
«مجرّد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، اليوم، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والسبعين، عن فيلمه «مجرد حادث» الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران والذي صُوّر في السرّ.
وتمكّن المخرج البالغ 64 عاماً من حضور مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاماً، وتسلّم جائزته التي قدمتها إليه جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Rai
2 days ago
- Al Rai
«السعفة الذهبية»... «مجرد حادث» للإيراني جعفر بناهي
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، بجائزة السعفة الذهبية في ختام فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي السبت عن فيلمه «مجرد حادث» (It Was Just an Accident) الذي صُوّر في السر، داعياً على منبر الحدث السينمائي إلى «حرية» بلاده. وتمكن المخرج البالغ 64 عاماً من حضور مهرجان كان للمرة الأولى منذ 15 عاماً وتسلم جائزته التي قدمتها إليه رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش. وقال بناهي، باللغة الفارسية لدى تسلمه الجائزة من الممثلة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت بجانب بينوش «دعونا نضع جانباً (...) كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا». ويتناول الفيلم التشويقي الفائز بالجائزة معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم. كما يقدّم فرصة للتأمل في مبدأ العدالة والانتقام في مواجهة القمع. وقد صُوّر الفيلم الفائز سراً، إذ رفض المخرج طلب الإذن بالتصوير. مواهب جديدة ولم تتضمن قائمة الجوائز هذا العام أي أفلام أميركية، إذ خرجت إنتاجات كبيرة مثل فيلم «إدينغتون» للمخرج آري أستر مع خواكين فينيكس، و«داي ماي لوف» للمخرجة لين رامساي مع جنيفر لورانس خالية الوفاض. وفضّلت لجنة التحكيم التي ضمت من بين أعضائها الممثلين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، أفلاماً لا تشبه الإنتاجات السائدة في القطاع، بالإضافة إلى المواهب الشابة. ومن بين هؤلاء الفرنسية الشابة نادية مليتي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة وهي لم تتعدّ الثالثة والعشرين، عن أول دور سينمائي لها في فيلم «الأخت الصغيرة» للمخرجة حفصية حرزي. وفاز فيلم «العميل السري» للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو (56 عاماً) بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل ممثل لفاغنر مورا (48 عاماً) المعروف خارج البرازيل بتجسيده شخصية بابلو إسكوبار في مسلسل «ناركوس» على «نتفليكس». كذلك، فاز المخرج النروجي يواكيم تريير بالجائزة الكبرى عن الفيلم الدرامي «قيمة عاطفية». واستحدثت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم «Resurrection» (القيامة) الشعري للصيني بي غان البالغ 35 عاماً. وأشادت جولييت بينوش بـ«الإبداع العظيم» في هذا العمل. وفاز الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاماً) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «سيرات»، مناصفة مع المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء في فيلم «ساوند أوف فالينغ». ومن بين المخرجات السبع المشاركات في المسابقة (من أصل 22 فيلماً)، وحدها شيلينسكي البالغة 41 عاماً، ظفرت بجائزة. كما أن المخرجين السبعينين لوك وجان بيار داردين، وهما من أنجح السينمائيين في تاريخ المهرجان إذ نالا «السعفة الذهبية» مرتين خلال مسيرتهما، حصدا مكافأة جديدة هي جائزة السيناريو عن فيلمهما «الأمهات الشابات». وقد فازا بهذه المكافأة للمرة الثانية بعد جائزة أولى عن «صمت لورنا» سنة 2008. الإيراني الثاني يعد بناهي ثاني إيراني يفوز بجائزة السعفة الذهبية بعد عباس كياروستامي عن فيلم «طعم الكرز» (1997). والعام الماضي، فاز إيراني آخر هو محمد رسولوف بجائزة خاصة عن فيلمه المثير للجدل «دانه انجر مقدس» (بذرة التين المقدس). وبعد أن وصل سراً إلى مدينة كان، اختار رسولوف المنفى. 3 إنجازات بحصوله على السعفة الذهبية، أصبح بناهي يحظى بشرف لم يحققه كثيرون غيره بالفوز بأهم جائزة في جميع المهرجانات السينمائية الثلاثة الكبرى في أوروبا. وكان قد فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلم «تاكسي» عام 2015، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عن فيلم «The Circle» (الدائرة) عام 2000.


Al Mada
3 days ago
- Al Mada
«مجرّد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، اليوم، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والسبعين، عن فيلمه «مجرد حادث» الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران والذي صُوّر في السرّ. وتمكّن المخرج البالغ 64 عاماً من حضور مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاماً، وتسلّم جائزته التي قدمتها إليه جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم.


Al Jareeda
3 days ago
- Al Jareeda
«كان ياما كان في غزة» يتفوق في «كان»
فاز الفيلم الفلسطيني «كان ياما كان في غزة» بجائزة أفضل إخراج في مسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي. وحصل الفيلم على جائزة الإخراج التي فاز بها الأخوان المخرجان التوأم طرزان وعرب ناصر. وقال طرزان ناصر أثناء تسلم الجائزة «إلى كل سكان غزة، إلى كل فلسطيني وفلسطينية، حياتكم مهمة وصوتكم مهم، وقريباً ستتحرر فلسطين». وقوبلت كلمته بتصفيق حار.