اعتراض دورية ل "اليونيفيل" في جنوب لبنان
اعترض لبنانيون، اليوم السبت، دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) كانت في طريقها إلى منطقة في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية أن "عددا من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا، اعترضوا، اليوم، دورية تابعة لقوات اليونيفيل) كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني، دون أن تسجل أي حوادث تُذكر.ووفق الوكالة، حضرت لاحقًا دورية تابعة للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.وأشارت إلى أنه سبق ذلك، دخول دورية مؤللة كبيرة تابعة ل "اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلوقي ، أيضًا من دون مؤازرة الجيش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم
أكَّدت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر، فيما يتوقع أن يصل إلى بيروت وفد أمريكي في إطار مهمة سياسية – دبلوماسية مؤقتة ومن المقرر أن تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين. وقال وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص: إن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري وتمنع عملياً انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد وأضاف: إن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت إسرائيل وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية ولفت إلى أن لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أُبلغت مسبقاً بعدم وجود أسلحة في المواقع قبل تنفيذ القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وشدد مرقص على أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2006 يمنع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية دون تنسيق مع لجنة المراقبة الدولية. من جهته، أشار الناطق باسم «اليونيفيل» في جنوب لبنان أندريا تيننتي إلى أن القوات الدولية «غير مطلعة على الاتصالات بين بيروت ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار وأن هذه الاتصالات خارج مهامها» ولفت إلى أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تُعد تطوراً خطِراً ولا تشكل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية. وأكد أن التصعيد لا يزيد فقط من التوتر بل يمكن أن يخلق وضعاً خطِراً جداً في منطقة تعاني أصلاً منذ 15 شهراً النزاع. وكانت لجنة إعادة الإعمار في منطقة بيروت أصدرت إحصاءً أولياً يرصد الأضرار التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مؤخراً وحاء فيه أن 9 أبنية دُمِّرت تدميراً كلياً، كما تضرر 71 مبنىً و50 سيارة و177 مؤسسة وفقاً للإحصاء،في مناطق الرويس والسانت تريز، والكفاءات، ومنطقة القائم. على صعيد آخر، من المنتظر أن يزور توم براك، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، لبنان الأسبوع المقبل، يرافقه رجل الأعمال الأمريكي اللبناني مسعد بولس وأكدت مصادر أن «الزيارة المرتقبة للوفد الأمريكي الأسبوع المقبل، تأتي في إطار متابعة الملف اللبناني وذلك بعد استبعاد الموفدة مورغان أورتاغوس من هذا الدور وبحسب المصادر، فإن براك وبولس سيحملان المضامين ذاتها التي كانت أورتاغوس تعتزم طرحها، لكن بأسلوبهما الخاص وتشمل هذه المطالب: وضع جدول زمني واضح لتسلُّم الدولة اللبنانية ملف السلاح والدفع باتجاه تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها واستيضاح رؤية الدولة اللبنانية إزاء التزاماتها الدولية والبحث في مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وقد أُوكلت المهمة مؤقتاً إلى براك وبولس، إلى حين تعيين وتسلُّم السفير الأمريكي الجديد ميشال عيسى مهامه رسمياً في بيروت. على الصعيد الأمني استمرت المسيرات الإسرائيلية في التحليق في الأجواء اللبنانية مثيرة القلق في نفوس المواطنين خشية استهدافهم بصواريخها المفاجئة وسجل تحليق ناشط لطائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء بلدات يحمر الشقيف وزوطر الشرقية وزوطر الغربية ومجرى نهر الليطاني والطيبة وعلمان –الشومرية وصيدا إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية على علو منخفض. كما اختطف الجيش الإسرائيلي راعياً من أطراف بلدة شبعا واقتاده إلى داخل المزارع وأدت قنبلة صوتية ألقتها إحدى المسيرات على منطقة المرج في أطراف بلدة حولا إلى إصابة أحد المزارعين بجراح.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان
بيروت (وكالات) أفاد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، بأن القرار 1701 يمنحهم سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش اللبناني أو بدونه. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن تيننتي قوله، تعليقاً على حادثة صريفا: «هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية». وأضاف: «تمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني». وأشار إلى أن «القرار 1701 يمنح قوة اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه، هذا جزء من ولايتنا». وتابع: «بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا». وذكرت الوكالة في وقت سابق أن «عدداً من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا، اعترضوا، أمس دورية تابعة لقوات اليونيفيل» كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجاً على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني، دون أن تسجل أي حوادث تذكر». ووفق الوكالة، حضرت لاحقاً دورية تابعة للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. وأشارت إلى أنه سبق ذلك، دخول دورية تابعة لـ «اليونيفيل» إلى منطقة وادي السلوقي، أيضاً من دون مؤازرة الجيش. وأمس الأول، توعدت إسرائيل بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح «حزب الله»، وذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في هجوم اعتبره مسؤولون لبنانيون انتهاكاً سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار. بدورها، دانت فرنسا الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ودعت إسرائيل إلى الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية، وفق بيان لوزارة الخارجية. وشددت الخارجية على أن فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان. وأكدت أن «تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي» مدعومة من قوة الأممية في لبنان «يونيفيل».


النشرة
منذ 3 ساعات
- النشرة
"النشرة": دورية لليونيفيل دخلت إلى بلدة صريفا برفقة الجيش ودورية أخرى دخلت إلى وادي السلوقي
أفاد مراسل "النشرة" في الجنوب، عن دخول دورية لليونيفيل إلى بلدة صريفا الجنوبية برفقة الجيش، بعد اعتراض الأهالي على دخولها سابقًا من دون مواكبة للجيش. هذا، ودخلت دورية أخرى إلى وادي السلوقي دون مرافقة الجيش. وكان قد استوقف أهالي صريفا- قضاء صور دورية لـ" اليونيفيل " دخلت الأحياء السكنية إلى حين وصول الجيش اللبناني الذي لم يكن يرافقها. وسبق وأن شهدت عدّة مناطق في الجنوب أحداثًا مشابهة، حيث كان يعترض الأهالي على دخول دوريات لليونيفيل إلى الأحياء السكنية أو ممتلكات خاصة دون مرافقة الجيش. وسبق وأن ذكر المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن "قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأنشطتنا تُنسّق مع الجيش اللبناني. وأي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701".