logo
نشامى كرة القدم يضاعفون البهجة في عيد الأضحى المبارك

نشامى كرة القدم يضاعفون البهجة في عيد الأضحى المبارك

أخبارنامنذ 9 ساعات

أخبارنا :
تضاعفت بهجة عيد الأضحى المبارك هذا العام مع الفرحة التي رسمها نشامى الوطن بالتأهل إلى كأس العالم، بعد أن سطروا دروسا في معاني الانتماء لرايات الأردن، وتحقيق حلم انتظره الأردنيون الأوفياء لعقود خلت من الزمن، مساندين لمنتخبهم الوطني لكرة القدم في مسيرة الطموح والتحدي التي نال قطافها عن جدارة واستحقاق.
عبارات: "المستحيل ليس أردنيا"، و"السابقة من خيل أهلنا"، "وطموحنا العُلى"، و"ارفع راسك انت أردني"، رددها أبناء الوطن شيبا وشبابا ونساء وصغارا، احتفالا بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لمونديال كأس العالم 2026 بعد أن حسم المقعد قبل الجولة الأخيرة من التصفيات بتفوقه على منتخب عُمان الشقيق بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليحجز مقعده في مونديال كأس العالم ويدخل الفرح لقلوب الملايين القابعة خلف الشاشات وفي الميادين، تناصر وتؤازر منتخب بلادها الذي ارتبط حبه بحبها الأزلي.
وقال وزير الشباب والرياضة الأسبق الدكتور عبد الله عويدات، إن المشهد كان جميلا والحدث كان رائعا والأفراح بحلول الأعياد رافقتها الأمجاد، والعشق للوطن تجسد في ليلة هي الأمتع لقصة رواها النشامى وتناقلها العالم على شاشاته، حين قيل: "مملكة بحجم الورد أعطت العالم دروسا في الإصرار والتحدي وحجزت مقعدها بين الكبار".
وأشار العويدات، إلى دور وقوف الأمير المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بهذا الإنجاز، من خلال عفويته وتواضعه وتواجده بين الجماهير في المدرجات، ليرسم صورة أكد المتابعون أنها حالة تُدرس في مناهج الديموقراطية والولاء الحقيقي والانتماء الفعلي.
وقال "إن المجد يليق بنا فنحن أبناء الثورة والعروبة أبناء العزم والإصرار، نحن من صنعنا الفرص من التحديات والأزمات ووشمنا حب الأردن في قلوبنا وأورثنا عشق الوطن لحملة الراية من بعدنا، فالقضية ليست مستديرة وحسب، وإنما حكاية تروى على مدى الزمن عنوانها عاش الوطن عاش الوطن".
وقال السياسي ووزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة إن "العالم أخذ يتحدث عن ملك وجد لنفسه متسعا لتشجيع منتخب بلاده، وهو يحمل هموم وقضايا أمته ويجوب العالم بحثا عن السلام والأمان للبشر، وبالوقت ذاته يصنع المساحات لأبناء شعبه للتعرف على همومهم وقضاياهم، يستثير فيهم العزيمة ويخاطب الإصرار لديهم".
وأضاف أن الأردن بلد الأخلاق والكرم بلد الهمم العالية، مواقفه تُدرس، وإنجازاته تتحدث، تجاوز الفتن حتى في كرة القدم ونادى باحترام الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب لأن الأخلاق لديه لا تتجزأ، والقيم عنده ثابته والمبادئ لديه راسخة".
وختم الحباشنة: "دموع الفرح لا يذرقها إلا القلب النابض بالانتماء، القلب الأردني النقي القابض على الوطن بين ثناياه، لله درك يا أردن كيف تصنع التاريخ وتحقق المعجزات بلحمة شكلها ملوك وأمراء وشعب ومؤسسات لنسطر في سجل المجد والتاريخ اسما خفاقا عاليا ونكتب في دفاتر العز حكاية النشامى".
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع...
الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع...

الوكيل الإخباري- تشهد الرياضة الأردنية نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، في ظل الدعم الملكي الكبير الذي يحظى به القطاعين الرياضي والشبابي. اضافة اعلان ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، بالتزامن مع تطور لافت وملحوظ في الرياضة الأردنية التي وصلت إلى العالمية، وخطت اسم الأردن بحروف من ذهب، مستندة إلى دعم ملكي مثالي يؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة مثالية للرياضة والشباب كما هو الحال أيضا في مختلف القطاعات. ويعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، دليلا واضحا على الرعاية الملكية التي تجلت في توفير بيئة خصبة لصناعة الإنجاز الرياضي. ويولي جلالة الملك اهتمامًا خاصا بالرياضة، ويعتبرها جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية، خاصة وأن جلالته يشارك شخصيًا في العديد من الأنشطة الرياضية، مما يعكس حبه للرياضة ويساهم في تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي جعلت علم الوطن يرفرف عاليا في مختلف المحافل العربية والآسيوية والأولمبية والدولية. وشهدت البنية التحتية الرياضية في المملكة في عهد جلالته، تطورا لافتا، مما ساهم في تحسين جودة التدريب والمنافسات، خاصة على صعيد كرة القدم التي وصلت إلى أعلى المراتب، إلى جانب رياضات أخرى مثل التايكوندو، والكراتيه وكرة السلة وجميع الألعاب الفردية القتالية. ويحرص جلالة الملك في كتب التكليف السامي للحكومات، على ضرورة إيلاء الرياضة والشباب الكثير من الاهتمام، لما لهذا القطاع من دور مهم وأساسي في بناء الوطن وإعلاء رايته خفاقه، كما تساهم هذه الاهتمامات الملكية في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين القادرين على تحقيق الإنجازات. وساهمت الإنجازات الرياضية، في وضع الأردن على خريطة العالم الرياضية بفضل الإنجازات التي ساهمت أيضا في التسويق للأردن رياضيا وسياحيا واقتصاديا. ويستثمر الأردنيون احتفالاتهم بعيد الجلوس الملكي، لتأكيد فخرهم وولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة التي نجحت في قيادة الأردن لأعلى المراتب، وكسب احترام الجميع. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات، فخر كل الأردنيين بقيادتهم الحكيمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية للرياضة الأردنية على مختلف الصعد. وقال قطيشات، إن الشعب الأردني يستثمر احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، للتعبير عن فخرهم بجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين، ودورهما في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ما شكل مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين الذين يجددون ولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة. وأشار قطيشات إلى أن تأهل منتخب النشامى إلى المونديال، جاء ثمرة للدعم الملكي المتواصل الذي يمتد أيضا إلى جميع الرياضات. واعتبر المدرب الوطني جمال أبو عابد، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية ملهمة، نجحت في توفير دعم مثالي للرياضة والشباب، ما دفع المنتخبات الوطنية والأندية لتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد. وأضاف: جلالة الملك هو الرياضي الأول الذي مارس الرياضة، وشارك في العديد من المنافسات في عدة محافل، ما شكل دافعا لجميع الرياضيين للاقتداء بجلالته وبذل أقصى الجهود للمشاركة في البطولات بحثا عن النتائج التي ترسخ الأردن على خريطة الرياضة العالمية. وعبر المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف عن فخر جميع الرياضيين بقيادتهم الهاشمية الداعمة للرياضيين، والتي ساهمت في اعتلاء منصات التتويج أولمبيا وعالميا. وقال: جلالة الملك يحرص دائما على استقبال الرياضيين ليستمع إلى همومهم ومشاكلهم، كما يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات، ما يشكل دافعا لجميع الرياضيين لبذل قصارى جهدهم بحثا عن الميداليات، عرفانا منهم للملك الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه. وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكاراتيه وعميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، الدكتور إياد الملاح، أن الرياضة الأردنية محظوظة بالقيادة الهاشمية المتابعة لكل التفاصيل، ما يشكل بيئة خصبة لتحقيق الإنجازات في مختلف البطولات. وقال: نستثمر عيد الجلوس الملكي لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بهذه المناسبة التي تشكل فرصة لنا كرياضيين، لتأكيد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة. ويرى رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن الدعم الملكي للرياضة شمل جميع المحافظات، ما ساهم في تخريج أفواج من النجوم الذين يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية، ما كان له أثر واضح في نهضة الرياضة الأردنية. وأضاف: تداول أصدقاء عرب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جلالة الملك وهو يتابع باهتمام بالغ من لندن مباراة المنتخب أمام نظيره العماني، رغم مشاغله، مشيدين بهذا الدعم الملكي للمنتخب، ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية المظفرة.

جلالة سيدنا ونشامى الوطن لكرة القدم
جلالة سيدنا ونشامى الوطن لكرة القدم

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

جلالة سيدنا ونشامى الوطن لكرة القدم

يعد منتخب النشامى لكرة القدم اول منتخب عربي يتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٦ وهو إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة الاردنية، وهذا دليل كبير على الدعم الملكي الكبير الذي قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني لهذا المنتخب الكبير، حيث شاهد العام كله كيف تابع جلالة الملك مباراة النشامى مع شقيقه العماني الشقيق من سفارتنا بلندن بالرغم من مشاغله الكبيرة والكثيره وهذا دليل على الاهتمام الملكي ودعمه وتوفير أفضل السبل لهذا الفريق الذي وصل إلى كأس العالم وسط اشادة عربية وعالمية كبيرة وقصة إنجاز وطنيه وكفاح تروى يتناقلها الأردنيين جيل بعد جيل. ومنذ بداية تصفيات كاس العالم حرص جلالة الملك على توفير الأجواء المريحة للنشامى لادراكه الكبير أن هذا المنتخب سيرفع العلم الاردني عاليا في سماء مونديال كأس العالم كأضخم تظاهرة كروية بالعالم يشهدها التاريخ ٢٠٢٦ بمشاركه افضل فرق العالم بكرة القدم. لقد ساهم هذا الإنجاز التاريخي للكرة الاردنية في وضع الاردن على خريطة العالم الرياضية بفضل دعم سيدنا الذي عاشه لحظة بلحظة حيث عمت الأفراح الاردنية جميع مدن وقرى وبوادي المملكة من شمالها إلى جنوبها في مشهد كبير يدلل عن حب واحترام الجميع لهذا المنتخب الكبير الذي وقف سيدنا إلى جانبه بكل قوة حتى وصل إلى الهدف المنشود وهو مونديال كأس العالم ٢٠٢٦. ان وصول النشامى إلى هذا المونديال لم يكن بالأمر السهل فهناك فرق قوية ولديها إمكانيات قوية لم تصل إلى هذا المحفل الكبير لكن النشامى بالآصرار والعزيمة والصبر والتحدي كان الانجاز وقبل ذلك المعنويات الكبيرة التي استمدوها من صانع الانجاز جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره، اضافة الى دعم أمير الشباب ولي العهد المفدى الحسين بن عبدالله الثاني وأسرة اتحاد كرة القدم بقيادة الأمير علي بن الحسين وجميع الأردنيين الذين وقفوا وقفة عز ورجولة وراء هذا الإنجاز. وفي الختام اقولها يحق لنا كأردنيين أن نفخر بهذا الإنجاز التاريخي بوصولنا لمونديال كأس العالم سائلين المولى عز وجل أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وولي عهده المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المفدى والله الموفق.

تعرّف إلى ديربي الأخوة: الأردن والعراق على طريق مونديال 2026
تعرّف إلى ديربي الأخوة: الأردن والعراق على طريق مونديال 2026

رؤيا

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا

تعرّف إلى ديربي الأخوة: الأردن والعراق على طريق مونديال 2026

العلاقات الأخوية الأردنية-العراقية والمباراة المرتقبة يوم الثلاثاء في عمان جذور تاريخية وتآخٍ راسخ عبدالله المومني - تتميز العلاقات بين الأردن والعراق بعمق تاريخي وثقافي وحضاري، حيث تربط البلدين أواصر أخوية متجذرة في التاريخ المشترك والروابط العربية. وعلى مر العقود الماضية وحتى الآن يعد الأردن ملاذًا للعراقيين من مختلف المكونات ، حيث شكلت الجالية العراقية في الأردن جسرًا للتواصل بين الشعبين الشقيقين. اقرأ أيضاً: نشامى الأردن من بين خمسة منتخبات آسيوية تأهلت إلى كأس العالم 2026 وأكدت الزيارات الرسمية والشعبية المتبادلة بين عمان وبغداد التزام البلدين بتعزيز العلاقات الأخوية المتجدرة على مختلف الأصعدة. كما أن التعاون الاقتصادي والسياسي، بما في ذلك التنسيق حول القضايا الإقليمية، يعكس عمق هذه الشراكة والأخوة بين البلدين. المباراة المرتقبة: ديربي عربي في تصفيات كأس العالم يستعد المنتخب الأردني "النشامى" لمواجهة نظيره العراقي "أسود الرافدين" يوم الثلاثاء 10 يونيو /حزيران 2025، في إطار الجولة الأخيرو من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 مباشرة، على استاد عمان الدولي. وتأتي هذه المباراة بعد تعادل المنتخبين سلبيًا في لقائهما السابق بالبصرة في نوفمبر 2024، مما يضفي طابعًا تنافسيًا وأخويًا على هذا اللقاء. تحمل المباراة أهمية رياضية كبيرة، إذ تعد فرصة حاسمة لكلا المنتخبين لتحسين موقفهما في التصفيات، خاصة بعد خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية، مما أجبره على خوض الملحق الآسيوي. بالنسبة للأردن، الذي تأهل رسميًا إلى المونديال، فإن المباراة تمثل فرصة لتعزيز مكانته كقوة كروية صاعدة في آسيا. على الصعيد الأخوي، شدد الاتحاد الأردني لكرة القدم على أهمية الروح الرياضية في هذا اللقاء، مؤكدًا أن المباراة تعكس عمق العلاقات بين البلدين. وأشار المدرب الأردني جمال سلامي إلى أن المباراة تأهيلية من أجل تحسين تصنيف منتخب النشامى دوليا، بينما أكد مدرب العراق خيسوس كاساس على أهمية دعم الجماهير للمنتخب العراقي لتحقيق الفوز وضمان الوصول للملحق الآسيوي. الروابط الأردنية-العراقية في سياق المباراة تتجاوز هذه المباراة الإطار الرياضي لتعكس الروابط الأخوية بين الشعبين فقد كسر الاتحاد الأردني، بقيادة الأمير علي بن الحسين، الحصار عن الملاعب العراقية سابقًا، مما عزز التعاون الكروي بين البلدين. كما اتفق الاتحادان الأردني والعراقي على ترتيبات المباراة لضمان أجواء أخوية رياضية مثالية، مؤكدين أن العلاقة بين البلدين مبنية على التآخي والتضامن. المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء ليست مجرد منافسة رياضية، بل تجسيد للعلاقات الأخوية العميقة بين الأردن والعراق. وسط ترقب الجماهير، يظل الهدف المشترك هو رفع اسم البلدين عاليًا، سواء في المونديال أو في تعزيز التعاون العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store