
"بيئة جدة" تنفذ جولات ميدانية لدعم وتوعية صغار مربي الماشية في المحافظة
وشملت الجولة حث المربين على التسجيل في برامج الدعم المخصصة، والتأكيد على أهمية التطعيمات الوقائية، إلى جانب فحص أوضاع التربية وتطبيق معايير النظافة والرعاية الصحية، مع تقديم الإرشادات لتحسين الإنتاجية وجودة المنتجات الحيوانية.
وأكدت نائب مدير المكتب، ريم باحمدين، أن هذه الجولات تسهم في دعم صغار المربين، ورفع مستوى صحة الثروة الحيوانية، وتعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى استمرار المكتب في تقديم الدعم الفني والإرشادي لضمان استدامة القطاع الحيواني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
زراعة الحناكية تُشارك في مهرجان العنب الأول
يشارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الحناكية في مهرجان العنب الأول، المقام في مركز النخيل بمنطقة المدينة المنورة، بهدف إبراز الإنتاج الزراعي المحلي، واستعراض خصائصه وفوائده الغذائية، وتسويق منتجات المزارعين، ودعم الأسر المنتجة والحرف اليدوية، وإحياء الإرث الزراعي في المركز. ويستعرض المكتب من خلال مشاركة المختصين والخبراء، المبادرات المقدمة للمزارعين، إضافةً إلى التعريف بالفرص الاستثمارية في المجال الزراعي بالمحافظة، وتقديم الإرشادات، وعرض التقنيات الزراعية الحديثة لتنمية القطاع الزراعي في المنطقة، والإسهام في تحقيق إستراتيجيات الأمن الغذائي، والإستراتيجية الوطنية للزراعة.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
اللباس ودلالاته.. جدلية الرمزية والذات
«اللباس» من أهم الوسائط المادية التي تعبّر بها الذات عن رؤيتها للعالم، وعن موقعها داخل البُنى الاجتماعية والثقافية، فهو لا يُختزل في تغطية الجسد أو التزيين، بل يتحوّل إلى منظومة رمزية معقدة، تنطوي على دلالات معرفية، نفسية، واجتماعية في آنٍ واحد. من منظور معرفي؛ يعكس اللباس البُنى الذهنية للفرد، ويترجم تصوراته عن القيم، الهوية، والسلطة. فاختيارات اللباس تنبثق غالباً من أنماط التفكير اللاواعي، وتكشف عن العلاقة بين الذات والجماعة، لتصبح نصاً بصرياً ينقل رموزاً ثقافية واجتماعية دون الحاجة إلى اللغة المنطوقة. في البُعد النفسي؛ يشارك اللباس في بناء صورة الذات، وتعزيز الشعور بالتفرّد أو الانتماء، كما يؤثر في نظرة الآخر فيصوغ الأحكام الأولى ويثير المشاعر، فيتحوّل إلى وسيلة مزدوجة للتعبير والتأثير، فهو لا يعبّر فقط عن الوعي الخارجي، بل يعيد تشكيل الإدراك الداخلي، ويحفّز مشاعر الثقة والانضباط، بل وحتى القدرة على التكيّف مع الأدوار الاجتماعية المختلفة، أو ربما إثارة الرغبة في التمرّد على هذه الرموز نفسها. هكذا تنبثق العلاقة الوثيقة بين البُعد النفسي والاجتماعي، إذ يجسّد اللباس آليات التراتب الاجتماعي، ويعيد إنتاج الفوارق الطبقية والرمزية، فيصبح أداة لتأكيد الانتماء أو إعلان التمرد، ليغدو في النهاية خطاباً إجماعياً يعكس موقع الفرد داخل المجتمع وعلاقته به. وتظهر رمزية اللباس بوضوح في طقوس الحِداد، حيث يتحوَّل إلى رمز جماعي للفقد، ينقل الحزن من حالة فردية صامتة إلى حالة جماعية منظمة؛ يعلّمنا كيف نحزن، وكيف نُظهر مشاعرنا في سياق ثقافي موحَّد، فيصبح أداة لإدارة العاطفة وتحويلها إلى كيان رمزي مشترك. من منظور العلوم المعرفية؛ يؤثر اللباس في البُنى العصبية للفرد، فيعيد توجيه إدراكه لذاته وموقعه في العالم، ويعزز شعوره بالانتماء أو رغبته في الاستقلال. في النهاية.. العلاقة بين اللباس والفكر علاقة جدلية عميقة، يتبادلان فيها التأثير والتشكيل، فاللباس ليس مجرد تفضيل جمالي، بل ظاهرة معرفية مركبة، تكشف عن البُنى العميقة للفكر الإنساني في تعامله مع الجسد والعالم. المنظور المعرفي يعكس اللباس البُنى الذهنية للفرد رمزية اللباس تظهر بوضوح في طقوس الحِداد تأثير اللباس يعيد توجيه الذات ويعزّز الانتماء البُعد النفسي يشارك اللباس في بناء صورة الذات اللباس.. العلاقة بين الفكر والذات: أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
شهود الله
تتشكّل سمعة البشر عبر الأزمان، بما تكنّه ضمائرهم وترغبه أفئدتهم، وما تقنع له عقولهم للتغيير من أنفسهم للأفضل أو الأسوأ، وسط تسارع الساعات واختلاف الأماكن، ومن منطلق التديّن بين قوّة وضعف يكون التأثر ثم التجربة والسلوك حتى العادة ومن ثم التأثير. البذرة الحسنة لا تتعب زارعها في الحرث والزرع والري، فمن طيَّب مهنته يطيب وتطيب نيته، أما «نافخ الكير» فإذا لم يؤذِ نفسه آذاك، ومن جاور الطيِّب يطيب، ومن جاور السيئ يسوء. الكلمة حسنة وصدقة، وقد تكون نقمة و«تُلقي في النار سبعين خريفاً» إن لم يُلقَ لها بالاً، والحياة فرص توبٍ وإحسان، وغلطة تصرُّفٍ تورث الهوان، فكما للحسنةِ عشر أمثال، فكما تدين تدان. من واقع رُبع عِشرةٍ الآن، أيقنت أن صفاء النوايا هو أساس الأمان، وأن سوءها ينفي الاطمئنان، وشتّان ما بينهما؛ الأول: موعود بخضراء الجنان، والآخر: ليس له إلا لهيب النيران. كيف لا؟ وقد شهد النبي عليه الصلاة والسلام للجنازتين اللتين مُرَّ بهما على أناس بالجنة والأخرى بالنار؛ بعد شهادتهم لإحداهن خيراً والأخرى شراً، وهنا تكمن خطورة عدم قدرة الميت على التحكّم بما في الأذهان، فمن تلاعب بالسمعة واستهان لن ينفعه يومئذ أهل ولا خلَّان. أيّها الإنسان؛ قبل لحظة موتك وطول حياتك لن تغيب عن الأذهان، فالدعوات؛ إما أن تكون لك خيراً، أو أن تكون لك شراً. أخبار ذات صلة