
أول بوت مصري يستنسخ الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تصدر الخبير التكنولوجي أشرف أيمن، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفه تفاصيل العمل الوثائقي المرتقب بعنوان "نموذج أشرف أيمن"، والذي يعد أول تجربة في مصر تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لاستنساخ شخصية رقمية تحاكي شخصية حقيقية.
ويهدف المشروع إلى تقديم نموذج ذكاء اصطناعي يمثل نسخة افتراضية من شخصية أشرف أيمن، لتظهر أولا في شكل محتوى على السوشيال ميديا، قبل أن يتم اختبارها وتنفيذها في مواقف واقعية لاحقا.
تحليل البيانات لبناء الشخصية الرقمية
وأوضح أيمن، أن النموذج يتم بناؤه من خلال تحليل شامل لبياناته الشخصية القديمة، من رسائل خاصة، وردود أفعال، وإجابات سابقة على الأسئلة، مما يتيح إنشاء نسخة رقمية قريبة جدا من شخصيته الفعلية.
وأضاف أن الهدف من هذا التحليل هو توفير الوقت والجهد، وتمكين الفرد من التفاعل الرقمي المستمر دون الحاجة إلى الوجود الفعلي على الإنترنت طوال الوقت.
نقلة نوعية في المهام الرقمية
وأكد أشرف أيمن، أن البوت أو النموذج الافتراضي يمكن أن ينجز العديد من المهام الروتينية بدلا عن الإنسان، مثل كتابة المحتوى، تصميم الصور، وإنتاج الفيديوهات، مشيرا إلى أن هذه التقنية قد تفتح آفاقا جديدة للربح، سواء من خلال التفاعل التلقائي أو تقديم خدمات رقمية ذكية.
التسمية تحمل البعد الشخصي
وعن سبب تسمية الوثائقي باسم "نموذج أشرف أيمن"، أوضح أن كل نموذج سيحمل اسم الشخص الذي يعتمد عليه، لذا تم إطلاق اسم صاحب الفكرة على النموذج الأول، على أن تتبعها نماذج أخرى لأشخاص مختلفين في المستقبل.
خطوة رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي بمصر
تعد هذه المبادرة أولى الخطوات الجادة نحو دمج الذكاء الاصطناعي مع الهوية الشخصية في العالم العربي، ما يفتح المجال أمام تطبيقات واسعة في مجالات التعليم، التسويق، المحتوى الرقمي، والتواصل الاجتماعي، بقيادة أحد أبرز رواد التكنولوجيا في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 4 أيام
- بلدنا اليوم
أول بوت مصري يستنسخ الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تصدر الخبير التكنولوجي أشرف أيمن، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفه تفاصيل العمل الوثائقي المرتقب بعنوان "نموذج أشرف أيمن"، والذي يعد أول تجربة في مصر تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لاستنساخ شخصية رقمية تحاكي شخصية حقيقية. ويهدف المشروع إلى تقديم نموذج ذكاء اصطناعي يمثل نسخة افتراضية من شخصية أشرف أيمن، لتظهر أولا في شكل محتوى على السوشيال ميديا، قبل أن يتم اختبارها وتنفيذها في مواقف واقعية لاحقا. تحليل البيانات لبناء الشخصية الرقمية وأوضح أيمن، أن النموذج يتم بناؤه من خلال تحليل شامل لبياناته الشخصية القديمة، من رسائل خاصة، وردود أفعال، وإجابات سابقة على الأسئلة، مما يتيح إنشاء نسخة رقمية قريبة جدا من شخصيته الفعلية. وأضاف أن الهدف من هذا التحليل هو توفير الوقت والجهد، وتمكين الفرد من التفاعل الرقمي المستمر دون الحاجة إلى الوجود الفعلي على الإنترنت طوال الوقت. نقلة نوعية في المهام الرقمية وأكد أشرف أيمن، أن البوت أو النموذج الافتراضي يمكن أن ينجز العديد من المهام الروتينية بدلا عن الإنسان، مثل كتابة المحتوى، تصميم الصور، وإنتاج الفيديوهات، مشيرا إلى أن هذه التقنية قد تفتح آفاقا جديدة للربح، سواء من خلال التفاعل التلقائي أو تقديم خدمات رقمية ذكية. التسمية تحمل البعد الشخصي وعن سبب تسمية الوثائقي باسم "نموذج أشرف أيمن"، أوضح أن كل نموذج سيحمل اسم الشخص الذي يعتمد عليه، لذا تم إطلاق اسم صاحب الفكرة على النموذج الأول، على أن تتبعها نماذج أخرى لأشخاص مختلفين في المستقبل. خطوة رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي بمصر تعد هذه المبادرة أولى الخطوات الجادة نحو دمج الذكاء الاصطناعي مع الهوية الشخصية في العالم العربي، ما يفتح المجال أمام تطبيقات واسعة في مجالات التعليم، التسويق، المحتوى الرقمي، والتواصل الاجتماعي، بقيادة أحد أبرز رواد التكنولوجيا في مصر.

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
كشف أشرف أيمن، الخبير التكنولوجي، عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن التقليدي يركز على أتمتة المهام الروتينية مثل إصدار المستندات الحكومية والتي تتم دون تدخل بشري بعد برمجتها، أما الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو نقلة نوعية حيث يحاكي البشر في التفاعل. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستنتج الخطوة التالية بناءً على تحليل البيانات، ويرد على الأسئلة بلغة طبيعية، بل ويطور أسلوبه في الكتابة مع الوقت، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد منعطفًا تاريخيًا مع ظهور" شات جي بي تي" الذي جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول العامة، بينما كان الذكاء الاصطناعي حكرًا على المتخصصين منذ الخمسينيات، وأصبحنا الآن نراه يدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من إعداد البحوث إلى تلخيص النصوص.واستعرض أشرف أيمن، التطور التاريخي للتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإنترنت الذي بدأ كمشروع عسكري أمريكي في ستينيات القرن الماضي تحول إلى أداة عالمية غيرت شكل الحياة، وأضاف أنه كما حدث مع الإنترنت فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُشكل الآن نقلة نوعية، حيث لم يعد يقتصر على المهام الروتينية بل أصبح قادرًا على محاكاة التفكير البشري.وأكد الخبير التكنولوجي، أن مصر تمتلك كفاءات عالية في مجال التكنولوجيا، قائلاً: "مصر غنية بالعقول المبدعة، مثل العالم المصري الذي طور ديب مايند، والتكنولوجيا التي تقوم عليها جوجل، وآخرين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركات مثل مايكروسوفت، كما أن خريجي كليات الذكاء الاصطناعي الحكومية في مصر يتم استقطابهم من قبل شركات عالمية لتفوقهم في الجودة والسعر التنافسي مقارنة بنظرائهم في أوروبا الشرقية وهذا التفوق يعود إلى جودة التعليم التكنولوجي الحكومي الذي ينتج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً".وأوضح أن مصر والعالم العربي ليسوا مجرد مستهلكين للتكنولوجيا بل يمكنهم المساهمة في تطويرها بما يتناسب مع احتياجاتهم وثقافاتهم، مشيرًا إلى أن التخوف من التكنولوجيا أمر طبيعي خاصة في ظل عدم امتلاك المنطقة للكثير من أدوات التصنيع، لكنه حذر من أن هذا الخوف لا يجب أن يمنعنا من الاستفادة منها.وحذر من أن "المقاومين للتكنولوجيا" هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم كما أن الشخص الرافض للتطوير سيعاني من عزلة مجتمعية بسبب الفجوة الزمنية بينه وبين مستخدمي التكنولوجيا.


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
يحاكي تفاعلات البشر.. أشرف أيمن يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
كشف أشرف أيمن، الخبير التكنولوجي، عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن التقليدي يركز على أتمتة المهام الروتينية مثل إصدار المستندات الحكومية والتي تتم دون تدخل بشري بعد برمجتها، أما الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو نقلة نوعية حيث يحاكي البشر في التفاعل. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستنتج الخطوة التالية بناءً على تحليل البيانات، ويرد على الأسئلة بلغة طبيعية، بل ويطور أسلوبه في الكتابة مع الوقت، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد منعطفًا تاريخيًا مع ظهور" شات جي بي تي" الذي جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول العامة، بينما كان الذكاء الاصطناعي حكرًا على المتخصصين منذ الخمسينيات، وأصبحنا الآن نراه يدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من إعداد البحوث إلى تلخيص النصوص. واستعرض أشرف أيمن، التطور التاريخي للتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإنترنت الذي بدأ كمشروع عسكري أمريكي في ستينيات القرن الماضي تحول إلى أداة عالمية غيرت شكل الحياة، وأضاف أنه كما حدث مع الإنترنت فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُشكل الآن نقلة نوعية، حيث لم يعد يقتصر على المهام الروتينية بل أصبح قادرًا على محاكاة التفكير البشري. وأكد الخبير التكنولوجي، أن مصر تمتلك كفاءات عالية في مجال التكنولوجيا، قائلاً: "مصر غنية بالعقول المبدعة، مثل العالم المصري الذي طور ديب مايند، والتكنولوجيا التي تقوم عليها جوجل، وآخرين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركات مثل مايكروسوفت، كما أن خريجي كليات الذكاء الاصطناعي الحكومية في مصر يتم استقطابهم من قبل شركات عالمية لتفوقهم في الجودة والسعر التنافسي مقارنة بنظرائهم في أوروبا الشرقية وهذا التفوق يعود إلى جودة التعليم التكنولوجي الحكومي الذي ينتج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً". وأوضح أن مصر والعالم العربي ليسوا مجرد مستهلكين للتكنولوجيا بل يمكنهم المساهمة في تطويرها بما يتناسب مع احتياجاتهم وثقافاتهم، مشيرًا إلى أن التخوف من التكنولوجيا أمر طبيعي خاصة في ظل عدم امتلاك المنطقة للكثير من أدوات التصنيع، لكنه حذر من أن هذا الخوف لا يجب أن يمنعنا من الاستفادة منها. وحذر من أن "المقاومين للتكنولوجيا" هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم كما أن الشخص الرافض للتطوير سيعاني من عزلة مجتمعية بسبب الفجوة الزمنية بينه وبين مستخدمي التكنولوجيا.