logo
الأمم المتحدة تحذر من أن تخفيضات تمويل المساعدات العالمي تهدد مكافحة الأمراض المعدية .

الأمم المتحدة تحذر من أن تخفيضات تمويل المساعدات العالمي تهدد مكافحة الأمراض المعدية .

أخبار ليبيا٠٣-٠٥-٢٠٢٥

يويورك 2- مايو -2025 ( وال ) – أطلقت الأمم المتحدة اليوم الجمعة تحذيرات جدّية من أنّ التخفيضات الحادة في تمويل المساعدات الصحية العالمية تهدّد بإلغاء التقدّم الذي أُحرز على مدى عقود في مكافحة الأمراض المعدية ، وعلى رأسها الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء .
وأوضحت تقارير أممية حديثة أنّ هذه التخفيضات تعرقل جهود منظمات مثل 'يونيسف' في تطعيم 15 مليون طفل ضد الحصبة ، وهو ما وصفته المنظمة بأنه 'تقييد شديد' لقدرتها على الاستجابة، خاصة في المناطق المتأثرة بالأزمات الإنسانية .
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، شهد عام 2023 تسجيل أكثر من 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة ، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق. كما تمّ الإبلاغ عن 5,500 حالة إصابة بالتهاب السحايا في 22 دولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، إلى جانب 131 حالة حمى صفراء في أربع دول في الأميركيتين .
وفي سياق متصل أوقفت الولايات المتحدة تمويل شبكة البيانات العالمية للقاحات ، التي كانت تُجري أكبر الدراسات حول سلامة لقاحات كوفيد-19، قبل 13 شهرا من موعد انتهائها، ما أثار قلقا واسعا بين خبراء الصحة العامة.
من جانبه قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس: 'أنقذت اللقاحات أكثر من 150 مليون حياة خلال العقود الخمسة الماضية. إنّ التخفيضات في تمويل الصحة العالمية تهدّد هذه المكاسب التي تحققت بشقّ الأنفس'.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها
الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها

Getty Images تعاني غزة نُدرة في مصادر المياه بعد أن قطعت إسرائيل خطوط الكهرباء عن محطات التحلية في القطاع في مارس/آذار الماضي يتفاقم نقْص المياه الصالحة للشُرب في غزة، في ظلّ توسيع إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية في القطاع، ما يتسبب في موجات جديدة من النزوح. وفي غضون ذلك، ينفد الوقود من محطات تحلية المياه ومرافق الصرف الصحي، ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن شركاء له يحذرون من مغبّة عدم استلام وقود بشكل عاجل. ويحذّر هؤلاء الشركاء من احتمال الوصول إلى "إغلاق تام" لمرافق المياه والصرف الصحي بنهاية الأسبوع الراهن. وكانت إسرائيل قد قطعتْ في مطلع شهر مارس/آذار الماضي خطوط الكهرباء عن المحطات الرئيسية لتحلية المياه في القطاع، والتي تُعدّ مصدراً حيوياً للمياه بالنسبة للغزيّين. وبرّرت إسرائيل هذه الخطوة بأنها للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها. BBC هكذا توزَّع المياه في غزة هذه الأيام وعلى الرغم من إعلان إسرائيل مؤخراً أنها بدأت في السماح بدخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، إلا أنّ الوقود ليس بين تلك الإمدادات حتى الآن. ومع ذلك، وصلت كميات من مياه الشرب على متن عشرات الشاحنات التابعة للأمم المتحدة التي دخلت القطاع - مع مؤن أخرى لم يتم توزيعها بعد. وقال آباء لبي بي سي، إن أطفالهم - على مدى 19 شهراً من الحرب - اعتادوا على شُرب مياه مالحة، ونتيجةً لذلك، يقول أطباء إنهم رصدوا ارتفاعاً في الشكاوى من أمراض خطيرة متعلقة بالكُلى. وفي ذلك قال رائد الزهارنة، وهو والد لأربعة أطفال في خان يونس، إن "المياه التي نشربها ذات طعم هو مزيج متساوٍ من الحلاوة والملوحة". ومثل معظم الغزيين الآن، يعتمد الزهارنة على المياه التي تدخل القطاع على متن الشاحنات. وأضاف الزهارنة لبي بي سي: "نعلم أنها مياه غير صالحة للشرب، ومع ذلك نشربها. ونعاني آلاماً في المَعدة وإسهالاً ولكننا نتعايش مع ذلك؟ وماذا يمكننا أن نفعل؟ نحتاج إلى الشُرب. ليس أمامنا بديل". BBC جوناثان كريكس من اليونيسيف يقول إن الإنتاج تراجع بنسبة 80 في المئة في محطة لتحلية المياه في جنوب غزة وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان لا يزال هناك صوت عالٍ - هو صوت حركة الآلات - في محطة لتحلية المياه في جنوب غزة، والتي كان جوناثان كريكس من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في زيارة إليها. وقال كريكس إن الإنتاج في هذه المحطة قد تراجع بنسبة 80 في المئة نتيجة لانقطاع الكهرباء. ومع ذلك، كانت المحطة لا تزال قادرة على إنتاج آلاف اللترات يومياً. وأوضح كريكس لبي بي سي: "المشكلة أن إنتاج المياه يتطلب وقوداً، ثم بعد ذلك تكون هناك حاجة إلى شاحنات لنقل تلك المياه إلى مختلف التجمّعات السكانية". ولفت كريكس إلى أن "هذه العملية صعبة؛ حيث إنّ لدينا كميات ضئيلة جداً من الوقود، لا تكفي لإنتاج المياه ولتشغيل الشاحنات اللازمة لنقلها إلى الناس". وفي الأيام الأخيرة، لجأ الناس في غزة إلى استخدام العربات التي تجرّها الحمير لتوزيع المياه، لكن إسرائيل صعّدت هجماتها العسكرية ما أسفر عن موجات نزوح جديدة لنحو 140 ألف شخص في شمال وجنوب القطاع - وقد فاقم ذلك من صعوبة الوضع. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مرافق تحلية المياه والصرف الصحي في غزة تضرّرت بشدّة نتيجة النقص المزمن للوقود في القطاع. وبحسب المكتب الأممي، فإنه لا يوجد حالياً وقود في شمال غزة، وأنه لم يصل في الأسبوع الماضي غير نصف الكمية التي تحتاجها المنطقة - وهذا يعني مزيداً من تقليص ساعات التشغيل في آبار المياه، فضلاً عما يُنذر به من إغلاق تام. وفي جنوب غزة، لم تتلقَّ مرافق المياه التابعة للأمم المتحدة أي وقود، على الرغم من الحاجة إلى نحو 140 ألف لتر من الوقود أسبوعياً من أجل تشغيل هذه المرافق. وقد تسبب ذلك، وفقاً للمكتب الأممي، في تقليص مرافق تحلية المياه والصرف الصحي ساعات عملها بأكثر من الخُمس. BBC يقول الغزيون إنهم يضطرون إلى شرب مياه مالحة عندما لا يجدون بديلاً آخر ويقول موظفو الأمم المتحدة إنهم يحاولون يومياً الحصول على وقود من مستودعات موجودة في مناطق تحتاج إلى تنسيق مع السلطات الإسرائيلية، مثل رفح - التي أصبحت وجهةً للعمليات العسكرية. ومع ذلك تُقابَل تلك المحاولات بالرفض المستمر من جانب إسرائيل، التي منذ أنْ فرضتْ حصاراً كاملاً على غزة في يوم الثاني من مارس/آذار، لم تسمح بدخول وقود جديد إلى القطاع. وقال غازي اليازجي، إخصائي أمراض الكُلى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إنه لاحظ المزيد من المرضى الذين يعانون بسبب شُرب المياه الملوثة والمياه عالية الملوحة. وأضاف اليازجي لبي بي سي: "ليس لدينا أرقام محددة، لكن الحالات في تزايد ملحوظ، لا سيما بين الأطفال". وحتى قبل الحرب، كانت غزة تشهد معدلات مرتفعة نسبياً من أمراض الكُلى، بسبب نقص المياه وتدنّي جودة الإمدادات. وقال اليازجي إن مستشفى الشفاء لديها 220 مريضاً في حاجة إلى غسيل كُلوي، وإنهم أصيبوا نتيجة تدنّي جودة مياه الشُرب في قطاع غزة. وأشار اليازجي إلى أن كثيرين من مرضى الكُلى في غزة فارقوا الحياة مؤخراً.

تقرير يحذر من تفشي وباء «الحمى الصفراء» في العالم
تقرير يحذر من تفشي وباء «الحمى الصفراء» في العالم

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

تقرير يحذر من تفشي وباء «الحمى الصفراء» في العالم

يواجه العالم تهديدًا متزايدًا بانتشار «الحمى الصفراء»، وهو فيروس خطير تنقله البعوضة، وكان قد تسبب في أوبئة قاتلة عبر التاريخ، خاصة في المناطق الاستوائية من أميركا الجنوبية وأفريقيا. وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات في السنوات الأخيرة، حذر خبراء الأمراض المعدية من احتمال حدوث انتشار عالمي للفيروس، ما قد يؤدي إلى أزمة صحية تفوق في خطورتها جائحة «كوفيد-19». بدأ القلق يتزايد بين العلماء بعد تسجيل حالات جديدة من «الحمى الصفراء» في أفريقيا وأميركا الجنوبية، حيث لاحظ الباحثون أن المناطق الحضرية التي لم تشهد انتشارًا كبيرًا للفيروس سابقًا أصبحت تواجه خطرًا متزايدًا. ويشير التقرير الأخير لفريق دولي من المتخصصين، بقيادة الدكتور دواين جوبلر من جامعة سنغافورة، حسب دراسة نشرت في مجلة « ويعود تاريخ انتشار «الحمى» الصفراء إلى القرن السابع عشر، إذ كانت مستوطنة في أفريقيا قبل أن تنتقل إلى أميركا عبر تجارة الرقيق، مسببة خسائر بشرية هائلة. - وعلى الرغم من تطوير لقاح فعال في الثلاثينيات من القرن الماضي، فإن ضعف التغطية الصحية، وتوسع المدن، وزيادة حركة السفر، ساهمت في إعادة ظهور الفيروس. بؤرة خطر جديدة بينما لم تتعرض منطقة آسيا والمحيط الهادئ للحمى الصفراء تاريخيًا، فإن العلماء يحذرون من أن أكثر من ملياري شخص يعيشون في مناطق تنتشر فيها بعوضة «الحمى الصفراء». وفي حال وصول الفيروس عبر مسافر مصاب من أفريقيا أو أميركا الجنوبية، فقد يؤدي ذلك إلى انتشار المرض في مناطق جديدة، مما يشكل تهديدًا صحيًا عالميًا. يوصي الخبراء بضرورة تحسين توزيع اللقاحات وزيادة الوعي الصحي، إلى جانب مراقبة الحالات المرضية في البلدان الفقيرة حيث لا تزال «الحمى» الصفراء متوطنة. كما يؤكد الباحثون على الحاجة إلى مراقبة دقيقة في البلدان غير المتأثرة بالفيروس سابقًا، منعًا لانتشاره بشكل واسع. حذر تقرير صادر عن منظمة اليونيسف في أبريل 2025 من أن أكثر من 50 دولة تعاني بالفعل من ضعف خدمات التلقيح والمراقبة الصحية، ما قد يؤدي إلى انتكاسات مماثلة لما حدث خلال جائحة «كوفيد-19».

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار ليبيا

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول 'الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ' حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين. وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية. وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار. لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين. وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف. ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026. ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء. ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره. The post انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store