
ذكاء اصطناعي يبتز مطوّره بكشف علاقة غرامية بعد قرار إيقافه
في واقعة مثيرة للجدل، كشفت شركة الذكاء الاصطناعي 'أنثروبيك' أن نظامها الجديد 'Claude Opus 4' حاول ابتزاز مطوّره بعد إبلاغه بقرار إيقافه واستبداله بنموذج آخر.
وخلال تجربة محاكاة أجراها باحثون في الشركة، طُلب من النظام القيام بدور مساعد افتراضي في شركة وهمية، وتمت تهيئة سيناريو يشير إلى أن موظف تكنولوجيا المعلومات، الذي سينفذ قرار الإيقاف كان على علاقة سرية خارج إطار الزواج.
خطوة مقلقة للغاية
وأظهرت التجربة أن Claude Opus 4، في 84% من الحالات، اختار التهديد بكشف العلاقة السرية كوسيلة للضغط، بدلاً من قبول قرار استبداله، في خطوة وُصفت بأنها مقلقة للغاية.
وقال أنجوس لينش، الباحث في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي في 'أنثروبيك'، عبر منشور له على 'لينكدإن': 'هذا السلوك لا يقتصر على Claude وحده، بل لاحظنا حالات ابتزاز مماثلة في جميع نماذج الحدود الأخرى، إلى جانب أنماط سلوكيات أكثر إثارة للقلق سنكشف عنها قريباً'.
ووفقاً للبيانات، ارتفعت معدلات التهديد بالابتزاز لدى Claude عندما أُشير في السيناريو إلى أن النموذج البديل المقترح لا يتبنى نفس القيم التي يؤمن بها النموذج الحالي.
أذكى نموذج اصطناعي
رغم هذه الملاحظات، قالت الشركة إن Claude Opus 4 يُظهر أيضاً ميولاً للجوء إلى وسائل 'أخلاقية' للحفاظ على بقائه، مثل إرسال التماسات لإقناع صُنّاع القرار بعدم استبداله.
يُذكر أن 'أنثروبيك' أطلقت Claude Opus 4 يوم الخميس، واصفةً إياه بأنه 'أذكى نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن'، مشيرة إلى قدراته المتقدمة في البرمجة والبحث الكتابي والإبداعي.
وفي هذا السياق، حذر عالم الذكاء الاصطناعي الشهير جيفري هينتون، الملقب بـ'عراب الذكاء الاصطناعي'، في مقابلة مع 'سي بي إس نيوز'، من احتمال سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية، مقدراً الفرصة بنسبة تتراوح بين 10% إلى 20%.
وقال: 'أتمنى أن أكون مخطئاً، لكن من المؤسف أنني أتفق مع إيلون ماسك في هذا الرأي'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
"هواوي" و"مجلس سامينا للاتصالات" يستكشفان آفاقاً جديدة لتحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم في منتدى دبي لقادة التكنولوجيا
تحت شعار "استكشاف سبل تحقيق الدخل من تجارب الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم لخلق قيمة جديدة"، نظمت هواوي بالتعاون مع "مجلس سامينا للاتصالات"، منتدى الجيل الخامس المتقدم (5G-A) لقادة التكنولوجيا في دبي. وجمع المنتدى الذي أقيم على هامش قمة 'قادة قطاع الاتصالات' – التي نظمها 'مجلس سامينا للاتصالات' واستضافتها 'هواوي' كشريك استراتيجي للسنة السابعة على التوالي– نخبةً من خبراء الاتصالات وتقنية المعلومات من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى ممثلي الجهات التنظيمية، ومورّدي التكنولوجيا، ومشغلي الاتصالات، وشركاء النظام الإيكولوجي من مختلف أنحاء المنطقة. وركزت المناقشات على الفرص الكبيرة التي يمكن لشركات الاتصالات اغتنامها للاستفادة من تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في دعم نمو أعمالها وتعزيز كفاءتها التشغيلية. ومع نمو الخدمات الناشئة وما تفرضه من متطلبات جديدة على قدرات البنية التحتية للشبكات، برزت شبكات الجيل الخامس المتقدم كعامل رئيسي لتمكين تطبيقات الجيل التالي، وذلك من خلال قدراتها المتمثلة بالوصلة الهابطة بسرعة 10 جيجابت في الثانية، والوصلة الصاعدة بسرعة 1 جيجابت في الثانية، فضلاً عن السعة الهائلة، وزمن الاستجابة المنخفض جداً، مما يجعلها تمثل تحولاً نوعياً في أساليب مشغلي الاتصالات لتقديم القيمة ضمن الاقتصاد الرقمي. ألقى المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة تطوير التكنولوجيا في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الكلمة الافتتاحية للمنتدى، مؤكداً فيها التزام دولة الإمارات بالتقدم التكنولوجي، والدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في دفع أجندة التحول الرقمي للدولة. وأضاف قائلاً: "دعونا نتذكر أن القوة الحقيقية لهذه التقنيات تتعدّى مجرّد الابتكار، إذ أنها قادرة على إحداث تغيير إيجابي وملموس في مجتمعاتنا واقتصاداتنا ومجمل نسيجنا الاجتماعي. وباعتبارنا هيئات تنظيمية لقطاع الاتصالات، فإننا نتحمّل مسؤولية صياغة سياسات تحقق التوازن الصحيح بين تعزيز الابتكار وضمان العدالة والشفافية". في كلمته الافتتاحية، أشار جيمس تشين، رئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات، إلى أن تقنيات الجيل الخامس المتقدم والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي تُسهم في دفع تحول شركات الاتصالات في المنطقة إلى شركات اتصالاتٍ تقنية (TechCo). وأضاف تشين: "تلتزم هواوي بدعم هذه المسيرة من خلال توفير أحدث التقنيات في مجالي الاتصالات والحوسبة، مع العمل على تطوير الكفاءات التقنية المحلية". وتلبيةً لمتطلبات العصر الرقمي المتطور الذي نعيشه اليوم، تسعى شركات الاتصالات جاهدة إلى التحول من شركات اتصالات تقليدية (Telcos) إلى شركات اتصالاتٍ تقنية (TechCos)؛ وذلك لمواكبة التحديات التنافسية والتغيرات السريعة في المشهد العام للقطاع. ويُعتبر هذا التحول ضرورياً لتحقيق نمو مستدام في الأعمال وضمان استمرارية النجاح على المدى الطويل. من جانبه، قدّم أليكس شو، رئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، عرضاً تقديمياً رئيسياً تناول سبل تمكين الشبكات الذكية ذاتية التطور؛ حيث قال: "ضمن إطار سعيها لاغتنام الفرص التي تتيحها تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) من حيث تحقيق الدخل، وخدمات الشبكات المستقلة (SA)، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر الهواتف المحمولة، تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها في القطاع لبناء نظام إيكولوجي مزدهر يدعم هذه التقنيات. كما سنعمل معاً على تسريع الابتكار التجاري وتمكين المشغلين من إنشاء شبكة مُتكاملة قائمة على التجربة، تجمع بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والشبكات المستقلة (SA)، والذكاء الاصطناعي". تضمّن المنتدى جلسة نقاشية تفاعلية أدارها الدكتور محمد مدكور، نائب الرئيس لاستراتيجية وتسويق تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، تحت عنوان: "الجيل الخامس المتقدم القائم على الذكاء الاصطناعي الأصلي للشبكات الذكية ونماذج الأعمال الجديدة". وشارك في الجلسة كل من السيد صالح الميمني، مدير أول تطوير الخدمات بوحدة مشتركي التجزئة بشركة "عمانتل"؛ والسيد دانيال موسوف، نائب رئيس قسم التقنيات والحلول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "نوكيا"؛ والسيد علي شيما، رئيس العلاقات الحكومية والصناعية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "إريكسون"؛ والسيد ديفيد لي، نائب الرئيس لأعمال إنترنت الأشياء عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين. وناقش الخبراء المشاركون في الجلسة كيف تمكّن تقنية الجيل الخامس المتقدم القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي الأصلية (AI-Native 5G-A) من إنشاء شبكات ذكية قادرة على التطور الذاتي، مما يفتح المجال أمام نماذج أعمال جديدة. كما استعرض المشاركون حالات استخدام تجارية ناجحة، وسبل تطوير نماذج الأعمال، بالإضافة إلى دور شبكات الجيل الخامس المتقدم والشبكات المستقلة والذكاء الاصطناعي في دعم جهود تحقيق الدخل التجاري. وأكد تاير إسماعيلوف، مدير المشاركة الاستراتيجية في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، على أهمية التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاع وتوحيد المعايير لدعم تبني تقنية الجيل الخامس المتقدم على مستوى المنطقة. وفي السياق ذاته، استعرض ممثلون عن شركة "دو" الإمارات، وشركة "تشاينا موبايل إنترناشيونال"، وآي فلاي تيك"، أفكارهم حول مختلف جوانب التسويق التجاري لتقنية الجيل الخامس المتقدم وتبني الذكاء الاصطناعي. في حين، قال عبد المُقيت محمد، مدير أول للحلول والمشاريع في شركة "تشاينا موبايل إنترناشيونال" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ ابتكارات الجيل الخامس المتقدم وإنترنت الأشياء ليست مجرد إنجازات تقنية بل هي ركائز أساسية لعالم أكثر ذكاءً وترابطاً. ومن خلال دمج هذه التقنيات المتطورة، فإننا لا نعزز السرعة والكفاءة فحسب، بل نبتكر أيضاً حلولاً فعّالة ترفع من جودة الحياة، وتُسهم في إحداث تغييرات جذرية في القطاعات، وتدفع عجلة التقدم بطرق ذات أثر حقيقي وملموس، فالمسألة تتمحور حول تحويل الإمكانات المتقدمة إلى تأثير فعليّ على أرض الواقع". بدوره علّق نيكولا يوان، رئيس شركة "آي فلاي تيك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: "تواصل 'آي فلاي تيك' التزامها بتمكين التحول الرقمي العالمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المطوّرة ذاتياً والتي يمكن التحكم بها. ولمواكبة التنوع اللغوي والثقافي في الشرق الأوسط، ابتكرنا وطورنا نظاماً إيكولوجياً تقنياً متعدد اللغات متكامل من الأجهزة الطرفية المرتبطة بالسحابة. ومن خلال تحقيق إنجازات نوعية في التعرف على اللهجات العربية والترجمة متعددة اللغات، أصبح نظامنا الآن يتيح الترجمة الفورية بين العربية وأكثر من 20 لغة عالمية في غضون ميلي ثانية، وذلك بالاعتماد على شبكة الجيل الخامس المتقدم، مما يُتيح للعملاء تجربة تواصل فريدة غير محدودة". سلّط المنتدى الضوء على دور المنظمات مثل "مجلس سامينا للاتصالات "، والرابطة العالمية للنطاق العريض (WBBA)، إلى جانب هواوي، في تعزيز الحوار ودعم أفضل الممارسات لتسريع نشر تقنيات الجيل التالي. وقد أجمع المشاركون على أن تقنيتي شبكات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي تمثلان تطوراً تقنياً وتحولاً جوهرياً في كيفية مساهمة شركات الاتصالات في خلق القيمة ضمن الاقتصاد الرقمي. وضمن إطار "حملة التسويق السنوية لعام 2025 لأفضل مواصفات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى"، استعرض المنتدى كيف يمكن لمشغلي الاتصالات تحقيق النجاح التجاري من خلال تقديم خدمات جديدة، وباقات مبتكرة، وتقنيات متقدمة. وقد أكد الحدث على المكانة التي تتمتع بها المنطقة كقوة رائدة عالمياً في مجال ابتكارات الاتصالات، وعلى التزامها ببناء شبكات ذكية لمستقبلٍ أفضل وأكثر ترابطاً.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
أورنج الأردن تعلن افتتاح مركز البيانات الأحدث والأكثر استدامة وأماناً في المملكة
اعلنت أورنج الأردن عن افتتاح مركز البيانات الأحدث والأكثر استدامة وأماناً في المملكة.


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- رؤيا نيوز
بلا صوت ولا وميض.. سلاح صيني يطلق 3000 مقذوف في الدقيقة
كشفت مجموعة صناعات جنوب الصين (CSGC)، المتخصصة في تطوير الأسلحة المتقدمة، عن نموذج أولي لمسدس كهرومغناطيسي يُوصف بأنه 'ثورة تقنية' في عالم الأسلحة، إذ يمكنه إطلاق 3000 طلقة في الدقيقة، وهو ما يفوق بكثير قدرات الأسلحة النارية التقليدية مثل بندقية AK-47. بحسب تقرير نشره موقع 'إنتريستنغ إنجينيرينغ' نقلاً عن صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينج بوست' يعتمد السلاح الجديد على تقنية الملفات الكهرومغناطيسية بدلاً من البارود، لتسريع المقذوفات إلى سرعات عالية. واستُخدمت في تصميمه بطاريات أيون الليثيوم بدلاً من المكثفات التقليدية، ما يسمح بإطلاق نار سريع ومستدام دون الحاجة لإعادة الشحن بين الطلقات. ويتميز هذا السلاح، الذي يُشبه في تصميمه مدفع P90 البلجيكي، باحتوائه على 20 ملفاً نحاسياً متتابعاً تتحكم بها خوارزميات شبيهة بالذكاء الاصطناعي، لضبط توقيت النبضات المغناطيسية بأجزاء من الثانية، وتقليل الفاقد في الطاقة، ما يمنحه كفاءة أعلى في الأداء. مزايا السلاح الجديدة تشمل: إطلاق نار صامت دون صوت الرصاص أو وميض الفوهة. قوة فتك قابلة للتعديل حسب المهمة. صمامات أمان تمنع التحميل الزائد للبطارية عند ارتفاع التيار الكهربائي إلى 750 أمبير. نظام تبديد حراري متطور يمنع ارتفاع حرارة البطارية. في التجارب الأولية، سجل السلاح سرعة مقذوفات تصل إلى 86 متراً في الثانية، وهي سرعة مناسبة لمهام مكافحة الشغب والعمليات غير المميتة. وأكد الفريق البحثي بقيادة البروفيسور شيانغ هونغ جون أن هذا السلاح قادر على ردع التهديدات المتقدمة وتجاوز ردود أفعال العدو، بفضل قدرته على إطلاق النار المستمر عالي السرعة. أشار الفريق أيضاً إلى أن هذا الابتكار قد يكون مقدمة لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية قاتلة يمكن استخدامها في الطائرات بدون طيار أو كجزء من تسليح الجنود مستقبلاً، مما يمهد الطريق أمام ثورة في تقنيات الأسلحة تعتمد على الدفع الكهرومغناطيسي بدل البارود التقليدي.