logo
سامسونج تستعد لإطلاق One UI 8 أسرع من المتوقع لتعويض تأخيرات One UI 7

سامسونج تستعد لإطلاق One UI 8 أسرع من المتوقع لتعويض تأخيرات One UI 7

صدى البلد١٦-٠٢-٢٠٢٥

بينما ينتظر مستخدمو هواتف Samsung Galaxy S25 الحصول على الإصدار النهائي من One UI 7، بدأت التقارير تتحدث بالفعل عن التحديث القادم، One UI 8، والذي قد يصل في وقت أقرب من المتوقع، ربما لتعويض التأخيرات المتكررة التي يواجهها الإصدار الحالي.
One UI 7: تحسينات كبيرة ولكن مثيرة للجدل
الإصدارات التجريبية من One UI 7 تكشف عن تحسينات واسعة في تجربة الاستخدام، لكن البعض يرى أن الواجهة أصبحت أقرب إلى iOS. ومع ذلك، على عكس iOS 18، يبدو أن One UI 7 يأتي بتصميم أكثر تماسكًا واستقرارًا، مما يزيد من حماس المستخدمين للإصدار النهائي.
من ناحية أخرى، تعاني Apple Intelligence، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من أداء مخيب للآمال، خاصة في ميزات مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور.
وفي المقابل، يعتمد Galaxy AI في أجهزة سامسونج على نموذج Gemini من جوجل، مما يجعله متقدمًا بفارق كبير عن منافسه في هواتف iPhone.
تأجيل One UI 7 قد يكون خطوة احترازية من سامسونج
من المرجح أن سامسونج تسعى لتجنب الانتقادات التي واجهتها آبل عند إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي في iPhone 16.
نظرًا لأن التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي هي من أهم عوامل التسويق لهواتف Galaxy S25، يبدو أن الشركة تأخذ نهجًا أكثر حذرًا لضمان تجربة مستخدم سلسة وخالية من المشاكل.
إضافة إلى ذلك، فإن حجم التحديث الأولي لهواتف Galaxy S25 يبلغ 24 جيجابايت، وهو أكبر بكثير من الإصدارات السابقة، مما يشير إلى دور الذكاء الاصطناعي في تضخم حجم النظام.
One UI 8 قد لا يكون تحديثًا جوهريًا لكنه قد يعيد التوازن
تشير التقارير إلى أن One UI 8 قد لا يجلب تغييرات جذرية مقارنة بـ One UI 7، لكنه قد يكون محاولة من سامسونج لإرضاء المستخدمين الذين يشعرون بالإحباط بسبب تركيز الشركات على ميزات الذكاء الاصطناعي على حساب تحسينات أخرى في النظام.
ورغم أن سامسونج لا تزال تضع الذكاء الاصطناعي في قلب التطوير، إلا أن المستخدمين يأملون في أن يأتي One UI 8 بمزيد من الميزات غير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما يمنحهم تجربة استخدام أكثر تنوعًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستختفي الهواتف الذكية؟
هل ستختفي الهواتف الذكية؟

التحري

timeمنذ 12 ساعات

  • التحري

هل ستختفي الهواتف الذكية؟

في وقت لا يكاد يمر فيه يوم دون أن نستخدم الهاتف الذكي عشرات المرات، بدأ يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة في أوساط خبراء التقنية: هل يمكن أن تختفي الهواتف الذكية في المستقبل القريب؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح أحد السيناريوهات الواقعية التي يدرسها مطورو التكنولوجيا حول العالم. التحول نحو ما يُسمى 'عصر ما بعد الهاتف' لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل أصبح جزءًا من الخطط الاستراتيجية لكبرى شركات التكنولوجيا مثل Apple وGoogle وMeta، والتي بدأت بالفعل بتطوير أجهزة وتقنيات يمكنها أن تحل محل الهاتف الذكي، أو على الأقل تقلل الاعتماد عليه بشكل جذري. في مقدمة هذه التقنيات تأتي النظارات الذكية وسماعات الرأس المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة Apple، عبر تقارير مسربة نشرها حساب 'Apple Club' المتخصص، أنها تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية لها بحلول عام 2026. النظارات ستتيح للمستخدمين وظائف متعددة مثل الترجمة الفورية، التنقل عبر GPS، التصوير بالفيديو، بل وتشغيل الموسيقى، وكل ذلك من دون الحاجة لرفع الهاتف أو لمس شاشة. ad وفي السياق ذاته، تستثمر شركة Meta بقوة في تطوير نظارات ذكية مدمجة مع تقنيات الواقع المعزز لتتكامل مع مشروع 'الميتافيرس'، ما يمهد لبيئة افتراضية تفاعلية جديدة لا تتطلب هاتفًا محمولًا على الإطلاق. رغم هذه التطورات، لا يزال الهاتف الذكي يمثل العصب الأساسي للتواصل في الحياة اليومية، ويصعب على معظم الناس تخيل بديل له في الوقت الراهن. لكن التاريخ التقني يعلّمنا أن الأجهزة التي كانت يومًا ما ضرورية – مثل الهواتف الأرضية وأجهزة 'البيجر' والكاميرات الرقمية – اختفت عندما ظهرت بدائل أكثر تطورًا وكفاءة. ما يميز التحول المحتمل القادم هو أنه لا يعتمد فقط على جهاز بديل، بل على نمط جديد تمامًا للتفاعل مع التكنولوجيا يعتمد على الأوامر الصوتية، الواقع المعزز، والمساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحديات: خصوصية وتكلفة وقبول اجتماعي رغم أن مستقبلًا بلا هواتف قد يبدو جذابًا للبعض، إلا أن هذا التغيير لا يخلو من التحديات، هناك تساؤلات حول الخصوصية، ومدى استعداد الناس لوضع أجهزة على وجوههم طوال الوقت، بالإضافة إلى التكاليف المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة، والتي قد تكون مرتفعة في بداياتها. كما أن المجتمعات المختلفة قد تتفاوت في تقبلها لهذه النقلة النوعية، لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو حتى بسبب البنية التحتية التقنية. من أبرز محركات هذا التحول هو الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح قادرًا على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المستخدم يدويًا على الهاتف الذكي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت توفر تجربة استخدام سلسة، سواء في البحث أو التصوير أو التفاعل مع الأنظمة المختلفة، وهو ما يسهم تدريجيًا في تقليص دور الهاتف التقليدي. (اليوم السابع)

هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي
هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي

النهار

timeمنذ 17 ساعات

  • النهار

هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي

أزاحت هواوي الستار عن نظام تشغيل جديد كلياً يُدعى HarmonyOS NEXT، يمثّل واحدة من أكثر محاولاتها جرأة للتخلص من الاعتماد على التقنيات الغربية، وبخاصة أنظمة التشغيل المهيمنة مثل "ويندوز" من "مايكروسوفت" وmacOS من "أبل". لا يُعد هذا النظام مجرد ابتكار برمجي، بل يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تسعى من خلالها الصين إلى ترسيخ استقلالها الرقمي. بنية تقنية متفرّدة يتميّز HarmonyOS NEXT بكونه أول نظام تشغيل تطوره "هواوي" بالكامل دون الاعتماد على نواة لينكس أو على "أندرويد"، ما يميّزه عن غالبية الأنظمة المفتوحة أو المعدّلة المتداولة حاليًا. يستخدم النظام نواة دقيقة (Microkernel) خاصة، وتؤكد "هواوي" أن هذا الاختيار يتيح أداءً أكثر استقراراً وأماناً. لا يدعم النظام تشغيل تطبيقات أندرويد أو ويندوز، الأمر الذي يستدعي من المطورين إعادة بناء تطبيقاتهم باستخدام أدوات تطوير جديدة مثل ArkTS وArkUI. هذا التوجّه يشكل مخاطرة محسوبة، لكنه يعكس رغبة الشركة في تأسيس منظومة مستقلة بالكامل. أداء عالٍ وتكامل بين الأجهزة أشارت "هواوي" إلى أن HarmonyOS NEXT يتمتع بسرعة استجابة عالية وأداء محسّن في إدارة المهام المتعددة، دون الكشف عن أرقام رسمية دقيقة حتى الآن. تشير تجارب أولية وتقارير تقنية إلى تفوق ملحوظ في سرعة الإقلاع مقارنة بأنظمة تشغيل تقليدية، وهو ما يُعزّز مزاعمه كنظام خفيف وفعّال. يدعم النظام بيئة تشغيل موحّدة عبر أجهزة "هواوي" المتنوعة، من الهواتف الذكية إلى الحواسيب الشخصية، مروراً بالشاشات الذكية وحتى السيارات. هذا التكامل يضعه في موقع مقارن مباشر مع منظومة آبل المعروفة بتجانسها. عقبات في طريق الانتشار رغم التقدم التقني الواضح، تواجه هواوي تحديات ضخمة، أبرزها غياب مكتبة تطبيقات جاهزة خارج الصين. النظام لا يتيح تشغيل التطبيقات التقليدية من غوغل أو مايكروسوفت، ما يُصعّب عملية تبنّيه عالمياً ويحد من جاذبيته للمستخدمين خارج السوق المحلي. نجاح HarmonyOS NEXT مشروط بإقناع المطورين بالاستثمار في بيئة جديدة بالكامل، وتوفير مزايا كافية تبرّر الانتقال من أنظمة ناضجة ومستقرة إلى نظام ناشئ لا يزال في طور البناء. خيار استراتيجي أكثر من كونه تجارياً العقوبات الأميركية التي فُرضت على "هواوي" منذ عام 2019 شكلت نقطة تحوّل في مسارها التقني. حرمان الشركة من تقنيات أساسية، مثل الرقائق الدقيقة ونظام التشغيل ويندوز، أجبرها على تسريع مشاريعها البديلة، وفي مقدمتها HarmonyOS. النظام ليس فقط استجابة تجارية لحالة طوارئ، بل يمثّل تعبيراً عن سياسة وطنية صينية أوسع، تستهدف تحقيق اكتفاء ذاتي في مجالات التكنولوجيا الحساسة. تُظهر تصريحات المسؤولين الصينيين والتوجهات الحكومية دعماً واضحاً لهذا المسار، الذي يتجاوز حدود السوق إلى نطاق الجيوسياسة العالمية. تحوّل محتمل في مشهد أنظمة التشغيل سيطرة أنظمة تشغيل غربية على السوق العالمي تواجه اليوم منافساً شرقياً يملك الطموح والدعم السياسي والاقتصادي اللازم. نجاح "هواوي" في بناء منظومة متكاملة من التطبيقات والخدمات سيحدد مصير HarmonyOS NEXT، خاصة في الأسواق الآسيوية والدول التي تبحث عن بدائل تُخفّف من التبعية التقنية للغرب. لا يمكن الجزم بعد بمستقبل النظام، لكنه يفتح باباً جديداً أمام عالم متعدد الأقطاب رقمياً، تُعيد فيه الشركات غير الغربية رسم حدود السيطرة البرمجية من الصفر.

هل ستختفي الهواتف الذكية؟
هل ستختفي الهواتف الذكية؟

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

هل ستختفي الهواتف الذكية؟

في وقت لا يكاد يمر فيه يوم دون أن نستخدم الهاتف الذكي عشرات المرات، بدأ يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة في أوساط خبراء التقنية: هل يمكن أن تختفي الهواتف الذكية في المستقبل القريب؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح أحد السيناريوهات الواقعية التي يدرسها مطورو التكنولوجيا حول العالم. التحول نحو ما يُسمى "عصر ما بعد الهاتف" لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل أصبح جزءًا من الخطط الاستراتيجية لكبرى شركات التكنولوجيا مثل Apple وGoogle وMeta، والتي بدأت بالفعل بتطوير أجهزة وتقنيات يمكنها أن تحل محل الهاتف الذكي، أو على الأقل تقلل الاعتماد عليه بشكل جذري. في مقدمة هذه التقنيات تأتي النظارات الذكية وسماعات الرأس المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة Apple، عبر تقارير مسربة نشرها حساب 'Apple Club' المتخصص، أنها تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية لها بحلول عام 2026. النظارات ستتيح للمستخدمين وظائف متعددة مثل الترجمة الفورية، التنقل عبر GPS، التصوير بالفيديو، بل وتشغيل الموسيقى، وكل ذلك من دون الحاجة لرفع الهاتف أو لمس شاشة. وفي السياق ذاته، تستثمر شركة Meta بقوة في تطوير نظارات ذكية مدمجة مع تقنيات الواقع المعزز لتتكامل مع مشروع 'الميتافيرس'، ما يمهد لبيئة افتراضية تفاعلية جديدة لا تتطلب هاتفًا محمولًا على الإطلاق. رغم هذه التطورات، لا يزال الهاتف الذكي يمثل العصب الأساسي للتواصل في الحياة اليومية، ويصعب على معظم الناس تخيل بديل له في الوقت الراهن. لكن التاريخ التقني يعلّمنا أن الأجهزة التي كانت يومًا ما ضرورية - مثل الهواتف الأرضية وأجهزة "البيجر" والكاميرات الرقمية - اختفت عندما ظهرت بدائل أكثر تطورًا وكفاءة. ما يميز التحول المحتمل القادم هو أنه لا يعتمد فقط على جهاز بديل، بل على نمط جديد تمامًا للتفاعل مع التكنولوجيا يعتمد على الأوامر الصوتية ، الواقع المعزز، والمساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحديات: خصوصية وتكلفة وقبول اجتماعي رغم أن مستقبلًا بلا هواتف قد يبدو جذابًا للبعض، إلا أن هذا التغيير لا يخلو من التحديات، هناك تساؤلات حول الخصوصية، ومدى استعداد الناس لوضع أجهزة على وجوههم طوال الوقت، بالإضافة إلى التكاليف المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة ، والتي قد تكون مرتفعة في بداياتها. كما أن المجتمعات المختلفة قد تتفاوت في تقبلها لهذه النقلة النوعية، لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو حتى بسبب البنية التحتية التقنية. من أبرز محركات هذا التحول هو الذكاء الاصطناعي ، الذي أصبح قادرًا على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المستخدم يدويًا على الهاتف الذكي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت توفر تجربة استخدام سلسة، سواء في البحث أو التصوير أو التفاعل مع الأنظمة المختلفة، وهو ما يسهم تدريجيًا في تقليص دور الهاتف التقليدي. (اليوم السابع)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store