logo
محرك كهربائي نانوي

محرك كهربائي نانوي

البيانمنذ يوم واحد

ابتكر باحثون من معهد العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية ملفّات محرك مصنوعة بالكامل من أنابيب نانوية كربونية، بدون استخدام المعادن التقليدية مثل النحاس.
ويعد هذا الابتكار هو خطوة كبيرة في مجال المحركات الكهربائية.
ويعتبر تخفيف وزن المحرك من المهام الرئيسية في تطوير أنظمة النقل الحديثة، لأنه يقلل بشكل مباشر من استهلاك الطاقة ويزيد من مسافة الحركة.
وكانت المشكلة الرئيسية حتى الآن هي أن ملفات المحرك مصنوعة من النحاس المكلفة، بالإضافة إلى محدودية موارده.
أما أنابيب الكربون النانوية هي هياكل أنبوبية أحادية البعد من ذرات الكربون مرتبة في شبكة سداسية. وهي أخف وزناً بكثير من المعادن، وتتميز بموصلية كهربائية وحرارية عالية وكذلك قوة وصلابة عالية.
وقد أعاق استخدامها في الصناعة جزيئات المعادن المتبقية - وهي محفزات تستخدم في تركيبها لأن هذه الجزيئات تضعف الخواص الكهربائية للأنابيب النانوية، ما يقلل من كفاءة المحركات.
وابتكر فريق من الباحثين تقنية فريدة لتنظيف الأنابيب النانوية باستخدام مبادئ التنظيم الذاتي للبلورات السائلة، تسمح هذه الطريقة بإزالة الشوائب المعدنية بفاعلية دون الإضرار بالبنية النانوية، ما يزيد بشكل كبير من موصلية المادة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي تستعرض مستقبل النقل: أول رحلة تجريبية لطائرة كهربائية ذاتية القيادة
أبوظبي تستعرض مستقبل النقل: أول رحلة تجريبية لطائرة كهربائية ذاتية القيادة

خليج تايمز

timeمنذ يوم واحد

  • خليج تايمز

أبوظبي تستعرض مستقبل النقل: أول رحلة تجريبية لطائرة كهربائية ذاتية القيادة

أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، بالتعاون مع شركة "إيهانج" الصينية الرائدة في تقنيات المركبات الجوية ذاتية القيادة والمدرجة في بورصة ناسداك (EH)، ومجموعة "مالتي ليفل"، عن إجراء أول رحلة تجريبية للطائرة الكهربائية العمودية ذاتية القيادة (EH216-S) المخصصة لنقل الركاب في إمارة أبوظبي. يأتي ذلك بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، في خطوة تؤكد التزام الإمارة بريادة مستقبل التنقل الحضري وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية في مجال المركبات الذكية وذاتية الحركة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الرامية إلى تسريع توظيف المركبات الذكية والذاتية في مختلف القطاعات البرية والبحرية والجوية. وقد أُجريت الرحلة التجريبية تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، ما أتاح للجهات التنظيمية فرصة تقييم كفاءة الطائرة في الظروف المناخية الحارة، واختبار معايير السلامة والمتطلبات التشغيلية، بالإضافة إلى جاهزية المهابط العمودية المخصصة لهذا النوع من الطائرات. وستساهم البيانات المستخلصة من هذه التجربة في تطوير الأطر التنظيمية وإجراءات الترخيص، تمهيداً لاعتماد التقنية رسمياً، انسجاماً مع رؤية أبوظبي الداعمة للابتكار وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكد سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن الرؤية الطموحة لمجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، ويعكس مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للابتكار والصناعات المستقبلية. وأضاف: "سنواصل العمل مع شركائنا لإطلاق هذه التقنية المبتكرة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية في أبوظبي ومختلف أنحاء العالم، بما يدعم تنمية وتنويع الاقتصاد المحلي". وتندرج هذه التجربة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز حضور شركة "إيهانج" في أبوظبي من خلال إنشاء مركز إقليمي ومرافق لتجميع الطائرات داخل الإمارة، بالشراكة مع «أدفانسد موبيلتي هاب» التابعة لمجموعة "مالتي ليفل". وتُعد الطائرة EH216-S أول طائرة كهربائية عمودية بدون طيار على مستوى العالم تحصل على "شهادة نوع"، و"شهادة إنتاج"، و"شهادة الجدارة الجوية" من إدارة الطيران المدني في الصين. وتمثل هذه الطائرة تحولاً نوعياً في مستقبل النقل الجوي للركاب، إذ تُعد أول مركبة جوية كهربائية ذاتية القيادة بمقعدين في العالم تحصل على اعتماد رسمي. تتميز الطائرة EH216-S بالتشغيل الذاتي الكامل ونظام الدفع الكهربائي، ما يوفر تجربة تنقل جوي آمنة وخالية من الانبعاثات، مع قدرة على الإقلاع والهبوط العمودي دون الحاجة إلى مدرج. وتُستخدم في الجولات السياحية، الرحلات القصيرة والتنقل الترفيهي، وتعمل بمحركات كهربائية صامتة. كما تضم ثماني أذرع مزودة بـ16 مروحة، كل منها تعمل بنظام مزدوج من المحركات، ليصل العدد الإجمالي إلى 32 محركاً كهربائياً مستقلاً، ما يعزز مستويات الأمان والكفاءة التشغيلية للطائرة. من جانبه، أشار محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لـ"أدفانسد موبيلتي هاب"، إلى أن هذه التجربة تمثل محطة محورية في الشراكة الاستراتيجية مع "إيهانج"، وتدعم رؤية المجموعة في ريادة مجال التنقل الجوي ذاتي القيادة في دولة الإمارات وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وأضاف: "هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو تسويق واعتماد واسع النطاق لخدمات الطيران البشري منخفض الارتفاع، ويسهم في تسريع الابتكار والتصنيع المتقدم في المنطقة". يواصل مكتب أبوظبي للاستثمار عقد شراكات نوعية وتقديم الدعم المؤسسي، بما يمكن الشركات العالمية الابتكارية من تأسيس وتوسيع أعمالها عالمياً انطلاقاً من إمارة أبوظبي، لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد في وسائل النقل المستقبلية.

اكتشاف مذهل.. كنز أثري عمره 3000 عام يحتوي على مادة من خارج الأرض
اكتشاف مذهل.. كنز أثري عمره 3000 عام يحتوي على مادة من خارج الأرض

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

اكتشاف مذهل.. كنز أثري عمره 3000 عام يحتوي على مادة من خارج الأرض

يكشف كنزٌ مخفيٌّ في إسبانيا عن سرٍّ قديمٍ قد يُغيّر كلَّ ما نعرفه عن علم المعادن القديم. تُشكِّل قطعتان أثريتان مُدهشتان مصنوعتان من حديد النيازك تحدِّياً لفهمنا لتكنولوجيا ما قبل العصر الحديدي. في كل يوم تفصح لنا الأرض عن بعض أسرارها، تبهرنا فيه بحياة السابقين التي لا نعرف عنها سوى القليل، ما يجعل العقل يحار هل هؤلاء السابقون كانوا بالفعل أكثر منا تقدماً، أم ما وصلت إليه البشرية الآن هو قمة ما وصل إليه الإنسان من تطور؟. أخرجت الأرض لنا كنزاً من العصر البرونزي، قد يُغيّر فهمنا لفنون تشكيل المعادن القديمة، وهو كنز فيلينا، والذي يحوي عدداً من التحف الذهبية التي عُثر عليه قبل أكثر من 60 عامًا في أليكانتي بإسبانيا، وفي هذا المكان وُجد جسمان أروع بكثير من نظيريهما المذهبين، وقد اكتشف الباحثون أن هذين الجسمين الحديديين، اللذين يبدوان عاديين، مصنوعان من شيءٍ خارق: حديدٌ من النيازك، وهي مادةٌ وصلت إلى الأرض من خارج كوكبنا وفق موقع ديلي جالاكسي. اكتُشف كنز فيلينا عام 1963 في منطقة إسبانية تُعدّ اليوم جزءًا من أليكانتي، وسرعان ما ساهم اكتشاف 66 قطعة، معظمها من الذهب، في ترسيخ هذا المكان كأحد أهم الاكتشافات في عصور ما قبل التاريخ الأيبيرية، لكن ضمن هذا الكنز كان هناك قطعتان حديديتان حيّرتا علماء الآثار من بين هذه الكنوز البراقة. أحد هاتين القطعتين سوار صدئ، والآخر نصف كرة صغير مجوف يُعتقد أنه جزء من مقبض صولجان أو سيف، للوهلة الأولى، بدت هذه القطع في غير محلها، ويوحي مظهرها بأنها مصنوعة من الحديد، وهي مادة لم تكن شائعة الاستخدام في الفترة التي صُنعت فيها القطع الأخرى، وما يجعل هذه القطع مميزةً للغاية ليس عمرها فحسب، بل تركيبها أيضًا، فبعد دراسة القطع الأثرية، وجد فريق من الباحثين بقيادة سلفادور روفيرا-لورينز ، رئيس قسم الترميم المتقاعد في المتحف الأثري الوطني الإسباني، أن هذه القطع مصنوعة من نوع نادر من الحديد - نوع يسقط من السماء. تُعرف هذه المادة باسم الحديد النيزكي، وهي غنية بالنيكل، وهي سمة رئيسية تميزها عن الحديد المستخرج من قشرة الأرض، ومن خلال مطياف الكتلة، أكد الباحثون أن كلاً من السوار ونصف الكرة الأرضية يحتويان على نسبة عالية من النيكل، مما يربطهما بالنيازك. يتحدى هذا الاكتشاف التسلسل الزمني التقليدي لعلم المعادن الأيبيرية، مما يشير إلى أن هؤلاء القدماء كانوا على دراية بتقنيات تشكيل الحديد المتقدمة قبل بداية العصر الحديدي بوقت طويل، في أيبيريا، حيث لم يكن بدأ الاستخدام الواسع للحديد الأرضي إلا حوالي عام 850 قبل الميلاد، وهذه القطع تعود إلى فترة تتراوح بين 1400 و1200 قبل الميلاد، مما يجعل صنعها يسبق العصر الحديدي بكثير. رؤى جديدة في علم المعادن القديم لا تفتح المادة غير العادية للأجسام نافذة على التكنولوجيا المتقدمة في ذلك الوقت فحسب، بل تشير أيضًا إلى أن حديد النيازك ربما كان ذا قيمة عالية، حيث استخدمت الثقافات القديمة، مثل حضارة الفرعون المصري توت عنخ آمون، الحديد النيزكي في مصنوعاتها الأثرية، ومن المرجح أن الأيبيريين اعتبروا هذه المادة ذات الأصل السماوي مادةً مميزة، وربما منحوها أهمية روحية أو رمزية. يُعد اكتشاف هذه الأجسام الحديدية النيزكية في كنز فيلينا أول دليل على استخدام هذه المواد في شبه الجزيرة الأيبيرية، وهذه النتائج نُشرت في مجلة "أعمال ما قبل التاريخ"، وهي مجلة بارزة في علم الآثار الإسباني، وعلى الرغم من أن الأجسام متآكلة بشدة، مما يُصعّب التوصل إلى استنتاجات قاطعة، إلا أن الفريق الذي يقف وراء الاكتشاف متفائل بأن أساليب الاختبار الجديدة يمكن أن توفر بيانات أكثر تفصيلاً لتأكيد هذه النتائج.

برنامج عجمان للتميز يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي للمستقبل
برنامج عجمان للتميز يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي للمستقبل

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

برنامج عجمان للتميز يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي للمستقبل

عقد برنامج عجمان للتميز الحكومي، ورشة تعريفية بعلامة «مختبر الابتكار»، بمشاركة موظفي المؤسسات والدوائر الحكومية في إمارة عجمان، وذلك ضمن جهود البرنامج لترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي، وتطوير منظومة العمل الحكومي، بما يعزز جاهزيته لمتطلبات المستقبل. واستعرضت الورشة، أطر عمل «علامة مختبر الابتكار»، كإحدى المبادرات المؤسسية، الرامية إلى بناء بيئة ابتكارية فعالة ومستدامة داخل الجهات الحكومية. وتتيح المبادرة للجهات، فرصة تقييم المختبرات الابتكارية لديها، سواء كانت افتراضية أو واقعية، وذلك وفق معايير تشغيلية واضحة، مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية. وجاء إطلاق «علامة مختبر الابتكار»، انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لحكومة عجمان، التي تهدف إلى تعزيز جاهزية الجهات الحكومية للمستقبل، وبناء منظومة مرنة ومتميزة في تقديم الخدمات وصياغة السياسات. وتهدف المبادرة، إلى توحيد المعايير، وتحفيز الجهات على تبني التفكير الإبداعي، وتوظيف منهجيات وأدوات حديثة، في تصميم وتنفيذ مبادراتها، بما يعزز من ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز، ويدعم مسيرة التحسين المستمر في الأداء الحكومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store