
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل
الأربعاء، 18 يونيو 2025 01:29 صـ بتوقيت القاهرة
استضاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مجموعة من طالبات دولة إريتريا، في لقاء تثقيفي وثقافي يعكس الدور الريادي للمجلس في مد جسور التواصل بين الشعوب، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.
جاءت الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر ودولة إريتريا، وتفعيلًا للدور الثقافي والعلمي الذي يضطلع به المجلس، بحضور كل من فضيلة الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، والدكتور حامد عبد العظيم هلال، منسق الطلبة الوافدين بجامعة الأزهر.
وأكد القائمون على اللقاء أن مصر كانت وستظل قبلة العلم ومهوى أفئدة الطلاب من شتى بقاع الأرض، ينهلون من علوم الأزهر الشريف، ويتربّون على منهجه الوسطي المعتدل، ويتخرجون دعاةً وعلماء يحملون مشاعل الهداية في أوطانهم.
وفي هذا السياق، سلّط المجلس الضوء على سيرة أحد أبرز رموز العلم في إريتريا، وهو فضيلة الشيخ إبراهيم المختار بن عمر الجبرتي الزيلعي الأزهري الحنفي، مفتي إريتريا الأسبق، وأحد أعلام الأزهر الشريف الذين كان لهم دور بارز في النهضة الدينية والثقافية والقانونية هناك، وساهم بجهوده المباركة في توحيد المؤسسات الدينية والتربوية في بلاده.
وأكد المجلس أنه بصدد إصدار حلقة ثانية من البرنامج الخاص بتوثيق مسيرة هذا الإمام الجليل، تقديرًا لإسهاماته العلمية والعملية، وتكريمًا لتجربته النموذجية كأحد خريجي الأزهر الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا بحق من ورثة النبوة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إبراز النماذج المضيئة من العلماء الأزهريين الذين أسهموا في تعزيز روابط الأخوة بين مصر وأشقائها في إفريقيا، لاسيما دولة إريتريا ذات العلاقات التاريخية العميقة مع مصر، والتي تربط بين شعبيهما قيم وتقاليد راسخة ومشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : هل سمعت عن الغافقى بن حرب العكى.. حكم المدينة بعد مقتل سيدنا عثمان؟
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - كما أن هناك رجال للخير هناك رجال للشر، ومن هؤلاء يأتي "الغافقي بن حرب العكي" واحد من الذين خطّوا أسماءهم بحدّ السيوف، وسواد النوايا، في الفتنة الكبرى، إنه زعيم الثوار وأحد القتلة المباشرين لسيدنا عثمان بن عفان. ينتمي الغافقي إلى قبيلة غافق من عك اليمنية، وهي قبيلة سكنت مصر بعد الفتح، وكان له نفوذ واضح بين الجنود والناقمين على الخليفة الثالث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، ولم يكن ظهوره مجرد اسم على هامش التمرد، بل كان في قلبه، فهو ممن قادوا جحافل الموت نحو دار الخليفة المحاصر. خرج الغافقي على رأس مجموعة الثائرين من مصر، وراح يحرض الناس، ويعبئ القلوب بالغضب، ويمد الحصار بالوقود، توحدت كلمته مع زعماء من الكوفة والبصرة، لكنه كان أبرزهم في القيادة والتنظيم، حتى صار المتحدث باسم الثورة، بل أميرها. كان من أوائل من اقتحموا دار عثمان، وتروي المصادر أنه هو من ضرب الخليفة أولًا بحديدته، ثم ركل المصحف من يده، فتناثرت الدماء على قوله تعالى: "فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم". خمسة أيام مرّت بعد مقتل عثمان، والمدينة تئن تحت وطأة الفراغ، فكان الغافقي هو من تولى الإمامة والسيطرة المؤقتة على المدينة المنورة، يقود الناس في الصلاة، ويدير شؤون السلطة كما يراها، في لحظة شديدة الالتباس، بلا شرعية ولا عهد. لم تدم ولايته غير أيام، لكنها كانت كافية ليتحول من ثائر إلى حاكم، ومن محاصر إلى سيد للموقف، حتى جاء الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتقلد الخلافة في أعقاب الفوضى، تراجع اسم الغافقي، وسقط من حسابات الدولة الراشدة، وربما سقط قتيلًا بعدها، في إحدى المعارك التي اشتعلت في أعقاب الفتنة الكبرى. يقول عنه كتاب "تاريخ أمراء المدينة المنورة" لـ عارف أحمد عبد الغني: الغافقي بن حرب العَكِّي: أمير المدينة المنورة استيلاء في سنة 35هـ. في شوال سنة 35هـ كان على الناس الذين قدموا من الأمصار لقتل عثمان رضي الله عنه، وقد صلى بالناس بعد منع عثمان بن عفان الصلاة بالناس، وهو الذي شارك في قتل الخليفة عثمان، وبقيت المدينة بعد مقتله بلا أمير خمسة أيام وأميرهم الغافقي بن حرب هذا، يلتمسون من يجيبهم إلى القيام بالأمر فلا يجدونه، حتى بويع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وأرى أن ولاية المذكور دامت حوالي 45 يوماً منذ بدء الحصار حتى بعد مقتل الخليفة رضي الله عنه.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : المرشد الإيراني: الله أكبر.. المعركة بدأت
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء أن المعركة بدأت في إشارة إلى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية المستعرة من الجمعة الماضية. وكتب المرشد الإيراني عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس: المعركة بدأت، باسم حيدر تبدأ المعركة.. علي يعود إلى خيبر بذي الفقار.. الله أكبر". وبعد تغريدة المرشد الإيراني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء غارات جوية على طهران، حيث أصدر قبل ساعات قليلة تحذيرا لسكان المنطقة 18 بالعاصمة الإيرانية بضرورة الإخلاء. وقال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان "انذار عاجل إلى السكان والعاملين والمتواجدين في مربع 18 في طهران في المنطقة التي يتم عرضها في الخارطة المرفقة". وأضاف أنه "في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في انحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني". وتابع "يا مواطني إيران، من أجل سلامتكم وأمنكم، نرجوكم اخلاء المنطقة المحددة في المربع 18 وفق الخارطة، تواجدكم في هذه المنطقة تعرض حياتكم للخطر". وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أطلقت إيران نحو 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل في أحدث هجوم صاروخي لها، حسبما صرح مسؤول عسكري لشبكة CNN، مضيفًا أنه تم اعتراض معظمها. وأفادت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط قذائف في جميع أنحاء دولة الاحتلال. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران أطلقت رشقة صاروخية جديدة تجاه دولة الاحتلال، بعدما سمع دوي انفجارات في تل أبيب، بعد إطلاق إيران 20 صاروخا في استهدف دولة الاحتلال.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه «لدينا الآن سيطرة كاملة على سماء إيران». وأضاف ترامب، في تصريحات على «تروث سوشيال»، مساء الثلاثاء، إن «إيران لديها وفرة من المعدات لكن لا تقارن بالمعدات الأمريكية».وتابع: «لا أحد يتقن صنع المعدات العسكرية مثل أمريكا».وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب لم يقتنع بفكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير النظام في إيران.ونقل «أكسيوس» عن مسؤول أميركي تأكيده أن ترامب «لم يقتنع بأقاويل تغيير النظام في طهران» بعد تصريحات لنتنياهو في 16 يونيو الحالي، قال فيها «سنقوم بما يجب، في إشارة مبطنة إلى اغتيال المرشد الإيراني على خامنئي».ولخص المسؤول الأميركي النهج الحالي للولايات المتحدة بأنه «مثل الاختيار بين آية الله معروف وآية الله غير معروف»، وقال إنه لا يزال هناك احتمال أن يقوم ترامب «بتحرك مفاجئ وواسع النطاق».وشدد المسؤول، الذي لم يذكر الموقع اسمه، أن إسرائيل ترغب في تغيير النظام الإيراني أكثر من الولايات المتحدة.ولفت الموقع نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن التغيير المحتمل للنظام في إيران «ليس هدفًا رسميًا للحرب».في سياق متصل، أوضح الباحث في معهد الدراسات الأمنية بتل أبيب، راز زيمت، ل«أكسيوس» أن إيران تعمل حاليًا على رص صفوفها في مواجهة التهديدات الخارجية، والحفاظ على وحدتها الداخلية.وألمح إلى أن الخروقات الأمنية الكبيرة ربما زادت غضب الشعب الإيراني تجاه الحكومة، مستدركًا أن مشاهد القتلى المدنيين أثارت «التضامن الوطني والتجمع حول علم البلاد».وأضاف زيمت أنه إذا استمرت الحرب وضعفت قدرة النظام في إيران بشأن الأمن الداخلي والاستخبارات، فإنه «قد يتعرض لهزة خطيرة مع مرور الوقت».