بورصة طوكيو تهبط بضغط من الرسوم الجمركية وانتقاد ترامب لباول
وانخفض المؤشر نيكي 0.17 بالمئة ليغلق عند 34220.6 نقطة. وعكس المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره ليغلق مرتفعا 0.13 بالمئة عند 2532.12 نقطة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث "أظهر المؤشر نيكي قوته اليوم حتى مع ارتفاع الين".
وأضاف "كان المستثمرون يبحثون عن شيء يشترونه باستخدام الأموال النقدية المحتفظ بها من عمليات بيع الأسهم الأميركية".
وسجلت الأسهم الأميركية خسائر حادة أمس الاثنين مع تصعيد ترامب انتقادته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما دفع المستثمرين إلى القلق بشأن استقلال البنك المركزي حتى في الوقت الذي يعانون فيه من آثار حرب تجارية متقلبة ومستمرة.
ووصل الين إلى 139.885 مقابل الدولار ليسجل أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر بوصفه ملاذا آمنا.
وعادة ما يؤثر الين القوي على الشركات المحلية من خلال خفض قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وخسر سهم شركة فاست ريتيلنج، المالكة للعلامة التجارية يونيكلو، 0.67 بالمئة، لتصبح أكبر المتراجعين على المؤشر نيكي. وانخفض سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست، المرتبطتين بصناعة الرقائق، 1.29 بالمئة و0.83 بالمئة على الترتيب.
وارتفع سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.4 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر نيكي.
وسجل المؤشر نيكي أدنى مستوى له في 18 شهرا في أوائل أبريل عقب إعلان ترامب عن رسوم جمركية مضادة، لكنه عاد بعد ذلك إلى مستوى 34 ألف نقطة المهم. ومع ذلك، لا يزال يعاني لبلوغ مستوى 38 ألف نقطة الذي كان يحوم حوله في أواخر مارس آذار.
وقال هيرويوكي أوينو كبير المحللين في شركة سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول "تنتظر السوق الإشارات التالية بشأن التوقيت لبدء القيام بمراهنات نشطة، وربما تأتي من توقعات الشركات، وخاصة من شركات التكنولوجيا الأميركية والمصدرين اليابانيين".
ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية ببورصة طوكيو، ارتفع 67 بالمئة وانخفض 29 بالمئة واستقر اثنان بالمئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 31 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية
الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية سبوتنيك عربي أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتلبية دعوة زيارة المملكة، الأسبوع الماضي. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T14:05+0000 2025-05-20T14:05+0000 2025-05-20T14:05+0000 السعودية الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العالم العربي وأشاد في اجتماع مجلس الوزراء السعودي، بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين".في سياق متصل، أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الاجتماع على "عزم المملكة على توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، بتخصيص أكثر من 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة تتجاوز 300 مليار دولار، أعلن عنها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).كما نوّه المجلس بما تضمنته القمة السعودية الأمريكية من توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، إلى جانب اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة.وثمّن مجلس الوزراء السعودي كذلك في اجتماعه، استجابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمساعي التي بذلها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لرفع العقوبات عن سوريا، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار هناك.وأشاد المجلس بكلمة ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية، لما تضمنته من رؤى تعكس التزام المملكة بتكثيف التنسيق والعمل المشترك لإنهاء الأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية عبر الوسائل السلمية.وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أجرى الأسبوع الماضي، زيارة إلى الشرق الأوسط، شملت المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة. السعودية الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي السعودية, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, العالم العربي


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أخبار السعودية اليوم.. السعودية ترفع استهلاك النفط محليًا في صيف 2025 لتلبية الطلب على الكهرباء
يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار السعودية اليوم الثلاثاء يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. أخبار السعودية اليوم .. السعودية ترفع استهلاك النفط محليًا في صيف 2025 لتلبية الطلب على الكهرباء وسط ارتفاع تكاليف الوقود تعتزم المملكة العربية السعودية زيادة استهلاكها المحلي من النفط الخام خلال صيف 2025، في ظل تزايد الطلب على الكهرباء وارتفاع تكلفة زيت الوقود، بحسب تقارير نقلتها وكالة "رويترز" عن مصادر في قطاع الطاقة ومحللين تجاريين. ووفقًا لتقديرات شركة "وود ماكنزي" للاستشارات، من المرجح أن يبلغ متوسط استهلاك المملكة من النفط الخام لتوليد الكهرباء هذا العام ما بين 465 و470 ألف برميل يوميًا، بزيادة تتراوح بين 10 و15 ألف برميل يوميًا مقارنة بصيف 2024. تأتي هذه الزيادة في وقت تتجه فيه الرياض، التي تقود تحالف "أوبك+"، نحو تخفيف قيود الإنتاج تدريجياً، ما قد يضيف حوالي 2.2 مليون برميل يوميًا من الإمدادات إلى السوق العالمي بحلول أكتوبر المقبل. لكن في المقابل، يُخفف ارتفاع الطلب المحلي من الضغوط المرتبطة بفائض المعروض، ما يساهم في الحفاظ على توازن السوق وسط تصاعد وتيرة الإنتاج. ويقول ديفيد ويش، كبير اقتصاديي شركة "فورتيكسا" لتحليلات الطاقة، إن "السعودية لديها حافز لرفع إنتاج النفط هذا الصيف، ليس لأغراض التصدير، بل لتلبية احتياجاتها المحلية المتزايدة من الكهرباء". وتعتمد المملكة إلى حد كبير على النفط الخام والغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية، مع مساهمة متواضعة من مصادر الطاقة المتجددة. ومع ارتفاع أسعار زيت الوقود عالي الكبريت، بات من الأجدى اقتصادياً للمملكة الاعتماد على النفط الخام المنتج محليًا، خاصة بعد انخفاض وارداتها من زيت الوقود الروسي منخفض التكلفة خلال السنوات الماضية. وترى بريتي ميهتا، كبيرة المحللين في "وود ماكنزي"، أن الفجوة المتزايدة بين أسعار النفط الخام العالمية وأسعار زيت الوقود قد تدفع دولًا مثل السعودية إلى استبدال زيت الوقود بالنفط الخام في بعض الاستخدامات. وعلى المدى المتوسط، تشير توقعات شركة "ريستاد إنرجي" إلى أن دور النفط في مزيج الطاقة السعودي سيتراجع تدريجياً لصالح الغاز الطبيعي، ضمن خطة المملكة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة قطاع الكهرباء بحلول عام 2030. أخبار السعودية اليوم .. المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد خلال اجتماع شبكة "GlobE" في أذربيجان جددت المملكة العربية السعودية التزامها بمكافحة الفساد على المستويين الوطني والدولي، مؤكدة أهمية ملاحقة الفاسدين وتعقب الأموال غير المشروعة واستردادها، من خلال تعزيز قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف. جاء ذلك في كلمة ألقاها مازن الكهموس، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، خلال الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)، المنعقد في أذربيجان بين 20 و22 مايو الجاري، حيث تترأس المملكة الدورة الحالية للشبكة. وأكد الكهموس الدور المحوري للسعودية في دعم الجهود العالمية لمحاربة الفساد، مشيرًا إلى تعاون المملكة المثمر مع شبكة GlobE، التي أسهمت في تسريع معالجة العديد من القضايا عبر تبادل المعلومات، بالإضافة إلى استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات التي تقدمها الشبكة. ودعا الكهموس الدول الأعضاء إلى تكثيف التعاون الدولي، مشددًا على أن مواجهة جرائم الفساد العابرة للحدود تتطلب جهودًا جماعية من أجهزة إنفاذ القانون تحت مظلة الأمم المتحدة. من جانبه، أشار الدكتور ناصر أبا الخيل، وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ورئيس اللجنة التوجيهية لشبكة GlobE، إلى أن الشبكة باتت منصة عالمية فعالة تربط أكثر من 235 جهازًا ومنظمة في 126 دولة، وتسعى إلى تحسين آليات استرداد الأصول وتعقب الأموال غير المشروعة، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب. وتُعد شبكة GlobE من أبرز المبادرات السعودية في مجال مكافحة الفساد، حيث أُطلقت خلال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين عام 2020، وتم اعتمادها رسميًا من قبل الأمم المتحدة في ديسمبر 2021. وقد نالت إشادة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أثنى على الدور القيادي للمملكة في تأسيس الشبكة. وفي خطوة تعكس الثقة الدولية، تسلمت السعودية رئاسة الشبكة للفترة 2025 – 2027 بعد انتخاب الدكتور أبا الخيل بالإجماع خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في بكين عام 2024.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
هل تتنازل جنوب أفريقيا عن الدعوى ضد إسرائيل ومناصرة غزة ؟
بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحكم في يناير الماضي، تصاعدت التوترات مع جنوب أفريقيا بعد الموقف الذي اتخذته بريتوريا ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي اندلع في السابع من أكتوبر من عام 2023، وبعد شهور من التصعيد المتبادل وصل الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع البيت الأبيض بغية خفض التصعيد والتوصل إلى تفاهمات بشأن المسائل العالقة، فما هو الثمن ؟. خلافات كبيرة بين واشنطن وبريتوريا تصعيد ترامب ضد جنوب أفريقيا كان بداية تصعيد ترامب ضد بريوتوريا، هو الأمر التنفيذي الموقع في فبراير الماضي، ويقضي بوقف المساعدات المالية لجنوب إفريقيا، بسبب سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل حليفة واشنطن. وقال البيت الأبيض في بيانه إن واشنطن ستضع أيضا خطة لإعادة توطين مزارعين من جنوب إفريقيا وعائلاتهم كلاجئين، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين سيتخذون خطوات لإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استقبال اللاجئين وإعادة توطينهم من خلال برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة. وقال ترامب دون الاستشهاد بأدلة إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي"، وإن "فئات معينة من الناس" تُعامل "بشكل سيئ للغاية". وفي السياق نفسه جاءت تصريحات إيلون ماسك حليف الرئيس الأمريكي، لتصب الزيت على النار قائلا إن "البيض في جنوب إفريقيا كانوا ضحايا "قوانين الملكية العنصرية"، في إشارة إلى أن حكومة بريتوريا تصادر أرضي السكان البيض، وهو الأمر الذي نفاه رئيس جنوب إفريقيا قائلا إن حكومته لم تصادر أي أرض، وإن السياسة تهدف إلى حصول الناس على الأراضي على نحو عادل. رسوم ترامب الجمركية الأمر الآخر الذي جسد سياسة ترامب العدائية ضد جنوب أفريقيا، هو فرض رسوم جمركية بنسبة كبيرة على بريتوريا، حيث بلغت 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا في مستهل أبريل الماضي، وهي نسبة كبيرة قياسا بما فرض على الصين التي كانت الأعلى بين دول العالم في الأمر التنفيذي الأولي وبلغت 34% قبل أن تتضاعف فيما بعد إلى أن توصل بكين وواشنطن إلى اتفاق في مايو الجاري، بتخفيض الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يوما. وتكشف النسبة المفروضة على جنوب أفريقيا كيف أن ترامب يضعها في مرتبة قريبة من الصين، التي يخوض ضدها حربا تجارية شرسة منذ وصوله إلى الحكم. وبعد أيام قليلة من قرار ترامب بفرض رسوم جمركية ضد جنوب أفريقيا بنسبة 31% علقت بريتوريا بالقول إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية. الأمر الآخر، يتعلق بإيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، حيث يرغب في الحصول على رخصة ستارلينك. طرد سفير جنوب أفريقيا من واشنطن سفير جنوب أفريقيا وفي منتصف مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم، مضيفا عبر حسابه بمنصة "إكس": "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصًا غير مرغوب فيه". وأرفق روبيو مع منشوره على "إكس" رابطا لتصريحات السفير الجنوب إفريقي، إبراهيم رسول يقول فيها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود حركة عالمية للعنصرية البيضاء. وجاء تصريح السفير الجنوب إفريقي، في ندوة حول السياسة الخارجية في معهد مابونجوبوي للتأمل الاستراتيجي (ميسترا) في جوهانسبرج، محاولًا شرح مواقف ترامب الأخيرة في السياسة الخارجية ضد تشريعات جنوب إفريقيا لمصادرة الممتلكات وتحالفاتها مع إيران وحماس، من بين جهات أخرى. وقال رسول إن العنصرية البيضاء هي الدافع وراء "عدم احترام" ترامب "للنظام العالمي المهيمن الحالي"، بما في ذلك مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين. وأضاف أيضًا أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" كانت رد فعل عنصري أبيض على التنوع الديموغرافي المتزايد في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن المزارعين الجنوب إفريقيين الذين عبروا عن مظالمهم الأفريكانية داخل الولايات المتحدة كانوا جزءًا من هذا الجهد العالمي. وأكد رسول لأن جنوب إفريقيا قد تقود حملة التصدي لعنصرية ترامب البيضاء، لأنها تُمثل "الترياق التاريخي لهذه العنصرية". وجاء رد فعل جنوب أفريقيا على هذا القرار هادئا، وحثت الرئاسة في جنوب أفريقيا عبر بيان نشرته على منصة "إكس" جميع الأطراف المعنية والمتأثرة على الحفاظ على النظام الدبلوماسي المعمول به في تعاملهم مع هذه المسألة. وأضافت "تظل جنوب أفريقيا ملتزمة ببناء علاقة مفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة الأمريكية". ماسك وستارلينك ونزع الملكية إيلون ماسك تتمحور خلافات إيلون ماسك مع جنوب أفريقيا في عدة أمور أبرزها قانون نزع الملكية أقرته جنوب أفريقيا في يناير الماضي، بالإضافة إلى رغبته في الحصول على رخصة لتشغيل خدمة ستارلينك لكن القوانين المنظمة لذلك لا يقبلها، ويسعى للحصول على شروط تفضيلية. فيما يتعليق بقانون نزع الملكية، فإنه يهدف إلى إعادة إرساء قدر معين من المساواة في عمليات تملك الأراضي في جنوب أفريقيا؛ حيث إنه لا تزال الأقلية البيضاء تمتلك بشكل رئيسي نحو ثلاثة أرباع الأراضي رغم مرور ثلاثين عامًا على نهاية نظام الفصل العنصري. ويتصادم القانون مع مصالح إيلون ماسك وعائلته التي لا تزال تعيش في جنوب أفريقيا، وعلق قائلا إن القانون الجديد عنصري، وإن هناك دعوات لاستهداف المواطنين البيض في جنوب إفريقيا"، وهو امتداد لتصريحات سابقة له في 2023 ادعى فيها أن هناك مساعي إلى إبادتهم بصورة جماعية مِن قِبَل السود. الأمر الآخر الذي يتعلق بماسك، هي رخصة ستارلينك التي يرغب في الحصول عليها بجنوب أفريقيا ولكن القوانين المنظمة لهذا الأمر مرفوضة من جانب حليف ترامب. وتنص القوانين في جنوب أفريقيا على موافقة الشركات متعددة الجنسيات الراغبة في العمل بالبلاد على تخصيص ما لا يقل عن 30% من أسهم المشروع للشركات المملوكة للسود، وذلك استجابة للمادة 3/2 من قانون الاتصالات الإلكترونية في جنوب إفريقيا. ويسعى إيلون ماسك إلى الحصول على تصريح رسمي لتشغيل خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تعمل في مجال توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وتهدف تلك الشروط إلى معالجة أوجه عدم المساواة التاريخية التي تعرض لها السود في جنوب إفريقيا؛ حيث إنه حتى عام 2019م كانت نسبة الشركات التي يسيطر عليها السود في جنوب إفريقيا 3% فقط، كما أن البيض يشغلون نحو 62% من جميع المناصب الإدارية العليا في جنوب إفريقيا رغم أنهم أقلية، بينما يشغل نظراؤهم السود نحو 17% من المناصب، وذلك وفقًا لتقرير لجنة المساواة في التوظيف الصادر في عام 2023. المفاوضات بين ترامب وجنوب أفريقيا بعد استعراض أبرز الخلافات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، تتضح الصورة أمامنا بشأن ما يمكن أن يجري في المباحثات بين الرئيس سيريل رامافوزا ونظيره ترامب، ما يفتح باب التكهنات بشأن الثمن الذي ستدفعه جنوب أفريقيا في مقابل وقف التصعيد الأمريكي المستمر على مدار الشهور الماضية. ويسعى ترامب إلى وقف الدعوى المرفوعة من جانب جنوب أفريقيا، وهو مطلب رئيسي لساكن البيت الأبيض في إطار دعمه المطلق لدولة الاحتلال، فهل تتخلى جنوب أفريقيا عن غزة ؟، هذا ما ستكشف عنه الساعات المقبلة.