
"زين الزين" لنجوى كرم... فكرة معاد تدويرها
تستعيد نجوى كرم حضورها الفنّي، محاولةً التغلب على حالة الركود وجشع شركات الإنتاج، وتعمل في سبيل البقاء على رمال متحركة، إذ تقارع المنصّات والمواقع البديلة. وقد صدرت لها أخيراً أغنية "زين الزين"، من كلمات
محمد درويش
، وألحان أحمد بركات، في فيديو كليب من إخراج بيار خضرا. لا جديد في الموسيقى ولا الكلمات ولا في الرؤية. سيناريو عادي ومألوف لدى المتابعين، لعاشقة تبحث عن حبيبها البدوي القادم على فرس، كُحّلت عيناه لزوم الدور المفترض أنه تجسيد للقصة. قصرٌ بعيد وغانيات يرقصن في مشهد تكرّر كثيراً في الأغاني المصورة. إفلاس في فكرة المخرج، وإعادة منقحة لأغان صورتها كرم منذ بداياتها حتى يومنا هذا.
لا تزال نجوى كرم تعيش على ماضيها الفني الذي منحها كل هذه النجومية، وجعلها من نجمات الصفّ الأول، ولا تزال إلى اليوم حاضرة على المسارح في لبنان والعالم العربي. لكن مع تقلبات العقد الأخير، أخطأت كرم في خياراتها الفنية، وحاولت التحايل على لونها الذي عُرفت به منذ البدايات، وأخفقت مراراً لكنها لم تستجب للانتقادات، لا بل رفعت سقف التحدي في مجموعة من الإصدارات التي لا تشبه نهجها، ولم تشكّل تقدماً في مسارها الفنّي الطويل.
تقاتل نجوى كرم منذ سنوات في عالم تحوّل إلى المنصّات الإلكترونية و
مواقع التواصل الاجتماعي
، وتخوض في هذا العالم من خلال شركة زوجها المنتج الإماراتي، عمر الدهماني، مؤسس وصاحب شركة مومنت، وكذلك في تعاطيها مع شركة روتانا التي ظهر شعارها على الأغنية الجديدة، نوعاً من الوفاء الذي تكنّه كرم للشركة السعودية رغم الخلافات القائمة بينهما، لكن كل ذلك لا يهم في ظل حاجة كرم للترويج وسعة الانتشار أقله على المواقع والمنصّات البديلة التي تسيطر على سوق الفن عموماً.
كلما يقترب الصيف، تحتدم معركة الإصدارات الموسيقية في لبنان، في سباق يخوضه جيل يحاول تخطي التقليد في الإنتاجات، ومجاراة الواقع مع جيل يسيطر عليه الهاتف المحمول، فدخل إلى منزل المغني وأعماله ويومياته، وحاول كسر الطوق الذي ما كان يربط الفنان بالعالم المحيط، إلا من خلال الحفلات، لكنه اليوم تحوّل إلى ضرورة أن يتفاعل الجمهور مع المغنين وفق التقنيات الشخصية والبسيطة المتداولة.
لعل أفضل ما في نجوى كرم، هو قدرتها على الاستمرار
لثلاثة أجيال
، والثبات في وقت خسرت فيه كثيرات المعركة وتراجعن إلى حدود تكاد تُمحين معها من الذاكرة. ورغم السقطات والتراجع في مسيرة نجوى كرم، إلاّ أنها ما زالت سيدة الغناء الجبلي الذي يستلهم التراث في لبنان، تصارع من دون مرشد أو مستشار يساعدها على الاختيار والانتقاء من بين ما يُعرض عليها، لكن الأهم من كل هذا أن كرم، ورغم كل المحن التي مرت بها، لا يمكن إلا أن تبقى نجمة منذ التسعينيات إلى اليوم.
سينما ودراما
التحديثات الحية
مهرجان كان.. حضور واسع لنجوم العالم وتوتراته
في الحصيلة، يشهد الصيف مبارزات كثيرة في الإصدارات، ربما بدأتها نجوى كرم في انتظار إصدار جديد زميلتها نوال الزغبي، وكذلك إليسا التي تؤكد في كل جلساتها أن الأعمال الجديدة تليق بالجمهور وتصدر بعد كل هذا الانتظار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
"زين الزين" لنجوى كرم... فكرة معاد تدويرها
تستعيد نجوى كرم حضورها الفنّي، محاولةً التغلب على حالة الركود وجشع شركات الإنتاج، وتعمل في سبيل البقاء على رمال متحركة، إذ تقارع المنصّات والمواقع البديلة. وقد صدرت لها أخيراً أغنية "زين الزين"، من كلمات محمد درويش ، وألحان أحمد بركات، في فيديو كليب من إخراج بيار خضرا. لا جديد في الموسيقى ولا الكلمات ولا في الرؤية. سيناريو عادي ومألوف لدى المتابعين، لعاشقة تبحث عن حبيبها البدوي القادم على فرس، كُحّلت عيناه لزوم الدور المفترض أنه تجسيد للقصة. قصرٌ بعيد وغانيات يرقصن في مشهد تكرّر كثيراً في الأغاني المصورة. إفلاس في فكرة المخرج، وإعادة منقحة لأغان صورتها كرم منذ بداياتها حتى يومنا هذا. لا تزال نجوى كرم تعيش على ماضيها الفني الذي منحها كل هذه النجومية، وجعلها من نجمات الصفّ الأول، ولا تزال إلى اليوم حاضرة على المسارح في لبنان والعالم العربي. لكن مع تقلبات العقد الأخير، أخطأت كرم في خياراتها الفنية، وحاولت التحايل على لونها الذي عُرفت به منذ البدايات، وأخفقت مراراً لكنها لم تستجب للانتقادات، لا بل رفعت سقف التحدي في مجموعة من الإصدارات التي لا تشبه نهجها، ولم تشكّل تقدماً في مسارها الفنّي الطويل. تقاتل نجوى كرم منذ سنوات في عالم تحوّل إلى المنصّات الإلكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي ، وتخوض في هذا العالم من خلال شركة زوجها المنتج الإماراتي، عمر الدهماني، مؤسس وصاحب شركة مومنت، وكذلك في تعاطيها مع شركة روتانا التي ظهر شعارها على الأغنية الجديدة، نوعاً من الوفاء الذي تكنّه كرم للشركة السعودية رغم الخلافات القائمة بينهما، لكن كل ذلك لا يهم في ظل حاجة كرم للترويج وسعة الانتشار أقله على المواقع والمنصّات البديلة التي تسيطر على سوق الفن عموماً. كلما يقترب الصيف، تحتدم معركة الإصدارات الموسيقية في لبنان، في سباق يخوضه جيل يحاول تخطي التقليد في الإنتاجات، ومجاراة الواقع مع جيل يسيطر عليه الهاتف المحمول، فدخل إلى منزل المغني وأعماله ويومياته، وحاول كسر الطوق الذي ما كان يربط الفنان بالعالم المحيط، إلا من خلال الحفلات، لكنه اليوم تحوّل إلى ضرورة أن يتفاعل الجمهور مع المغنين وفق التقنيات الشخصية والبسيطة المتداولة. لعل أفضل ما في نجوى كرم، هو قدرتها على الاستمرار لثلاثة أجيال ، والثبات في وقت خسرت فيه كثيرات المعركة وتراجعن إلى حدود تكاد تُمحين معها من الذاكرة. ورغم السقطات والتراجع في مسيرة نجوى كرم، إلاّ أنها ما زالت سيدة الغناء الجبلي الذي يستلهم التراث في لبنان، تصارع من دون مرشد أو مستشار يساعدها على الاختيار والانتقاء من بين ما يُعرض عليها، لكن الأهم من كل هذا أن كرم، ورغم كل المحن التي مرت بها، لا يمكن إلا أن تبقى نجمة منذ التسعينيات إلى اليوم. سينما ودراما التحديثات الحية مهرجان كان.. حضور واسع لنجوم العالم وتوتراته في الحصيلة، يشهد الصيف مبارزات كثيرة في الإصدارات، ربما بدأتها نجوى كرم في انتظار إصدار جديد زميلتها نوال الزغبي، وكذلك إليسا التي تؤكد في كل جلساتها أن الأعمال الجديدة تليق بالجمهور وتصدر بعد كل هذا الانتظار.


BBC عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- BBC عربية
صبحي عطري: رواد مواقع التواصل ينعون الإعلامي السوري الذي "لم يكمل مشروعه"
أُعلن صباح الأربعاء عن وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري عن عمر ناهز 48 عاماً، إثر ذبحة صدرية مفاجئة أثناء وجوده في ألمانيا في زيارة قصيرة. ووفقاً لما أكده مقربون منه، تأخر الإعلان حتى تم إبلاغ والدته. شهد الإعلان تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر خبر الوفاة قوائم اهتمامات رواد المواقع في عدد من الدول العربية، متحولاً إلى محور نقاش واستعادة لأرشيف عطري التلفزيوني ومقاطع من مقابلته الأخيرة التي بدت أقرب إلى شهادة شخصية عن حياة مهنية قيد الانتهاء. ظهوره الأخير كان مع الإعلامية هبة الحيدري. كان اللقاء طويلاً، وبُنيت فكرته على استعراض مسيرته المهنية، لكن نهايته المبكرة أعطته بُعداً مختلفاً. "كأنه كان يودعنا"، قالت الحيدري في حديثها مع بي بي سي عربي. بدايات على الهامش في وقت سابق، نشر عطري مقطعاً من المقابلة عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب معلقاً: "يمكن لأول مرة بسرد بالحديث عن حالي... لأنني كنت حابب في هذا اللقاء أحكي عن أشياء صارت معي في حياتي، التي لم تكن سهلة. عسى أن يستفيد من يسمع من تجربة إنسانية وحياتية مررت بها بكل مشاعرها المتضاربة التي شكلت شخصاً اسمه صبحي عطري". في الحلقة التي بثتها قناة المشهد، روى عطري كيف غادر سوريا لتفادي الخدمة العسكرية، متجهاً إلى الإمارات، ثم إلى مصر، حيث بدأ أولى خطواته الإعلامية بمحاولة لقاء مع الفنان الراحل كمال الشناوي. "طرقت بابه دون موعد، وقلت له: أريد إجراء مقابلة. لم أكن أعرف أين ستُنشر. فقط أردت أن أبدأ"، قال. نجح في إنجاز اللقاء، وعاد إلى دبي باحثاً عن جهة تنشره. وبعد محاولات عدة، نشرته مجلة "دبي الثقافية"، وكانت تلك نقطة الانطلاق، كما وصفها، إذ سمحت له ببناء ملفه المهني تدريجياً. بعد سنوات من الكتابة الصحفية، تعرض عطري لأزمة فقدان عمله إثر إغلاق الشركة التي كان يعمل بها. قَبِل وظيفة في متجر لبيع الأحذية، لكنه لم يستمر فيها طويلاً، إذ سرعان ما انضم إلى شبكة روتانا. كانت تلك بداية التحول، إذ التحق بشبكة القنوات كمقدم، ومن هناك صعد اسمه تدريجياً حتى أصبح وجهاً مألوفاً على شاشة MBC وبرامجها الفنية. صديق النجوم تلقّى عدد من نجوم الفن والإعلام خبر وفاة صبحي عطري بكلمات نُشرت عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا فيها عن صدمتهم برحيله. كتبت الفنانة هيفاء وهبي: "ربنا يرحم الإعلامي الخلوق وصاحب الابتسامة الدائمة". فيما قالت إليسا: "كان مثالاً للرقي والروح الطيبة... حضوره على الشاشة كان خفيفاً وقريباً من القلب". الفنانة ديانا حداد أشارت إلى خسارة الوسط الإعلامي لشخصية بارزة، قائلة إننا "سنفتقد بصمته ووجوده". أما الحساب الرسمي لبرنامج ET بالعربي، الذي كان أحد أبرز وجوهه، فقد نشر: "في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعى زميلنا العزيز صبحي عطري. رحم الله صبحي وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان". أدار عطري علاقاته الإعلامية مع النجوم بقدر عالٍ من الخصوصية. حين سئل عن صداقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، قال: "نعم، كانت تلجأ إليّ لأنها تشعر بالأمان. كانت تعرف أني لن أُسرب شيئاً لا تريده أن يُقال". كان وجهاً ثابتاً في برنامج "تريندينغ" على ام بي سي، ومراسلاً في "ET بالعربي"، إلى جانب مشاركته في فعاليات عربية كبرى كان آخرها تقديمه السجادة البنفسجية في حفل "جوي أووردز" في العاصمة السعودية الرياض. لكن توقُّف برامجه مؤخراً جعله يراجع موقعه المهني. قال في اللقاء: "لم أُخذل من القنوات، لكن ما عُرض عليّ لم يكن الخطوة التالية التي أبحث عنها". ما بعد الشاشة في المقابلة نفسها، كشف عطري عن عمله على مشروع برنامج جديد، لم تتضح تفاصيله بعد. وتحدث عن تجربة تمثيلية في مسلسل لم يُعرض. بدا عليه التوتر، بحسب هبة الحيدري، التي قالت لبي بي سي عربي: "منذ توقف برنامجه، شعر أنه لا يفعل شيئاً مهماً. حتى دخول التمثيل لم يكتمل". وأضافت: "كان كتوماً، لا يشارك همومه. تحدثنا طويلاً بعد انتهاء التصوير. كان صريحاً جداً، ومتوتراً من تراجع الصحافة الفنية". تصف الحيدري اختيار توقيت المقابلة بأنه جاء صدفة، رغم أنه كان مخطَّطاً منذ مدة. "كان يجب أن تكون في الموسم الأول. لكنها تأجلت، وكأن القدر أراد أن تُعرض قبل وفاته بأيام، لتكون آخر مساحة يتحدث فيها صبحي عن نفسه كما هو". وأضافت: "كان يتصرف على سجيّته، وهذا ما قاله لي أيضاً. هو لا يرتب الأمور، بل يعتمد على العفوية. كان يقول: لما أترك عفويتي تشتغل، بيطلع اللقاء أحلى". مسيرة مهنية موزعة بين المنصات امتدت مسيرة صبحي عطري لأكثر من عقدين، تنقل خلالها بين الصحافة المكتوبة والتلفزيون. كتب في مجلات عدة منها "زهرة الخليج" و"إنفنتي"، وعمل في قنوات مثل "روتانا خليجية" و"إل بي سي" و"دي إم تي في". قدّم أكثر من 2500 ساعة بث، وأجرى قرابة 3000 مقابلة، وشارك في تغطية مهرجانات فنية كبرى، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحفل "جوي" في الرياض. كما شارك على خشبة المسرح في أعمال محدودة، وأصدر كتاباً بعنوان "سفينة روح" عام 2017. إعلان الوفاة أُعلن عن وفاته صباح الأربعاء بعد التواصل مع والدته. وقالت الحيدري: "كانت تزوره في الإمارات، ولم تكن تعرف أنه توفي. انتظرنا حتى أُبلغت والدته، ثم أعلنا الخبر". وكان خال الإعلامي الراحل سمير أسعد قد نشر عبر حسابه على منصة فيسبوك نعياً قال فيه إن ابن شقيقته رحل جراء "ذبحة صدرية"، إلا أنه عاد وحذف التدوينة في وقت لاحق.


BBC عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- BBC عربية
كوميدية أميركية/فلسطينية تخسر عروضا بعد 7 أكتوبر بسبب مواقفها السياسية
نجوى خروفة هي كوميدية أميركية من أصول فلسطينية. قبل دخولها عالم الستاند أب كوميدي، كانت تعمل نجوى المعروفة ب نينا في مجال الإنتاج والتمثيل. اختيارها للستاند أب كوميدي نابع من بحثها عن الحرية والسعادة حسبما تقول. تتحدث نينا عن تأثير أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على عملها تحديدا بعد مواقف سياسية أعربت عنها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. في هذا التقرير نتعرف على نينا التي تمارس رياضة الملاكمة في النهار وتصعد إلى المسرح ليلا لتأدية عروض الستاند أب كوميدي الخاصة بها. عن البرنامج يعرض البرنامج كل خميس 17.30 بتوقيت غرينتش. شاهدوا الحلقات السابقة من بي بي سي اكسترا هنا.