
إيلون ماسك يقترح إنشاء حزب سياسي جديد يمثل غالبية الأمريكيين
في تصريحات مثيرة يوم الجمعة، شدد الملياردير إيلون ماسك على أهمية إنشاء حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، يعكس توجهات الغالبية العظمى من الأمريكيين الذين يعتبرون أنفسهم في وسط الطيف السياسي.
إيلون ماسك يقترح إنشاء حزب سياسي جديد يمثل غالبية الأمريكيين
شوف كمان: إسطنبول تستضيف الجولة الثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في 2 يونيو
The people have spoken. A new political party is needed in America to represent the 80% in the middle!
و80% من الناس يتفقون 😂.
هذه هي المصادفة.
مواضيع مشابهة: هجوم قوي يتيح للقوات الروسية السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا
— إيلون ماسك (@elonmusk).
جاء ذلك بعد أن أطلق ماسك استطلاع رأي عبر منصته الشهيرة 'إكس' (تويتر سابقًا) سأل فيه متابعيه عن حاجتهم لحزب يمثل '80 بالمئة من الناس في الوسط'.
وفي تغريدة له، قال ماسك: 'قال الناس كلمتهم، هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في أميركا لتمثيل الـ80 بالمئة الذين هم في الوسط!'، وأضاف متفائلاً: 'تمامًا 80 بالمئة من الناس موافقون، هذه هي المصادفة.. أو القدر'
مغزى التصويت وتأثيره المحتمل
يأتي هذا النداء من ماسك في ظل أجواء سياسية أمريكية متوترة تشهد انقسامًا حادًا بين الحزبين الرئيسيين، الجمهوري والديمقراطي، مما يدفع شريحة واسعة من المواطنين إلى الشعور بالإحباط من الخيارات المتاحة.
ويعتقد ماسك أن أغلبية الأمريكيين تقع في منطقة وسطية غير ممثلة بشكل كافٍ في السياسة الحالية، مما يخلق فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي عبر تأسيس حزب جديد يركز على قيم التوافق والاعتدال.
الاستطلاع الذي أجرى ماسك عكس تأييدًا قويًا لهذه الفكرة، حيث صوت حوالي 80% من المشاركين لصالح وجود حزب يمثل هذه الفئة، ما يسلط الضوء على الرغبة في بديل جديد وسط التحديات السياسية الراهنة.
التحديات أمام حزب وسط جديد
على الرغم من الحماس الكبير الذي أبداه ماسك وأنصاره، فإن تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة يواجه عدة عقبات، فالنظام الانتخابي الأميركي التقليدي قائم على هيمنة الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مما يجعل من الصعب على الأحزاب الصغيرة أو الجديدة الوصول إلى السلطة أو تحقيق نجاحات انتخابية ملموسة.
علاوة على ذلك، تحتاج أي حركة جديدة إلى موارد مالية ضخمة وتنظيم قوي وخطة واضحة لتغيير الساحة السياسية، بالإضافة إلى كسب ثقة الناخبين في جميع الولايات، وهو ما يتطلب وقتًا وجهودًا هائلة.
ماسك بين ريادة الأعمال والسياسة
يأتي هذا التحرك من ماسك في وقت تتصاعد فيه مشاركته في القضايا السياسية والاجتماعية، حيث لا يقتصر دوره على الابتكار وريادة الأعمال فحسب، بل بدأ يتناول موضوعات سياسية واجتماعية مثيرة للجدل.
ويستخدم ماسك منصته الواسعة على 'إكس' للتأثير في النقاشات العامة وإثارة الأفكار الجديدة، مما يجعله لاعبًا مؤثرًا في المشهد السياسي الأمريكي.
وتعكس دعوة إيلون ماسك لتأسيس حزب سياسي جديد رغبة متزايدة بين شرائح واسعة من الأمريكيين في إيجاد بدائل وسطية بعيدًا عن الاستقطاب الحاد بين الديمقراطيين والجمهوريين.
ورغم أن الطريق أمام هذه الفكرة يبدو معقدًا ومليئًا بالتحديات، إلا أن الدعم الكبير من الجمهور قد يشكل بداية مرحلة جديدة في السياسة الأمريكية، ويبقى السؤال: هل يستطيع ماسك وحركته السياسية الناشئة أن يغيرا قواعد اللعبة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 37 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ترامب يحذر ماسك من "عواقب وخيمة" في السجال حول مشروع قانون الميزانية
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت مستشاره السابق إيلون ماسك من "عواقب وخيمة" إذا سعى لدعم طعون ضد المشرعين الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح إقرار مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونجرس. تأتي تصريحات ترامب التي أدلى بها لشبكة "ان بي سي نيوز" بعد تدهور العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، في خلاف تظهرت فصوله علنا خلال الأسبوع. انفجر الخلاف بين الرجلين بعدما وجه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الميزانية المطروح حاليا أمام الكونجرس والذي يصفه ترامب بأنه "كبير وجميل"، في حين اعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وحض مشرعون معارضون لمشروع قانون الميزانية ماسك، أحد أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري الرئاسية العام الماضي، على تمويل طعون ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح إقرار مشروع القانون. السبت، قال ترامب -في تصريح لشبكة "ان بي سي نيوز"- "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، من دون تحديد ماهية تلك العواقب. ولفت ترامب إلى عدم وجود أي رغبة لديه لإصلاح العلاقة مع الرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبيس إكس" ومالك منصة "إكس" المولود في جنوب إفريقيا، وقال إنه "لا يعتزم" التحدث إليه.


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
ترامب يعلن قطيعة نهائية مع إيلون ماسك: "سيتحمّل عواقب وخيمة إن دعم الديمقراطيين"
في تصريح ناري جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن علاقته برجل الأعمال الشهير إيلون ماسك قد انتهت تمامًا، محذرًا إياه من "عواقب وخيمة جدًا" إذا ما قرر دعم مرشحين ديمقراطيين ضد الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح مشروع قانون الميزانية المدعوم من الحزب الجمهوري. وقال ترامب، في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز"، مساء السبت: "إذا فعل ذلك، فسيتحمّل العواقب.. عواقب وخيمة جدًا"، ورفض الرئيس الأميركي الإفصاح عن طبيعة هذه العواقب، ما زاد من غموض الموقف وتصاعد التوتر. ترامب يؤكد: لا نية لإصلاح العلاقة مع ماسك وحول إمكانية إصلاح العلاقة مع الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، قال ترامب بوضوح: "لا"، وعندما سُئل إن كانت العلاقة قد انتهت نهائيًا، أجاب: "أفترض ذلك، نعم". وأكد: "لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب، لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه". واتهم ترامب ماسك بعدم احترام مؤسسة الرئاسة، قائلًا: "أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم المنصب.. لا يمكنك أن تُظهر عدم احترام لمؤسسة الرئاسة". تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك بعد دعم الأخير لمعارضي الحزب الجمهوري هجوم متبادل بين ترامب وماسك على وسائل التواصل وكان ماسك قد أثار الجدل بتغريدات هجومية ضد ترامب نُشرت يوم الخميس، من بينها منشور جرى حذفه لاحقًا يتناول مزاعم قديمة عن علاقة مفترضة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية ورد ترامب قائلًا: "هذا يُسمى أخبار قديمة.. حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بالأمر". سبب الخلاف الرئيسي: مشروع "الفاتورة الواحدة الجميلة" الخلاف بين الطرفين بدأ بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الميزانية الجمهوري المعروف باسم "قانون الفاتورة الواحدة الجميلة"، الذي تم تمريره في مجلس النواب. وأعرب ترامب، من المكتب البيضاوي، عن خيبة أمله قائلًا: "أنا محبط جدًا. لقد ساعدت إيلون كثيرًا.. وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا". ماسك يدعو لعزل ترامب ويتنبأ بركود اقتصادي ردًا على تصريحات ترامب، نشر ماسك سلسلة تغريدات دعا فيها إلى عزل الرئيس، وهاجم السياسة الاقتصادية لإدارته، محذرًا من أنها "ستؤدي إلى ركود اقتصادي لاحقًا هذا العام". ترامب يقترح إنهاء الدعم الحكومي لشركات ماسك وفي رد لافت عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "لا أمانع انقلاب إيلون ضدي، لكن كان يجب أن يفعل ذلك قبل شهور"، مضيفًا: "أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون.. لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك". وعندما سُئل يوم السبت إن كان يخطط لتنفيذ هذا الاقتراح، أجاب ترامب: "يحق لي أن أفعل ذلك، لكن لم أفكر فيه بعد". تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك بعد دعم الأخير لمعارضي الحزب الجمهوري ترامب واثق من تمرير مشروع القانون رغم معارضة ماسك أكد ترامب أن موقف ماسك لن يؤثر على تمرير مشروع القانون، معبرًا عن ثقته في أن مجلس الشيوخ سيصادق عليه قبل الرابع من يوليو، قائلًا: "الحزب الجمهوري لم يكن يومًا موحدًا بهذا الشكل.. حتى أكثر من قبل ثلاثة أيام". ماسك دعم ترامب ماليًا وشارك في إدارة حكومية مؤقتة يُذكر أن إيلون ماسك كان من أكبر الداعمين الماليين لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من 250 مليون دولار لصالحه في الولايات المتأرجحة. كما عينه ترامب في وقت سابق مسؤولًا عن "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي هيئة مؤقتة أشرف من خلالها ماسك على عمليات تسريح جماعي وإغلاق بعض الوكالات الفيدرالية. ترامب: الخلاف كشف إيجابيات المشروع وأثبت فعاليته وفي ختام تصريحاته، قال ترامب إن الخلاف مع ماسك ساعد في تسليط الضوء على مشروع القانون، قائلًا: "أعتقد أن هذا الخلاف كشف إيجابيات مشروع القانون.. الناس بدأوا يهتمون أكثر، ورأوا مدى جدواه. من هذه الزاوية، كان ما فعله ماسك مفيدًا.. لكني أظن أنه من المؤسف أن يكون إيلون مكتئبًا ومكسور القلب إلى هذا الحد".


الأسبوع
منذ 41 دقائق
- الأسبوع
مستخدمو «X» ينغمسون في جدل ماسك ضد ترامب.. ما القصة؟
ترامب وماسك أحمد خالد اندلع الجدل بين رئيس الولايات المتحدة وأغنى رجل في العالم على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما ألقي الضوء على قوة منصة «X» التابعة لـ إيلون ماسك ، في مقابل منصة «Truth» التابعة لـ ترامب. ومثل هذا الخلاف عددًا كبيرًا من الآراء الساخنة والتكهنات، حيث استخدم بعض مستخدمي «X» رموز الفشار التعبيرية فرحين بعودة الموقع إلى جذوره «الممتعة» عندما كان يُسمى تويتر، وبينما لم يتضح بعد ما إذا كان للخلاف أي آثار دائمة على حجم جمهور «X» أو أعماله الإعلانية. وقالت سارة كريبس، مديرة معهد سياسات التكنولوجيا بجامعة كورنيل: «تعمل منصة X كمنصة مدفوعة بالشخصية، ويمكن لصراعات ماسك البارزة أن تعزز التفاعل، على الأقل على المدى القصير». وأضافت: «لقد اعتمدت المنصة على الاستعراض كاستراتيجية للنمو، وغالبًا ما يكون الجدل هو ما يجذب الزوار». ونشر دونالد ترامب، ثلاثة تحديثات تستهدف ماسك مباشرةً يوم الخميس على منصته الشخصية، «تروث سوشيال»، لكن جمهور «تروث سوشيال» لا يمثل سوى جزء بسيط من جمهور «إكس»، ولا يرى خبراء وسائل التواصل الاجتماعي في هذه المرحلة أنها ستستنزف قاعدة مستخدمي تويتر السابق نتيجةً للخلاف. وكان قد حُظر ترامب من تويتر عام 2021 عقب أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير، وعاد بعد أكثر من عامين ونصف العام بعد أن أعاد ماسك تفعيل حسابه على منصة «X»، ولديه ما يقرب من 106 ملايين متابع، مقارنة بأقل من 10 ملايين على «تروث سوشيال»، حيث واصل النشر بعد الخلاف 10 مرات على الأقل يوم الجمعة. وقال كريبس: «إنها منصة متخصصة محدودة الانتشار خارج قاعدة ترامب الأساسية، ومع ذلك، إذا عاد ترامب للتفاعل معها بشكل كامل وانسحب منها تمامًا، فقد يُؤدي ذلك إلى تفتيت جمهور اليمين إلى حد ما، ولكن باستثناء هجرة عدد كبير من المستخدمين، لا يزال X يهيمن على الخطاب السياسي». لم يُشر ترامب إلى أنه سيغادر «X»، ولم يقل ماسك إنه سيفكر في حظره - لكن الرئيس لم ينشر على الموقع منذ 3 يونيو، على الرغم من أن الحساب الرسمي للبيت الأبيض استمر في إرسال التحديثات. ووفقًا لشركة تحليلات تطبيقات الهاتف المحمول Sensor Tower، شهد كل من «X» و«Truth Social» ارتفاعًا كبيرًا في استخدام تطبيقات الهاتف المحمول يوم الخميس مع ظهور الخلاف بين ماسك وترامب على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل منهما. وارتفع عدد المستخدمين النشطين لتطبيقات الهاتف المحمول في الولايات المتحدة على «X» بين الساعة 2 مساءً و6 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة بنسبة 54%، بينما شهدت Truth Social زيادة قدرها خمسة أضعاف. وبشكل عام، تقدر Sensor Tower أن جمهور «X» أكبر بحوالي 100 مرة من جمهور «Truth Social». وفي الوقت نفسه، بدا أن العديد من المستخدمين على BlueSky يستمتعون بمشاهدة الدراما تتكشف على المنصة التي تركوها (في الغالب) وراءهم، حيث نشروا لقطات شاشة من «X» و«Truth Social» بالإضافة إلى نصيبهم من الميمات والتعليقات، لكن الموقع، الذي استقبل مستخدمين خاب أملهم في سياسات ماسك وسياساته على «X»، من غير المرجح أن يصبح عامل جذب كبير لمؤيدي ترامب المتعصبين. قال كريبس: «من السابق لأوانه قياس أي تحولات طويلة المدى في سلوك المستخدمين، لكن الجماهير السياسية على X تميل إلى الصمود، حتى في مواجهة الجدل». وأضاف: «من غير المرجح أن يتخلى مؤيدو ترامب عن المنصة بشكل جماعي ما لم يكن هناك عداء مستمر أو تحول ملحوظ في سياسة إدارة المحتوى. في الوقت الحالي، يبدو هذا الأمر أقرب إلى صراع شخصي منه إلى انقسام أيديولوجي، لذا فإن هجرة المستخدمين تبدو غير مؤكدة في هذه المرحلة».