
سوناطراك و"أبراج" العُمانية توقعان وثيقة تأسيس شركة مشتركة في خدمات حقول النفط
تم، اليوم الإثنين، التوقيع على وثيقة الأحكام الأساسية بين مجمع سوناطراك الجزائري وشركة "أبراج لخدمات الطاقة" العُمانية، تمهيدًا لإنشاء شركة مشتركة متخصصة في تقديم خدمات حقول النفط المتكاملة.
وجرت مراسم التوقيع بمقر رئاسة الجمهورية، تحت إشراف رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر.
وقد وقّع الوثيقة كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، عن الجانب الجزائري، والرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة، سيف الحمحمي، عن الجانب العُماني.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لمذكرة التفاهم التي وُقّعت بين الطرفين في 24 أفريل 2024، والتي أفضت نتائج أعمالها إلى تحديد فرص شراكة ذات اهتمام مشترك، ووضعت الأسس اللازمة لتأسيس شركة جديدة ستُعنى بتقديم خدمات متنوعة في قطاع النفط، تشمل الحفر البري، خدمات الآبار، وإدارة المشاريع المتكاملة.
وتهدف وثيقة الأحكام الأساسية إلى وضع الإطار الفني والقانوني والاقتصادي اللازم لتقييم مدى جدوى هذه الشراكة، مع التركيز على السوق الجزائرية، والسعي لاحقًا إلى التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويُعبر هذا المشروع المشترك عن الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية، والارتقاء بالشراكة الاقتصادية إلى مستويات أكثر استراتيجية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد شركة "أبراج لخدمات الطاقة" من أبرز الشركات العُمانية النشطة في مجال الخدمات المرتبطة بقطاع النفط والغاز، حيث راكمت خبرات واسعة في تقديم الحلول التقنية والميدانية المتكاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 6 ساعات
- التلفزيون الجزائري
الجزائر تشارك في القمة العالمية للهدروجين بروتردام – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
يشارك كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، ابتداء من غد الثلاثاء، في القمة العالمية للهيدروجين،التي تحتضنها مدينة روتردام الهولندية، من 20 الى 22 مايو الجاري،حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وسيمثل ياسع الجزائر في هذا الحدث الدولي الهام حيث سيكون مرفوقا بممثلين عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ومسؤولين من شركتي سوناطراك وسونلغاز، إلى جانب خبراء ومختصين في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. و بحسب البيان، تعد هذه القمة من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال الهيدروجين، حيث تنظم بالتعاون بين مجلس الطاقة المستدامة (SEC) ومجموعة RX Global، وبشراكة مع الحكومة الهولندية ومقاطعة جنوب هولندا، وبلدية وميناءروتردام. ويرتقب أن تستقطب هذه الطبعة أكثر من 15 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، يمثلون حكومات، مؤسسات صناعية وطاقوية كبرى، ومؤسسات مالية دولية. وتحمل القمة هذه السنة شعارا يركز على تقييم مدى التقدم المحقق نحو أهداف إزالة الكربون وتعزيز اقتصاد الهيدروجين. وسيقدم كاتب الدولة، خلال القمة، عرضا رئيسيا بعنوان: 'اقتصاد الهيدروجين في الجزائر'، يستعرض فيه الرؤية الوطنية لتطوير هذا المورد الطاقوي الواعد، كما سيشارك في طاولة مستديرة رفيعة المستوى مخصصة لمناقشة تطورات سوق الهيدروجين على المستوى العالمي، وآفاق تطوير التجارة العابرة للحدود للهيدروجين ومشتقاته. وعلى هامش مشاركته، يرتقب ان يعقد السيد ياسع سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه من الدول المشاركة وممثلي كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الطاقات النظيفة لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر. وتندرج مشاركة الجزائر في هذه القمة، يضيف البيان، في إطار تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الطموحة لتطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، الهادفة إلى تثمين المؤهلات الطبيعية الكبرى التي تزخر بها الجزائر من طاقة شمسية ومساحات شاسعة، واستغلال بنيتها التحتية الطاقوية المتقدمة، لتصبح فاعلا رئيسيا وموثوقا على مستوى السوق العالمية للهيدروجين. وبحسب ذات المصدر، سيتشارك الوفد الجزائري أيضا في المعرض الذي سيقام على هامش القمة من خلال جناح خاص يبرز إمكانات الجزائر و مشاريعها النموذجية والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، مما يشكل منصة للترويج للصناعات الطاقوية الجزائرية، واستقطاب الشركاء الدوليين. كما ذكر البيان بالمشاريع التجريبية العديدة التي أطلقتها الجزائر في مجال الهيدروجين الأخضر، وسعيها لتعزيز شراكاتها مع عدد من الدول، لاسيما ألمانيا، إيطاليا، هولندا، والاتحاد الأوروبي عموما، في إطار مشاريع استراتيجية على غرار 'ممر الهيدروجين الجنوبي' (SoutH2 Corridor) و'مدلينك' (Medlink)، الهادفة إلى تصدير الهيدروجين والكهرباء الخضراء نحو الأسواق الأوروبية.


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
سوناطراك الجزائرية تقدّم عرضا لتوريد الغاز المسال الى مصر
تقدّمت الشركة الجزائرية للنفط والغاز 'سوناطراك' بعرضٍ للشركة القابضة للغازات الطبيعية 'إيجاس' المصرية، قصد توريد الغاز المسال خلال العام الجاري 2025. ووفقا لقناة 'الشرق بلومبرغ' نقلا عن مسؤول حكومي مصري رفض الكشف عن اسمه، استقبال الشركة المصرية 'ايجاس' عروضتوريد للغاز المسال من عدة شركات تتقدمها 'سوناطراك' الجزائرية و'أرامكو' السعودية و'أدنوك' الإماراتية و'قطر للغاز'. وحسب ذات المصدر، فقد حددت مصر عدة شروط لتلقي طلبات التعاقد على لستيراد شحنات الغاز المسال اللازمة لها خلال أشهر الصيف، ومنها ألّا يتعدى سعر المليون وحدة حرارية من الغاز 14 دولاراً، بحسب تصريحات سابقة لمسؤول حكومي تحدث لـ'الشرق'. ومن ضمن الشروط التي وضعتها الشركة المصرية 'فتح اعتماد مستندي بـ25% من قيمة الشحنة قبل وصولها لميناء العين السخنة، وسداد باقي قيمة كل شحنة غاز مسال يتم تصديرها إلى مصر بعد عام من تاريخ وصولها للشبكة القومية للغازات الطبيعية'.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم الجزائرية
الجزائر في مشاورات مع ليبيا ومصر وموريتانيا
من أجل ربط الشبكات الكهربائية الجزائر في مشاورات مع ليبيا ومصر وموريتانيا * عرقاب يبرز بإيطاليا أهم محاور الاستراتيجية الطاقوية الوطنية ن. أيمن أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب أمس الجمعة بسورينتو (إيطاليا) الاستراتيجية الطاقوية للجزائر والقائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية وتوسيع استعمال الطاقات المتجددة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في افق 2035 منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها وفق بيان للوزارة الذي نقل عن الوزير أن الجزائر تجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية. وخلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات بمناسبة المنتدى الدولي نحو الجنوب ألقى السيد عرقاب مداخلة محورية عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحول الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة مؤكدا استعداد الجزائر لدعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز الأمن الطاقوي ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغير المناخي خصوصا في جنوب المتوسط . وقد حضر هذه الجلسة كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال وسفير الجزائر لدى إيطاليا إلى جانب عدد من إطارات القطاع. وإذ أشار إلى ما يشهده العالم من تحولات عميقة تتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي ذكر الوزير أن هذه المعطيات تحتم بناء تعاون إقليمي عادل مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع . وأضاف بأن المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات وفق الوزارة. وفي تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء ذكر السيد عرقاب ان الجزائر وفي ميدان الهيدروجين الاخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحول حسب المصدر ذاته. وأشار في ذات الصدد إلى مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي – SoutH2 Corridor الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما خلال يناير 2025. وتطرق الوزير كذلك إلى مشروع مدلينك- Medlink الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2.000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال-جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار والهادف إلى نشر الطاقات المتجددة على نطاق واسع وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا. وأفاد بأن الجزائر تجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن مسألة الأمن المائي أوضح السيد عرقاب ان الجزائر تعتمد استراتيجية وطنية طموحة لتحلية مياه البحر مكنت في الفترة الاخيرة من إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين م3 يوميا وهي تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية على أن تبلغ 5.2 ملايين م3 يوميا بحلول عام 2030 من خلال إنجاز ست محطات إضافية . من جهة أخرى جدد الوزير دعم الجزائر التام لخطة ماتي حيث تشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا مبرزا ان الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة وأن مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة التضامن والمسؤولية الجماعية . كما نوه بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط كمنصة للتشاور حول التحديات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية وخطة ماتي للتعاون مع إفريقيا إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغير المناخي في المنطقة المتوسطية حسب البيان. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة