توقيع مذكرة تفاهم لتدريب الكوادر الدبلوماسية بين عمّان ودمشق
عمان - الدستور
استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، وفدًا من وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأكّد الصفدي خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن وسوريا، والحرص على تعزيز آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع.
إلى ذلك، شهدت وزير دولة للشؤون الخارجية الدكتورة نانسي نمروقة، وأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ماجد القطارنة، خلال زيارة الوفد توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية وموظفي مؤسسات القطاع العام بين المعهد الدبلوماسي الأردني في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية والمعهد الدبلوماسي السوري في وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، وقعها عن الجانب الأردني مديرة المعهد الدبلوماسي السفيرة هيفاء الخريشا، وعن الجانب السوري مدير المعهد الدبلوماسي السيد ياسر الجندي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 27 دقائق
- جو 24
أعضاء في لجنة الزراعة النيابية يرفضون بياناً صدر دون علمهم: لا للتغزل بوزارة فشلت #عاجل
جو 24 : أصدر عدد من أعضاء لجنة الزراعة والمياه النيابية، مساء الأربعاء، بيانا صحفيا رداً على بيان صدر باسم اللجنة بتاريخ 4/6/2025. وأعرِب الموقِّعون على البيان عن "استغرابهم الشديد ورفضهم الكامل للبيان الصحفي الذي صدر باسم اللجنة دون علمهم أو مشاورتهم، وبطريقة تُخالف الأعراف البرلمانية وأسس العمل التشريعي التشاركي، والذي حمل إشادة مبالغاً بها بوزارة الزراعة دون تقييم موضوعي لحجم التحديات والمعاناة التي يواجهها القطاع الزراعي اليوم". وأكد الأعضاء الموقعون على البيان أنهم لم يُبلّغوا بالبيان الصادر باسم اللجنة ولم يُشاركوا في صياغته أو مناقشته، معتبرين صدوره بهذه الطريقة تجاوزاً صريحاً لدور اللجنة الرقابي، ومحاولة لتوظيف اللجنة كغطاء سياسي دفاعي عن جهة تنفيذية، وهو ما لا نقبله ولن نسمح باستمراره. وشدد الأعضاء الموقعون على البيان على أن "التغزل بوزارة الزراعة في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة مزارعي الأغوار، وتُهمل فيه ملفات حيوية تتعلق بمربي الثروة الحيوانية، وتستمر فيه قرارات الاستيراد غير المدروسة التي أضرت بالمزارع والمستهلك معاً، هو استخفاف بمعاناة الأردنيين وبثقة الشعب التي منحنا إياها". وذكّر الأعضاء الموقعون على البيان بأنّ "واجب لجنة الزراعة النيابية يتمثل في الدفاع عن حقوق المزارعين، والمطالبة بمعالجة الأخطاء، لا في إصدار بيانات ترويجية تخالف الواقع وتعكس حالة إنكار واضحة للحقائق على الأرض، خاصة في ظل تزايد الشكاوى من الجمعيات الزراعية، والاتحادات، والإعلام المهني المختص". كما أكد النواب دعمهم لكل صوت إعلامي حر نقل الحقيقة دون تزييف، ونحذر من محاولات تخويف الإعلام أو التلميح بتكميم الأفواه تحت ذريعة "المعلومات المغلوطة'، بينما الواقع الميداني يشهد بانهيار مواسم زراعية، وتراجع الثقة الرسمية والشعبية بأداء الوزارة. وأشار النواب إلى احتفاظهم بحقّهم في اتخاذ الإجراءات النيابية المناسبة تجاه هذا التجاوز، وسنعمل على تصويب آلية إصدار البيانات داخل اللجنة، بما يضمن احترام إرادة الأغلبية والتزام مبادئ العمل النيابي المسؤول. أعضاء لجنة الزراعة والمياه النيابية الموقعون على البيان: النائب علي سليمان الغزاوي النائب حابس الفايز النائب شفا صوّان النائب باسم الروابده النائب اياد جبرين النائب فتحي البوات تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 27 دقائق
- جو 24
غزة بعد 607 يومًا من المحرقة: حين يعيد الصهاينة مشهد المغول ويصمت العالم
جو 24 : كتب أحمد عبدالباسط الرجوب - 607 يومًا مرّت منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في 7 تشرين الأول 2023، ومع كل يوم إضافي، يتكشّف للعالم حجم الجريمة الممتدة، التي لا تشبه إلا الفصول الأكثر ظلمة في التاريخ، وتعيد إلى الأذهان صور التتار حين اجتاحوا بغداد وأسقطوا الخلافة العباسية. إلا أن الفرق اليوم أن الجريمة تُرتكب على الهواء مباشرة، والعالم، بكل ما فيه من منظمات ومواثيق وشعارات، يراقب بصمت أو تواطؤ. غزة: عنوان الإبادة في القرن الحادي والعشرين ليست الحرب على غزة مجرد عدوان عسكري، بل هي محرقة حقيقية، بشهادة الوقائع والدماء والخراب. إنها حرب إبادة جماعية تُمارس فيها سياسة الأرض المحروقة، ويُستهدف فيها الإنسان الفلسطيني في كل تفاصيل حياته: نساء، أطفال، مسنّون، وحتى المرضى في المستشفيات. الجيش الصهيوني، المدجّج بدعم أمريكي وغربي، يستخدم الأسلحة المحرّمة دوليًا، ويُمعن في تدمير البنى التحتية، بينما يتفاخر ساسة الاحتلال بأنهم "يُعيدون غزة إلى العصر الحجري"، وكأن قتل الروح الفلسطينية أصبح هدفًا استراتيجيًا. هي نسخة القرن الحادي والعشرين من الجرائم النازية – لا بل، وفق تشبيه دقيق ، هم تتار هذا العصر. حين تتكرّر مأساة بغداد في غزة التاريخ لا يعيد نفسه بنفس التفاصيل، لكنه يكرر المشاهد ذاتها: الخراب، النيران، الصمت، والخذلان. في القرن الثالث عشر، حين اجتاح المغول بقيادة هولاكو بغداد، ارتُكبت مجازر طالت البشر والحضارة. استُبيحت المدينة، وسُفكت دماء أهلها، وهُدمت مكتباتها، في واحد من أكثر مشاهد التاريخ سوداوية. واليوم، في غزة، مشهدٌ لا يقل سوداوية. فكما ترك ضعف المسلمين بغداد فريسة سهلة، فإن صمت الأنظمة العربية، و"الخذلان المتحضّر" من المجتمع الدولي، جعلا من غزة هدفًا سهلًا لآلة الحرب الإسرائيلية. لكن التاريخ علّمنا أيضًا أن المجازر لا تنتصر دائمًا. فعين جالوت، بقيادة سيف الدين قطز، أوقفت زحف التتار، ودحرت الغزاة. والسؤال اليوم: أين قطز هذا الزمان؟ الغرب: بين الشعارات والدماء الغرب، الذي يتغنى بالحريات وحقوق الإنسان، يقف اليوم في صف الجلاد. لا يقتصر دوره على الصمت، بل يتعداه إلى التسليح والدعم السياسي، بل وحتى التبرير. لقد كشفت محرقة غزة عن زيف الخطاب الإنساني الغربي، حين تساوى عنده القاتل والضحية، وحين أُعطيت الآلة الصهيونية غطاءً دوليًا لارتكاب جرائم موثّقة بالصوت والصورة. ما يجري ليس فقط تواطؤًا، بل هو إفلاس أخلاقي عالمي، لا يمكن تبريره إلا بانعدام الضمير أو خضوعه للمصالح السياسية والاقتصادية. العرب: أمة بلا موقف؟ الخذلان العربي أكثر إيلامًا. فباستثناء بعض التحركات الشعبية والمواقف الرمزية، فإن الأنظمة العربية والإسلامية، في مجملها، وقفت عاجزة عن فعل أي شيء لوقف المجزرة. بعضهم تواطأ بالصمت، وبعضهم تواطأ بالفعل، عبر التنسيق أو فتح قنوات اتصال، وكأن الدم الفلسطيني لم يعد يعني شيئًا. هذا الصمت المخزي هو تكرار للمشهد القديم، حين تُركت بغداد وحيدة لمواجهة التتار المتوحش، والآن تُترك غزة لمصير مشابه. .. يبقى السؤال متى ستوقف أمة العرب الآخرين عن الضحك عليها، كي تخرج نفسها من هذا الوضع السيئ التي أوصلت نفسها إليه؟ غزة: المعيار الحقيقي للإنسانية إن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على فلسطين، بل امتحان حقيقي للإنسانية. فإما أن نكون في صف الإنسان والحق، أو نصطف خلف الوحشية والاستبداد. ليست غزة اليوم مجرد جغرافيا، بل رمزًا للكرامة، وصمودًا يتحدى القتل والحصار والنسيان. منذ السابع من تشرين الأول 2023، انضمّت غزة إلى خطوط التاريخ الفاصل بين النور والظلمة. ومعها تقف شعوب العالم الحرة ، في مواجهة مباشرة مع مشروع القتل والاستعمار. ختامًا: لا حياد مع الإبادة 607 يومًا مرت، فهل يحتاج العالم إلى المزيد من المجازر ليقول "كفى"؟ لا حياد اليوم مع الإبادة. لا وسطية مع الظالم. والذين لا يملكون الشجاعة لقول الحقيقة، هم شركاء في الجريمة. وإذا كانت الإنسانية ما زالت تعني شيئًا، فإنها تعني الوقوف اليوم مع غزة، لأن كل صمت عن هذه المجازر هو خيانة للإنسان فينا. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 31 دقائق
- السوسنة
الأضحية شعيرة إسلامية تجمع بين العبادة والتكافل
السوسنة - أكد الباحث في الفقه والسياسة الشرعية الدكتور قتيبة رضوان المومني أن الأضحية تمثل شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، تجمع بين المعنى التعبدي والتكافل الاجتماعي، وتُعد إحياءً لسنة النبي إبراهيم عليه السلام. وأوضح المومني أن الأضحية تهدف إلى المواساة للفقراء والمساكين، وتعزز الروابط الاجتماعية، كما أنها تهذب النفس وتحثها على البذل والعطاء. وأشار إلى أن وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى وينتهي بغروب شمس اليوم الرابع من أيام العيد، مبينًا أن أفضل وقت للذبح يكون بعد الفراغ من الصلاة. وأضاف أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها، ويكره تركها، لكنها تصبح واجبة في حال النذر أو التعيين. كما لفت إلى أن الامتناع عن قص الشعر والأظافر مستحب لمن أراد أن يضحي، لكنه ليس واجبًا. وبيّن المومني أن الأضحية يجب أن تكون سليمة من العيوب التي تؤثر على اللحم، مثل العور البين، المرض الشديد، العرج الواضح، والهزال الشديد. وأكد أن الذبح يجب أن يتم وفق شروط شرعية، منها أن يكون الذابح مسلمًا أو كتابيًا، وأن تُستخدم آلة حادة، وأن يتم قطع الحلقوم والمريء لضمان الذبح الصحيح. وأشار إلى جواز الاشتراك في الأضحية بالنسبة للإبل والبقر، حيث تجزئ عن سبعة أشخاص، بينما لا يجوز الاشتراك في الشاة الواحدة. وفيما يتعلق بالأضحية عن الميت، أوضح المومني أنها جائزة سواء أوصى بها الميت أم لا، ويصل ثوابها إليه بإذن الله. وختم حديثه بالتأكيد على أن الأضحية يجب أن تُوزع وفق الضوابط الشرعية، حيث يُستحب تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للأكل، ثلث للهدية، وثلث للصدقة، مشددًا على عدم جواز بيع أي جزء منها. أقرأ أيضًا: