تحالفات القبيلة والسياسة.. زواج 'جحاف' من ابنة الشيخ 'الضبيبي' يثير التساؤلات

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق مراسم زواج 'عبد السلام جحاف' المنتمي إلى سلالة حوثية، من ابنة الشيخ القبلي المعروف 'علي الضبيبي'، موجة جدل واسع وانقسام حاد في محافظة ريمة، وسط تباين في الآراء حول ما اعتبره البعض خرقًا صارخًا للعادات والتقاليد القبلية الراسخة.
ويظهر في الفيديو 'جحاف' خلال عقد القران في أجواء احتفالية، الأمر الذي دفع بعض أبناء قبائل ريمة إلى إعلان تبرؤهم من الشيخ الضبيبي، متهمين إياه بتجاوز الأعراف وتقديم ولاء قبلي لصالح مشروع الحوثيين السلالي، الذي يلقى رفضًا شعبيًا واسعًا في معظم المناطق اليمنية.
وأكدت مصادر محلية أن حالة من الغضب تسود بين عدد من أبناء القبائل، الذين اعتبروا هذا الزواج 'تطبيعًا اجتماعيًا' مع جماعة سلالية متورطة في تدمير اليمن وفرض حكم عنصري، بينما دافع آخرون عن الضبيبي، معتبرين أن الزواج أمر شخصي، وأن عبد السلام جحاف مقيم منذ سنوات في منطقة 'ذو قدم' وأصبح معروفًا لدى سكانها.
ويرى مراقبون أن هذا الجدل لا يتعلق فقط بالزواج، بل يكشف عن عمق الهوة الاجتماعية التي أحدثتها جماعة الحوثي في النسيج اليمني، عبر تغذية الانقسامات السلالية والطائفية، ومحاولة اختراق القبائل عبر تحالفات عائلية ومصاهرات محسوبة.
ويعكس هذا النوع من القضايا تداخل البُعدين الاجتماعي والسياسي في اليمن، في ظل واقع من التشظي الأهلي والانقسام المجتمعي الذي فاقمته الحرب المستمرة منذ سنوات.
الضبيبي
زواج
عبدالسلام جحاف
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
مواجهة كلامية مشتعلة بين ترامب وإيلون ماسك حول قانون يُشعل الجدل!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 7 دقائق

• اليمن الآن

دولة داخل دولة : الظهور الأول لشقيق الزُبيدي.. قائد ألوية الحماية الرئاسية يتفقد نقاط الانتشار في عدن

أجرى اللواء محمد قاسم الزبيدي ، قائد ألوية الحماية الرئاسية، زيارة ميدانية إلى عدد من مواقع انتشار قوات الحماية في العاصمة عدن ، ضمن جولة عيدية هدفت إلى تفقد سير أداء المهام ورفع معنويات الأفراد، والاطلاع على جاهزية القوات ويقظتها ميدانيًا. وخلال الزيارة، أشاد اللواء الزبيدي بروح الانضباط والالتزام التي يتمتع بها أفراد ألوية الحماية، مثمنًا جهودهم الكبيرة في تنفيذ المهام العسكرية والأمنية الموكلة إليهم. كما شدد على ضرورة مواصلة رفع مستوى الجاهزية والانضباط ، مؤكدًا أن الحفاظ على أمن العاصمة عدن واستقرارها يأتي في مقدمة الأولويات، بما يضمن توفير أجواء آمنة ومستقرة للمواطنين. ويُعد هذا الظهور هو الأول من نوعه للواء محمد قاسم الزبيدي في شوارع عدن ، ما أثار اهتمام المراقبين حول دلالاته الأمنية والسياسية في هذه المرحلة الحساسة.

اليمن الآن

منذ 12 دقائق

• اليمن الآن

ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين

نفذت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في محافظة عمران، وذلك على خلفية اغتيال قيادي بارز في صفوفها قبيل عيد الفطر، في ظروف غامضة أثارت تساؤلات واسعة حول ملابسات الحادثة. وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، اليوم السبت، إن ميليشيا الحوثي شنت حملة مداهمات واعتقالات في مدينة ريدة بمحافظة عمران، عقب اغتيال القيادي الحوثي عمار الملاحي، شقيق مسؤول التعبئة العامة للحوثيين في محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن عملية الاغتيال وقعت فجر يوم الخميس الماضي، وسط اتهامات داخلية بتصفية حسابات بين أجنحة الجماعة، بينما تحاول الميليشيا امتصاص غضب أسرة الملاحي عبر مداهمات واعتقالات تستهدف مواطنين لا علاقة لهم بالجريمة. وأكدت المصادر أن أجهزة أمن الحوثيين في مديرية ريدة داهمت، يوم الجمعة، منازل عدد من المواطنين من قبائل "آل سران"، بحجة خلافات مالية نشبت مؤخرًا بين القيادي المغتال جمال مجمل سران والقيادي القتيل عمار الملاحي. ووفقًا للمصادر ذاتها، فرض مسلحون حوثيون، بالتنسيق مع أقارب الملاحي، حصارًا مسلحًا على منازل قبيلة آل سران، وتخلل ذلك تبادل لإطلاق النار واقتحام لمنازل الشيخ رضوان سران والشيخ محمد قايد سران، قبل أن يتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة. وتشير المعطيات الأولية إلى أن اغتيال الملاحي قد يكون جزءًا من صراع داخلي بين قيادات الحوثيين، في حين تحاول الجماعة إظهار الأمر كجريمة جنائية عبر تحميل أطراف خارجية المسؤولية، وشن حملة اعتقالات تهدف إلى امتصاص الغضب القبلي.

اليمن الآن

منذ 22 دقائق

• اليمن الآن

مصادر أمنية تكشف تغييرات في المجلس العسكري لمليشيا الحوثي

أفادت مصادر أمنية يمنية، بأن جماعة الحوثي، أعادت تشكيل مجلسها العسكري، خشية حصول عمليات إسرائيلية. جاء ذلك خلال اجتماع شارك فيه خبراء من إيران وحزب الله اللبناني، بحسب ما ذكرت المصادر الأمنية اليمنية. وأشارت المصادر إلى أنه جرى خلال الاجتماع تعيين شخصيات جديدة فيما يسمى بـ"المجلس الجهادي الأعلى"، وبعض المناطق العسكرية. وأكدت المصادر أن عبد الملك الحوثي، يخشى من امتلاك إسرائيل معلومات تمكنها من الوصول إلى قيادات عسكرية حوثية، من الصف الأول، مما قد يشكل فراغا في سلطة القرار العسكري.