
الجامعة الخليجية تطلق أسبوع ريادة الأعمال لتعزيز ثقافة الابتكار وتمكين الشباب
انطلقت في الجامعة الخليجية فعاليات أسبوع ريادة الأعمال من يوم الأحد الموافق 13 أبريل والتي تستمر حتى يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، بتنظيم من مركز الابتكار وريادة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والمالية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو - ITPO البحرين).
ويُقام الأسبوع تحت شعار "تمكين الأفكار، إلهام القادة، قيادة التغيير", ويهدف إلى ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، وتوفير منصة للطلبة لعرض أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ريادية قابلة للتطبيق تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا مميزًا من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ورواد الأعمال المحليين، وعدد من خريجي الجامعة الناجحين، وممثلي منظمات دولية، ما أضفى على الفعالية زخمًا خاصًا يعكس أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم بيئة ريادة الأعمال.
وفي كلمتها ، أكدت البروفيسور منى بنت راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة ورئيس مجلس أمناء الجامعة الخليجية، أن هذا الحدث يأتي في صميم الاستراتيجية المؤسسية للجامعة، قائلة:
"نحن لا نحتفل فقط بالأفكار الريادية، بل نُعزز ثقافة التغيير والإبداع كنهج حياة. نسعى إلى بناء جيل يؤمن بقدراته، ويُبدع في حل التحديات، ويقود مستقبلًا قائمًا على الابتكار والتنمية المستدامة. الجامعات يجب أن تكون مصانع للأفكار وليس فقط معاهد لمنح الشهادات."
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية، أن ريادة الأعمال باتت أداة محورية في بناء الاقتصاد المعرفي، مضيفًا:
"نسعى في الجامعة إلى تمكين الطالب ليكون قائدًا ومؤثرًا في بيئته، ونُحفّزه على تحويل فكرته إلى مشروع يخدم مجتمعه. نعمل باستمرار على دعم البرامج والمبادرات التي تصقل مهارات الطلبة وتُنمّي أفكارهم الريادية .
و أكد الدكتور هاشم حسين، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو ، على أهمية الشراكة مع الجامعة الخليجية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تفتح آفاقًا رحبة أمام الطلبة، حيث قال:
"الجامعة الخليجية تُعد نموذجًا ناجحًا لمؤسسة أكاديمية تُدمج ريادة الأعمال في صميم العملية التعليمية. ومن خلال تعاونها مع الجهات الرسمية ومؤسسات التمويل، فإنها تخلق منظومة متكاملة تدعم الجيل القادم من رواد الأعمال. نحن بحاجة إلى تعميم هذه التجربة من خلال تضمين الريادة ضمن المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على إيصالها منذ المراحل الأولى".
كما صرّح الدكتور محمود الزغول، عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، بأن هذا الأسبوع يُترجم رؤية الكلية في ربط المناهج العلمية بالواقع العملي ومتطلبات السوق، مشيرًا إلى أن:
"الهدف ليس فقط تخريج طالب يحمل شهادة، بل إعداد خريج قادر على تحويل فكرته إلى مشروع ريادي يُحدث أثرًا. من خلال هذا الأسبوع نمنح الطلبة مساحة للتجريب والتفاعل مع بيئة العمل الحقيقي، ليكونوا فاعلين لا متفرجين .
وتتواصل الفعاليات على مدار الأسبوع، وتتضمن معرض لعرض المشاريع الطلابية، ومسابقات تفاعلية مثل محاكاة "Shark Tank"، وجلسات تطوير مهارات القيادة واتخاذ القرار، بالإضافة إلى تخصيص يوم لريادة الأعمال النسائية بالشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة، وتُختتم الفعاليات يوم الخميس بحفل تكريم للمشاريع الريادية المتميزة والجهات المشاركة والداعمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
'الخليجية' تطلق 'استوديو البودكاست' في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي
أعلنت كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية، عن إطلاق استوديو البودكاست الخاص بها، أثناء فعاليات المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع منظمة 'التايمز للتعليم العالي' البريطانية، بمشاركة خبراء دوليين ناقشوا آفاق الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات التعليم. وقال رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس، إن تدشين استوديو البودكاست يعكس التزام الجامعة بتطوير البنية التحتية الرقمية وربط التعليم الإعلامي بأدوات المستقبل. وأضاف 'نحن لا نُدرّس الإعلام فقط، بل نُمارسه، ونوفر لطلبتنا فضاءً تطبيقيا يدمج بين النظرية والممارسة، ليكونوا جاهزين لسوق الإعلام المتغيرة'. وأوضح الفراس أن الاستوديو يمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم العملي في الكلية، ويتيح للطلبة تعلم مهارات الإعداد والتقديم والإنتاج والتوزيع باستخدام أحدث البرمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مضيفا 'نحرص على أن تكون تجربتنا الأكاديمية مواكبة للمعايير العالمية، ومستجيبة لاحتياجات الجيل الجديد من الإعلاميين'. وأشار إلى أن المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي شكّل منصة مثالية لإطلاق هذا المشروع، حيث تلاقى فيه الأكاديمي بالرقمي، والمحلي بالعالمي. وتابع 'اخترنا أن يكون الإعلان عن الاستوديو خلال المنتدى، لأننا نؤمن بأن الإعلام والتعليم والذكاء الاصطناعي لم تعد مجالات منفصلة'. وأكد أن الجامعة ماضية في تطوير وحدات متقدمة تدعم الإبداع الطلابي وتفتح آفاقا جديدة للابتكار الإعلامي. وختم تصريحه بأن 'استوديو البودكاست ما هو إلا البداية، وسنواصل الاستثمار في كل ما يعزز حضورنا الأكاديمي والإعلامي إقليميا ودوليا'. من جانبه، قال عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام د. شريف بدران، إن استوديو البودكاست الجديد يُعد منصة تطبيقية تسهم في تطوير مهارات الطلبة في الإعلام الرقمي، مشيرا إلى أنه صُمم بمواصفات فنية عالية، ليحاكي بيئات العمل الإعلامي الواقعية. وأضاف د. شريف بدران 'هذا الاستوديو هو مختبر إبداعي حي، ندرّب فيه طلبتنا على كل مراحل إنتاج المحتوى الرقمي، من الفكرة إلى النشر، باستخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحرير الصوتي المتقدم'. وبيّن أن الاستوديو سيكون متاحا لإنتاج مشروعات تخرج، ومواد تدريبية، وسلاسل بودكاست علمية وثقافية، بمشاركة الأساتذة والطلبة، مردفا 'نهدف إلى أن يكون منبرا يعبّر عن فكر الكلية، ويُسهم في الحراك الإعلامي المحلي والإقليمي'. وأوضح بدران أن إطلاق الاستوديو يتماشى مع توجه الكلية في إعادة تعريف التخصصات الإعلامية وربطها بالواقع الرقمي والمهارات المستقبلية، مشيرا إلى أن الكلية تعمل على دمج مهارات البودكاست ضمن المقررات الدراسية. وقال 'نحن لا نُعدّ إعلاميين تقليديين، بل نُخرج صناع محتوى وقادة رأي يفهمون تقنيات الإعلام ويستخدمونها بذكاء'. وأكد أهمية الشراكات مع المنصات الإعلامية والمؤسسات التقنية لدعم محتوى البودكاست الطلابي ونشره عبر قنوات متنوعة. وختم بقوله 'استوديو البودكاست يعكس هويتنا كمؤسسة أكاديمية تؤمن بأهمية التطبيق المهني في تخصصات الإعلام، وبالخبرة لا التلقين'. ويعد استوديو البودكاست الجديد خطوة رائدة ضمن استراتيجية الكلية الرامية إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية ومتجددة، تدمج بين التدريب الإعلامي العملي وأحدث التقنيات الرقمية، ليكون منصة إنتاج معرفية تتيح للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية إنتاج محتوى احترافي يعكس التحولات الإعلامية الحديثة. يذكر أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية تعد أول كلية إعلام في مملكة البحرين، وتعد واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، إذ تقدم برامج أكاديمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل في مجال الإعلام والاتصال. والكلية حاصلة على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري 'ASJMC'، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة 'CIPR'.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية تشارك في المؤتمر الدولي لكليات ومعاهد الإعلام
شارك رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس في الحلقة النقاشية الأولى التي حملت عنوان "التعليم والتدريب الإعلامي في عصر التكنولوجيا الذكية نحو إعداد إعلامي لمستقبل رقمي"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام، المنعقد في القاهرة تحت شعار "التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي". وأكد البروفيسور الفراس، خلال مداخلته، أن تطوير المناهج الإعلامية لم يعد خياراً، بل ضرورة، في ظل تسارع التحولات التقنية التي تعيد تشكيل بيئة الإعلام الرقمي، مضيفاً "نحن في حاجة إلى أن نُعد إعلاميين لا يملكون فقط المهارات التقنية، بل أيضاً القدرة على التكيف مع الابتكارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة." وأشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا وخاصة أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية قائلاً: "نحن أمام واقع جديد يفرض على مؤسسات التعليم الإعلامي أن تعيد النظر في أدواتها وأساليبها، وأن تتبنى بيئات تعليمية مرنة قائمة على المشاريع التطبيقية والمنصات الرقمية التفاعلية." وخلال حديثه عن تجربة الجامعة الخليجية، سلط الفراس الضوء على كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، التي تُعد أول كلية متخصصة في هذا المجال بمملكة البحرين، وتمتلك بنية تحتية متقدمة تشمل أستديو تلفزيوني متكامل، وأستديو إذاعي، وأستديو خاص بالهاتف المحمول، وأستديو فوتوغرافي، بالإضافة إلى مختبر لغرفة الأخبار ومختبر التصميم الجرافيكي، والذي عزز قدرتها في التوظيف السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة وإنتاج المحتوى. وأكد الفراس أهمية البيئة التطبيقية في دعم العملية التعليمية قائلاً "نعمل في الجامعة الخليجية على دمج الطلبة في تجارب ميدانية حقيقية، تتيح لهم التعامل مع أدوات الإنتاج الإعلامي الحديثة داخل بيئة محاكاة احترافية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر جاهزة لسوق العمل." وأوضح أن الإعلام الرقمي لم يعد مجرد خيار إضافي، بل أصبح هو القالب الأساسي الذي تتشكل فيه الرسالة الإعلامية الحديثة. وقال "جيل اليوم يستهلك المحتوى بطرق غير تقليدية، عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يُحتم علينا أن نُعيد هيكلة برامجنا الأكاديمية بحيث تشمل إنتاج المحتوى الرقمي، وفهم خوارزميات الانتشار، وآليات التفاعل مع الجمهور، وإننا في كلية الإعلام بالجامعة كنا سباقين بتجهيز طلابنا بأدوات عديدة في إنتاج المحتوى سواء المقروء او المسموع أو المرئي، فقد أدمجنا تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن مناهجنا مثل تطبيقات Adobe FireFly وCanva AI وFreePic.، والهدف من ذلك تهيئة خريجين قادرين على التوظيف الأمثل لواقع مهارات الذكاء الاصطناعي في تحرير المحتوى. وأضاف: "إننا نعمل في الجامعة الخليجية على تطوير برامج تدريبية مستمرة، ليست فقط للطلبة، بل أيضاً لأعضاء الهيئة التدريسية، لمواكبة التغيرات المتسارعة في تقنيات الإعلام، فالتحديث لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل المحتوى، والأدوات، وطرق التدريس، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تعليمية ديناميكية تستشرف المستقبل." وأشار إلى أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام تفخر بكونها واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، حيث تقدم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتجمع بين النظرية والتطبيق. وأوضح أن الكلية حصلت على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، بالإضافة إلى الاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR)، مما يجعل برنامج الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي في الشرق الأوسط ينال هذا الاعتماد المرموق. ودعا البروفيسور الفراس إلى شراكات عربية أوسع بين كليات الإعلام والمؤسسات التكنولوجية، مؤكداً "التحول الرقمي في الإعلام العربي لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون بين مؤسسات التعليم، وقطاعات الإنتاج الإعلامي، وشركات التكنولوجيا. فنحن بحاجة إلى رؤية شاملة تبني الإنسان وتطوّع التقنية لخدمة المجتمع والمعرفة." وأضاف: "على كليات الإعلام أن تخرج من القوالب التقليدية، وأن تصبح مراكز بحث وإنتاج وتطوير معرفي، لأن مستقبل الإعلام لا يُصنع في قاعات المحاضرات فقط، بل في الأستديوهات والمختبرات وحاضنات الابتكار الإعلامي، كما أكد بإن أجيال الإعلام الجديدة تستحق منظومة تعليمية تواكب طموحاتها، وتزودها بالمعرفة والمهارات والقيم، كي تكون قادرة على قيادة المشهد الإعلامي الرقمي بكفاءة ومسؤولية".


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية: بحث سبل الشراكة لتعزيز تأهيل وتوظيف الطلبة والخريجين في القطاع العقاري
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الشراكات المجتمعية وربط مخرجاتها الأكاديمية باحتياجات سوق العمل، استضافت الجامعة الخليجية خريجها ورائد الأعمال السيد عبد الرحمن الكوهجي، مالك شركة إسناد لإدارة المشاريع، وذلك لمناقشة آفاق التعاون في مجالات التدريب والتوظيف، إلى جانب تطوير مهارات الطلبة والخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل. وأشاد البروفيسور مهند الفراس بجهود الجامعة الخليجية في تطوير العملية التعليمية لتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال تحديث المناهج ودمج التقنيات الحديثة والمهارات الرقمية. كما أكد على أهمية التدريب العملي داخل المؤسسات الرائدة لدعم جاهزية الطلبة، إلى جانب تعزيز الفكر الريادي عبر ورش العمل والدورات المتخصصة وصرح البروفيسور الفراس عن اعتزازه برؤية خريجي الجامعة يحققون نجاحًا مهنيًا ملموسًا، مضيفًا: "أنا فخور برؤية طلبتنا السابقين يحققون النجاحات المهنية ويعودون إلى جامعتهم كشركاء استراتيجيين يساهمون في تمكين الجيل القادم من الخريجين. لقد كان لي الشرف بتدريس السيد عبد الرحمن الكوهجي خلال مسيرته الأكاديمية، واليوم نراه يشارك في دعم الطلبة من خلال تقديم فرص تدريبية وتوظيفية متميزة." ومن جانبه، أعرب السيد عبد الرحمن الكوهجي، الذي رافقته خلال الزيارة كل من وديعة العلي وطاهرة دشتي، عن اعتزازه بكونه خريج الجامعة الخليجية، مشيدًا بالدور الذي لعبته مناهجها الأكاديمية في نجاحه بمجال إدارة المشاريع. وأكد أهمية التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لدعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل عبر الشراكات الاستراتيجية وبرامج التدريب العملي. كما شدد على دور الابتكار والإدارة الفعالة في نجاح المشاريع الناشئة، داعيًا الطلبة للاستفادة من الفرص التدريبية والتفاعل مع الخبراء. وخلال اللقاء، استعرض الكوهجي برنامج "مُؤَهَّل" الذي أطلقته شركة إسناد، ويهدف إلى تأهيل الطلبة والخريجين في القطاع العقاري عبر تدريب عملي مكثف بإشراف خبراء. تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الجامعة الخليجية مع مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف تأهيل الطلبة والخريجين وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل، بما يعكس التزام الجامعة برؤيتها نحو التميز الأكاديمي والتطبيقي. كما تؤكد هذه الخطوة دور الجامعة كشريك استراتيجي للقطاع الخاص في بناء جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، القادرة على المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. جدير بالذكر أن الجامعة حاصلة على اعتماد الجودة العالمي ووكالة ضمان الجودة في التعليم العالي (QAA) من المملكة المتحدة، والاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وعلى شهادة عضوية"IET Associate Membership" من مؤسسة الهندسة والتقنية بالمملكة المتحدة "The Institution of Engineering and Technology"، وعضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة(CIPR) ليكون بذلك الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي خارج المملكة المتحدة يحصل على هذا الاعتماد. كذلك حصلت الجامعة على عضوية AASCBا لدولية، واعتمادية جمعية المحاسبين القانونيين في بريطانياACCA.