
خصائص شاي الماتشا
#سواليف
يعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية العديدة، ولكن #شاي_الماتشا أكثر فائدة لأنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على الكافيين وعناصر مغذية.
يصنع الماتشا من نبات Camellia sinensis، ولكنه يختلف عن أنواع الشاي الأخرى في طريقة تحضيره. على عكس الشاي الأسود أو شاي أولونغ لأخضر، حيث لا يخضع عند تحضيره للتخمير أو الأكسدة، ما يسمح له بالاحتفاظ بنسبة عالية من #مضادات_الأكسدة.
وشاي الماتشا هو في الواقع شاي أخضر مطحون إلى مسحوق يضاف مباشرة إلى الماء. بهذه الطريقة تحصل على جميع المواد المفيدة الموجودة في الورقة. ووفقا لخبيرة التغذية ماغي مون، يحتوي كوب واحد من الماتشا على مضادات أكسدة أكثر من الشاي الأخضر المخمر.
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي شاي الماتشا على المزيد من الكاتيكين، وهي مركبات بوليفينولية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحماية الأعصاب. وتحمي هذه المواد الدماغ والقلب والجلد. كما يحتوي على نسبة عالية من الكافيين. فمثلا يحتوي كوب الشاي الأخضر على 29 ملغم من الكافيين، أما كوب شاي الماتشا فيحتوي على 49 ملغم. كما أن شاي الماتشا يحتوي على حمض L-theanine الأميني الذي يعمل على تعزيز الاسترخاء والتركيز.
وتعتبر الصين أصل نبات الماتشا، ولكنه يستهلك على نطاق واسع في اليابان، حيث يشكل جزءا من حفلات الشاي.
ولكن على الرغم من هذه الفوائد والمزايا العديدة، هذا الشاي أغلى من أنواع الشاي الأخضر الأخرى ويعود السبب في ذلك إلى أن إنتاجه يتطلب دقة عالية وجهدا أكبر.
وبالطبع لكلا المشروبين فوائد، لكن لشاي الماتشا نكهة غنية وفوائد صحية أكثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
هل يتسبّب الماتشا بفقدان الحديد من الجسم؟
جفرا نيوز - يحظى شاي الماتشا أخيرًا بإقبال كبير على صعيد عالميّ، بعدما تمّ تسليط الضوء عليه أكثر لفوائده الصحيّة العديدة. ورغم أنّه اعتُمِدَ منذ قرون لغايات علاجيّة مختلفة، يعدّ الوقت الراهن أكثر فترة شهد فيها هذا القدر من النجاح، إذ ارتفعت نسبة مبيعاته بشكل كبير منذ بداية العام 2025. الكثيرون مولعون به، ويستهلكونه بشتّى الطرق، إذ إلى جانب احتسائه كشاي، يتمّ إضافته كمكوّن لتحضير الحلويات، والكوكتيلات. ولكن، على قدر ما يتمّ التركيز عليه في قطاع العافية، يشير البعض إلى أنّه يقلّل من نسبة الحديد في الجسم، فهل هذا الأمر صحيح؟ هل يقلّل الماتشا من الحديد في الجسم؟ للحضول على الماتشا، يتمّ زرع الشاي الأخضر، المعروف باسم كاميليا سينينسيس، في الظلّ بعيدًا عن الشمس، الأمر الذي يحفّزه على إنتاج نسبة إضافيّة من الكلوروفيل، وهي المادة المسؤولة عن لونه الأخضر الداكن، والتي تعزّز أيضًا نكهته وتطوير المزيد من العناصر الغذائيّة. ولكن، هو يحتوي مواد تاتينيّة مرتبطة بالحديد غير الهيميّ الموجود في النباتات، والذي يعيق قدرة الجسم على امتصاص هذا المعدن الأساسيّ لوظائف مختلف. وما يجعل من تناوله خطرًا على نسبة الحديد في الجسم أيضًا، احتوائه مضادات أكسدة قويّة تؤثّر على ذلك. هل يجب لمَن يعانون من نقص الحديد تجنّب الماتشا؟ من يعاني من نقص الحديد في الجسم، يجب أن يتأكّد من الطبيب المشرف على حاله عمّا إذا كان أي مكوّن يستهلكه آمنًا لصحّته. وفي ما يتعلّق بالماتشا، فهو ليس مضرًا بصحّته، إنّما يجب أن يستهلكه بكميّات آمنة، إلى جانب أطعمة غنيّة بالفيتامين «سي»، والتي تساعد على التوافر البيولوجيّ، وبالتالي وصول العناصر الغذائيّة الضروريّة إلى الجسم. الفوائد الصحية لشرب الماتشا يزيد الميكروبات النافعة في الأمعاء، مثل بكتيريا البيفيدوباكتيريوم. يحتوي خصائص مهدّئة، فيقلّل من عوارض القلق والتوتّر. يحسّن المزاج. يخفّص نسبة الكوليسترول الضار من الجسم. يزيل السموم من الكبد.

سرايا الإخبارية
منذ 5 أيام
- سرايا الإخبارية
هل يسبب شاي "الماتشا" الإصابة بفقر الدم؟
سرايا - يُعرف شاي الماتشا بلونه الأخضر الجذاب ونكهته المميزة، وقد تحول في السنوات الأخيرة إلى مشروب مفضل في المقاهي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. لكن مؤخرا، بدأت تنتشر تحذيرات على منصة "تيك توك" تدّعي أن شرب الماتشا قد يسبب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. ما هو شاي الماتشا؟ الماتشا هو مسحوق ناعم يُصنع من أوراق الشاي الأخضر المجففة والمزروعة في الظل، ويُستخدم في تحضير مشروبات مثل الشاي واللاتيه، إضافة إلى حلويات مثل الآيس كريم. ويتميز الماتشا بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، كما يحتوي على مزيج فريد من الكافيين ومادة "إل-ثيانين" التي توفر طاقة هادئة ومستمرة. وتحتوي ملعقة صغيرة واحدة من مسحوق الماتشا، وهي الكمية المعتادة لتحضير كوب واحد، على حوالي 70–80 ميليغرام من الكافيين، مقارنة بـ 90 ميليغرام تقريبا في كوب من القهوة. هل يؤثر الماتشا على امتصاص الحديد؟ المخاوف المتعلقة بالماتشا ترتبط بمركب يُعرف باسم "التانينات"، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الماتشا، والتي قد تعيق امتصاص الحديد في الجسم، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض مستوياته، خاصة لدى الأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بفقر الدم. وبحسب اختصاصية التغذية كيربي ديلي، فإن شرب الماتشا مع أو مباشرة بعد وجبة غنية بالحديد قد يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذا المعدن الأساسي. لكن الأمر لا يدعو للقلق الكبير لدى الأفراد الأصحاء، إذ تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المعتدل للماتشا لا يسبب عادة الإصابة بفقر دم، حسبما نقل موقع "هيلث" الطبي. من هم الأكثر عرضة للتأثر؟ ينبغي توخي الحذر لدى الأشخاص الأكثر عرضة لنقص الحديد، مثل النساء الحوامل أو المرضعات، أو النباتيين، أو من لديهم أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي. كيف يمكن الاستمتاع بالماتشا دون التأثير على مستويات الحديد؟ ينصح الخبراء بترك فاصل زمني لا يقل عن ساعة إلى ساعتين بين تناول الماتشا وتناول وجبة غنية بالحديد أو مكملات الحديد. كما يُفضل الاكتفاء بكوب واحد يوميا لتقليل التأثير المحتمل.

سرايا الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
هل الماتشا أفضل للصحة من الشاي والقهوة؟
سرايا - يروج الكثيرون للماتشا على أنها غذاء "خارق" يعزز الصحة، ما يدفعنا للتساءل عما إذا كانت تستحق فعلا هذا الوصف، وما إذا كان ثمة ما يميزها حقا عن الشاي الأخضر العادي أو القهوة. وتأتي الماتشا، مثل الشاي الأخضر والأسود، من نبات "الكاميليا الصينية" (Camellia sinensis). ولكن، وراء لونها الأخضر الساحر تكمن قصة زراعية فريدة: فبينما تنمو أوراق الشاي التقليدي تحت أشعة الشمس، تحرم شجيرات الماتشا من الضوء المباشر لأسابيع قبل الحصاد. وهذه الطريقة الفريدة للزراعة تغير التركيبة الكيميائية للنبات، ما يعزز مركبات معينة مثل الكلوروفيل والأحماض الأمينية. ثم تجفف الأوراق وتطحن ناعما إلى مسحوق، ومن هنا جاء اسمها، الذي يعني حرفيا "الشاي المسحوق" باليابانية. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالثقافة اليابانية، إلا أن الماتشا في الواقع نشأت في الصين، حيث جلبها الرهبان البوذيون إلى اليابان في القرن الثاني عشر لمساعدتهم في التأمل. وبمرور الوقت، أصبحت عنصرا أساسيا في ثقافة الشاي اليابانية، خاصة في المراسم الرسمية. ومن الناحية الصحية، تقدم الماتشا العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها الشاي الأخضر، وذلك بفضل محتواها العالي من البوليفينولات، بما في ذلك الفلافونويدات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. لكن لأن الأوراق تستهلك كاملة في شكل مسحوق، فقد توفر الماتشا جرعة أكثر تركيزا من هذه المركبات المفيدة. وتنسب إلى الماتشا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة: مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، مضادة للسمنة، وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ، تخفيف التوتر، تعزيز صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات تأتي من دراسات مخبرية (على الخلايا أو الحيوانات)، وليس من تجارب سريرية قوية على البشر. لذا، رغم أن الأبحاث الأولية واعدة، إلا أنها ليست حاسمة بعد. وما نعرفه حقا هو أن الماتشا تحتوي على الكافيين أكثر من الشاي الأخضر العادي، لكنها عادة أقل من القهوة. وللكافيين نفسه فوائد صحية موثقة جيدا عند تناوله باعتدال، مثل تحسين التركيز، المزاج، الأيض، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. لكن الجرعات العالية قد تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وارتفاع ضغط الدم. وعند مقارنة الماتشا بالقهوة، نجد أن كلا المشروبين يوفر خصائص مضادة للأكسدة وفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد درست القهوة بشكل أكثر شمولا، وهناك إرشادات أوضح حول الكميات الآمنة لاستهلاكها يوميا (3-4 أكواب يوميا لمعظم الناس). أما بالنسبة للماتشا، فإن التوصيات أكثر تحفظا، حيث تقترح بعض المصادر تناول 1-3 أكواب يوميا، وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البوليفينول فيها. وبحسب الخبراء، فإن كلا من القهوة والماتشا حمضية قليلا وقد تسبب عدم ارتياح في الهضم أو ارتجاعا لدى أصحاب المعدة الحساسة. ومع ذلك، قد تكون الماتشا خيارا أفضل للبعض. فعلى عكس القهوة، تحتوي الماتشا على الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء وقد يخفف من الآثار المثيرة للكافيين، ما يجعلها بديلا لطيفا للأشخاص المعرضين للقلق. وفي النهاية، فإن الماتشا والقهوة لهما فوائد صحية محتملة، والخيار الصحيح يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك. فالقهوة مدروسة بشكل أفضل وقد تكون مثالية لأولئك الذين يتحملون الكافيين جيدا ويستمتعون بعدة أكواب يوميا. أما الماتشا، فهي خيار رائع لمن يرغب في استهلاك كافيين أقل مع الاستفادة من مضادات الأكسدة، دون التعرض للانهيار أو التوتر. المصدر: ميديكال إكسبريس