
التقته «العرب» ضمن باب «عيالنا والقرآن» رمضان الماضي.. الطفل حمد المنصوري حافظ كتاب الله.. في رحاب ربه
الدوحة - العرب
توفي، أمس، إثر حادث أليم، الطفل حمد عبدالعزيز يوسف حسن المنصوري (الطالب بالصف السابع بالمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين)، والذي التقته «العرب» رمضان الماضي ضمن باب «عيالنا والقرآن»، ضمن مجموعة كبيرة من طلاب مركز النور القرآني التربوي.
وكان حمد حريصاً على حفظ القرآن الكريم، وأكد خلال اللقاء مع «العرب» على أن والديه حريصان على تشجيعه بصورة مستمرة على الدراسة والحفظ، فكان، رحمه الله، يقسم وقته بين الحفظ والدراسة، فيراجع 10 صفحات من كتاب الله بصورة يومية، وبعدها كان يبدأ في الحفظ، وكان ينوي الاستمرار على نهج الحفظ والتلاوة حتى يختم كتاب الله.
وأسرة تحرير «العرب» تتقدم بالتعزية لأسرة حمد، سائلين الله أن يجعل سعيه في حفظ القرآن في ميزان حسناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
الشهور العربية الأسماء والمعاني
-A A A+ الشهور العربية الأسماء والمعاني الشهر العربي قمري أو هلالي، ارتبط به ارتباطا وثيقا حتى إن الكلمة دالة في اللغة على القمر أو الهلال، وسمي شهرا لأنه يشهر به فتعرف بدايته ونهايته. وبهذا النظام علقت العبادات في الإسلام، ومن ذلك قول النبي ﷺ «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.. (الحديث)»، فاعتبر دون غيره من الأنظمة التي اعتبرها غيرهم، والتي قد تتفق معه في عدد الشهور إلا أنها لا توافقه في عدد الأيام لعدم اعتمادها الأهلة. والشهور العربية اثنا عشر أقرها الإسلام. وكانت العرب تسمي الشهر بأسماء مختلفة، إلا أنها استقرت على الأسماء التي نعرفها اليوم، وأن الشهر أخذ اسمه وفقا للطقس الجوي أو الديني وما يلابسه من أحوالهم فيه، ثم لزم ذلك الاسم بعد ذلك وإن اختلف الظرف تبعا لدوران الأهلة، وعليه فقد لا يوافق معنى الاسم الظرف الذي يحل فيه ذلك الشهر. أما معانيها حين التسمية فهذا بيانها وفقا لترتيبها في العام الهجري: المحرم: أو شهر الله. والحرام: ضد الحلال وحرم الشيء امتنع فعله. سمي بذلك لأن العرب كانت تحرم القتال فيه إلا بعض القبائل. وجاءت تسميته دون غيره من الأشهر الحرم تأكيدا على حرمة الشهر لأن العرب في الجاهلية كانت تحله عاما وتحرمه عاما، أو كانت تحتال على التحريم بتأخيره فيسمون المحرم شهر صفر وهو الشهر الذي يليه وليس من الشهور الحرام، فيحلون القتال فيه ويحرمونه في صفر حتى لا تتوالى عليهم الشهور التي يحرم فيها القتال. ودخلت «الـ» عليه للصفة ثم أصبحت للعلمية، وخص بها وجازت عند البعض في صفر وشوال. صفر: أو الصفر، والصــفر: الشيء الخالي. وقد سمي بهذا لأن العرب كانت تخلي بيوتها للسفر طلبا للميرة أو الغزو بعد المحرم. وقد يجمع صفر إلى المحرم فيقال الصفران. شهر ربيع الأول: والربيع الفصل الذي يخرج فيه الثمر والزهر فكانوا يخرجون لرعي العشب في الربيع، والمربع منزل القوم في الربيع. فكان زمن الربيع حين التسمية فلزمهما الاسم. ويقال شهر ربيع تمييزا له عن الفصل. وقد شرف هذا الشهر وأشرق فيه الكون بميلاد السراج المنير رحمة العالمين سيدنا محمد ﷺ. شهر ربيع الآخر: ولم ثمة أول وآخر؟ لعل السبب أنه لما سميا كان الأول زمان المطر والإزهار والثاني زمان الإثمار. وهل يقال «ربيع» بالتنوين على الوصف، أم «ربيع» بالكسر على الإضافة؟ فالأصل الوصف وتجوز الإضافة. جمادى الأولى: جمد ضد ذاب، وجمادى على وزن فعالى، وهو الشتاء عند العرب لجمود الماء فيه. وجمادى وزان فعالى غير مصروفة، ومؤنثة دون غيرها فكلها مذكرة. فإن وجدت مذكرة في الشعر فالمقصود الشهر. جمادى الآخرة: فالآخرة بمعنى المتأخرة، ولا يقال الأخرى لاختلاف المعنى. وعند التثنية يقال جماديان وشهرا جمادى. رجب: ورجب الرجل أي هابه وعظمه. من الأشهر الحرم، سمي بذلك لأن العرب كانت تعظمه فلا يقاتلون فيه. وقد عين النبي ﷺ رجب في قوله: «رجب مضر» لأنهم كانوا أشد تعظيما له من غيرهم. شعبان: شعبت الشيء إذا جمعته أو فرقته فهو من الأضداد، والمشعب الطريق. أما اسم شعبان فلتشعب العرب واعتزال بعضهم بعضا، وتفرقهم عند طلب الماء أو الغزو، أو لأنه شعب وظهر بين شهري رمضان ورجب. ويجوز أن يضم رجب وشعبان فيقال عندئذ رجبان. شهر رمضان: رمض اليوم إذا اشتد حره والرمضاء شدة الحر. سمي بذلك لأنه وافق أيام شدة الحر وقت التسمية. و رمض الصائم؛ للحر في جوفه إذا اشتد عطشه، ورمضان وزان فعلان لشدة الرمض. وقد سبق القول أن العرب التزمت لفظ شهر قبل رمضان، وهو غير منصرف. شوال: ويجوز الشوال. أول أشهر الحج. أما أصل الاسم فمن تشويل لبن الإبل أي قلته بسبب شدة الحر. ذو القعدة: من الأشهر الحرم، لقعودهم فيه عن القتال والترحال أو لأنهم يعدون القعدان أي الإبل للركوب والجمع: ذوات القعدة. ذو الحجة: شهر الحج ومنه اسمه. رابع الأشهر الحرم، والجمع: ذوات الحجة. من الجدير ذكره بعد هذا العرض اللغوي التنبه إلى القيمة الدينية والأخلاقية التي تهديها لنا الآية الكريمة 36 من سورة التوبة فالامتناع عن الظلم ليس مقصورا على الأشهر الحرم، بل يتعداها إلى كل شهور العام. فالطاعة والزمن قيمتان متلازمتان في الإسلام، وفي عدم الوعي لقيمة الزمن تضييع للطاعات وظلم للنفس. وإدراك قيمة الزمن في الإسلام لا يقتصر على الإطار الفردي، بل يمتد إلى تعزيز الهوية الحضارية والثقافية.


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
«الكبرياء ردائي»
-A A A+ «الكبرياء ردائي» هل سمعتم بقول الله تعالى في الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، فمن نازعني في ردائي قصمْتُه»؟ وهل وعى المتكبرون معناه؟ وعرفوا مآل كبرهم وتعاليهم؟ إن الوقوف أمام النفس ومحاسبتها، وتقييمها بين الفترة والأخرى ضرورة لمن كان له قلب، أو لمن يرجو الآخرة ويسعى لها. فالتعالي على الخلق صفة مبغوضة من الله عزّ وجلّ، قبل أن تكون مبغوضة من خلقه، وصدق المصطفى حين حدد معنى الكبر قائلًا: «الكِبْرُ بطْرُ الحق، وغمط الناس». وبطر الحق هنا، هو معاملته بالجحود بعد أن تم منه اليقين، والإعراض عن آياته البينات للعالمين، وأما غمط الناس فهو الاحتقار والازدراء، والنظرة إليهم نظرة علو وزهو، وهذه من بوائق العبد التي يقدم بها على رب الأرباب يوم الحساب. فتأملوا الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وأنّ الله يغفر ذنوبًا كجبال تهامة، ويحطها عن صاحبها يوم القيامة، إذا سبقت له السعادة في الاستغفار منها والتوبة عنها ولو متأخرًا، أما الكبر، فلو بقي منه أدنى بقية، أودت بصاحبها إلى الرزية، فحاذرِ من مقاسمة الله في ردائه؛ فالله جعل الكبرياء حدًا لا يتجاوزه إلا الأشقياء، الذين تجرؤوا على أن يشاقوا الله ويحادّوه، ويلقوا بأنفسهم إلى مهالك الكَبْتِ الإلهي والقصم الرباني. كذلك، لو لم يكن للكِبر من بائقة أو سابقة في الكبائر إلا كونه ذنْبَ إبليس، لكفاه، فالكبر هو الذي منعه من السجود، فتباهى بعنصر النار، وقد سجد الملائكة وهم من عنصر النور، والكبر هو الذي خسفَ مكانته وأهوى مثابته من العبودية إلى اللعنة الأبدية، فهو في الدنيا شيطان رجيم، وفي الآخرة في أسفل دركات الجحيم، فهل يوجد قصم رباني أشدّ من هذا؟! فنعوذ بالله من هذا الذنب الذي سن سنته إبليس اللعين، أول العصاة لرب العالمين. ثم إن الكبرياء إذا تقمصها من ليست له بحق كانت عليه صغارًا، وزادته ذلًا واحتقارًا، وآتت أُكلها على عكس ما يُرتجي ويُبتغي، وما أحسن ما قال الشاعر أبو نواس في هذا المعنى: عجبت من إبليسَ في كبرهِ وفي الذي أظهر من نخوتِهْ تـاه عـلــى آدمَ في سجدةٍ وصار يقود ذريته ولو تأملنا هذين البيتين لوجدنا فيهما غاية التوبيخ والتقريع، وآية التقبيح والتشنيع على اللعين الرجيم، الذي رجّح التيه والغرور والضلال على الطاعة والإخبات والامتثال، ثم إنه استكبر وانتفخ وانتفش، فكانت العاقبة السوء والخاتمة القاصمة أنّ الله قصمه كما وعد أصحاب الكبرياء، فجعله عبرة للمعتبرين، ونكالا للأوّلين والآخرين، وسَلَبه من الفخامة التي نَشَدَها، ومن الكبرياء الذي قصده، وأبدله الهوان والإبلاس والإفلاس، بل جعله مداسًا للجِنّة والناس، فالشاعر يستغرب من إظهار إبليس كبرياءه وتيهه على آدم، ثم إنه بذلك صار - إلى يوم القيامة - قوادًا لبنيه، والقواد هو الذي يسعى بالمعصية والفاحشة، فيجمع بين العصاة على الفسق والحمق، وهو في لغة الناس سمسار الفسقة، فإذا كان إبليس يرضى أن يمتهن هذه المهنة الوضعية عند أبناء آدم، فما الذي جعله يأنف السجود لأبيه وهو أكرم له وأقوم. فعلينا أن نعي حجم جريمة الكبر، وثقلها على أنفسنا، ومصيرنا يوم القيامة، وأنّها صفة بغيضة، لا يأتيها إلا من تغلغل إبليس ومكره في كيانه ونفسه، فاللهم إنّا نعوذ بك من الكبر، دقّه وجليله، ونعوذ بك من أن نلقاك وفي قلوبنا ولو ذرة من كبر. @zainabalmahmoud @zalmahmoud@


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
الحاج قليل والراكب كثير
-A A A+ الحاج قليل والراكب كثير هكذا وصف الصحابة في زمنهم حج بعضهم، ويمكن ان يرجع ذلك إلى أمور عدة منها: 1-عدم خلوص النيات: النية مطية ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) تجديد النية وتعاهد المقاصد والوجهة لله عز وجل فـ « إنما الأعمال بالنيات « فالحج لغة القصد وهذا القصد لا يكون إلا من الله وإلى الله ولله وبالله « إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم، فالقاصد لبيت الله عليه التماس العزم والإرادة في طاعة وركن الحج لله عز وجل. 2- تعظيم الأعمال الظاهرة: الحج تعظم فيه أعمال الأبدان والقربات المالية وكذلك تتعاظم فيه أعمال القلوب. فالعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. فأمر العبادات الظاهرة معلوم بين الناس ؛ أما أعمال القلوب فهي خفية بين العبد وربه وهي تحتاج إلى مصلحات أعمال القلوب وهي الأعمال التي محلها القلب وأعظمها الإيمان بالله عز وجل ومنها التصديق الانقيادي والإقرار بالمحبة التي تقع في قلب العبد لربه ومعبوده والخوف والرجاء والإنابة والتوكل ونحوها. « إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم « وما أحوج الحجاج إلى رافعات الإيمان من مصلحات أعمال القلوب والبعد كل البعد عن مفسدات أعمال القلوب. 3- الانشغال بالمباحات: من مداخل إبليس الرجيم على العبد المؤمن حينما تلبسه بالطاعات والعبادات ؛ اشغالهم بما أباح الله من مطعم أو مأكل أو ملبس أو مركوب أو أشياء تعارفها الناس بينهم كالجوال ونحوه. والحج طاعة كلية في أيام معدودات والاتصال فيها الدائم مع الله مقصد مطلوب ومرغوب والابتعاد عن كل ما يكدر هذا التواصل المباشر. ومن شأن العبد الذي وفقه الله للطاعة أن ينغمس في الأعمال الصالحة حتى لا يرى إلا هي. ولله در القائل « إذا غرق القلب في المباح أظلم «. 4- البحث عن الرخص الشرعية: يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كافة ) وعلى من أراد الحج أن يتلبس بالعزائم ويجتنب الرخصة دون مبررها وأسبابها ومقدماتها يقول الشاطبي: « فالأحرى بمن يريد براءة ذمته وخلاص نفسه الرجوع إلى أصل العزيمة « فالحج طاعة وعزيمة وبعض الحجاج سامحهم الله يظهر منهم تتبع الرخص والبحث عن السهولة والتيسير دون داعٍ ولهذا قال بعض السلف: « من تتبع الرخص فقد تزندق «. 5- فقدان الأولويات من القضايا الجوهرية هي ترتيب المهمات العاجلات المتعديات واهمال المهمل و المتمهل و القاصر. ولهذا قال العلماء تقديم العمل المتعدي نفعه إلى الغير على العمل القاصر نفعه على صاحبه. وذكر العلماء مثالاً عن ذلك من حج حجة الفريضة ؛ ويريد أن يحج حجة نافلة وكان الحج سيكلفه الكثير من المال فإن الأولى أن ينفق هذا المال على من يحتاج إليه كمساعدة للفقراء والمنكوبين والمعوزين وغيرهم. ووالله كيف نتنعم في نعم الدنيا وأهالينا في غزة تحت القصف والجوع وبالله هل يطيب لنا التلبس بالنوافل وغيرنا في غزة لا يقوى على القيام بالفرض لعدم الأمن و الأكل والشرب والملبس وتالله لتسألن يومئذ عن النعيم. فالله الله في أهل غزة ونصرتهم وامدادهم بالنصرة ورفع ما أصابهم ومددهم بالدعاء ودعمهم بما أرفل الله علينا من آلائه العظيمة ونعمه الجسمية. واختم بما قاله ابن الجوزي رحمه الله: « فرقة... اغتروا بالحج فيخرجون إلى الحج من غير خروج عن المظالم، وقضاء الديون، واسترضاء الوالدين، وطلب الزاد الحلال، وقد يفعلون ذلك بعد حجة الإسلام، ويضيعون في الطريق الصلاة والفرائض، ولا يحذرون في الطريق من الرفث والخصام....ثم يحضر البيت بقلب ملوَّث برذائل الأخلاق وذميم الصفات». @maffatih