الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ69 على التوالي
وكالات - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ69 على التوالي، ولليوم الـ56 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل وتعزيزات عسكرية واسعة.
ودفعت قوات الاحتلال فجر السبت، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الضوئية.
وما زالت قوات الاحتلال تتمركز في عدة منازل داخل مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في وقت تنتشر فيه آليات الاحتلال في مختلف شوارع المدينة، خاصة في شارع نابلس ومحيط المخيمين وسط حصار مطبق عليهما.
وشهد مخيم نور شمس، فجر اليوم، إطلاقا كثيفا للقنابل الضوئية، بالتزامن مع اقتحام جنود مشاة لعدد من المنازل في حارة المسلخ، حيث سمع دوي تكسير وتحطيم داخل المنازل، كما شوهدت جرافة عسكرية من نوع "D10" تتحرك في حارة المسلخ متجهة نحو جبل النصر، وسط تخوفات المواطنين من تنفيذ عمليات تجريف أو هدم للمنازل.
وفي غضون ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في محيط مقبرة نور شمس، وأقدمت على اقتحامها وسط أعمال تمشيط وتفتيش داخلها، في الوقت الذي دفعت بتعزيزات من الآليات العسكرية، بينها "تنك مياه" إلى حي المنشية في المخيم.
وفي موازاة ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية داخل حارات مخيم طولكرم، وأطلقت القنابل الضوئية في حارة المطار، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حارات المخيم، والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا منه، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق عشرات المنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، جابت آليات الاحتلال في ساعات الليل شوارع وأحياء المدينة بشكل استفزازي، تحديدا وسط السوق ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع المستشفى وشارع نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان، دمارا شاملا في البنية التحتية والممتلكات من المنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا: 8 قتلى بضربات جوية على كييف
كييف - أفاد مسؤول أوكراني، بأن ضربات روسية أسفرت عن مقتل 8 أشخاص في منطقة كييف خلال الليل، في ظل تبادل مستمر بين البلدين لإطلاق الطائرات المسيرة باتجاه عاصمتيهما. وقال ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف، عبر منشور على تليغرام: «للأسف، قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف». بدأت كييف تتعرض لهجوم روسي واسع منذ مساء السبت، حيث سُمع دوي انفجارات عقب هجمات بالطائرات المسيرة، في حين أعلنت موسكو عن إسقاط عدد كبير من المسيرات الأوكرانية. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الضربات استهدفت «مؤسسات في المجمع الصناعي العسكري» و»مواقع لأنظمة باتريوت المضادة للطائرات» التي زودت بها واشنطن أوكرانيا. وأضافت أن الدفاعات الروسية دمرت خلال أربع ساعات 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة نحو الأراضي الروسية. من جانبها، أكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط ستة صواريخ باليستية و245 مسيرة روسية خلال الهجوم، مشيرة إلى أن العاصمة كييف كانت «الهدف الرئيسي» لهذه الهجمات. وأشار رئيس بلدية كييف والإدارتان العسكرية والمدنية إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ وطائرات مسيرة على مبانٍ في العديد من أحياء المدينة، داعين السكان إلى البقاء في الملاجئ حفاظًا على السلامة. وكانت روسيا قد شنت، مساء الجمعة، هجمات ليلية واسعة بالطائرات المسيرة على كييف، بعد أيام من شن أوكرانيا نحو 800 هجوم بالطائرات المسيرة على أهداف داخل روسيا، من بينها العاصمة موسكو. وجاءت هذه الهجمات في أعقاب المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلن الطرفان، السبت، تبادل 307 أسرى من كل جانب، بعد أن شملت المرحلة الأولى يوم الجمعة 270 عسكريًا و120 مدنيًا من كل جانب. ومن المقرر أن تتم المرحلة الثالثة من التبادل الأحد، وهو الأكبر منذ بداية الحرب في 2022. على جبهات القتال، واصل الجيش الروسي تقدمه البطيء في بعض المناطق، رغم تكبده خسائر كبيرة، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت سيطرة قواتها على قريتي ستوبوتشكي وأودراني في منطقة دونيتسك الشرقية، التي لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة، كما أعلنت السيطرة على بلدة لوكنيا في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، والتي تحد روسيا، مشيرة إلى أن الهدف هو إنشاء منطقة عازلة لمنع التوغلات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية. وكالات


العرب اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
انفجارات تهز نيودلهي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وسط تبادل للاتهامات
على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الهند وباكستان ، سمع دوي انفجارات.فقد أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات في جامو الهندية ورؤية مقذوفات رغم إعلان وقف النار. وأكدت أن هجمات بطائرات مسيرة استهدفت المدينة. عن هذا أوضح مسؤول هندي أن دوي الانفجارات جاء من منطقة سريناجار، مشددا على أن باكستان خرقت اتفاق وقف النار. أتى ذلك بعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاقا لوقف النار شامل وفوري بين الهند وباكستان بعد أيام من التصعيد العسكري. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم السبت أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. وشكر كل من الهند وباكستان على "الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة." بدوره، أعلن وزير الخارجية الباكستاني محمد اسحق دار أن بلاده والهند اتفقتا على وقف إطلاق نار "كامل وليس جزئيا"، مضيفا أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية التي حققت تلك النتيجة. كما أكد وزير خارجية الهند سوبراهمانيام جايشانكار، "التوصل مع باكستان إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار والعمل العسكري"، وفقا لوكالة "فرانس برس". إلى ذلك، أعلنت هيئة الطيران الباكستانية إعادة فتح مجالها الجوي أمام جميع الرحلات، بعد إعلان إسلام آباد ونيودلهي وواشنطن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وذلك بعد إغلاق لأيام. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر وقتها عن الحكومتين الهندية والباكستانية. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند ، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


سواليف احمد الزعبي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
إطلاق للنار قرب القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول (فيديو)
#سواليف شهد محيط #القنصلية_الإسرائيلية في مدينة #إسطنبول إطلاقا للنار أمس الجمعة، واعتقال مشبوه بالحادث. وأفاد مكتب والي إسطنبول بسماع دوي #إطلاق_نار في محيط القنصلية العامة الإسرائيلية حوالي الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي. وبناء على التحقيقات الأولية، تم تحديد هوية مطلق النار كشخص يُدعى 'ب.ك.'، حيث تمكنت فرق مديرية فرع مكافحة الإرهاب (TEM) في إسطنبول من إلقاء القبض عليه واحتجازه. وأوضح المكتب أن التحقيقات القضائية لا تزال جارية لمعرفة تفاصيل الحادث وملابساته. İstanbul'da bir vatandaş, "İsrail'i ülkemde istemiyorum" diyerek İsrail başkonsolosluğu önünde havaya ateş açtı. Şahıs, polis memurları tarafından gözaltına alındı. — Milliyetçi Gazete (@MilliyetciX) May 10, 2025