
حنام شوقي
ممثلة مصرية اشتهرت بأدوارها المتنوعة في السينما والتلفزيون والمسرح
ممثلة مصرية من مواليد في 20 فبراير 1967.
اسمها الحقيقي (سيدة أمين أحمد) كانت بدايتها الفنية وهي لا تزال في الثامنة حين اشتركت في البرنامج الإذاعي الشهير (غنوة وحدوتة) من تقديم (أبلة فضيلة).
بعدها شاركت بالغناء في عدد من البرامج التلفزيونية
تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990.
بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الثمانينيات، وسرعان ما لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها القوي.
شاركت في مسرحية (فارس وبني خيبان) وفي الجزء الثاني من مسلسل (ليالي الحلمية) وهي لا تزال طالبة في المعهد.
شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم (المواطن مصري)، ثم مع المخرج عاطف الطيب في فيلم (دماء على الاسفلت)، و(يا تحب يا تحب) والذي يمكن اعتباره بداية الموجة الكوميدية في السينما.
قدمت العديد من الأدوار المميزة في السينما والتلفزيون، وتنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما والأكشن.
من أهم المسلسلات التي شاركت في بطولتها : "ليالي الحلمية" ، "شارع المواردي" ، "الناس في كفر عسكر" وغيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 19 ساعات
- مستقبل وطن
من طنطا إلى قلوب الملايين.. في ذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة حكاية مصرية لا تنتهي
تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب والأديب أسامة أنور عكاشة، أحد أعمدة الدراما العربية وواحد من أكثر كتاب السيناريو تأثيرًا في وجدان المشاهد العربي. إرثه الغني من الأعمال، وعلى رأسها "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع" و"المصراوية"، ما زال حاضرًا في البيوت والقلوب، يؤرخ لتفاصيل المجتمع المصري وتحولاته عبر العقود. من طنطا إلى قلوب الملايين ولد عكاشة في مدينة طنطا، وتخرج في جامعة عين شمس بقسم الدراسات النفسية والاجتماعية، لم يكن مجرد كاتب دراما، بل كان راويًا بارعًا لقصص البسطاء والمهمّشين، ينقلهم من الهامش إلى مركز الحكاية. عرف بقدرته على تحويل التاريخ الاجتماعي والسياسي إلى دراما بصرية متقنة تنبض بالحياة والوعي. دراما تتنفس الواقع من "أرابيسك" إلى "زيزينيا"، نسج عكاشة عالمًا دراميًا غنيًا بالتفاصيل والرموز، مزج فيه بين العمق الفكري والحس الشعبي. كانت أعماله بمثابة مرآة صادقة للمجتمع، ودفترًا مفتوحًا لأحلامه وصراعاته. كاتب له موقف لم يكتفِ عكاشة بالدراما، بل كان صاحب رؤية فكرية واضحة، عبّر عنها في مقالاته بجريدة "الأهرام" دعا إلى إصلاحات عربية واقعية تقوم على التعاون الاقتصادي، وهاجم التطرف والانغلاق، مؤمنًا أن الثقافة والوعي هما جدار الحماية الأول لأي مجتمع. عاشق الإسكندرية.. ولو لم يولد فيها رغم عدم انتمائه الجغرافي للإسكندرية، أحب عكاشة المدينة وسكنها، وكتب بين أحيائها العتيقة بعضًا من أروع أعماله. كانت الإسكندرية بالنسبة له مكانًا للذاكرة والتأمل والجمال، واستحضرها كرمز في كثير من نصوصه. إرث لا يُنسى رحل أسامة أنور عكاشة، لكنه ترك وراءه مكتبة درامية فريدة، ومقولته الشهيرة:"أكتب عن الناس البسطاء لأنهم الأجدر بالحكاية."


بلدنا اليوم
منذ 19 ساعات
- بلدنا اليوم
في ذكرى وفاته.. أسرار بحياة أسامة أنور عكاشة يرويها محمد عبد الحافظ
لا يجوز أن تذكر اسم الكاتب الكبير ' أسامة أنور عكاشة ' منفردًا ، وعلى الجانب الآخر أيضًا لا يجوز أن تذكر اسم المخرج الكبير ' إسماعيل عبد الحافظ ' منفردًا، فيجب أن يدمج الاسمين فيكونا كالاسم الواحد شأنهما شأن العمل الذي يحمل اسمهما، وكم من أعمال تليفزيونية ببصمة وتوقيع العملاقين الكبيرين! توأمة فكرية وحياتية جمعت بين 'أوس أوس' و'أبو السباع ' هكذا كانت ألقابهما كما صرح الفنان 'محمد عبد الحافظ' في حوار خاص لبلدنا اليوم يكشف فيه أسرارا جديدة تقال لأول مرة عن العملاقين الكبيرين، وإليكم نص الحوار: أستاذ محمد بدايةً حدثنا عن العلاقة التي جمعت بين والدك المخرج الكبير ' إسماعيل عبد الحافظ' و الكاتب الكبير ' أسامة أنور عكاشة ' ؟ طبعا رحلة كفاح ومسيرة حافلة جمعت بينهما على أرضية فكرية مشتركة. أستاذ " محمد" نود أن نعرف أسرار لم تقال من قبل بين العملاقين الكبيرين. وبخفة ظل كشف الفنان 'محمد عبد الحافظ' أسرارا بين والده والكاتب الكبير. 'كانوا على طول بيلعبوا عشرة طاولة على البحر في إسكندرية' وكنت تلاقي على الترابيزة عم 'صلاح السعدني' وعم 'سيد عبد الكريم' وعم 'سيد عزمي' و عم 'محمد متولي' وكانوا بينادوا على بعض بـ 'أوس أوس' وأبو السباع". والجملة اللي كانت دايما بتتقال عنهم 'فولة واتقسمت نصين'.. واستكمل قائلًا: عملوا مع بعض أعمال عظيمة في تاريخ و ذاكرة الدراما التليفزيونية. وبسؤاله عن كواليس ' ليالي الحلمية ' أحلى كواليس و أحلى أسرة وأحلى ضحك، واستكمل قائلًا: أبويا كان المخرج وهو اللي رشحني في دور زينهم زكريا في الجزئين الرابع الخامس وكان أبويا في المسلسل الفنان 'سيد عزمي' وأمي الفنانة 'ماجدة زكي' أحلى كوميديانة. ويستعرض بلدنا اليوم الأعمال التي جمعت بين العملاقين الكبيرين: مسلسل 'الشهد والدموع' الذي حقق نجاحًا جماهيريًا وقت عرضه في عام 1983 بجزئيه، من بطولة 'عفاف شعيب' و'يوسف شعبان' ونوال أبو الفتوح" و'خالد زكي'. 5 أجزاء من من مسلسل 'ليالي الحلمية' الذي يعد أيقونة في تاريخ المسلسلات الضخمة، وهو تأريخي اجتماعي تبدأ أحداثه من عصر 'الملك فاروق ' حتى الرئيس الأسبق ' محمد حسني مبارك في منتصف التسعينيات يعكس من خلاله الأوضاع السياسية والاجتماعية في المجتمع المصري من خلال أحداث وشخصيات متباينة، بطولة النجوم الكبار يحيى الفخراني و صلاح السعدني وصفية العمري. ومسلسل 'عفاريت السيالة' للنجمتين 'عبلة كامل' و'صفية العمري'.


أخبار اليوم المصرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم المصرية
اليوم.. ذكرى رحيل عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة
تحل اليوم الثامن والعشرين من مايو، ذكرى رحيل كنز من الكنوز الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي، الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ، الأديب التليفزيوني الذي مثّلت أعماله علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية والعربية. وُلد عكاشة في 27 يوليو 1941، وتوفيت والدته وهو في السابعة، فانزوى بين كتب والده التاجر، التي حفلت بمختلف صنوف الأدب والمعرفة، مما أسهم في تشكيل وعيه مبكرًا. ورغم زواج والده مجددًا، إلا أنه وجد في زوجة أبيه حنانًا عوّضه عن أمه، وظهر ذلك لاحقًا في أعماله التي قدّمت صورة مختلفة لزوجة الأب. كتب أول قصة له في مرحلة الطفولة بعنوان "المغامرة العجيبة"، وأرسلها إلى برنامجه المفضل "بابا شارو"، فسمعها بصوت الإذاعي محمد محمود شعبان قائلًا: "من تأليف أسامة أنور عكاشة"، وكانت لحظة فارقة في حياته. انتقل لاحقًا إلى القاهرة، المدينة التي أحبها دون أن يراها، والتحق بكلية الآداب – قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس، وتخرج في عام 1962. بدأت رحلته الأدبية مع القصة القصيرة، لكنها لم تحقق انتشارًا كبيرًا في البداية، حتى قرأها الكاتب الكبير سليمان فياض، وأُعجب بها، فاختار منها قصة وقدمها للتلفزيون، ونصح أسامة بالكتابة للدراما التلفزيونية، وتنبأ له بنجاح عظيم في هذا الفن. كانت بداية أعماله الدرامية البارزة سباعية "الإنسان والحقيقة"، التي أخرجها فخر الدين صلاح بعد أن نصح أسامة بخوض تجربة كتابة السيناريو، وتبعها بمجموعة من الأعمال التي جمعته بفخر الدين حتى رحيله في 1985، وكان آخرها "وأدرك شهريار الصباح". وجاء التحول الجذري في مسيرته عام 1982، حيث استقال من عمله الحكومي وتفرغ بالكامل للكتابة، ليُطلق في العام التالي مسلسل "الشهد والدموع"، الذي رسّخ اسمه لدى الجمهور، وتوالت بعدها أعماله التي شكّلت علامات بارزة في الدراما المصرية، وأسرت كتاباته قلوب الجمهور، حتى غدا اسمه وحده كفيلًا بضمان نجاح أي عمل. ومن أبرز أعماله التلفزيونية مسلسل "ليالي الحلمية"، الذي أرّخ لتحولات المجتمع المصري سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وناقش قضايا عمالية وشعبية في بناء درامي متماسك، جعله أحد أهم الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهد. تميّز عكاشة بأسلوبه المتفرّد في كتابة السيناريو، حيث لم يكتف بكتابة الحوار فقط، بل كان يُحدّد الملابس، والانفعالات، وحتى طريقة الأداء لكل شخصية، في دليل على إتقانه لأدق تفاصيل العمل الفني. وكان يشارك في ترشيح الممثلين، لتكتمل رؤيته الفنية. رأى في الناس البسطاء والطبقات الكادحة عمقًا فلسفيًا فطريًا، فجعلهم لسان حاله في كثير من أعماله، بينما انتقد في الوقت ذاته انفصال المثقف عن المجتمع، كما ظهر في مسلسل "أبو العلا البشري"، وكان مؤمنًا بأن القوة تكمن في تماسك الجماعة الاجتماعية، وإذا اتحدوا على هدف مشترك تمكنوا من تحقيقه وتجاوز المستحيل، كما حدث في مسلسل "الراية البيضاء". كوّن أسامة أنور عكاشة، عبر مسيرته، عددًا من الثنائيات الفنية الناجحة مع كبار المخرجين، من أبرزها تعاونه الطويل مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، حيث قدّما معًا 13 عملًا، من بينها "الشهد والدموع" و"ليالي الحلمية". كما تعاون مع محمد فاضل في "الراية البيضا" و"رحلة السيد أبو العلا البشري"، وواصل بحثه عن الهوية المصرية مع جمال عبدالحميد في "أرابيسك" و"زيزينيا". لم تكن الدراما التلفزيونية وحدها ساحة إبداعه، فقد كتب أيضًا للسينما، رغم أن التأثير الأكبر لأعماله كان في التلفزيون؛ نظرًا لاتساع مساحة العمل التلفزيوني مقارنة بالسينما، ولأن القضايا التي كان يطرحها عكاشة تتسم بالعمق والضخامة، فقد كانت أنسب لجمهور التلفزيون منها لجمهور السينما. من أبرز أفلامه: "كتيبة الإعدام" و"دماء على الأسفلت". كما خاض تجربة المسرح، وكتب مسرحيات مثل "الناس اللي في التالت" و"ولاد اللذين"، التي عكست اهتمامه بالقضايا الاجتماعية. وفي المجال الأدبي، قدّم روايات وقصصًا قصيرة تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا، منها: رواية "أحلام في برج بابل"، والمجموعة القصصية "مقاطع من أغنية قديمة"، وكانت رواية "سوناتا لتشرين" آخر ما كتب قبل وفاته. رغم تشابه التيمات في بعض أعماله، إلا أن كل عمل كان يحمل طابعًا فريدًا واختلافًا جوهريًا، بسبب عمق الشخصيات وتفاصيلها، حيث أجاد عكاشة رسم الشخصيات المتنوعة بمهارة قلّ نظيرها، وهو ما جعل أعماله تفيض بالحياة وتلامس الجمهور عن قرب، ولأنه بالأصل روائي وكاتب، فقد صنع جسرًا موصولًا بين الروائي والسيناريست، وابتكر ما يُسمى بـ"الأدب التلفزيوني". خاض العديد من المعارك مع الرقابة بسبب جرأته في تناول قضايا حساسة، لكنه تمسّك برؤيته دائمًا، مؤمنًا بأن الدراما يجب أن تُعبّر عن الواقع وتواجهه. ظل أسامة أنور عكاشة حتى رحيله يوم الجمعة 28 مايو 2010 رمزًا للأصالة والجرأة والصدق الفني، وترك إرثًا لا يزال يشكّل مدرسة قائمة بذاتها في الدراما العربية.