
العثور على جثة ناشط مجتمعي بعد ساعتين فقط من منشور له على فيسبوك هدد فيه بفضح فساد الحوثيين في إب
آ
عُثر مساء الثلاثاء، على جثة الناشط المجتمعي فكري الجراني مقتولًا خلف مسجد عائشة في مدينة إب، وسط اليمن، في جريمة أثارت موجة استياء وغضب واسع بين سكان المحافظة.
آ
وأفادت مصادر محلية أنّ الحادثة أتت بعد نحو ساعتين فقط من نشر "الجراني" منشورًا على حسابه في موقع فيسبوك، هدد فيه بكشف ملفات فساد قال إنها مرتبطة بقيادات حوثية نافذة في المحافظة.
آ
وأكدت المصادر أن الجثة وُجدت وعليها آثار تعذيب واضحة، ما يرجّح أن الجريمة كانت مدبرة ومرتبطة مباشرة بالنشاط الحقوقي الذي كان الجراني يقوم به في رصدآ فساد مليشيات الحوثي الإرهابية.
آ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 11 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
العدو الإسرائيلي يعتدي على مزارعين في حوسان غرب بيت لحم
بيت لحم - سبأ: اعتدت قوات العدو الإسرائيلي ، صباح اليوم الخميس، على مزارعين في قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوة من جيش العدو اعتدت بالضرب على عدد من المزارعين المتواجدين في أرضهم، وعرف منهم: محمود عبد الحليم محمود عيسى وأشقائه، ومنعتهم من العمل فيها.


الصحوة
منذ 11 دقائق
- الصحوة
قيادات الإصلاح.. تضحيات معمدة بالدم
كان ومازال التجمع اليمني للإصلاح بقياداته وأعضائه يتقاسمون التضحيات في الميدان ويقدمون أرواحهم وفلذات أكبادهم في سبيل الوطن، ولم يكونوا يوماً بعيدين عن ميدان النضال، ليس فقط خلال العقد الماضي من الحرب في اليمن، بل هي امتداد تاريخي لنضال الحركة الإصلاحية اليمنية ضد الاستبداد والاستعمار. وخلال الأيام الماضية ارتقى الكثير من الشهداء خلال خروقات الميلشيات في محافظتي تعز ومأرب، واللافت أن من بين الشهداء أبناء قيادات رفيعة في حزب الإصلاح، حيث لم يكونوا بحالة استرخاء، بل مرابطين في الثغور مع أقرانهم من أبناء الشعب اليمني يواجهون مخاطر غدر الميلشيات. يدرك قادة وأعضاء الإصلاح، أن معركة استعادة الدولة ليست نزهة، وأن طريق الخلاص من سطوة ميلشيات الحوثي على الدولة مفروش بالتضحيات الجسيمة، ولذلك ظلوا حاضرين في قلب المعركة، مستعدين للتضحية دون تردد، وكان في مقدمة ذلك قيادات بارزة قدّمت التضحيات الكبيرة ونالت الشهادة. في مواجهة إرهاب الميلشيات لم تكن قيادات الإصلاح بعيدة عن خط النار، بل كانت في عمق المعركة، وفي خندق واحد مع أبناء الشعب، ينشدون الخلاص من كابوس الكهنوت واستعادة الدولة، وهي متتالية نضال للحزب منذ تأسيسية، ونحاول هنا أن نستعرض آخر التضحيات لقيادات الإصلاح رغم حالة الهدنة. تعز في قلب التضحيات خلال الحرب كانت تعز جزء من التضحية والصمود في مواجهة الميلشيات، وكان الإصلاح حاضراً بدور محوري إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة في الدفاع عن المدينة وأمنها مقدماً تضحيات جسيمة، سقى بها الأرض بدماء زكية رفضاً لمحاولة عودة الكهنوت والتخلف التي تمثله ميلشيات الحوثي. ومازال أبناء تعز يقدمون التضحيات، ومن ضمنهم قيادات وأعضاء الإصلاح المنخرطين ضمن مشروع استعادة الدولة، ففي مطلع مايو/ آيار الجاري، استشهد الشاب عمر عبده فرحان، نجل العميد عبده فرحان سالم، خلال مواجهات مع مليشيا الحوثي في تعز. وأشاد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي -خلال تعزيته والد الشهيد باتصال هاتفي- بالمواقف البطولية للشهيد الشاب، في التصدي للمليشيا الكهنوتية، ودوره في الدفاع عن الجمهورية والهوية، حتى لقي ربه شهيداً. وقال رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح تعز، عبد الحافظ الفقيه:"لقد كان الانقلاب الحوثي السلالي العنصري المتخلف في ٢١سبتمبر ٢٠١٤، أكبر نكبة لليمن واليمنيين لذلك يواصل كافة اليمنيين المقاومة منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة واستنفر أبناء تعز بكل فئاتهم". وكان رئيس إصلاح تعز قد فقد ابنه "عبد الله" شهيداً في إحدى جبهات القتال. إلى جانب نجله يذكر الفقيه في حديث مع "الصحوة نت"، "أن من بين الشهداء الشاب عمر عبده فرحان وأنور عبد الجليل سعيد، وغيرهم ممن كانوا في المتارس ليس فقط أبناء القيادات، بل كثير من القيادات الذي استشهدوا". ومن أبرز القيادات في حزب الإصلاح الذين استشهدوا بعمليات اغتيال، الشهيد صادق منصور رجل السلم والتوافق، والشهيد القائد ضياء الحق الذي استشهد غدرا وخيانة من قبل عناصر متطرفة إجرامية. وقال رئيس إصلاح تعز "لن نحصل حريتنا وكرامتنا ووطننا إلا بالنفير العام وتقديم التضحيات". وقال الفقيه "استطاعت تعز بأبنائها الأحرار اعلان المقاومة التي انطلقت من أربعة كيلو داخل المدينة وقدمت نحو 10 ألف شهيد وأكثر من ٢٥ألف جريح وأكثر من ثلاثة ألف معاق". ولفت "أن تعز قاتلت بكل مكوناتها قيادات وجنودا وكان الإصلاح وقياداته وأعضائه في مقدمة المعركة وهناك شهداء وجرحى من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم". مشيراً أن "أن الإصلاح وقياداته وأعضائه كانوا في مقدمة المعركة، وهناك شهداء وجرحى من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم، مؤكداً أنه لا تمييز بين القادة والأعضاء، فالكل في خندق واحد"، وشدد على "أن هذه التضحيات تمثل واجبًا دينيًا ووطنيًا تجاه الوطن والثورة والجمهورية". الإصلاح في مقدمة الصفوف وتبرز صنعاء كأهم المحافظات في ميدان التضحية والفداء، فقد قدمت خيرة شبابها، وكان قيادات الإصلاح في مقدمة الصفوف يواجهون المليشيا الحوثية بكل بسالة، وآخر التضحيات في إبريل/ نيسان الماضي حيث استشهاد الشاب "عبد الله" نجل الشيخ والبرلماني عن حزب الإصلاح منصور الحنق، وهو أيضاً رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في المحافظة. أما القيادي في إصلاح بمحافظة صنعاء، صالح عزي، فقد قدّم ابنه الفاروق واثنين من إخوانه شهداء في معركة استعادة الدولة من سيطرة ميلشيات الحوثي. وقال صالح عزي في حديث لـ"الصحوة نت: "منذ بداية معركة استعادة الجمهورية من مليشيات إيران، كانت قيادات الإصلاح مع إخوانهم القيادات في كل أرجاء الوطن في مقدمة الصفوف". وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن موقف قيادات وأعضاء الإصلاح ثابته بمواجهة العصابة الحوثية بعزم لا يلين وثبات منقطع النظير، وضربوا الأمثلة في التضحية من أجل الوطن في كل مكان دارت فيه رحى المعارك الوطنية". وقال عزي :" صنعاء قدمت نهرًا من الدماء مع كل أحرار اليمن، في دحر تلك العصابة التي نهبت وقتلت وفجّرت وشردت أبناءه ظلمًا وعدوانًا"، وأشار "أن خطر تلك العصابة الحوثية على اليمنيين قد بات واضحًا، وطال جميع أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه، ولم ينجُ منها أحد". واستشهد أبناء قيادات الإصلاح في ظل استمرار حالة الهدنة في اليمن التي تخرقها ميلشيات الحوثي باستمرار، لكن افراد الجيش الوطني ظلوا في مواقعهم على أهبة الاستعداد يواجهون العدوان بثبات وشجاعة، ويقدّمون التضحيات دون تردد في سبيل الدفاع عن الجمهورية. وقال القيادي في إصلاح صنعاء العزي:"دفعنا بأبنائنا منذ البداية ومعنا كل الأحرار في اليمن من أجل إزاحة تلك الغمة الجاثمة على الشعب اليمني ومقدراته ودحر ميلشيات الحوثي التي دمرت بلادنا ومن أجل أن نعيش في سلام". تضحيات الإصلاح ليست صدفة في جبهات القتال استشهد اثنين من أبناء رئيس إعلامية إصلاح المحويت يحيى السقير، في مواجهة مع مليشيا الحوثي، فقد كان ابنه عزالدين وابنه ضياء الحق في طليعة الشهداء الذين لبوا نداء الواجب، واضعين أرواحهم فداءً للوطن، في سبيل دحر الانقلاب واستعادة الدولة. وقال يحيى السقير: "إن التضحيات التي قدمتها قيادتنا لم تكن محض صدفة، بل نتيجة تهيئة النفوس والاستعداد لدفع ضريبة المبادئ والقيم التي تؤمن بها، وأن ثمن الحرية والكرامة سيكون غاليًا من النفس والمال والعيال". وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "إن معنى الانتماء للوطن والنضال هو ألا ترغب بنفسك وأهلك عما تدعو الناس إليه وأن تقاسمهم التضحية، وإلا ستظل شعاراتك ومبادئك دعاوى زائفة بلا روح"، ولفت "أن الخلاص من كابوس الميليشيات لن يكون بدون تضحية، وأن ثمن الحرية أقل بكثير من الخضوع والذل". وأوضح"هناك قيادات كثيرة رفضت العمل الإداري والمكتبي وعروض الخروج من البلاد، وفضلوا البقاء في الجبهات والصفوف الإمامية حتى نالوا الشهادة فاستصغرنا تضحياتنا أمام عظيم ما قدموه". تضحيات من أجل الوطن ومن الحديدة، كانت التضحيات حاضرة كما في باقي المحافظات، حيث ارتقى "مصعب" نجل رئيس إعلامية الإصلاح، عبد الحفيظ الحطامي، شهيداً في 26 أبريل الماضي، أثناء قيامه بتوثيق شهادات ميدانية عن الحرب، استهدفته مليشيا الحوثي بطائرة مسيّرة إيرانية الصنع، ما أدى إلى استشهاده مع عدد ممن كان يجري معهم اللقاءات، وإصابة شقيقه صهيب بشظايا. وقال عبد الحفيظ الحطامي:"دم الشهيد مصعب ليس أغلى من دماء اليمنيين الذين واجهوا مليشيات الحوثي الإرهابية، صحيح أنني شعرت مع والدته بوجع الفقد، لكني رأيت في استشهاده فاتحة نصر، فدماء الأحرار وقود لصناعة النصر للأوطان". وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "مصعب كان عاشقًا للإبداع، ينتج أعمالًا فنية تنتصر للحياة، فاغتالته مليشيا الموت والكهنوت، واختطفت حلمه في إنتاج عمل إعلامي يوثق هذه الحرب وما خلفته من كوارث في حياة اليمنيين". وقال الحطامي :"كواحد من اليمنيين، وكإصلاحي، عاهدت الله منذ البداية على المضي في معركة الانتصار للشعب اليمني، والثبات على المبادئ والقيم، المفعمة باليمن حد الشهادة، وها نحن نقدّم أرواحنا". وحول دور الإصلاح، أضاف قائلا: "قُدر للإصلاح أن تكون قادته وشبابه في مقدمة الأحرار دفاعًا عن اليمن، قدرنا أن نكون مع الوطن ليعود سعيدا كما كان، وهذا لن يكون إلا بتضحيات كبيرة، كما قدر لكل الشرفاء والأحرار، وعلى رأسهم قادة ورجال الإصلاح وشبابه، أن يعيدوا لليمن مجده، والتضحيات تهون لأجل الوطن". قيادات فاعلة في الميدان تضحيات الإصلاح بكل فئاته سواء قيادات أو أعضاءه لم تكن وليده اللحظة الراهنة، فقد شكّل الحزب تاريخًا نضاليًّا حافلًا يُعبّر عن روح الكفاح والتضحية التي ميزت قيادته في مراحل مبكرة منذ أن أدركوا خطر مليشيات الحوثي على الجمهورية واستقرار اليمن وواجهوا ذلك في الوقت الذي كان الحوثيين محاطين بالرعاية. شرع الحزب مبكراً في تقديم تضحيات جمّة على جميع الأصعدة سواءً بالدفع بقياداته وأعضائه إلى جبهات القتال المباشر أو في ميادين النضال السياسي والحفاظ على شرعية الدولة ومؤسساتها، ووقف بثبات في صف الدولة ضد محاولات التشويه والترهيب. دفعت قيادات الإصلاح وأعضاؤه ثمناً باهظاً، حيث فقد البعض أرواحهم، بينما تعرض آخرون للاختطاف أو النزوح، واضطرت عائلاتهم إلى مواجهة خسائر فادحة في ممتلكاتها، وهنا برزت روح البطولة إلى جانب كل اليمنيين في الجيش الوطني والمقاومة، وهذه التضحية يتعزز رسوخها كل يوم.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 11 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
العدو الإسرائيلي يقتحم مخيم الجلزون ويحطم مركبات
رام الله - سبأ: اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي ، اليوم الخميس، مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله، وحطمت عدة مركبات. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية ، أن جنوداً من جيش العدو اقتحموا المخيم، وقاموا بتحطيم مركبات المواطنين المتوقفة على جانب الطريق.