
سنجاب قادم من المغرب يقلب الموازين في جزر الكناري وباحثون يدقون ناقوس الخطر
حذر باحثون إسبان من التأثير السلبي لـ"سنجاب المور" (Atlantoxerus getulus)، وهو قارض مغربي الأصل، على النظام البيئي الهش لجزر الكناري، مؤكدين أن انتشاره بات يشكل تهديدًا حقيقيًا للتنوع البيولوجي في المنطقة.
ووفقًا لمعهد المنتجات الطبيعية وعلم الأحياء الزراعي (IPNA) والمجلس الأعلى للبحث العلمي (CSIC)، فإن هذا النوع، الذي تم إدخاله لأول مرة إلى جزيرة "فويرتيفنتورا" في الستينيات كحيوان أليف، سرعان ما تكاثر وانتشر بشكل واسع، مما دفع السلطات إلى حظر امتلاكه أو تداوله أو نقله وفقًا للقانون الإسباني.
هذا القارض الصغير، الذي لا يتجاوز طوله 23 سنتيمترًا ووزنه 300 غرام، يتميز بفروه الرمادي المخطط وذيله الكثيف، ويتغذى على البذور والفواكه والجذور والحشرات. كما أنه لا يدخل في فترة سبات، مما يجعله نشطًا على مدار السنة.
وطالب الخبراء الإسبان بفرض آليات رقابة صارمة لمنع انتشار هذا النوع، على غرار الإجراءات المشددة التي تتبعها كل من أستراليا ونيوزيلندا في مطاراتها، بهدف الكشف المبكر عن الأنواع الغازية والحد من انتشارها قبل أن تتسبب في أضرار بيئية جسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
سنجاب قادم من المغرب يقلب الموازين في جزر الكناري وباحثون يدقون ناقوس الخطر
حذر باحثون إسبان من التأثير السلبي لـ"سنجاب المور" (Atlantoxerus getulus)، وهو قارض مغربي الأصل، على النظام البيئي الهش لجزر الكناري، مؤكدين أن انتشاره بات يشكل تهديدًا حقيقيًا للتنوع البيولوجي في المنطقة. ووفقًا لمعهد المنتجات الطبيعية وعلم الأحياء الزراعي (IPNA) والمجلس الأعلى للبحث العلمي (CSIC)، فإن هذا النوع، الذي تم إدخاله لأول مرة إلى جزيرة "فويرتيفنتورا" في الستينيات كحيوان أليف، سرعان ما تكاثر وانتشر بشكل واسع، مما دفع السلطات إلى حظر امتلاكه أو تداوله أو نقله وفقًا للقانون الإسباني. هذا القارض الصغير، الذي لا يتجاوز طوله 23 سنتيمترًا ووزنه 300 غرام، يتميز بفروه الرمادي المخطط وذيله الكثيف، ويتغذى على البذور والفواكه والجذور والحشرات. كما أنه لا يدخل في فترة سبات، مما يجعله نشطًا على مدار السنة. وطالب الخبراء الإسبان بفرض آليات رقابة صارمة لمنع انتشار هذا النوع، على غرار الإجراءات المشددة التي تتبعها كل من أستراليا ونيوزيلندا في مطاراتها، بهدف الكشف المبكر عن الأنواع الغازية والحد من انتشارها قبل أن تتسبب في أضرار بيئية جسيمة.


مراكش الإخبارية
١٧-١٢-٢٠٢٤
- مراكش الإخبارية
تتويج فريق من خريجي كلية العلوم السملالية ضمن جوائز « خط الاستواء »
تمكن فريق من طلبة دكاترة خريجي كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض، من الظفر بإحدى جوائز النسخة 15 من جوائز « خط الاستواء » التي أعلن عنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تكريما للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية من ثمانية بلدان في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وقد تم اختيار مبادرة الفريق المغربي من بين أكثر من 600 مبادرة من 102 دولة، إلى جانب مبادرات من البرازيل وبنغلاديش وكولومبيا وإيران وكينيا والسنغال وزامبيا، التي انضمت جميعها إلى شبكة تضم 285 مبادرة محلية مبتكرة من 94 دولة، تم تكريمها منذ عام 2002 بجائزة « خط الاستواء ». وتقود المبادرة الجمعية المغربية للتنوع البيولوجي وسبل العيش (MBLA) التي تأسست سنة 2014 من قبل خبراء في علم البيئة والتكنولوجيا الحيوية النباتية وعلم الأحياء العرقي، خريجي جامعة القاضي عياض في مراكش، وهي تعما في سلسلة جبال الأطلس الكبير، وتلتزم بالحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي مع تعزيز سبل العيش القروية المستدامة. وتعمل الجمعية على تعزيز الحفاظ على المجتمع، وإدارة أنظمة البذور التقليدية وتسهيل تبادل المعرفة وبناء القدرات، ومن خلال هذه الجهود، فهي تسعى إلى تحسين التنوع البيولوجي الزراعي والقدرة على التكيف مع المناخ، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء العلميين لتعزيز مبادرات توفير البذور الإقليمية.


24 طنجة
١٢-١٠-٢٠٢٤
- 24 طنجة
'البيضة ام الدجاجة اولا؟' .. علماء يحسمون الحدل أخيرا!
تمكن العلماء أخيراً من وضع حد لأحد أكثر الأسئلة الفلسفية شهرة: 'أيهما جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟'. الإجابة، التي طالما كانت موضوع نقاشات طويلة، تم التوصل إليها بفضل التطورات في علم الوراثة وعلم الأحياء التطوري. وفقاً لأبحاث جديدة، فإن البيضة هي التي جاءت أولاً. العلماء يستندون في هذا الاستنتاج إلى أن الطفرات الجينية التي تحدث في الأنواع لا تظهر على الفور في الكائن الحي، بل تتجلى في النسل الذي يولد من البيضة. الطيور التي سبقت الدجاج كانت تضع بيضاً يحتوي على جنين يحمل طفرة جينية، وهي التي أدت في النهاية إلى ظهور الدجاج كما نعرفه اليوم. قبل ظهور الدجاج، كانت هناك أنواع أخرى من الطيور والزواحف التي تكاثرت عن طريق وضع البيض. هذا النوع من التكاثر كان موجوداً قبل ظهور الدجاج بآلاف السنين. وبالتالي، فإن البيض كان جزءاً من دورة الحياة التطورية قبل ظهور الدجاج. الدراسة التي قدمت هذه النتيجة اعتمدت على تحليل لبروتين يسمى ovocleidin-17، الذي يلعب دوراً مهماً في تشكل قشرة البيضة. هذا البروتين يوجد فقط في مبيض الدجاج، ما يعني أن البيضة كانت بالفعل وسيلة لتطور أنواع الطيور التي سبقت الدجاج. هذا الاستنتاج لا ينهي فقط جدلاً فلسفياً دام لقرون، بل يسلط الضوء أيضاً على دور الطفرات الجينية والتطور في تشكيل الحياة على الأرض. الطيور الأولى التي وضعت بيضاً لم تكن دجاجاً، ولكنها قدمت البيئة المثالية لتطور دجاج المستقبل. بالتالي، يمكن القول إن البيضة كانت فعلاً الخطوة الأولى في ظهور الدجاج، مما يجعلها الإجابة الأكثر دقة على هذا السؤال القديم.