الفو، وقال: "ينقصنا القليل من القتالية مثلما حدث في مواجهة بركان الماضية، لكن عموما أنا سعيد بالروح الجماعية للاعبين. أعرف أن التطلعات من الفريق كبيرة لكننا فقدنا الكثير من اللاعبين منذ الموسم الماضي لذلك علينا أن نعود خطوة خطوة".
وفي المقابل، يعول الفتح على قوة شبابه وانسجامهم من أجل العودة بنتيجة تضمن لهم تجاوز فارق النقطتين عن منافسهم في هذه الجولة، حيث يقول مدربه شيبا :"قدمنا مباراة مرجعية في الجولة الماضية وأتمنى أن نستمر وفق هذه الديناميكية".
وتفتتح منافسات الجولة مساء الجمعة بمواجهة تجمع فريقي شباب السوالم وأولمبيك أسفي الساعيين معا إلى تأمين موقعهما في جدول الترتيب خصوصا بالنسبة للفريق المضيف.
يقر مدرب السوالم رضوان الحيمر بأن المهمة صعبة، ويقول: "نصنع الكثير من الفرص لكننا نعجز عن ترجمتها إلى أهداف كما أننا نمنح منافسينا أهدافا سهلة وهذا ما أوصلنا إلى هذا الوضع".
وفي المقابل، يقول أمين الكرمة، مدرب أسفي :" نقاتل على كل نقطة ممكنة ونحاول التأقلم وإيجاد الحلول رغم افتقادنا للتجربة والخبرة. حققنا أكثر من المطلوب بالنظر إلى المشاكل التي واجهناها من بداية الموسم".
وتشكل المباراة الثانية طوق نجاة بالنسبة لفريق اتحاد تواركة من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر عندما يواجه شباب المحمدية صاحب المركز الأخير.
وفي مباراة أخرى يحكمها هاجس الوصافة، يصطدم نهضة الزمامرة بضيفه الجيش الملكي، بعد غد السبت، في مواجهة قوية تعد بالكثير اعتبارا للمستوى الذي أظهره الطرفان هذا الموسم.
ويخشى بن هاشم، مدرب الزمامرة، من تكرار ما حدث في المباراة الماضية بقوله:" لم نقدم ما يشفع لنا في تفادي الهزيمة فقد كنا تائهين ومتأخرين في الفعل ورد الفعل. افتقدنا نقاط قوتنا المعتادة ونعمل على إصلاح الهفوات".
أما أليكساندر سانتوس، مدرب الجيش، فقد التمس العذر في تعثر فريقه في حاجة اللاعبين للتأقلم مع أسلوب العمل الجديد، وقال في هذا الشأن:"ندرك أن الجماهير تنتظر منا المزيد لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء في المباراة الأخيرة التي حرمتنا من حسم النتيجة".
وفي نفس اليوم أيضا يحل اتحاد طنجة ضيفا ثقيلا على المغرب الفاسي في مواجهة قوية ستكون فرصة لمدرب الأخير الجديد الألماني توميسلاف ستيبيتش للتعرف على أجواء الدوري المغربي.
أما اتحاد طنجة الذي استعاد توازنه، فلا يخفي طموحه في تحقيق مزيد من الانتصارات كما يقول مدربه حسن الطير:" نتطلع لبلوغ حاجز 40 نقطة التي لم نصل إليها منذ 2019، ومن أجل ذلك نحاول كل مرة تغيير أسلوبنا التكتيكي بناء على نوعية المنافسين وكذا إمكانيات لاعبينا وظروف كل مباراة".
وتبدو مهمة نهضة بركان سهلة، يوم الأحد المقبل، عندما يرحل لمواجهة المغرب التطواني صاحب المركز قبل الأخير، والمهدد بالهبوط من أجل تحقيق فوز جديد يعزز به موقعه في الصدارة ويقترب من اللقب.
ويظل معين الشعباني متحفظا على الإفراط في التفاؤل حيث يقول :"اللقب لم يحسم بعد رغم فارق النقاط عن المركز الثاني حيث يتعين علينا إصلاح بعض الأمور. الموسم مازال طويلا ونحن نلعب على ثلاث بطولات تتطلب منا أعلى درجات التركيز".
وتختتم منافسات الجولة يوم الإثنين بمباراتين تجمع أولاهما فريقي حسنية أغادير والدفاع الحسني الجديدي في مواجهة غير مسموح فيها بالخطأ للطرفين معا لا سيما الضيوف المهددين بشبح الهبوط.
وهذا ما يدركه حسن أوشريف، المدرب المساعد للحسنية :"واجهنا صعوبات كثيرة هذا الموسم منها أننا نلعب دون دعم جماهيرنا. نفتقد اللمسة الحاسمة وننهزم في الدقائق الأخيرة لأننا نفتقد القوة الذهنية اللازمة".
ويلتقي في المباراة الثانية فريقا النادي المكناسي والرجاء حيث يسعى الأول إلى الابتعاد عن منطقة الخطر فيما يأمل الثاني اللحاق بكوكبة المقدمة أملا في مركز مؤهل للمنافسات الإفريقية.
ويدرك جريندو، مدرب النادي المكناسي، صعوبة المهمة في مواجهة حامل اللقب إذ يقول :"تمكنا حتى الآن من التغلب على الضغوط وحققنا المطلوب رغم أنني غير راض عن المستوى الفني للفريق، وهذا يتطلب منا المزيد من الاجتهاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 30 دقائق
- اليوم 24
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه
توج نهضة بركان باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، رغم تعادله بهدف لمثله أمام سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا من انتصاره ذهابا بهدفين نظيفين. ودخل لاعبو سيمبا التنزاني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث بعد ذلك عن التعادل، في ظل انهزامه ذهابا بهدفين نظيفين، في الوقت الذي اعتمد الفريق البرتقالي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، لحسم التتويج باللقب الثالث في مساره مبكرا، بعد سنتي 2020، على حساب بيراميدز المصري، و2022، بالانتصار على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن سيمبا من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب جوشوا موطالي عند الدقيقة 17، ليجد نهضة بركان نفسه مطالبا بإحراز التعادل، والتقدم في مجموع المباراتين، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، حيث يكفي الفريق التنزاني هدفا آخرا للمرور إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بحثا عن الوصول إلى الشباك. وكان نهضة بركان قريبا من إحراز التعادل عن طريق اللاعب أسامة لمليوي بضربة مقصية، لولا التدخل الجيد للحارس موسى كامارا، الذي حافظ على نظافة شباكه، بينما واصل سيمبا مناوراته مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيعدل به الكفة، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، كاد الفريق البرتقالي أن يزور شباك الخصم، لولا التصدي الجيد لحامي عرينهم، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الفريق التنزاني بهدف نظيف. ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها لاعبو سيمبا، بعد طرد رفيقهم يوسف علي كاغوما في الدقيقة 50، تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول نهضة بركان استغلاله لإحراز التعادل بهدف لمثله، والتقدم في مجموع المباراتين بثلاثة أهداف لهدف، لتتواصل الندية بين الطرفين مع توالي الدقائق، بحثا عن الوصول إلى الشباك، علما أن الفريق التنزاني يبحث عن لقبه الأول، فيما يتطلع أبناء معين الشعباني إلى رفع الكأس للمرة الثالثة. وتمكن سيمبا التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 برأسية اللاعب ستيفن ديز مكوالا، والتعادل في مجموع المباراتين، إلا أن الحكم الموريتاني دحان بيدة ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، معيدا النتيجة إلى تقدم أبناء فادلوراغمان ديفيز بهدف نظيف، ليجددوا بحثهم عن الهدف، في الوقت الذي يحاول نهضة بركان عن التعادل، أو على الأقل تجنب استقبال مزيدا من الأهداف. واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل سيمبا، الذي سيمر به إلى الشوطين الإضافيين، ومن أجل تعديل النتيجة من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب كامارا في الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وفوز البرتقاليين بثلاث أهداف لهدف في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، توجوا على إثرها باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
نهائي كأس الكونفديرالية.. كيف سيوقف نهضة بركان إعصار زنجنبار؟
يقف نهضة بركان على أعتاب لحظة تاريخية جديدة، عندما يحل ضيفًا على سيمبا التنزاني، مساء الأحد، على ملعب "أمان" بجزيرة زنجبار، في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. وكان الفريق البرتقالي قد حسم مواجهة الذهاب على ملعبه بثنائية نظيفة، ليقترب خطوة مهمة من التتويج باللقب القاري الثالث في تاريخه، بعد أن توج باللقب في عامي 2020 و2022. ويخوض نهضة بركان النهائي الخامس في تاريخه بالمسابقة، ويأمل في معادلة الرقم القياسي المُسجل باسم الصفاقسي التونسي، صاحب ثلاثة ألقاب. كما يسعى الفريق المغربي لتحقيق الثنائية هذا الموسم، بعدما تُوج مؤخرًا بلقب البطولة المحلية لأول مرة في تاريخه، ما ضمن له بطاقة العبور إلى دوري أبطال إفريقيا في الموسم المقبل. في المقابل، يطمح سيمبا لتحقيق إنجاز غير مسبوق، بأن يصبح أول فريق تنزاني يظفر بلقب قاري. وكان الفريق قد اقترب من ذلك في نسخة عام 1993 من كأس الكاف، قبل أن يخسر النهائي أمام ستيلا أدجامي الايفواري. وعكّرت بعض الأجواء على استعدادات نهضة بركان، حيث ذكرت تقارير مغربية أن الفريق تعرّض لمعاملة سيئة عند وصوله إلى مطار زنجبار، إذ مكث في صالة الانتظار قرابة 4 ساعات، بحجة "عطل فني في أجهزة التفتيش". وذكرت بعض المصادر أن النادي وثّق الحادثة، وينوي رفع شكوى إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. أفضلية محفوفة بالمخاطر رغم التقدم في الذهاب، شدد المدرب التونسي معين الشعباني على ضرورة الحذر، مؤكدًا أن نتيجة 2-0 لا تعني ضمان التتويج. وقال الشعباني: "أفضلية الذهاب لا تضمن شيئًا، وعلينا أن نلعب مباراة العودة بعقلية قوية. تسجيل هدف خارج الأرض سيكون مفتاحًا مهمًا، ونعمل على تحقيقه". ويستعيد الشعباني خدمات الثنائي هيثم منعوت والمهاجم السنغالي بول باسين بعد تعافيهما من الإصابة، مما يمنح الفريق دفعة قوية قبل النهائي. ويعتمد الفريق المغربي على حارسه الدولي منير المحمدي، والمدافع البوركيني المخضرم إيسوفو دايو، إلى جانب يوسف ميهري، وأسامة لمليوي متصدر ترتيب هدافي المسابقة بـ5 أهداف، ويوسف الزغودي صاحب الثلاثية التهديفية. وقال المدافع عادل تاحيف: "نمتلك الخبرة والهدوء اللازمين للتعامل مع الضغط، ونحن على ثقة في قدرتنا على حسم اللقب لصالحنا". من جهته، قال المحمدي: "هدفنا أن نكون مجموعة موحدة على أرضية الملعب، وسنقاتل معًا حتى الرمق الأخير لنُهدي اللقب لجماهيرنا". أما الشعباني فخاطب لاعبيه بالقول: "النهائيات لا تذكر إلا بالأبطال، لا نحتاج سوى التركيز والانضباط، وعلينا توقع كل شيء." الشوط الثاني.. في زنجبار من جهته، اعتبر مدرب لسيمبا، الجنوب إفريقي فادلو ديفيدز، أن كل شيء لا يزال ممكنًا، وقال: "مباراة الذهاب كانت الشوط الأول فقط. تنتظرنا 90 دقيقة أمام جماهيرنا، وسنبذل كل ما لدينا للعودة". وأكد أن فريقه سبق وأن قلب نتائج في مواجهات كبرى، معربًا عن ثقته في عناصره، وعلى رأسهم دنيس كيبو، والكونغوليين إيلي مبانزو وفابريس نغوما، إضافة إلى يوسف كاجوما، والحارس الغيني موسى كامارا. أما المدافع شوماري كابومبي، فتوعد بقوة: "الكأس ستبقى هنا، لن نسمح لبركان بالاحتفال على أرضنا. سنقاتل حتى النهاية". يُذكر أن الفريق الفائز باللقب سينال جائزة مالية قدرها مليوني دولار، فيما يحصل الوصيف على مليون دولار فقط.


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
'الكاف' يزيح الستار عن النسخة الجديدة لكأس الكونفدرالية
أزاح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، الأحد، الستار عن التصميم الجديد لكأس الكونفدرالية الإفريقية. ويتنافس نهضة بركان وسيمبا التنزاني على الظفر بالنسخة الجديدة لكأس الكونفدرالية عندما يلتقيان ظهر الأحد على أرضية ملعب 'امان' بزينجبار، في إياب النهائي الذي انتهى ذهابه بتفوق ممثل الكرة المغربية بثنائية نظيفة. وكان الفريق البرتقالي قد اختتم استعداداته لخوض مواجهة سيبما بعدما اجرى مرانه الرئيسي، السبت، على أرضية ملعب المباراة. وتسعى تركيبة المدرب التونسي معين الشعباني للظهر بالنسخة الجديدة من الكأس القارية، بعدما سبق لها رفع النسخة السابقة في موسمي 2020 و2022.