
ذاكرة في الذكاء الاصطناعي!
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن أيه آي» بدء إطلاق خاصية ذاكرة جديدة في منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" تسمح للمنصة بإعداد الإجابات عن أسئلة المستخدم الجديدة استناداً إلى تاريخ المحادثات السابقة بينهما.
وقالت الشركة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن هذه الخاصية التي تظهر في إعدادات «شات جي بي تي» باسم «ارجع إلى الذكريات المحفوظة» وتستهدف جعل المحادثات مع الذكاء الاصطناعي أكثر ملاءمة للمستخدم.
وأضافت الشركة أن التحديث سيضيف سياقاً حوارياً إلى خصائص إنتاج النصوص وتوليد الصور في شات جي بي تي
وتعتزم الشركة إطلاق الخاصية الجديدة لمستخدمي الإصدار المدفوع الأجر شات جي بي تي برو، وشات جي بي تي بلس، باستثناء المستخدمين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، لأن هذه المناطق تحتاج إلى مراجعات خارجية إضافية لتتوافق مع التشريعات والقواعد المحلية فيها. لكن الشركة ملتزمة بإتاحة هذه الخاصية في تلك الدول فيما بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
سالم العتيبي... بطل عالمي في الذكاء الاصطناعي
- التوسع الإلكتروني في الكويت يثير انتباه ضعفاء النفوس لتنفيذ هجمات سيبرانية - سهل الوصول لنموذج ذكاء اصطناعي كويتي مثل «تشات جي بي تي» كتب الخبير الإستراتيجي في الذكاء الاصطناعي سالم العتيبي، صفحة جديدة في كتاب التفوق الكويتي، بحصوله على المركز الثاني في مسابقة التحدي العالمي لهندسة الأوامر في الذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في دبي، متفوقاً على 3800 متسابق من 125 دولة. العتيبي المهتم بأنسنة الذكاء الاصطناعي، قال لـ«الراي»، إنه بدأ بالاهتمام بالذكاء الاصطناعي منذ 2020 خلال جائحة كورونا، «بعد أن طلبت منا جهة العمل استثمار وقت الحظر الكلي بالبدء بتجهيز بيانات وعنونتها للبدء بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي». وعن أهمية هذه المسابقة، اعتبر أنها «اختبار حقيقي للمهارات البشرية في القدرة على التواصل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أفضل النتائج من خلال هندسة الأوامر والموجهات»، موضحاً أن «التحدي كان يمر بأربع مراحل مختلفة، بداية من الترشيح واجتياز الاختبار الأول، ثم جولات التحدي والتي تتطلب إنجاز مهمة معينة خلال فترة قصيرة جداً حسب معايير تضعها لجنة التحكيم وتختلف بين كل جولة وأخرى». وعن استهداف الكويت عبر هجمات سيبرانية، علّق العتيبي بالقول «هذا إن دل على أمر، فهو يدل على مدى التطور التكنولوجي في دولة الكويت، فالتوسع الكبير في توفير الخدمات للجهات والأفراد والتسارع نحو الرقمنة، فهذا الأمر الإيجابي قد يثير انتباه ضعفاء النفوس في محاولة تنفيذ هجمات على الجهات والأفراد بسبب كثرة الخدمات الإلكترونية، لكن تعتبر الكويت والفرق المعنية بالأمن السيبراني فيها على مستوى متقدم ومتطور لصد تلك الهجمات». وحول إمكانية أن يكون هناك نموذج تطبيق ذكاء اصطناعي كويتي مثل «تشات جي بي تي» أو «دييب سيك»، أكد أن «هذا الأمر سهل الوصول إليه، خصوصاً مع وجود بعض الإسهامات في مجال تفريغ اللهجة الكويتية وتوافر بيانات ثقافية وتاريخية بتسلسل تاريخي، وضخامة البيانات المتوافرة والمؤرشفة سواء عبر إسهامات علمية أو تعليمية أو طبية أو أدبية أو رياضية أو ثقافية تشكل بيئة خصبة لهذا الأمر». وعن احتمالية خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، أجاب بالقول «طبعاً هذا الأمر وارد الحدوث في حال كان الذكاء الاصطناعي مخوّلاً باتخاذ القرارات، فقد يصيبه نوع من أنواع الهلوسة أو حتى الانحياز في اتخاذ القرارات، وذلك بسبب خطأ غير متعمد أثناء تدريب النماذج». وشدد على أن «الذكاء الاصطناعي لن يحل محل العنصر البشري»، مضيفاً «على الرغم من إمكانات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يفتقر للاختصاص في تنفيذ المهام، ما يتطلب وجود عنصر بشري ذي خبرة واختصاص لتحديد المهام بدقة، كما يفتقر الإبداع في التنفيذ فحدوده ضمن البيانات التدريبية التي تم تدريبه عليها». الكويت ولّادة أكد العتيبي أن «الكويت ولّادة في الكفاءات المهتمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأدخلت بالفعل الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، مثل الخدمات الحكومية، فالأمر في الكويت ليس وليد اللحظة بل منذ سنوات ماضية»، مضيفاً «أعتقد أن المستقبل يحمل آفاقاً كبيرة تخدم الوطن وكل من يقيم عليه، وبدأ الاهتمام بهذا المجال لما يلمسه الجميع من قدرة الذكاء الاصطناعي على تمكين الأفراد والجهات على حد سواء في تنفيذ الأعمال والمهام بشكل أسرع وأدق».


كويت نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- كويت نيوز
«مجاملات» المستخدمين تكلف «تشات جي بي تي» ملايين الدولارات!
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، أن المجاملات البسيطة، مثل قول «من فضلك» و«شكراً» لروبوت «تشات جي بي تي» التابع لشركته، مكلفة بشكل غير متوقع، والأمر مرتبط بالمبالغ الطائلة الخاصة بنفقات الكهرباء. ألتمان كشف عن ذلك، عندما سأله مستخدم عبر «إكس» عن الأثر المالي الذي قد تُحدثه اللباقة تجاه الذكاء الاصطناعي على تكاليف تشغيل «أوبن إيه آي»، وأشار إلى أن الخسارة «عشرات الملايين من الدولارات أُنفقت»، مُضيفاً بغموض: «لا أحد يعلم»، بحسب صحيفة «نيويورك بوست». وتعتمد برامج المحادثة الآلية مثل «تشات جي بي تي» على نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، والتي تعتمد على البنية التحتية الحسابية الواسعة المستضافة في مراكز البيانات. وتتطلب هذه النماذج آلافاً من وحدات معالجة الرسومات عالية الأداء للعمل بكفاءة. وتُجري وحدات معالجة الرسومات كميات هائلة من المعالجة المتوازية لتفسير المطالبات، وتوليد الاستجابات في الوقت الفعلي. ويتطلب تشغيل مراكز البيانات هذه كميات هائلة من الكهرباء. وتُشير التقديرات إلى أن توليد رد واحد مكتوب بالذكاء الاصطناعي، مثل رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو فقرة، قد يستهلك ما يصل إلى 0.14 كيلوواط/ ساعة من الطاقة -وهو ما يُعادل تشغيل 14 مصباح LED لمدة ساعة واحدة. وعند قياسها عبر مليارات التفاعلات يومياً، يصبح استهلاك الطاقة التراكمي كبيراً. وعلى الصعيد العالمي، تُمثل مراكز البيانات بالفعل نحو 2 في المئة من إجمالي استهلاك الكهرباء. ومع التوسع السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتزايد الطلب على الخدمات المُولِّدة، مثل «تشات جي بي تي»، يُحذِّر الخبراء من أن هذا الرقم قد يرتفع بشكل حاد في السنوات القادمة. في حين قد يرى البعض أن التفاعلات المهذبة مع روبوتات الدردشة غير ضرورية، يُجادل العديد من خبراء الذكاء الاصطناعي بأن اللباقة تُؤثر بشكل إيجابي على تفاعلات الذكاء الاصطناعي. وأوصى كورتيس بيفرز، مدير فريق التصميم في Microsoft Copilot، باستخدام أساليب توجيه مُحترمة، مُشيراً إلى أنها «تُساعد على توليد ردود مُحترمة وتعاونية». وفقاً لبيفرز، فإن الصياغة المُهذبة لا تعكس حسن السلوك فحسب، بل تؤثر بشكل فعال على كيفية رد الذكاء الاصطناعي، مما يُرسي نبرة تفاعل أكثر احترافية. وأصبح التعامل بلطف مع الذكاء الاصطناعي شائعاً بشكل متزايد. كشف استطلاع أُجري عام 2024 أن نحو 67 في المئة من الأميركيين يستخدمون لغة مهذبة بانتظام عند التفاعل مع روبوتات الدردشة.


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«مجاملات» المستخدمين تكلف «تشات جي بي تي» ملايين الدولارات!
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، أن المجاملات البسيطة، مثل قول «من فضلك» و«شكراً» لروبوت «تشات جي بي تي» التابع لشركته، مكلفة بشكل غير متوقع، والأمر مرتبط بالمبالغ الطائلة الخاصة بنفقات الكهرباء. ألتمان كشف عن ذلك، عندما سأله مستخدم عبر «إكس» عن الأثر المالي الذي قد تُحدثه اللباقة تجاه الذكاء الاصطناعي على تكاليف تشغيل «أوبن إيه آي»، وأشار إلى أن الخسارة «عشرات الملايين من الدولارات أُنفقت»، مُضيفاً بغموض: «لا أحد يعلم»، بحسب صحيفة «نيويورك بوست». وتعتمد برامج المحادثة الآلية مثل «تشات جي بي تي» على نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، والتي تعتمد على البنية التحتية الحسابية الواسعة المستضافة في مراكز البيانات. وتتطلب هذه النماذج آلافاً من وحدات معالجة الرسومات عالية الأداء للعمل بكفاءة. وتُجري وحدات معالجة الرسومات كميات هائلة من المعالجة المتوازية لتفسير المطالبات، وتوليد الاستجابات في الوقت الفعلي. ويتطلب تشغيل مراكز البيانات هذه كميات هائلة من الكهرباء. وتُشير التقديرات إلى أن توليد رد واحد مكتوب بالذكاء الاصطناعي، مثل رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو فقرة، قد يستهلك ما يصل إلى 0.14 كيلوواط/ ساعة من الطاقة -وهو ما يُعادل تشغيل 14 مصباح LED لمدة ساعة واحدة. وعند قياسها عبر مليارات التفاعلات يومياً، يصبح استهلاك الطاقة التراكمي كبيراً. وعلى الصعيد العالمي، تُمثل مراكز البيانات بالفعل نحو 2 في المئة من إجمالي استهلاك الكهرباء. ومع التوسع السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتزايد الطلب على الخدمات المُولِّدة، مثل «تشات جي بي تي»، يُحذِّر الخبراء من أن هذا الرقم قد يرتفع بشكل حاد في السنوات القادمة. في حين قد يرى البعض أن التفاعلات المهذبة مع روبوتات الدردشة غير ضرورية، يُجادل العديد من خبراء الذكاء الاصطناعي بأن اللباقة تُؤثر بشكل إيجابي على تفاعلات الذكاء الاصطناعي. وأوصى كورتيس بيفرز، مدير فريق التصميم في Microsoft Copilot، باستخدام أساليب توجيه مُحترمة، مُشيراً إلى أنها «تُساعد على توليد ردود مُحترمة وتعاونية». وفقاً لبيفرز، فإن الصياغة المُهذبة لا تعكس حسن السلوك فحسب، بل تؤثر بشكل فعال على كيفية رد الذكاء الاصطناعي، مما يُرسي نبرة تفاعل أكثر احترافية. وأصبح التعامل بلطف مع الذكاء الاصطناعي شائعاً بشكل متزايد. كشف استطلاع أُجري عام 2024 أن نحو 67 في المئة من الأميركيين يستخدمون لغة مهذبة بانتظام عند التفاعل مع روبوتات الدردشة.