
كالاس: الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التكتل سيُراجع اتفاقية شراكته مع 'إسرائيل'.
وصرّحت كالاس في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجيّة والدفاع في الاتحاد الأوروبي، قائلةً إنّ 'الوضع في غزة كارثي، المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مُرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في بحر'.
وصرّحت بأنّه 'من الواضح من نقاش اليوم أن هناك أغلبية كبيرة تُؤيد مراجعة المادة الثانية من اتفاقية شراكتنا مع إسرائيل، لذا، سنُطلق هذه العملية، وفي غضون ذلك يقع على عاتق إسرائيل مسؤولية رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية'.
هذا وتنص المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و'إسرائيل' على أن 'العلاقات بين الطرفين يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية'، وهذا يُشكل 'عنصرًا أساسيًا' من الاتفاقية.
وتغطي الوثيقة أشكالًا مختلفة من التعاون بين الاتحاد و'إسرائيل'، بما في ذلك الحوار السياسي، وحرية حركة البضائع، والتعاون العلمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 34 دقائق
- ليبانون ديبايت
أين لبنان من سيناريو "تعافي" سوريا؟
لا يزال لبنان في موقع المراقب للقرارات الأميركية أولاً، والأوروبية ثانياً، برفع العقوبات الإقتصادية عن سوريا، حيث يتلقّف هذه القرارات التي تٌُنبىء بفتح نافذة الدعم الدولي لإعادة إعمار وتعافي سوريا، وذلك في الوقت الذي يبقى فيه ملف تمويل إعادة إعمار ما تهدم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مشروطاً بمجموعة عناوين سياسية وأمنية ومالية واقتصادية. أكثر من قراءة يحتمل هذا الدعم الدولي للسلطة الجديدة في سوريا، إنما لا يمكن إغفال تحوّل دمشق إلى نقطة اهتمام ورصد ومتابعة من قبل عواصم القرار الغربية، وقبلها كانت العواصم العربية المؤثرة في ملف الدعم والإعمار، خصوصاً وأن هناك في لبنان من يتوجّس أن تسبق السلطة السورية بيروت في التقاط "اللحظة" واستقطاب أي دعم ممكن، وتمويل قد يصل إلى مئات المليارات من الدولارات في مرحلة أولى، في ضوء تقديرات بتكلفة تقدر ب400 مليار دولار، ولن يصل منها إلى لبنان أكثر من واحد بالمئة بحسب توقعات أوساط إقتصادية مطلعة على هذا الملف. إلاّ أن هذه الأوساط تقرّ ل"ليبانون ديبايت"، بأن لبنان قد يكون "المستفيد الأول" من عودة سوريا إلى المجتمع الدولي بعد رفع العقوبات بالكامل عنها مع قرار الإتحاد الأوروبي بالأمس بعد القرار الأميركي منذ أيام، وذلك على مستوى الشركات اللبنانية التي ستقوم بدور بارز وفاعل عند بدء عملية إعادة الإعمار، وخصوصاً الشركات الكبرى التي بدأت تستعد للمساهمة في هذه العملية منذ فترة طويلة. إلاّ أن الإنعكاس المباشر والسريع تحدّده الأوساط الإقتصادية بقطاع الطاقة وبالقطاع التجاري، وما يتصل بحركتي استيراد سلع من الخارج وتصدير الإنتاج اللبناني إلى الدول العربية بالدرجة الأولى، حيث ستعود خطوط النقل البري بدل البحري ما سوف يسهّل ويخفّف من تكلفة حركة التجارة الخارجية. وعلى مستوى الطاقة، فتتحدث الأوساط، عن إعادة إنعاش سيشهدها هذا القطاع في المرحلة المقبلة، موضحةً أن العقوبات الأميركية قد شكّلت السبب الرئيسي الذي منع لبنان من الإستفادة من استيراد الكهرباء والغاز من مصر والأردن عبر الخطّ العربي الذي يمرّ في الأراضي السورية. لكن هذه الفرصة في بعض المجالات الإقتصادية لا تنسحب على المشهد الإقتصادي العام كما تضيف الأوساط، والتي تحذّر من أن يأتي التركيز على تعافي سوريا، على حساب تعافي لبنان وإعادة الإعمار فيه وإنقاذه من الأزمات الراهنة.


ليبانون ديبايت
منذ 34 دقائق
- ليبانون ديبايت
بإيعاز من الشرع... تم استعادة مقتنيات كوهين!
أفادت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز أن القيادة السورية وافقت على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، في خطوة تهدف إلى تخفيف العداء الإسرائيلي وإظهار حسن نية تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الأحد عن استعادتها مجموعة من الوثائق والصور والممتلكات الشخصية المرتبطة بكوهين، مؤكدة أن جهاز "الموساد" تعاون مع جهاز استخبارات أجنبي لم تُكشف هويته لتأمين هذه المواد. وأفاد مصدر أمني سوري، ومستشار للرئيس السوري أحمد الشرع، وشخص مطّلع على محادثات غير علنية بين الجانبين، أن الأرشيف تم تقديمه لإسرائيل كإشارة غير مباشرة من الشرع، في إطار مساعيه لخفض التوترات وكسب ثقة ترامب، وفق ما نقلت وكالة رويترز. يُذكر أن كوهين، الذي أُعدم شنقًا في دمشق عام 1965 بعد تسلله إلى الطبقة السياسية السورية، لا يزال يُعتبر بطلاً في إسرائيل، ويُعد من أبرز جواسيس "الموساد" بفضل المعلومات الحساسة التي زود بها إسرائيل وساهمت في نصرها السريع خلال حرب 1967. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كوهين يوم الأحد بـ"الأسطورة" و"أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة". رغم سعي إسرائيل المستمر لاستعادة جثمانه لدفنه في بلاده، اعتبر الموساد استعادة أرشيفه، الذي احتفظت به الاستخبارات السورية لنحو 60 عامًا، "إنجازًا أخلاقيًا من الدرجة الأولى". ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيل العملية التي أدت إلى استعادة الأرشيف، مكتفية بوصفها بـ"عملية سرية ومعقدة" بالتعاون مع جهاز استخبارات حليف. ولم ترد رئاسة الوزراء الإسرائيلية أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات رويترز للتعليق على دور سوريا في تسليم أرشيف كوهين. وبعد أن أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول الماضي، عُثر على ملف كوهين في أحد مباني الأمن الداخلي، بحسب المصدر الأمني السوري. وأشار المصدر إلى أن الشرع ومستشاريه قرروا بسرعة استخدام الأرشيف كورقة تفاوضية، مؤكدين أن الرئيس السوري أدرك أهمية الأرشيف بالنسبة لإسرائيل وأن تسليمه يمكن أن يشكل بادرة دبلوماسية مهمة.


ليبانون ديبايت
منذ 35 دقائق
- ليبانون ديبايت
"القوات" طيرت الجلسة.. معركة شرسة قادمة
ما حصل في جلسة اللجان النيابية المشتركة امس يُؤكّد أن البلاد على أبواب كباش سياسي حقيقي عنوانه قانون الانتخاب، وتحديدًا في ما يتعلّق بتصويت المغتربين والمقاعد المخصصة لهم. فقد شهدت الجلسة امس توتّرًا ملحوظًا بعد انسحاب نواب حزب "القوات اللبنانية" ما أدى إلى "تطيير" الجلسة، التي كانت مخصّصة لمناقشة اقتراحات تعديل القانون. وبحسب مصادر نيابية، فإن انسحاب "القوات" جاء نتيجة عدم توافر الأجواء المؤاتية داخل المجلس لمناقشة الطرح الذي تدافع عنه، وهو إلغاء المقاعد الستة المخصصة للمغتربين، ودمج أصواتهم ضمن المقاعد الـ128 في لبنان كما حصل في انتخابات العام 2022. هذا التوجّه الذي تعتبره "القوات" خطوة في اتجاه تعزيز التمثيل الفعلي للمغتربين ضمن الدوائر الداخلية، يلقى في المقابل اعتراضًا من قوى سياسية أخرى في طليعتها الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر والتي ترى فيه محاولة لتغيير قواعد اللعبة قبل الاستحقاق الانتخابي المقبل. لذلك، إن الانقسام الذي ظهر امس في الجلسة هو على الأرجح مقدّمة لصدام شرس داخل المجلس، مع ترقّب لكيفية تعاطي الكتل الأخرى مع هذه المسألة.