logo
«إحياء التراث» تنظم حلقات في حفظ القرآن

«إحياء التراث» تنظم حلقات في حفظ القرآن

تقيم جمعية إحياء التراث الإسلامي العديد من حلقات تحفيظ القرآن الكريم، والتي يتم فيها تدريس التجويد والتفسير وتصحيح التلاوة، ومن ذلك تنظيم حلقات لحفظ القرآن الكريم التي ينظمها مركز الفرقان القرآني التابع لها بمنطقة جنوب السرة، وسيشمل برنامج الحفظ حلقات للمتميزين والحلقات العامة وحلقات المبتدئين.
وستكون الدراسة في هذه الحلقات من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب في مسجد الكليب بمنطقة قرطبة، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء.
وأهابت الجمعية بأولياء الأمور تسجيل أبنائهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي تقوم بها، انطلاقاً من دعمها لكل ما يخدم أفراد المجتمع، لما لهذه الأنشطة من أهمية في تحفيظ كتاب الله وتنمية المواهب والقدرات، وإنقاذ الشباب في هذه السن من الانحرافات المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ حولّي يُكرّم عائلة العثمان: مثال رائع للعطاء وخدمة المجتمع
محافظ حولّي يُكرّم عائلة العثمان: مثال رائع للعطاء وخدمة المجتمع

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

محافظ حولّي يُكرّم عائلة العثمان: مثال رائع للعطاء وخدمة المجتمع

، في مشهد يُجسّد معاني البذل والعطاء، قام محافظ حولّي علي الأصفر بتكريم عائلة العثمان، تقديراً لجهودهم البارزة ومساهماتهم البنّاءة في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء. وأشاد الأصفر بالدور الرائد الذي تضطلع به العائلة، واصفاً إياها بأنها النموذج المشرّف في العطاء الإنساني، لما قدمته من دعم مستمر للمبادرات المجتمعية الهادفة، والتي أسهمت في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. وأشار إلى أن مبادرات العائلة الريادية وأعمالها الخيرية تركت أثراً بالغاً في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه المبادرات إنشاء مركز إسعاف لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، توزيع آلاف الوجبات لإفطار الصائمين في مبنى المحافظة، تكريم طلبة حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترميم مسجد العثمان التاريخي. وأضاف «كما تميزت مساهماتهم في المجالين الثقافي والتراثي، من خلال مركز البروميناد الثقافي الذي أطلق مبادرات موجهة لفئة الناشئة والشباب، بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية، وكان لمجمع البروميناد دور ريادي في تعزيز مفاهيم الصحة العامة، من خلال مشاركته الفاعلة في مبادرة المول المعزز للصحة) وحصوله على الاعتماد الذهبي».

تعلم خارج الأسوار
تعلم خارج الأسوار

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

تعلم خارج الأسوار

سمعت حكاية سيدة سعودية، تقول مدرسة ابنتها الصغيرة، أُرسِلت لها شكوى ضد ابنتها، بأن البنت تحتاج أن يجلس معها أحد ويتحدث؛ لأن البنت في المدرسة تجلس بمفردها، وتتحدث بلغة غريبة لا أحد يعرفها. الأم استغربت الأمر، وراحت تبحث في الموضوع، وهي تعرف أن بنتها ذكية و«شاطرة»، لكن بعد البحث عرفت أن اللغة الذي تتحدث بها هي اللغة الروسية، وأن البنت تكاد تجيد اللغة؛ لأنها تدرسها بنفسها عبر اليوتيوب يومياً. وأذكر أباً وجد أن ابنه لا يرغب أن يدرس في الخارج، إنما يفضل أن يدرس الطيران؛ لهذا أخذه لشركة طيران، والذي اختبر الابن قال لوالده إن ابنك هذا طيار، يعرف كل شيء، وعند سؤال الابن هل تدربت من قبل كطيار؟ فعرف أنه من طفولته وهو يلعب الألعاب الإلكترونية الخاصة بالطيران؛ لهذا ألمَّ بكل شيء، والآن يحتل منصب طيار بأعلى رتبة. إخواني المواطنين لديهم اعتقاد أن المدارس تعلم الطفل كل شيء، وهذا غير صحيح؛ لأنه يجب أن يكتسب مهارات خارج أسوار المدرسة، هذه المهارات تؤهله لوظيفة ما. عموماً... كم من الفراغ عندنا في حياتنا للتعلم، والبعض يعتقد أنك فقط تتعلم لغة لتحتاجها في السفر وهذا خطأ؛ لأنك بإجادتك لغة ما يمكنك معرفة ثقافة بلد عبر الاستماع لما تقدمة القنوات الأجنبية من حوارات وبدون ترجمة. أستاذنا فيصل الغيص، السفير السابق حفظه الله، كما علمت يجيد تسع لغات، ويجيد ستاً منها إجادة تامة قراءة وكتابة، وكان كلما عيّن في بلد كسفير راح يلتحق بمدرسة لتعلم اللغة. فعلاً... نحتاج عزيمة فقط للتعلم، ونبحث عن مهارات خارج أسوار مدارسنا؛ لنجد لأبنائنا مكاناً في المستقبل. لأن المستقبل مع الذكاء الاصطناعي مرعب... مرعب جداً!

قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس
قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس

المدى

timeمنذ 4 أيام

  • المدى

قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس

ترأس رئيس أساقفة أبرشية صور للموارنة المطران شربل عبد الله، بدعوة من رابطة كاريتاس لبنان – إقليم صور، قداس الشكر السنوي في كنيسة سيدة البحار في صور، عاونه فيه رئيس رابطة كاريتاس الأب شربل عبود، ورئيس كاريتاس صور المونسنيور مارون غفري، والأبوان يعقوب صعب وريشار فرعون ممثلا راعي ابرشية صور للروم الملكيين المتروبوليت جورج اسكندر، وكاهن رعية الكتيبة الإيطالية في 'اليونيفل'، بحضور قائد القطاع الغربي الجنرال الإيطالي نيكولا مندوليسي وضباط من 'اليونيفيل' وشبيبة كاريتاس صور وحشد من ابناء الرعية . بعد القداس، ألقى عبد الله عظة قال فيها: 'القيامة تحمل أولًا رسالة السلام. قال يسوع لتلاميذه: السلام لكم. هذا السلام هو ثمرة الانتصار على الموت، حيث غلب المسيح الموت والشيطان، ومنحنا الحياة الأبدية. سلام المسيح يفتح قلوبنا على السماء، لأن المؤمن لا يعيش فقط لزمن هذا العالم، بل يتوق إلى موطنه الأبدي. وبالتالي هذا السلام هو أيضًا سلام المصالحة، فقد صالحنا يسوع مع الآب ومع ذواتنا. من يمتلك سلام المسيح، يعيش بالنعمة ويطلب القداسة، إذ لا حياة مقدّسة خارج يسوع'. أضاف: 'المسيح دعانا للتوبة ومغفرة الخطايا. من تحرر من الخطيئة لا يعيش في خوف، بل في نور القيامة، أما من استعبدته الخطيئة، فهو في ظلمة وقلق.واشار البرّ ليس من الإنسان، بل من الله. لا نتبرر بأفكارنا، بل بأفكار المسيح وسلوكه، لأنه وحده يحررنا من الموت الثاني. وغاية الإيمان هي خلاص النفوس وهذا ما نبلغه بالإيمان بقيامة المسيح'. وختم: 'يسوع القائم من بين الأموات حاضر معنا، لا كذكرى، بل كشخص حيّ يحمل جراحه، ويهبنا سلامه الحقيقي'. بعد انتهاء القداس القى الاب الروحي للكنيسة يعقوب صعب كلمة قال فيها: 'نلتقي اليوم في هذا القداس لنتوجّه بشكرنا إلى الله، الذي يقودنا دومًا بمحبّته ورحمته، ويبارك مساعينا الإنسانية والروحية. نجتمع تحت جناح كاريتاس – هذه اليد الممدودة من الكنيسة إلى الإنسان المتألّم – لنرفع صلاتنا في ختام سنة من العطاء والتفاني، وفي انطلاقة حملة كاريتاس السنوية تحت شعار 'إيمان إنسان لبنان'، هذا الشعار الذي يعكس التزامنا الثابت بخدمة الإنسان، أيقونة الله، في وطن يتوق إلى الرجاء والكرامة. بفرح كبير، نرحّب بيننا اليوم ، كما نوجّه تحيّة محبّة لكل من شارك من متبرّعين في حملة كاريتاس وشركاء، وأصدقاء، وإخوة في الرسالة.، فلنقدّم هذا القداس بنية الشكر والتضرّع، سائلين الرب أن يبارك هذه الحملة ويغدق علينا نعم الإيمان والثبات في خدمة الإنسان.معاً، نصلّي، نحبّ، ونعمل. ومعاً، على متابعة المسيرة' . بدوره ألقى الأب عبود كلمة باسم كاريتاس لبنان عبر فيها عن شكره وامتنانه. مستهلا كلمته بتوجيه الشكر إلى المطران شربل عبدالله 'على حضوره الدائم ودعمه المستمر لكاريتاس'، مشيرًا إلى 'دوره الريادي حين كان رئيسًا للإقليم'، ومؤكدًا أن 'شهادته تعني الكثير ولا سيّما في ظل متابعته الحثيثة لقضايا الأبرشية خلال فترة الحرب'. وحيا إقليم صيدا برئاسة المونسنيور مارون غفري وجميع أعضاء الإقليم، مثنيًا على 'جهودهم المتواصلة ومتابعتهم الدقيقة لكل أعمال الإقليم، ولا سيّما خلال الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد'. وأكد أن 'كاريتاس بذلت كل ما بوسعها، بكل ما أوتيت من قوة، للوقوف إلى جانب أهل الجنوب بمختلف الطرق الممكنة'. وفي ختام كلمته، شكر 'اليونيفيل' الإيطالية على مشاركتهم في القداس، معتبرًا أن 'دعمهم يشكل رسالة تضامن مهمة للبنان في كل لحظة. ومن خلالكم، أوجّه الشكر إلى الشعب الإيطالي وكل الجهات الراعية التي تقدم لنا المساعدة، ولا سيّما عبر كاريتاس إيطاليانا، في تأكيد دائم أن الشعب اللبناني ليس وحده، بل تحيط به أيادٍ ممدودة بالخير والمحبة'. بعدها انتقل الحضور إلى صالون الكنيسة فأقيم حفل ضيافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store