الكلاب الضالة تفرض اقامة جبرية على المواطنين داخل منازلهم
وقال مواطنون لـ"سرايا" إن هذه الكلاب أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على الأهالي، لا سيما الأطفال، إذ تتجول بلا رقابة وتثير الخوف بين السكان، في ظل غياب أي إجراءات واضحة من الجهات المعنية لمعالجة المشكلة.
وأضافوا أن انتشار الكلاب الضالة وصل إلى حد أن بعض العائلات باتت تشعر وكأنها "تحت إقامة جبرية" داخل منازلها، خشية تعرض أفرادها لهجمات مفاجئة أثناء خروجهم اليومي.
وطالب الاهالي من الجهات المعني اتخاذ اجراءات عاجلة بخاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، حرصا على سلامة الطلبة وخاصة في المناطق النائية والتي تنتشر فيها الكلاب بكشل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 7 دقائق
- رؤيا
جريمة مروعة في مصر.. مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها
عُثر على جثمان الضحية بينما كان زوجها يرقد إلى جوارها مصابًا بطلق ناري شهدت مدينة الإسكندرية، شمالي مصر، جريمة مروعة بعدما قُتلت لاعبة الجودو في نادي سموحة، دينا علاء، بعدما أطلق زوجها النار عليها داخل شقتهما وأمام طفليها، قبل أن يحاول الانتحار لاحقاً. وعُثر على جثمان الضحية داخل الشقة، بينما كان زوجها يرقد إلى جوارها مصابًا بطلق ناري، ويُشتبه في أنه أطلق الرصاص على زوجته ثم حاول إنهاء حياته. اقرأ أيضاً: جريمة مروعة في مصر.. طفلان يقتلان ابن عمهما بإلقائه في نهر النيل وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالحادث وانتقلت قوات الأمن والنيابة العامة إلى مسرح الجريمة حيث تمت معاينة الجثمان، وجرى نقله إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، فيما تم التحفظ على الزوج المصاب ونقله إلى المستشفى تحت حراسة مشددة تمهيدًا لاستجوابه. وأشارت التحريات الأولية إلى أن خلافًا أسريًا قد نشب بين الزوجين، انتهى بقيام الزوج بإطلاق ثلاث رصاصات على زوجته أثناء محاولتها حماية طفليهما، ثم حاول الانتحار. ونعى نادي سموحة الرياضي اللاعبة الراحلة في بيان رسمي، متقدماً بالعزاء لأسرتها ومحبيها، فيما تواصل الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق أعمالها لكشف ملابسات الواقعة والوصول إلى التفاصيل الكاملة للجريمة.


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
جريمة مروعة في ألاباما.. خلاف عائلي ينتهي بانتحار وقتل جماعي
شهدت مدينة دافني الهادئة في مقاطعة بولدوين بولاية ألاباما الأمريكية جريمة مروعة هزت أرجاء المجتمع المحلي، حيث أعلنت شرطة المقاطعة مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفلان، فيما يُعتقد أنه حادث قتل تلاه انتحار. وعثرت الشرطة المحلية على الضحايا، وهم كينيث أونيل سميث جونيور (44 عاما)، وزوجته لاريكا جاينز سميث (41 عاما)، وطفلاهما كريستيان (15 عاما) وكينسلي (11 عاما)، مصابين بطلقات نارية داخل منزلهم. ووفقا لتصريحات الشريف أنتوني لوري، تلقت السلطات بلاغا من أحد أقارب العائلة يعبر عن قلقه بشأن سلامتهم، ما دفع الشرطة إلى التوجه إلى المنزل حوالى الساعة 3:30 صباحا، وعندما لم يرد أحد على طرق الباب، دخل الضباط المنزل عنوة ليكتشفوا المشهد المأساوي. وتشير الأدلة الأولية إلى أن كينيث أونيل سميث جونيور أطلق النار على زوجته وطفليه قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه، حيث عُثر على سلاح ناري في مكان الحادث، وأشار الشريف إلى أن الحادث قد يكون ناتجا عن «خلاف عائلي تصاعد بشكل مأساوي». وأثارت الواقعة صدمة كبيرة بين سكان دافني، حيث نظم الجيران وقفة تأبينية عفوية أمام منزل العائلة، ووضعوا الزهور والدمى وكرة قدم كرمز لتكريم ذكرى الضحايا، خصوصا الطفلين، كما أبلغت الشرطة المدارس التي كان يرتادها كريستيان وكينسلي لتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين المتأثرين بهذا الحدث المفجع. وأعربت الشرطة المحلية عن تعازيها الحارة للعائلة والأصدقاء، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جاريا لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع هذه الجريمة.


خبرني
منذ 35 دقائق
- خبرني
دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بتسهيل استغلال الأطفال
خبرني - رفعت ولاية لويزيانا الأمريكية دعوى قضائية تتهم فيها شركة روبلوكس بتسهيل استغلال الأطفال، ما دفع منصّة الألعاب الإلكترونية إلى رفض الادعاء باعتباره "غير صحيح". وتزعم الدعوى التي أقامتها المدعية العامة لولاية لويزيانا، ليز موريل، أن شركة روبلوكس، ومقرها وادي السيليكون، تُسهّل توزيع مواد إباحية للأطفال واستغلال القاصرين. وأكدت موريل في بيان لها أن "منصة روبلوكس مليئة بالمحتوى الضار والمتحرشين بالأطفال، لأنها تُعطي الأولوية لنمو عدد المستخدمين والإيرادات والأرباح على سلامة الأطفال". وتتهم الدعوى القضائية روبلوكس بالتقصير "عن علم وعمداً" في تطبيق ضوابط السلامة الأساسية لحماية الأطفال. ويستخدم ما يقرب من 82 مليون شخص روبلوكس يومياً، أكثر من نصفهم دون سن 18 عاماً، وفقاً للدعوى. من جانبها، قالت الشركة في ردها على الدعوى يوم الجمعة: "أي ادعاء بأن روبلوكس تُعرّض مستخدمينا عمداً لخطر الاستغلال هو ببساطة ادّعاء غير صحيح". وأضافت الشركة: "لا يوجد نظام مثالي، والجهات الخبيثة تتحايل لتجنب اكتشافها"، مؤكدةً أنها تعمل "بشكل متواصل" على تعزيز بيئة إنترنت آمنة على المنصة. قطر تحظر اللعبة حظرت دولة قطر لعبة روبلوكس، استجابةً لمطالب شعبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً لما تشكله من خطر على الأطفال، وفق ما نقلته صحف محلية. ونقلت تلك الصحف عن عدد من الآباء ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، قولهم إن "روبلوكس" وغيرها من المنصات التفاعلية "لم تعد مجرّد ألعاب، بل تحولت إلى مجتمعات رقمية مفتوحة يعيش فيها الأطفال تجارب حقيقية، ما يُعرّضهم لخطر التحرش والاستغلال الجنسي". جاءت الخطوة القطرية بعد أن اتخذت دول عدة، من بينها الصين وتركيا وسلطنة عمان وكوريا الشمالية، الخطوة ذاتها. وبررت تلك الدول حظر اللعبة لأسباب تتعلق بالرقابة على المحتوى، واحتوائها على عناصر تشجع السلوكيات غير اللائقة بين الأطفال، وكذلك بهدف الحفاظ على السلامة النفسية والرقمية للأطفال. خاصية الدردشة تمنح منصة روبلوكس المجانية، التي تجمع ملايين اللاعبين يومياً من شتى أنحاء الأرض، مستخدميها فرصة فريدة لإنشاء ألعابهم الخاصة، أو خوض مغامرات صممها آخرون. ووسط هذه المغامرات، تبرز خاصية الدردشة أداة للتواصل بين اللاعبين، لكن هذه الميزة تحولت لأداة خطِرة، فالطفل قد يجد نفسه أمام أبواب مفتوحة تسمح للغرباء بمعرفة تفاصيل خاصة عنه، كعنوان سكنه، أو تعريضه للتحرش والتنمر الإلكتروني، وفق منتقدين. وفي العام الجاري 2025، واجهت "روبلوكس" دعاوى قضائية وردود فعل عنيفة، لـ"عدم بذلها جهوداً كافية لحماية الأطفال"، أثناء استخدامهم لخدمات الألعاب التي توفرها، واتهامات بـ"استضافة محتوى إباحي واستدراج الأطفال، والتحريض على العنف". وفي الشهر الماضي، رُفعت دعوى قضائية في ولاية "أيوا" الأمريكية بعد مزاعم بأن فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً تعرّفت على متحرش بالغ عبر المنصة، ثم اختُطفت وهُرّبت عبر ولايات متعددة وتعرضت للاغتصاب. تأسست منصة روبلوكس للألعاب والإبداع عبر الإنترنت عام 2004، وتتيح للمستخدمين اللعب وإنشاء ومشاركة التجارب الافتراضية. وتُعدّ روبلوكس واحدة من أشهر منصات الإنترنت للأطفال، "حيث تُقدّم عالماً نابضاً بالحياة من الألعاب التفاعلية، واللعب التخيلي، والتعبير الإبداعي عن الذات"، وفقاً لمعهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI) غير الربحي. يُرشد دليل معهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI) المتاح على موقعه الإلكتروني الآباء إلى "أساسيات روبلوكس، والطرق الشائعة لتفاعل الأطفال معها، وكيفية استخدام الميزات المدمجة مثل فلاتر المحتوى، وإعدادات الدردشة، وضوابط وقت الشاشة" لضمان السلامة. كانت شركة روبلوكس قد أعلنت عن تحديثات أمنية رئيسية، أواخر العام الماضي، حيث قدمت أدوات تحكم أبوية عن بُعد، وقيدت ميزات التواصل للمستخدمين دون سن 13 عاماً. ورحب معهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI)، ومقره الولايات المتحدة، بهذه التغييرات آنذاك، وصرّح رئيسه بأن روبلوكس تتخذ "خطوات مهمة نحو بناء بيئة رقمية أكثر أماناً".