logo
كم يبلغ ثمن قلم 'مونت بلانك' هدية تميم لترامب؟

كم يبلغ ثمن قلم 'مونت بلانك' هدية تميم لترامب؟

الخميس، 15 مايو 2025 08:00 مـ بتوقيت القاهرة
الأمريكى دونالد ترامب، خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة، ضمن جولته في منطقة الخليج، هدية عبارة عن قلم فاخر يحمل توقيع العلامة التجارية الألمانية العريقة "مونت بلانك"، المشهورة عالمياً بإنتاجها أدوات الكتابة الفاخرة.
وقد لفتت الهدية أنظار وسائل الإعلام حول العالم، في ظل النقاشات المثارة حول مدى ملاءمة تلقي ترامب لهدايا ثمينة من قادة دوليين، خاصة بعد تقدير قيمة هدايا أخرى مثل الطائرة الخاصة التي بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار، وما أثير بشأنها من تساؤلات قانونية وأخلاقية، وفق"فوكس نيوز".
قلم مونت بلانك الفاخر يجسد رمزية الهدية بين قطر وأمريكا
على الرغم من هذا الجدل، ينظر العديدون إلى القلم الفاخر باعتباره إشارة دبلوماسية تعكس عمق العلاقات بين قطر والولايات المتحدة، وتؤكد على أهمية التفاصيل الدقيقة في مراسم البروتوكولات الرسمية، كما أن اختيار هدية من هذه الطبقة يجسد رمزية عالية، إذ يعبر عن الاحترام والثقة المتبادلة، ويعد من الأساليب المتبعة لتعزيز الروابط الدبلوماسية بين الدول
ينتمي القلم إلى مجموعة 'Meisterstück' الشهيرة، والتي تعتبر من أبرز إبداعات مونت بلانك وأشهرها على الإطلاق، حيث تتميز هذه الأقلام بمزيج فريد من التصميم الكلاسيكي الأنيق وجودة الخامات الرفيعة، ما يجعلها محط أنظار محبي الفخامة والرقي. وتتراوح أسعار أقلام 'Meisterstück' ما بين 470 دولارًا أمريكيًا للنماذج القياسية، وقد تتخطى حاجز الألف دولار للطرازات الخاصة أو المحدودة الإنتاج.
ولعل أكثر أقلام مونت بلانك شيوعاً بين مقتني الفخامة هو طراز 149، الذي تتباين أسعاره اعتماداً على المواصفات، على سبيل المثال، يقدر ثمن النسخة المطلية بالذهب بحوالي 975 يورو، أي ما يعادل نحو 1,050 دولار تقريباً، بينما يصل سعر الإصدار المغطى بالبلاتين إلى نحو 995 يورو، أي حوالي 1,070 دولار.
هدية قطر لترامب: قلم فاخر قد يتجاوز الألف دولار
وبالنظر إلى المناسبة وأهمية الهدية، من المرجح أن يكون القلم الذي أُهدي لترامب ينتمي إلى فئة المنتجات الفاخرة أو الإصدارات المحدودة، الأمر الذي يرفع من قيمته السوقية ويمنحه مكانة رمزية خاصة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض النماذج الخاصة مثل إصدار 'Great Characters Enzo Ferrari Special Edition'، قد يصل سعرها إلى ما يقارب 1,010 دولارات.
يذكر أن شركة مونت بلانك تأسست في ألمانيا عام 1906، واستطاعت عبر العقود أن تكتسب سمعة عالمية بفضل جودة صناعتها الرفيعة والإبداع في تصميم منتجاتها، وتُستخدم منتجاتها كـ هدايا رفيعة المستوى خلال اللقاءات الرسمية والزيارات الدبلوماسية.
لم تكن هذه الهدية القطرية الوحيدة المقدمة لترامب، فقد عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار
برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار

بوابة الفجر

timeمنذ 24 دقائق

  • بوابة الفجر

برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار

حمل النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك مكتب فلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن ظهور فجوة ضخمة في ميزانية البلاد تصل إلى 400 مليار غريفنيا (ما يعادل 9.6 مليار دولار). وقال جيليزنياك في تصريح يوم 13 مايو إن الميزانية الحالية لا تكفي لتغطية احتياجات القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن كييف ستضطر إلى زيادة الإنفاق بنحو 200 مليار غريفنيا ما يعادل (4.8 مليار دولار). وكتب النائب في منشور عبر "تلغرام": "المسؤولية الكاملة عن الفجوة الجديدة التي لا تقل عن 400 مليار تقع على عاتق مكتب زيلينسكي وأسلوبه في الإدارة، بما في ذلك الحكومة". وذكر جيليزنياك بأن الحكومة الأوكرانية كانت قد أكدت عند إعداد مشروع الميزانية لهذا العام أن التمويل سيكون كافيا، لكنها في الوقت ذاته دافعت عن بنود إنفاق مثل تمويل الماراثون التلفزيوني الوطني. وأشار إلى أن المسؤولين لم يتخذوا أي خطوات فعلية للحد من الأسواق السوداء، من تهريب السجائر إلى التجارة غير المشروعة، بل على العكس فإن وزارة المالية تعرقل حتى بداية إصلاح الجمارك. وأضاف: "لم تتخذ أي إجراءات لردع بعض الشخصيات المعروفة عن سرقة الأموال المخصصة لمشتريات الجيش". وحذرت النائبة نينا يوجانينا في وقت سابق من أن مستوى تجهيز القوات المسلحة الأوكرانية وصل إلى مرحلة حرجة، داعية إلى تقليص كافة نفقات الميزانية لصالح دعم قطاع الدفاع. وفي نهاية أبريل، أعلنت الحكومة أن رفع رواتب المعلمين يتطلب نفقات إضافية يصعب توفيرها حاليا، حيث توجه الإيرادات المحلية بالكامل إلى تمويل الجيش. تواجه أوكرانيا منذ العام 2024 عجزا غير مسبوق في الميزانية بلغ 43.9 مليار دولار، ما يدفعها للاعتماد بشكل كبير على المساعدات الدولية لسد الجزء الأكبر من احتياجاتها المالية. ورغم استمرار تدفق الدعم من الدول الغربية، إلا أن إقرار حزم المساعدات الجديدة يمر عبر نقاشات مطولة داخل العواصم الغربية، ما يؤخر وصول التمويل في أوقات حرجة. وفي هذا السياق، حذر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافن غراي، من أن الدعم الخارجي لكييف "لن يستمر إلى أجل غير مسمى"، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة الأوكرانية على تنمية مصادرها الداخلية وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية المالية. من جهته، عبر فلاديمير زيلينسكي عن قلقه من عدم توفر الموارد المحلية الكافية لتصنيع الأسلحة داخليا، مؤكدا أن بطء وصول المساعدات الغربية يشكل عائقا كبيرا أمام قدرة كييف على تلبية احتياجاتها الدفاعية في ظل استمرار النزاع وتصاعد الضغوط الاقتصادية

لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)
لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)

الاقباط اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقباط اليوم

لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)

بين الحين والآخر، تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجات من الجدل الحاد بين المصريين والسعوديين، حيث تصدرت العلاقات بين البلدين عناوين النقاشات العامة وسط موجة من الاتهامات والتحريض والتشكيك. وقد أثار هذا التوتر قلقًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، التي سارعت لإصدار تصريحات تدعو إلى ضبط النفس وتعزيز روح الأخوة والتعاون، مؤكدين أن تصاعد الخلافات يصب في مصلحة الجهات المعادية للوحدة العربية. وتزايدت في الأيام الماضية الحملات الإعلامية، التي استغلت بعض التصريحات السياسية وتصاعد الأحداث في غزة، لا سيما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب ما نُقل عن تصريحاته بشأن إعادة إعمار غزة وملف التطبيع مع إسرائيل. الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين إلى الدعوة لتهدئة الأجواء وتوضيح عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، مؤكدين على أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، إذ أكد السفير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا. وقال "موسى"، في منشور عبر حسابه على فيسبوك: علينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها.. لا تعرِّضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقًا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس. وأهاب "موسى"، بالشباب العربي، بل بكل العرب الواعين؛ ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة) على السوشيال ميديا مبنيةٌ على العنعنة والقراءات الخاطئة -بل الخبيثة- لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه. وتابع: نمرُّ بمنزلقٍ حادٍ جداً يَزيدُه "علماء التشكيك والوقيعة" خطورة إذ يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية (إلا من رحم). ولم يكن موسى الوحيد الذي دعا لتهدئة المشاحنات، بل أعرب الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عن استيائه من هذه الحملات، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة. وقال عبر حسابه على "إكس" تويتر سابقًا: أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعودين. وأضاف بكري "هذه التنابزات تمثل خطيئة جسيمة، ومن يقف وراءها لا يسعى إلا لضرب وحدة الصف العربي لماذا كل هذا العداء، ومن يقف خلفه؟ هل نسي البعض أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي يعيشون في مصر؟ هذه الأرقام تعكس ترابطًا اجتماعيًا واقتصاديًا لا يمكن تجاهله". واستعرض بكري تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى مواقف تاريخية للمملكة في دعم مصر، بدءًا من مشاركة الملك سعود بن عبد العزيز في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، وصولًا إلى دعم الأمير سعود الفيصل لمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتنفيذًا لتوجيهات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. كما ذكّر بوصية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأبنائه بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين القيادة المصرية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعكس الحرص المشترك على مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة. إلى جانب "إلى جانب التصريحات الإعلامية، تكشف بيانات منصات التواصل الاجتماعي عن تصاعد ملحوظ في التفاعل حول العلاقات السعودية - المصرية. وبتحليل المنشورات الأخيرة حول العلاقات بين البلدين من خلال منصة Meltwater المتخصصة في رصد وتحليل حركة الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن المناقشات شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال الأيام السبعة الماضية. حيث ارتفع إجمالي التفاعل مع الموضوع بنسبة 211% مقارنة بالفترة السابقة، مسجلًا 317 تفاعلًا مقابل 101 تفاعل، بمعدل يومي بلغ حوالي 45 تفاعلًا. أما من حيث طبيعة المشاركات، فقد أظهرت البيانات تحليلًا للسردية السائدة، حيث تناولت العديد من المنشورات أهمية العلاقات السعودية المصرية والدعم السعودي لمصر في الأوقات الصعبة، بالإضافة إلى نقاشات حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر. وفيما يتعلق باتجاه الإشارات، سجل إجمالي الإشارات 136 إشارة بزيادة قدرها 157% مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت 53 إشارة، بمعدل يومي بلغ 19 إشارة. ومن حيث الانتشار، فقد بلغ مجموع الوصول لهذه المنشورات 1.48 مليون وصول، بزيادة 163% عن الفترة السابقة التي سجلت 561 ألف وصول، بمعدل يومي 211 ألف وصول، ما يشير إلى مدى التفاعل الكبير والاهتمام الواسع في كلا البلدين، حيث كانت السعودية هي البلد الأكثر تفاعلاً بنسبة 36% من المشاركات، تليها مصر بنسبة 6%. وبشأن المشاعر المرتبطة بهذه المنشورات، فقد أظهرت بيانات التحليل أن 61.5% من التفاعلات كانت سلبية، وهو ما يعكس حجم الاستقطاب والجدل الحاد في النقاشات، بينما بلغت التفاعلات الإيجابية 10.4% فقط، في حين بقيت 28.1% محايدة.

رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر تسهم في تعزيز العلاقات
رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر تسهم في تعزيز العلاقات

مستقبل وطن

timeمنذ 38 دقائق

  • مستقبل وطن

رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر تسهم في تعزيز العلاقات

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ. وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر. كما أشاد رئيس الوزراء بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وكذا منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، وذلك في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة "تيدا" الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق. وأضاف رئيس الوزراء: نأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الجاري في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: "تم إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية". وخلال الاجتماع، قدم لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد "شولي" بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية. وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة، كما أكد أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر. كما أعرب "شولي" عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، قائلًا: خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store