logo
عبدالله العبيدي: إسرائيل تواجه خطر الانهيار وترامب يسارع لإنقاذها وسط تصاعد الصراع مع إيران

عبدالله العبيدي: إسرائيل تواجه خطر الانهيار وترامب يسارع لإنقاذها وسط تصاعد الصراع مع إيران

تورسمنذ 8 ساعات

وأوضح العبيدي أن الضربات الإيرانية المتكررة على تل أبيب خلال الأيام الأخيرة مثّلت ضربة قوية للهيبة العسكرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يمرّ بواحدة من أصعب مراحله منذ تأسيسه، وسط تزايد مؤشرات التمرّد داخل المؤسسة العسكرية، وفرض قيود غير مسبوقة على حركة السفر في الداخل.
وأضاف أن الولايات المتحدة ، بقيادة دونالد ترامب، انزلقت إلى المواجهة بدافع من تل أبيب، رغم أن واشنطن كانت تأمل في احتواء التصعيد من خلال استئناف المفاوضات النووية مع إيران. واعتبر أن التضامن غير المسبوق الذي أعلنته باكستان مع طهران يمثل تحولا لافتًا في مواقف دول إسلامية كبرى، خاصة أن باكستان دولة نووية ذات وزن استراتيجي في المنطقة.
وأكد العبيدي أن احتمال تدخل عسكري أمريكي مباشر لا يزال مستبعدًا في الوقت الراهن، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي، مشددًا على أن "من يدافع دائمًا أقوى من من يهاجم، خصوصًا إذا تعلق الأمر بعمليات بحرية معقدة ضد إيران".
وفي ما يتعلّق بالسيناريوهات الممكنة، أشار إلى أن الوضع الإقليمي يعيش تحوّلات عميقة في التحالفات الجيوسياسية، وسط تقارب متزايد بين الصين وروسيا وإيران ، مقابل تراجع وزن التحالفات التقليدية الغربية، مؤكدًا أن ما يجري حاليًا ليس مجرد مواجهة عسكرية بل هو إعادة رسم لتوازنات النفوذ الإقليمي والدولي.
كما لم يستبعد العبيدي أن تقدم إسرائيل على استهداف رموز القيادة الإيرانية ، وفي مقدمتهم المرشد الأعلى، غير أنه شدد على أن النظام الإيراني أثبت مرونة وقدرة على امتصاص الصدمات وتجاوز الفقد في القيادة بسرعة، كما حصل بعد وفاة الرئيس الإيراني مؤخرًا.
وختم الدبلوماسي السابق بالقول إن الدبلوماسية اليوم تتحرك في ظل نيران الحرب، لا خارجها، معتبرا أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي احتواء التصعيد ومنع الانزلاق إلى مواجهة إقليمية مفتوحة ستكون مكلفة للجميع.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1254231476065354%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطالب ''بنهاية حقيقية'' للنزاع بين إسرائيل وإيران ويرفض محادثات سلام مع طهران
ترامب يطالب ''بنهاية حقيقية'' للنزاع بين إسرائيل وإيران ويرفض محادثات سلام مع طهران

تونسكوب

timeمنذ ساعة واحدة

  • تونسكوب

ترامب يطالب ''بنهاية حقيقية'' للنزاع بين إسرائيل وإيران ويرفض محادثات سلام مع طهران

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء، أنه يسعى إلى "نهاية حقيقية" للنزاع القائم بين إسرائيل وإيران ، وليس مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، وذلك قبل اجتماع مرتقب في البيت الأبيض خُصص لمتابعة تطورات الأزمة. وفي تصريح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، التي أقلّته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن، شدّد ترامب على أن ما يريده من إيران هو " رضوخ كامل"، دون أن يوضح ما إذا كان المقصود بذلك تخلي طهران عن برنامجها النووي أو عن أنشطتها الإقليمية. ونفى الرئيس الأميركي وجود نية لعقد محادثات سلام مع طهران ، خاصة بعد اندلاع المواجهات الأخيرة، مجددًا تحذيره لإيران من المساس بالقوات أو المصالح الأميركية، ومتوعدًا بردّ قوي وصارم ، حيث قال: "لن يكون هناك أي رادع، سنرد بقوة شديدة". كما أشار ترامب إلى أنه سيكون صباح الثلاثاء في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض ، وهي القاعة التي تُعقد فيها الاجتماعات الطارئة لـ مجلس الأمن القومي الأميركي لمواجهة الأزمات الجيوسياسية أو لإصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران ، وسط قلق دولي متزايد من تداعيات هذا النزاع على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ترامب: أريد رضوخا إيرانيا كاملا
ترامب: أريد رضوخا إيرانيا كاملا

الصحراء

timeمنذ 3 ساعات

  • الصحراء

ترامب: أريد رضوخا إيرانيا كاملا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه يريد "نهاية حقيقية" للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة. وقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية -التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن- إن ما يريده هو "رضوخ كامل" من إيران، دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك. وجدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا "سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع". وقال ترامب للصحفيين إنه سيكون في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض باكرا صباح الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، وهي القاعة التي يجتمع فيها الرؤساء الأميركيون مجلس الأمن القومي عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى. نفي الاتصال ولاحقا، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه لم يتصل بإيران "من أجل إجراء محادثات سلام بأي شكل من الأشكال"، مضيفا "إن أرادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح على الطاولة، لكانوا أنقذوا أرواحا كثيرة!"، مضيفا أنه ليس "في مزاج جيد للتفاوض". وفجر يوم الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أميركي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية. المصدر: وكالات نقلا عن الجزيرة نت

مصطفى إبراهيم كاتب ومحلل سياسي فلسطيني لـ''المغرب'' "الأثمان المتوقَّعة للتصعيد مع إيران تفوق كثيرا ما تكبّدته "إسرائيل" في حروبها مع غزّة "

timeمنذ 4 ساعات

مصطفى إبراهيم كاتب ومحلل سياسي فلسطيني لـ''المغرب'' "الأثمان المتوقَّعة للتصعيد مع إيران تفوق كثيرا ما تكبّدته "إسرائيل" في حروبها مع غزّة "

أنّ نشوة النصر التي سوق لها الإحتلال الإسرائيلي تبدّدت سريعاً لتحلَّ محلّها رهبةُ الدمار والقتلى بعد بدء الردّ الإيراني . وأضاف أنّ''الأثمان المتوقَّعة لهذه الحرب تفوق كثيراً ما تكبّدته "إسرائيل" في حروبها مع غزّة، ولا مفرّ من حلٍّ سياسي يسبق الخسائر المقبلة بدل أن يليها ''. لو تقدمون لنا قراءتكم للتصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل؟ بعد خمسة أيّامٍ من إيقاف سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطوط الهاتف والإنترنت في غزّة، ذاق الناس طعم الصمت الرقمي، عزلةٌ تبدو مريحةً للحظة لكنّها بالغة الخطورة، إذ تُحجب أصوات الناس وتُعطَّل القدرة على نقل جرائم الإبادة والتجويع إلى العالم.في هذا الفراغ الإعلامي شنّت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً على إيران، وامتلأت جميع مؤسساتها السياسية والإعلامية بمستوياتها المختلفة في نشوةٍ صاخبة، بـما أسمتها عمليّة "شعب كالأسد" صُوِّرت كإنجازٍ خارق يُثبت براعة بنيامين نتنياهو وسلاح الجو الإسرائيلي في مفاجأة إيران. وروّج المعلّقون لقدرتها على تعطيل المنشآت النووية وقتل قادة وعلماء بارزين، لكن محلّلين آخرين شكّكوا في أنّ الضربة تؤخّر فعليّاً امتلاك إيران قنبلة نووية. مساء السبت انقلب المشهد؛ ثلاث صفّارات إنذار دفعت ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وسط وابلٍ من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية. تبدّدت نشوة النصر سريعاً لتحلَّ محلّها رهبةُ الدمار والقتلى، وبدأ سيلُ الانتقادات تجاه نتنياهو وحكومته المتهمة بدفع دولة الاحتلال إلى حربٍ تُحقّق حلمه القديم، منذ 18 عاماً، بتدمير البرنامج النووي الإيراني، حلمٍ كان يمكن تجنّب كلفته لو لم يُقنِع إدارةَ دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي. كيف ترون وقع هذا التصعيد على الداخل وعلى المنطقة ككل؟ في الوقت الراهن يتسائل بعض المعلقين الإسرائيليين، "هل كانت الحرب ضرورية؟" وذكّروا بأنّ الإيرانيين أثبتوا، خلال حربهم مع العراق، قدرةً أسطورية على الاحتمال. ونصح بعض المعلّقين بخفض الخسائر والعودة إلى طاولة مفاوضاتٍ برعاية الإدارة الأمريكية، قبل أن تجد إسرائيل نفسها تتوسّل وقف إطلاق النار وترفضه إيران. المعضلة المركزية في الإستراتيجية الإسرائيلية أنّ إحداث ضررٍ عميق ومستدام بمنظومة التخصيب مستحيلٌ دون مشاركةٍ أمريكيّة ذات وزن. حتى توسيع بنك الأهداف ليشمل منشآتٍ مدنيّة لن يُسقط النظام، بل سيُدخل الطرفين في حرب استنزافٍ طويلة. هل يمكن القول أن ملامح حرب نووية بدأت تلوح في الأفق؟ يُقِرّ خبراء عسكريون إسرائيليون بعدم قدرة إسرائيل وحدها على تدمير المنشآت النووية، لذا تبنّى المستوىُ السياسي خطة "المُجمع"، ضرب المواقع النووية، تفكيك الدفاعات الجوية، تقليص التهديد الصاروخي، واستهداف النخبة الأمنية والعسكرية والسياسية، مع التلويح بضرب البنية التحتية النفطية، كلّ ذلك لجرّ إيران إلى مفاوضاتٍ من موقع ضعف، أو على الأقل تأجيل مشروعها سنواتٍ أخرى. تدميرُ البرنامج النووي عسكرياً رهينٌ بشرطين: انضمام الولايات المتحدة بما تملكه من قنابل خارقة للتحصينات، أو خوض حملةٍ جويةٍ طويلة تُنهِك الجميع. الخيار الثاني يعني حرب استنزافٍ قد تمتدّ أشهراً؛ صواريخ ومسيرات متقطّعة، شللٌ جزئي لمطار بن غوريون، وأزماتٌ اقتصاديّة وتعليميّة. إلى أين يتجه المشهد في الفترة المقبلة ؟ وسط نشوة "الضربة الافتتاحية، يُحذّر خبراء عسكريين من افتقار العملية إلى "آلية ختامية للخروج" واضحة. فصبرُ إيران الطويل يجعل تطويل الاستنزاف انتصاراً بحد ذاته، وهي لم تستخدم بعد صواريخ "خُرمشهر" ذات الرؤوس الأثقل ولا صواريخ كروز منخفضة البصمة الرادارية. ومهما بلغ تفوّق سلاح الجو والموساد، يبقى أمامهما ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف هدفٍ في رقعة إيران الشاسعة؛ رقمٌ يحوّل التفوّق إلى مجرّد حسابٍ نظري. الأثمان المتوقَّعة تفوق كثيراً ما تكبّدته إسرائيل في حروبها مع غزّة، ولا مفرّ من حلٍّ سياسي يسبق الخسائر المقبلة بدل أن يليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store