
أمين تنظيم حزب الريادة: نرفض استفزاز المستوطنين لتفجير الأقصى
أعرب الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع للدعوات التحريضية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو بشكل سافر إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، في تصعيد خطير يمثل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
جريمة مكتملة الأركان
وأكد الدكتور عليوة أن هذه الدعوات تشكل جريمة مكتملة الأركان بحق أحد أقدس مقدسات المسلمين في العالم، وتستهدف بشكل مباشر إشعال فتيل الفتنة وتقويض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن هذه التصرفات العنصرية، يتحمل مسؤوليتها مجلس الأمن والأمم المتحدة، مطالبًا إياهم بوقف هذه التهديدات وردع الجهات المتطرفة التي تحرض على الكراهية والعنف.
وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال تمثل جريمة مكتملة الأركان بحق أحد أقدس المقدسات الإسلامية، وتُعد محاولة مكشوفة لإشعال المنطقة وتغذية خطاب الكراهية والتطرف، وانتهاكًا فجًّا لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حق مشروع أقرته قرارات الشرعية الدولية ولا يجوز التفريط فيه أو تجاهله، مشددًا على أن تجاهل هذا الحق هو ما يؤدي إلى استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
واختتم عليوة تصريحه مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وأن المساس به لن يُقابل بالصمت، بل سيرد عليه العالم بكل الطرق السلمية والقانونية الممكنة، دفاعًا عن القدس الشريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 10 ساعات
- المشهد العربي
لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى
وجه كبار الحاخامات من الصهيونية الدينية اليوم الجمعة، الدعوة إلى وقف اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب، وذلك بالإشارة إلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ويقود أكثر من 20 حاخاماً كبيراً، المؤسسات والمدارس والفرق الدينية اليهودية في كل أنحاء إسرائيل، مطالبين أيضا بوقف الإجراءات المصاحبة للاقتحامات من الرحلات، والصور، ومحاولات خلق حضور في باحات المسجد الأقصى. واعتبروا أن اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب لا يعزز قبضة إسرائيل على المكان، بل يضر به ويدعم العدو، ولا سيما أن حركة حماس تضع صورا للمسجد الأقصى في أنفاقها، كما أكدوا أن تعامل شعب إسرائيل مع الحرم القدسي الشريف يجب أن يكون مختلفا تماما. ولفتوا إلى أن الموقف الثابت للحاخامية الكبرى لإسرائيل منذ عقود حظر الدخول إلى كامل المسجد الأقصى، بسبب المخاوف من تحريم التقطيع وتدنيس الهيكل وأماكنه المقدسة وانتهاك وصايا احترام الهيكل، حسب التعاليم المنسوبة لليهودية. وانتقدوا فى الرسالة "الظواهر المُسيئة لحرمة المكان، كالسياحة والتصوير والاحتجاجات فى الحرم الشريف"، منبهين على أن الأقصى ليس مكانا للاستيطان والإقامة والرحلات والتصوير. وأشاروا إلى أنه لن يتم تعزيز السيادة على المسجد الأقصى بالتجوال والتظاهر، ولا بالتصوير الجماعي والفعاليات العائلية، ولا بإثبات الأمور على الأرض، واصفين المواجهات مع الشرطة التي تحدث أحيانًا بـ"المزاح الصبيانى"، وهو ما "يُضعف القبضة اليهودية على الأقصى". وذكروا أن منع الدخول إلى الأقصى نابع من احترام المكان المقدس، وليس خوفًا من الفلسطينيين، و"أن دخول الحرم القدسي اليوم لا يساعدنا على كسب الحرب مع أعدائنا".


الوفد
منذ 11 ساعات
- الوفد
40 ألفاً أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم تضييق إسرائيل
قام آلاف أبناء الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة، بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى ان دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قدرت أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.. وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع صلاة الجمعة. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد. اقرأ أيضًا .. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت العديد من الشوارع والأحياء في مدينة القدس، منذ ساعات ليلة أمس وحتى ظهر اليوم الجمعة، لتنظيم سباق تهويدي للدراجات الهوائية، حيث أضطر مصلون لسلك مسافات طويلة سيرا للوصول إلى المسجد الأقصى. و قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الجمعة، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأكد عباس على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني لتنفيذ حل الدولتين. وكانت منظمة التحرير الفلسطينية أصدرت بيانًا قالت فيه إن أي محاولة تستهدف تمثيلها الحصري للشعب الفلسطيني وفي هذا الوقت بالذات هو أمر خطير للغاية. وقال بيان المنظمة: "هذه المُحاولات تخدم مباشرة مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية، موضحة أن نزع صفة تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني سيعني أن الشعب الفلسطيني بلا قيادة معترف بها عربيًا ودوليًا، وأنه من الممكن خطف قراره الوطني المستقل وتمييع واقعه بهدف تمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتي بات الحديث بشأنها يتصاعد أخيرًا". وأضافت: "نراقب عن كثب التحركات المشبوهة بهذا الشأن، ومحاولة عقد مؤتمر بحجة إصلاح المنظمة في إحدى عواصم المنطقة، مشيرة أن طريق إصلاح المنظمة وآلياته معروفة ولا تتم إلا عبر مؤسساتها، وبالتحديد عبر المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي، وأن أي محاولة خارج هذه الأطر إنما هي مس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني، ولن تقود إلا إلى مزيد من الانقسامات، في وقت نحن أحوج فيها لإنهاء الانقسام". ويأتي موقف منظمة التحرير في هذا السياق في ظل مُحاولات إعادة الاتفاق بين حماس وفتح من أجل تفويت الفرصة على جميع المُتربصين على رأسهم إسرائيل.


صوت الأمة
منذ 12 ساعات
- صوت الأمة
كبار حاخامات إسرائيل يدعون لأول مرة لعدم اقتحام المسجد الأقصى
دعا كبار الحاخامات من الصهيونية الدينية اليوم الجمعة لوقف اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب، بالإشارة إلى الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة. وذكرت القناة السابعة أن أكثر من 20 حاخاما كبيرا، يقودون المؤسسات والمدارس والفرق الدينية اليهودية في كل أنحاء إسرائيل، طالبوا أيضا بوقف الإجراءات المصاحبة للاقتحامات من الرحلات، والصور، ومحاولات خلق حضور في باحات المسجد الأقصى. واعتبروا أن اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب لا يعزز قبضة إسرائيل على المكان، بل يضر به ويدعم "العدو"، ولا سيما أن حركة "حماس" تضع صورا للمسجد الأقصى في أنفاقها، كما أكدوا أن تعامل شعب إسرائيل مع الحرم القدسي الشريف يجب أن يكون مختلفا تماما. ولفتوا إلى أن الموقف الثابت للحاخامية الكبرى لإسرائيل منذ عقود حظر الدخول إلى كامل المسجد الأقصى، بسبب المخاوف من تحريم التقطيع وتدنيس الهيكل وأماكنه المقدسة وانتهاك وصايا احترام الهيكل، حسب التعاليم المنسوبة لليهودية. وانتقدوا فى الرسالة "الظواهر المُسيئة لحرمة المكان، كالسياحة والتصوير والاحتجاجات فى الحرم الشريف"، منبهين على أن الأقصى ليس مكانا للاستيطان والإقامة والرحلات والتصوير. وأشاروا إلى أنه لن يتم تعزيز السيادة على المسجد الأقصى بالتجوال والتظاهر، ولا بالتصوير الجماعي والفعاليات العائلية، ولا بإثبات الأمور على الأرض، واصفين المواجهات مع الشرطة التي تحدث أحيانًا بـ"المزاح الصبيانى"، وهو ما "يُضعف القبضة اليهودية على الأقصى"، بحد تعبيرهم. وذكروا أن منع الدخول إلى الأقصى نابع من احترام المكان المقدس، وليس خوفًا من الفلسطينيين، و"أن دخول الحرم القدسي اليوم لا يساعدنا على كسب الحرب مع أعدائنا".