
وزير الخارجية البريطاني: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة
وزير الخارجية البريطاني: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 34 دقائق
- خبر للأنباء
بعد معارك طاحنة.. الجيش السوداني يعلن إكمال سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
وأعلن الجيش السوداني، في 28 مارس (آذار) الماضي، إكمال سيطرته على مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه «قوات الدعم السريع» منذ الأيام الأولى للحرب، في أبريل (نيسان) 2023. وعقب ذلك تمركزت «قوات الدعم السريع»، التي انسحبت من الخرطوم عبر جسر خزان «جبل أولياء»، في مناطق جنوب وغرب أم درمان، حيث تمركزت قواته بشكل أساسي في منطقة «صالحة»، وظلّ الجيش يخوض معارك متفرقة ضدها هناك، استطاع خلالها استرداد معظم المناطق التي تسيطر عليها، وظلّت «صالحة» المركز الرئيسي لـ«قوات الدعم السريع»، حتى إعلان الجيش اليوم طردها منها. الخرطوم خالية من «المتمردين» وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحافي، بثّه على المنصة الرسمية على «فيسبوك»، «اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم» ونجاحها في «تطهير» العاصمة من «دنس المتمردين». وأضاف أن «ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين». وكانت مناطق غرب وجنوب أم درمان تعد بمثابة خط دفاع متقدم لـ«قوات الدعم السريع» على مناطق سيطرتها في ولاية شمال كردفان، ومدن الولاية الشمالية الشرقية، وعلى رأسها مدينة «بارا». وبعد طردها، فإن الطريق ينفتح أمام الجيش لاستعادة السيطرة على الطريق البري الرابط بين أم درمان والأُبَيِّض (عاصمة ولاية شمال كردفان). وفي ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، تدور معارك بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، حول مدن «الخوي» والنهود، وذلك بعد انفتاح الجيش من مدينة الأُبَيِّض، الذي أعقب سيطرة «الدعم السريع» على مدينة «النهود» الاستراتيجية. ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد شوارع العاصمة 27 أبريل 2025 (رويترز) من جهة ثانية، ذكرت تقارير أن الذخائر والصواريخ والألغام في الشوارع والمنازل والمدارس والمتاجر المنتشرة في جميع أنحاء مدينة الخرطوم، باتت الخطر الجديد الذي يهدد العائلات، التي بدأت بالعودة إلى المباني التي كانت «قوات الدعم السريع» تسيطر عليها. وتتفقد فرق تطهير سودانية، وأخرى تابعة للأمم المتحدة، الوضع وتسعى إلى تأمين الأماكن. لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الموظفين والتمويل، خصوصاً بعد خفض المساعدات الأميركية. وفي حي العمارات بالخرطوم، أشار شهود تحدثت إليهم «رويترز» إلى قذائف على الطريق الترابي، وشوهدت عدة صواريخ في مركبات محطمة. ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد شوارع العاصمة 26 أبريل 2025 (رويترز) وقال حارس مبنى إن السلطات عثرت على ذخائر وطائرات مسيرة في القبو وأزالتها. لكن الصواريخ المضادة للدبابات لا تزال موجودة. وأضاف: «نخشى أن يؤدي انفجار واحد إلى تدمير المكان بأكمله». وعاد أكثر من 100 ألف شخص منذ استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم ومعظم مناطق وسط السودان في خضم الصراع الذي بدأ بسبب خطط لدمج «قوات الدعم السريع» في القوات المسلحة. من جهته، أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ بدء الحرب. وقال مدير المركز، اللواء الركن خالد حمدان، إنه جرى اكتشاف 5 آلاف جسم آخر منذ توسيع نطاق العمليات، لتشمل الأراضي التي استعيدت في الآونة الأخيرة. أعضاء من مركز مكافحة الألغام يضعون ذخائر غير منفجرة في سيارة بأحد الشوارع 27 أبريل 2025 (رويترز) وذكرت تقارير أن 16 مدنياً على الأقل قُتلوا، وأُصيب العشرات جراء انفجارات لذخائر خلال الأسابيع القليلة الماضية. وهناك مخاوف من أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك. وقال مدير مكتب المركز القومي لمكافحة الألغام في الخرطوم، جمال البشرى، لـ«رويترز»: «لدينا 5 فرق عمل فقط في الخرطوم حالياً». وتركز الجهود في العاصمة على الطرق الرئيسية والمباني الحكومية والمراكز الطبية في وسط الخرطوم، وهي المنطقة التي شهدت أعنف المعارك. وقال حمدان إن بدء عمليات إزالة الألغام والمسح على النحو الأمثل يحتاج إلى 90 مليون دولار. وتلتقط فرق العمل القذائف يدوياً، وتضعها بعناية في حقائب وصناديق قديمة، أو جنباً إلى جنب فوق طبقة عازلة من التراب على ظهر شاحنة صغيرة ذات جوانب معدنية لحمايتها. وتولت مجموعات تطوعية بعضاً من هذه الجهود. أحد العاملين يعرض صندوقاً من الذخائر غير المنفجرة عُثر عليها في مدرسة 26 أبريل 2025 (رويترز) وقال حلو عبد الله، الذي يرأس أحد الفرق العاملة في حي أمبدة بمدينة أم درمان المجاورة للخرطوم: «نتلقى في اليوم (نحو) 10 بلاغات إلى 15 بلاغاً، ونحاول أن نزيل العدد الذي نستطيع إزالته». وكان برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام قد أغلق أبوابه تقريباً في مارس بعد خفض التمويل الأميركي، إلى أن تدخلت كندا لدعمه.


خبر للأنباء
منذ 34 دقائق
- خبر للأنباء
مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترمب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم إسرائيل. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترمب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة المحتجزين الإسرائيليين وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير.


خبر للأنباء
منذ 34 دقائق
- خبر للأنباء
22 مايو 1990.. انتصار الإرادة اليمنية على الانقسام والكهنوت
في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م تحقق الحلم الحضاري لليمنيين بعد عقودٍ من الشقاء والصراعات المتمثلة في انقسام البلاد بين إمامة شمالية واستعمار جنوبي؛ فقد جسدت هذه اللحظة التاريخية التي رُفع فيها علم الجمهورية اليمنية الموحدة في مدينة عدن انتصار إرادة شعبٍ قرر أن يستعيد دوره الحضاري والثقافي، ويعيد الاعتبار لتاريخه المجيد بعد عقودٍ من التمزق والشتات. لقد مثّل إعلان الوحدة تتويجاً لنضالات الثوار في الشمال الذين قاوموا الظلم الإمامي، وإخوانهم في الجنوب الذين واجهوا غطرسة الاحتلال البريطاني، متجاوزين بذلك أي فوارق مناطقية أو أيديولوجية، ليكونوا جميعاً في خندقٍ واحد يدافع عن كرامة الوطن وأمنه. ولم تقتصر الوحدة اليمنية على اندماج جغرافي وسياسي فحسب، بل كانت انتصاراً لوعيٍ جماعي سعى إلى بناء دولة حديثة تقوم على أسس التعددية السياسية وحريات التعبير، إذ بدأت منذ ذلك الحين مرحلة جديدة من البناء العمراني والتنموي شملت تشييد الجامعات والمستشفيات والطرقات والموانئ، وترسيخ مؤسساتٍ وطنية تحقّق العدالة والمواطنة. وقد انعكست هذه الجهود في تأمين مساحةٍ من الاستقرار النسبي عاشها اليمنيون لقرابة عقدين من الزمن، حيث بُني الجيش الوطني، وانطلق الإعلام الحر، وأحكمت منظمات المجتمع المدني دورها في مراقبة السلطة ومطالب الشعب. إن الوحدة اليمنية لم تكن حدثاً احتكارياً لليمنيين فحسب، بل جاءت لتعزز من روح التضامن العربي والإسلامي؛ فشملت أصداؤها كافة المحافل القومية، حيث رحبت بها الشعوب الشقيقة باعتبارها نموذجاً يحتذى به في توحيد الصف العربي وبناء كيانٍ قوي يواجه التحديات الإقليمية. لقد شهدت الوحدة على مدى الأعوام التي تلتها بناء مشاريع تنموية ضخمة قاربت تكلفتها مليارات الريالات، إذ تناوب الرئيس عليّ عبد الله صالح في حضور احتفالات الانتصار في محافظات صنعاء وعدن والحديدة وتعز وحضرموت، وهو يُشرف بنفسه على تدشين الطرق والجسور والمستشفيات والمدارس، مؤكدًا أن هذه الإنجازات ما هي إلا أدلةٌ على حكمة القيادة وإخلاصها للشعب اليمني. كما حقق اليمن قفزاتٍ ملحوظة في شتى المجالات؛ فقد ارتفع معدل الالتحاق بالتعليم، وتطورت الزراعة، ونمت القطاعات الخدمية والصناعية، وتأسست شبكة اتصالات وطنية ربطت المحافظات كافة، مما أسهم في تماسك النسيج الاجتماعي وإذكاء روح المواطنة. غير أن هذا المسار المشرّف لم يخلُ من المحن؛ فقد اندلعت في سنواتٍ لاحقة خلافاتٌ إقليمية ومحلية، وأفضت إلى ظهور حركةٍ مسلحة تعرف بالحوثيين قادمة من جذورٍ كهنوتية متوارثة، أعادت العراقيل والفتن إلى مقدمة المشهد، حيث حاولت هذه الجماعة تفتيت النسيج الاجتماعي وتنمية العصبيات المذهبية والإقليمية، مستندةً إلى مشروعٍ طائفي تقوده قوى إقليمية خارجية. وما إن وطئت أقدامها المناطق التي سيطرت عليها حتى عمدت إلى هدم المنجزات والموارد الوطنية، وفرضت هيمنتها على القرار السيادي، ومدّت أيديها إلى الهوية الثقافية لليمنيين، محاولةً فرض أجندتها الخاصة على المجتمعات المحلية، فكان لذلك أثرٌ مدمرٌ على وحدة التعايش اليمني الذي كان مثالاً يُحتذى في التنوع والانسجام. ومع ذلك، ظلّ الوازع الوحدوي راسخاً في قلوب اليمنيين الذين يعون أن الوحدة تمثل سياجاً حصيناً لكل المتربصين بالوطن، كما جسدت مواقف دولية متواصلة تؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره كجزءٍ لا يتجزأ من أمن المنطقة والعالم. فبرغم الانقسامات والحروب، لا يزال الشعب اليمني متمسّكاً بتراثه السامي الذي تبلور في الكيانات السبئية والحميرية والقتبانية وحضرموت وأوسان، التي وحدتها إرادةٌ تاريخية وجغرافية تمدّ جسور الأخوة بين أبناء هذا الوطن. واليوم، مع الاحتفال بمرور خمسة وثلاثين عاماً على تحقيق الوحدة اليمنية، يستذكر اليمنيون تلك اللحظة الفارقة التي جسدت فيها معاني التضحية والشجاعة، وما تلاها من إنجازاتٍ تنموية وسياسية تُعدّ إرثاً للأجيال القادمة، مذكّرين الجميع بأن الوحدة ليست خياراً عابراً، بل هي فطرة ربانية ودين تفرضه مصلحة الفرد والمجتمع على حد سواء.