
هل يتحول "زلاتان إبراهيموفيتش" إلى عالم الملاكمة؟!
يشتهر نجم كرة القدم السويدي "زلاتان إبراهيموفيتش" بمهاراته الكبيرة في الملاعب، وعلى الجانب الآخر يحظى بتاريخ حافل في الرياضات الأخرى، على رأسها رياضة التايكوندو، التي حصل فيها على الحزام الأسود.
وبعمر الـ43 عامًا، يبدو أن نجم "ميلان" السابق يستعد لاتخاذ خطوة جديدة في عالم الرياضات القتالية!
مؤخرًا، كشف المروّج البريطاني "تايلور" عن خطة لإقناع "إبراهيموفيتش" بدخول عالم الملاكمة الاستعراضية، وخوض نزاله الأول بعد اعتزاله كرة القدم، ضمن منصة الملاكمة "Misfits Boxing"، التي تجمع بين المشاهير والمقاتلين المحترفين والهواة، وتهدف إلى تقديم مباراة تجمع بين الترفيه والرياضة.
وأشار "تايلور" إلى حديثه مع وكيل "إبراهيموفيتش" للانضمام إلى المنصة، التي تهدف إلى جذب مشاهير كرة القدم للمشاركة في المنافسات، خاصة مع الاهتمام المتزايد بمشاهدة نجوم الساحرة المستديرة داخل الحلبات، مؤكدًا أن" إبراهيموفيتش" سيكون إضافة استثنائية لـ "Misfits Boxing".
وصرح قائلاً: "لدي الكثير من لاعبي كرة القدم المهتمين، يمكنني تنظيم عرض كامل من نجوم الدوري الإنجليزي، لكنني مصمم على إقناع زلاتان بالدخول إلى الحلبة".
وأعربت المنصة في السابق عن رغبتها في تنظيم حدث يضم نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، مع احتمالية وجود مفاوضات مع "فيل باردسلي"، ومحاولة إعادة "واين بريدج"، الذي انسحب من نزاله أمام اليوتيوبر KSI في نزال يوم 29 مارس بمدينة "مانشستر"، بعد أن أطلق اليوتيوبر سلسلة من التصريحات المسيئة، في ظل محاولات المنصة لتعويض النزال بآخر بين اليوتيوبر والمقاتل "ديلون دانس".
كما شهدت المنصة في الفترة الماضية مشاركة "داني سيمبسون"، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع "ليستر سيتي"، والذي شارك في نزال استثنائي حسمه التعادل ضد اليوتيوبر "داني آرونز" في أغسطس الماضي.
وحتى وقتنا الحالي، لم يصدر عن "إبراهيموفيتش" أو وكيل أعماله أي تصريحات تفيد باقتحام قريب لعالم الملاكمة، فهل ستشهد الأيام القادمة المفاجأة المنتظرة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
مانشستر
حذّر الإسباني بيب غوارديولا يوم الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض يوم الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنكلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، ما يعني أن "سيتيزنس" خرج من دون لقب كبير لأول مرة منذ 8 أعوام. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه "قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)". وأضاف "لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى". وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونخ الألماني السابق "من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب، وقد قلت لهم أني سأرحل لو لم يغيروا ذلك". ورأى المدرب الإسباني أن "الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا". وأردف "كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك". على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. علّق "إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم". وأضاف "(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة لبناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم". بفوزه على بورنموث، اقترب سيتي من حسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ويُفترض أن تكون نقطة واحدة أمام فولهام يوم الأحد كافية للحسم.


الرياضية
منذ 6 ساعات
- الرياضية
يونايتد وتوتنام.. تقاسما الكأس بعد هدف الحارس الأسطوري
في 1967 و2009، كتب فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، وتوتنام، فصلين من التنافس الملحمي في نهائيات الدرع الخيرية وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، قبل أن يتجدد اللقاء في نهائي الدوري الأوروبي، الأربعاء، في بلباو الإسبانية، حيث يطمح كل طرف لانتزاع أول ألقابه هذا الموسم بعد رحلة شاقة في الملاعب الإنجليزية. على مدار 191 مباراة جمعت الفريقين عبر التاريخ، تفوق مانشستر يونايتد في 93 مباراة، بينما فاز توتنام في 52، وانتهت 46 بالتعادل، أحرز «الشياطين الحمر» 312 هدفًا، مقابل 247 هدفًا لتوتنام. في 1967، استضاف ملعب أولد ترافورد نهائي الدرع الخيرية، المباراة التي جمعت مانشستر يونايتد، بطل الدوري، وتوتنام، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، وانتهت بتعادل مثير 3ـ3. بدأت المباراة بحماس كبير، حيث سيطر مانشستر يونايتد على مجريات اللعب مبكرًا بقيادة نجمه الأيقوني الراحل بوبي تشارلتون ، الذي كان في أوج تألقه، افتتح التسجيل بهدف رائع، مستغلًا تمريرة دقيقة من جورج بيست، ليضع الكرة في شباك توتنام. توتنام، بقيادة المدرب بيل نيكلسون، لم يكن ليستسلم بسهولة، رد جيمي روبرتسون بهدف التعادل بعد مجهود فردي رائع، حيث راوغ دفاع اليونايتد وسدد كرة قوية لم يتمكن الحارس أليكس ستيبني من صدها. في الشوط الثاني، عاد تشارلتون ليضيف الهدف الثاني لليونايتد، مستغلًا رأسية متقنة من عرضية دينيس لو، لكن توتنام أظهر روحًا قتالية، ونجح فرانك سول في إدراك التعادل مجددًا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ومع اقتراب المباراة من نهايتها، أضاف دينيس لو الهدف الثالث لليونايتد، ليبدو أن الشياطين الحمر في طريقهم للانتصار. اللحظة، التي سرقت الأضواء، جاءت في الدقائق الأخيرة، ومن شخص غير متوقع، بات جينينجز، حارس مرمى توتنام، في لحظة نادرة في تاريخ كرة القدم، استغل كرة مرتدة قرب منتصف الملعب، وأطلق تسديدة صاروخية بعيدة المدى، خدعت ستيبني تمامًا، لتهز الشباك وسط ذهول الجماهير. الهدف، الذي وصفه الحاضرون بـ«الأسطوري»، عادل النتيجة 3ـ3، وأشعل المدرجات في أولد ترافورد. مع انتهاء المباراة بالتعادل، وفي ظل غياب ركلات الترجيح في ذلك الوقت، قرر الاتحاد الإنجليزي اتخاذ قرار غير معتاد، تقاسم الفريقان للقب الدرع الخيرية. اتفق الناديان على أن يحتفظ كل منهما بالكأس لمدة ستة أشهر، في سابقة نادرة. النهائي الثاني جاء في 2009، بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، حيث حسم اليونايتد اللقب بركلات الترجيح 4ـ1، بعد تعادل سلبي. وتألق ريان جيجز، وتيفيز، وكريستيانو رونالدو، وأندرسون في الركلات، بينما أهدر توتنام فرصتين عبر جيمي أوهارا، ودافيد بينتلي.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
تفاصيل أزمة فالنسيا الإسباني وفينيسيوس ووثائقي "نتفليكس"
شهدت الأيام الأخيرة أزمة كبيرة بين نادي فالنسيا الإسباني وشركة "نتفليكس" للإنتاج السينمائي والدرامي، على خلفية إنتاج فيلم وثائقي حول النجم البرازيلي في فريق ريال مدريد فينيسيوس جونيور والذي بث منتصف مايو (أيار) الجاري ويتضمن بعض أحداث العنصرية التي تعرض لها خلال الأعوام الماضية. وكانت شركة "نتفليكس" أصدرت الفيلم الخميس الماضي ويتضمن مسيرة اللاعب البرازيلي، مع بعض الحوادث العنصرية التي تعرض لها وأبرزها التي كانت في ملعب "ميستايا" الخاص ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، وكان دخل اللاعب في مشادة مع بعض الجماهير وقام زملاؤه ولاعبو فالنسيا والحكم بتهدئته. وأظهر الفيلم الواقعة، بأن جماهير فالنسيا قامت بتوجيه بعض العبارات غير اللائقة لفينيسيوس، وإطلاق كلمات مثل "مونو... مونو" وهي تعني القرد في اللغة الإسبانية، مما أثار غضب اللاعب آنذاك، وأصدر ريال مدريد بياناً رسمياً عبر منصاته وقتها لدعم النجم البرازيلي. وقال ريال مدريد خلال البيان إن مثل تلك الهجمات والتي على شاكلتها بمثابة جريمة كراهية، وإن النادي سيتحرك بشكوى لدى المدعي العام في إسبانيا، بأنها ضمن جرائم العنصرية والتمييز، وأن القضية ستكون محل التحقيق لأن دور المكتب بحسب القانون الإسباني هو تحقيق العدالة في الدفاع عن الشرعية وحق المواطنة والمصلحة العامة وفقاً للمادة 124 التي استند إليها النادي خلال الشكوى. وعلق فينيسيوس وقتها على هذا الأمر أن "الجائزة التي فاز بها العنصريون كانت طردي، إنها ليست كرة القدم، إنها الدوري الإسباني". ورد فالنسيا عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً "يود نادي فالنسيا أن يدين علناً أي نوع من أنواع الشتائم أو الهجوم أو الإهانة في كرة القدم، من منطلق التزامه قيم الاحترام في الرياضة، ويؤكد النادي موقفه الرافض للعنف البدني واللفظي في الملاعب". وأدلى فينيسيوس آنذاك بأقواله أمام المدعي العام في هذه الشكوى، ليرد فالنسيا مدافعاً عن جماهيره، بأنه ليس من الطبيعي تعميم هذه التصرفات على جميع من كانوا في "ميستايا" وأنها تصرفات فردية من بعض الجماهير التي كانت موجودة. وكانت السلطات المحلية الإسبانية عقب هذه الشكوى، حددت ثلاثة من المشجعين المتورطين في الأحداث العنصرية ضد فينيسيوس واعتقلتهم على خلفية ما قاموا به، إضافة إلى فرض بعض العقوبات على فالنسيا نفسه بإغلاق جزئي للمدرجات. بيان من فالنسيا وفي الوقت الحالي، اشتعلت الأزمة بين "نتفليكس" وفالنسيا، بسبب اعتراض النادي الإسباني على بعض الأحداث التي جاءت ضمن الوثائقي. وأكد النادي الإسباني في بيان رسمي أنه طالب الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي حول النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، والمعروض عبر منصة "نتفليكس"، بتقديم تصحيح فوري لما ورد في العمل من "أكاذيب وتجنيات" ضد جماهيره، على خلفية الأحداث التي شهدها ملعب "ميستايا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال في البيان "أمام الظلم والمغالطات التي طاولت جماهير فالنسيا، طالبنا كتابياً الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي بتصحيح فوري لما قيل عن أحداث ميستايا والذي لا يتطابق مع الحقيقة. يجب أن تسود الحقيقة ويُحترم جمهورنا." وأضاف أن "نادي فالنسيا يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية كافة التي يسمح له بها القانون". ومن المنتظر أن يلجأ النادي الإسباني إلى الإجراءات القانونية خلال الأيام المقبلة كما ورد في بيانه الرسمي.