logo
وزير فلسطينى سابق: إسرائيل تسعى لصفقة داخلية والعقوبات تحاصر الفاشية

وزير فلسطينى سابق: إسرائيل تسعى لصفقة داخلية والعقوبات تحاصر الفاشية

اليوممنذ 2 أيام

قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفى تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

" من أنتم "
" من أنتم "

اليوم السابع

timeمنذ 29 دقائق

  • اليوم السابع

" من أنتم "

مع كل أزمة تقع، تجد مصر نفسها في مرمى الانتقادات والهجوم غير المبرر من أطراف كثيرة، بعضها يدعي الحرص على القضايا العربية، وأخرى تختبئ خلف شعارات زائفة. وبينما تتصاعد الأصوات المحرضة، فإن مصر، بتاريخها ودورها المحوري، تجد من يصوب سهامه نحوها، متجاهلًا الحقائق الناصعة التي تثبت مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية لعقود طويلة. منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا، ظلت مصر في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، لم تكن مجرد وسيط سياسي أو لاعب خارجي ينظر للقضية من منظور المصالح فقط، بل دفعت مصر الثمن غاليًا من دماء أبنائها وآلام شعبها على مر السنين. بين الشهداء الذين سقطوا على الأرض الفلسطينية وبين الدعم المستمر اقتصاديًا وسياسيًا، وقفت مصر رافضة التخلي عن مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه فلسطين وشعبها. واليوم، في ظل طوفان الأزمات والتصعيد في غزة، تظل مصر ترعى القضية الفلسطينية بصدق وشفافية، رغم كل محاولات التشويه. تتعالى بعض الأصوات التي تزايد على دور مصر وتتهمها بالتقصير، بينما أصحاب تلك الأصوات لم يطلقوا طلقة واحدة تجاه الاحتلال ولم يتخذوا أي خطوة حقيقية لدعم غزة. أين كانت حكوماتكم وجيوشكم طوال هذه العقود؟ لماذا لا تبدأ بتحمل مسؤولياتها إذا كانت صادقة؟ الطريق إلى غزة ليس حكرًا على أحد، فمن أراد الدعم الحقيقي فلا تعيقه الحدود. في المقابل، ترى هؤلاء يلقون اللوم على القاهرة كجزء من حملة ممنهجة هدفها إضعاف مكانة مصر وخلق حالة من الضبابية حول مواقفها الوطنية الثابتة، ولكن مصر، التي لا تهتز أمام الضغوط ولا تسقط في الفخاخ الإعلامية المضللة، تستمر في تأدية دورها دون ابتزاز أو مساومة. مع بداية التصعيد الأخير في قطاع غزة، شكلت مصر الممر الأول والوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، عبر معبر رفح وحده، وقدمت أكثر من 70% حتى الأن من الإمدادات الحيوية لإنقاذ الأرواح في غزة، وبرغم كل الصعوبات والتهديدات الأمنية والتحديات اللوجستية، ظلت مصر ملتزمة بموقفها، مدركة أن الدور الأخلاقي والسياسي الذي تحمله لا يمكن التخلي عنه. لكن ما لا تسمح به مصر هو تحويل القضية الفلسطينية إلى ورقة للمزايدات أو أن يتم استخدامها لتحقيق أجندات تخدم أطرافاً لا تهدف إلا للابتزاز السياسي والمكاسب الشخصية أو الإقليمية بأي ثمن. تمسكت مصر بموقفها الواضح؛ رفضت التهجير القسري، دافعت عن حل الدولتين وتشبثت بعدم مقايضة الحقوق الفلسطينية على حساب الأمن المصري القومي. القضية الفلسطينية ليست ساحة للتباهي بالشعارات الفارغة ولا ميدانًا لتحقيق مكاسب سياسية مرحلية، من يريد نصرة فلسطين فعليه مواجهة العدو الحقيقي: الاحتلال الإسرائيلي. أما تلك الحملات التي تهدف للنيل من مصر وتشويه صورتها فلن تحقق شيئًا سوى كشف نوايا أصحابها. إن دور مصر كركيزة استقرار في المنطقة وسند أساسي للشعب الفلسطيني لن يتغير بفعل المهاترات ولا حملات التشويه، ومهما حاول البعض الإساءة إلى هذا الدور، فإن التاريخ والمواقف الواضحة كفيلان بالرد عليهم. ستظل مصر القوة العاقلة والمنطقية التي تحمي قضيتها الوطنية والفلسطينية بوعي وإصرار، ولن تسمح لأي جهة كانت أن تعبث بأمنها القومي أو بمستقبل القضية الفلسطينية.. أما أولئك الذين يحاولون التشويش على دورها فهم أمام خيارين: إما الجهل بالتاريخ أو العمل لخدمة أجندات خفية لا علاقة لها بفلسطين والحق العربي.

قرار جمهورى بالموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى
قرار جمهورى بالموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى

اليوم السابع

timeمنذ 36 دقائق

  • اليوم السابع

قرار جمهورى بالموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى

كتب محمد الجالى نشرت الجريدة الرسمية قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم 55 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق .

مباحثات "مصرية - ألمانية" على مستوى وزيرى الخارجية غدا بالقاهرة
مباحثات "مصرية - ألمانية" على مستوى وزيرى الخارجية غدا بالقاهرة

اليوم السابع

timeمنذ 36 دقائق

  • اليوم السابع

مباحثات "مصرية - ألمانية" على مستوى وزيرى الخارجية غدا بالقاهرة

يعقد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى، ظهر غد الجمعة، مباحثات ثنائية مع "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا الذى يقوم بزيارة إلى القاهرة. ويجرى الوزيران جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين تتناول العلاقات المتميزة التي تجمع بين القاهرة وبرلين وسبل تعزيزها في شتى المجالات إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك لاسيما الوضع فى قطاع غزة.. كما يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركاً في ختام المباحثات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store