
وفاة طالب جامعي في معسكر حوثي بالحديدة عقب تجنيده ضمن دورة عسكرية
قالت مصادر متطابقة، الاثنين، إن طالباً في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء توفي داخل معسكر تدريب تابع لمليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، بعد أسابيع من تجنيده للمشاركة في دورة عسكرية.
وأفاد مكتب إعلام محافظة الحديدة، بأن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، وهو في سنته الخامسة بكلية الطب وينحدر من محافظة إب، توفي في ظروف غامضة داخل المعسكر، دون أن تقدم المليشيا توضيحات رسمية حول أسباب الوفاة.
وأضافت المصادر، أن الطالب كان من المتفوقين في دراسته، وقد تم إخضاعه مؤخراً لدورات فكرية وعسكرية داخل الجامعة، تحت شعارات مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود"، في إطار حملة تعبئة تنفذها مليشيا الحوثي لتجنيد طلاب الجامعات.
ووفق تقارير فإن نحو 794 طالباً من جامعة العلوم والتكنولوجيا التحقوا قسراً، بدورات فكرية وعسكرية خلال العامين الماضيين، تم إرسال أكثر من 200 منهم إلى جبهات القتال، معظمهم من طلاب المستويات الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تختطف معلمًا من مدرسته في إب
المرسى- إب اختطفت مليشيا الحوثي، صباح الأربعاء، معلمًا من داخل مدرسته بقرية جبل بحري في مديرية العدين، غربي محافظة إب. وأقدم مسلحون تابعون للمليشيا على اقتحام مدرسة المعلم محمد حمود الجبلي أثناء الدوام، واقتادوه إلى جهة مجهولة، دون توجيه أي تهمة له، وفق مصادر حقوقية. وأشارت المصادر إلى أن الواقعة تمثل حلقة جديدة في سلسلة انتهاكات ممنهجة تستهدف كوادر التعليم بالمحافظة. وتشهد محافظة إب تصاعدًا في حملات القمع والاعتقالات التعسفية التي تطال المعلمين والأكاديميين بسبب مواقفهم من تدهور الأوضاع في مناطقهم.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مجزرة حوثية جديدة بتعز: ضحيتها مسنّة وطفلة بقصف همجي على القرى السكنية
اخبار وتقارير مجزرة حوثية جديدة بتعز: ضحيتها مسنّة وطفلة بقصف همجي على القرى السكنية الثلاثاء - 29 يوليو 2025 - 10:50 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الوحشية، إذ أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، اليوم الثلاثاء، على استهداف القرى السكنية في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز، ما أدى إلى استشهاد امرأة مسنّة وإصابة طفلة بجروح خطيرة. وأكدت مصادر طبية نقلًا عن موقع "سبتمبر نت"، أن المواطنة جليلة قائد عبدالله غالب (60 عامًا)، استُشهدت في قرية الأقيوس، جراء قصف مباشر شنّته المليشيات الحوثية المتمركزة في مديرية خدير المجاورة. كما أسفر القصف ذاته عن إصابة الطفلة رهف رائد عبدالحكيم (13 عامًا) بجروح بالغة، نُقلت على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة تعز، وسط مخاوف من تدهور حالتها الصحية. وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ انقلابها على مؤسسات الدولة، ارتكاب المجازر بحق المدنيين في تعز، عبر القصف العشوائي والممنهج على الأحياء والقرى الآهلة بالسكان، في سياسة تستهدف كسر صمود المدينة ودفع الأهالي للنزوح أو الاستسلام. هذه الجريمة تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات اليومية التي ترتكبها الجماعة المدعومة من طهران بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في ظل صمت دولي مريب وتقاعس أممي عن اتخاذ مواقف حازمة تُجبر المليشيا على وقف استهداف الأبرياء. الاكثر زيارة اخبار وتقارير وزير بصنعاء يكشف فضيحة مدوية عن الحوثيين ويعترف بها رسمياً أمام العالم. اخبار وتقارير قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء الم. اخبار وتقارير من الثنية إلى الجَحشي.. أسرار آخر ساعات صالح تتفجّر وأسماء الخونة وقاتلوه ت. اخبار وتقارير الصيد الثمين.. هكذا سقط قاتل علي عبدالله صالح في قبضة ألوية العمالقة بالساح.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تجعل مخلصًا جمركيًا من أبناء تهامة 'كبش فداء' في فضيحة الوقود المغشوش
في خطوة تكشف مجددًا عن سياسة الإفلات من العقاب والتضحية بالضعفاء، أقدمت مليشيا الحوثي على تحميل مخلص جمركي بسيط من أبناء تهامة مسؤولية كارثة شحنة الوقود المغشوش التي دخلت ميناء الحديدة مؤخرًا، وسط تكتّم على المتورطين الحقيقيين من نافذي الجماعة وتجار السوق السوداء. وأفاد الناشط الحقوقي بسيم الجناني على صفحته يالفيسبوك أن أحمد طالب، وهو شاب يعمل بالأجر اليومي كمخلّص جمركي، تم تقديمه كـ'متهم رئيسي' في قضية شحنة الوقود الفاسد، بينما أُعفي مستورد الشحنة من أي مسؤولية، وجرى التغطية على المتورطين من كبار قيادات الحوثيين الذين أشرفوا على دخول وتوزيع الشحنة في السوق. وقال الجناني: 'تخيلوا، هذا هو كبش الفداء الذي تسبب بكارثة البترول المغشوش حسب روايتهم.. أحمد طالب، شاب بسيط من الحديدة، لا يملك من أمره شيئًا، زُج به في واجهة القضية، بينما يسرح ويمرح المتسببون الفعليون بكل حرية'. وأكدت مصادر مطلعة أن شحنة الوقود دخلت عبر ترتيبات خاصة من قيادات حوثية نافذة تتقاسم أرباح تجارة النفط المغشوش، دون المرور بالإجراءات الرقابية أو الفحص الفني، ما تسبب في أضرار جسيمة لمحركات المركبات والمولدات في عدد من مناطق سيطرة المليشيا. وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة باستغلال سلطتها الأمنية والقضائية لإخفاء الأدلة وتبرئة المتورطين الحقيقيين في قضايا فساد كبرى، عبر تقديم موظفين صغار وعمال بسطاء كـ'ضحايا'، بهدف حماية مصالح شبكتها الاقتصادية التي تحتكر سوق الوقود وتحقق من ورائه أرباحًا طائلة. وتطالب منظمات حقوقية وناشطون في تهامة بفتح تحقيق مستقل وكشف المتورطين الحقيقيين، ومحاسبة من سهّل إدخال الشحنة المغشوشة، ووقف سياسة القمع التي تمارسها المليشيا ضد المواطنين الأبرياء.